استقالتان جديدتاتن من المجلس الاستشاري ومسيرة لأمهات مصر أمام مجلس الشعب ودعوات العصيان المدني تتزايد
http://arabic.rt.com/news_all_news/news ... um=twitterنقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أنه في الوقت الذي يحاول فيه المجلس الاستشاري، الذي شكله المجلس العسكري، العثور على مخرج ملائم للمجلس العسكري من الأزمة الحالية، أعلن نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبد الجواد تقديم استقالته من عضوية المجلس الاستشاري، مشيرا الى أنه لم يعد قادرا أن يكون في فريق يدافع عن المجلس العسكري، وعن أسلوب إدارته للبلاد. جاء ذلك في نص خطاب الاستقالة الذي أرسله إلى المجلس الاستشاري. وأشار عبد الجواد أيضا إلى أن جيش مصر ليس هو المجلس العسكري، معرباً عن خوفه الشديد من أن يزيد الشرخ بين الشعب والجيش.
وتأتي استقالة نقيب الصيادلة من المجلس الاستشاري ضمن مجموعة من الاستقالات التي قام بها عدد من الأعضاء خلال الفترة السابقة بسبب إصرار المجلس العسكري على إدارة البلاد بطريقته وليس وفق استشارات المجلس الاستشاري.
كما قدم الدكتور حسن نافعة استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس الاستشاري استقالته. واعلن عن استقالته في مقاله بجريدة المصري اليوم. وتم استقالته لنفس الاسباب المذكورة، اضافة الى اسباب اخرى تكشف الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري في خداعة الساحة السياسية وميدان التحرير.
من جهة أخرى، انضمت 13 حركة وائتلافا سياسيا اضافة إلى 18 جامعة وعدد من القوى السياسية الأخرى للدعوة إلى إضراب عام وعصيان مدنى، بداية من 11 فبراير الجارى لحين تسليم السلطة إلى حكومة توافق وطني يشكلها البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال، والدعوة فورا لانتخاب رئيس مدني للبلاد. وأعربت هذه الحركات والائتلافات، فى بيان لها، عن أسفها للصراعات بين الأجهزة الأمنية واستمرار المجلس العسكري فى الحكم وتهديدات رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان اللواء عباس مخيمر للمتظاهرين بمذبحة دموية.
هذا وتتوجه اليوم مسيرة "أمهات مصر" من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب رافعة شعار وقف العنف وإبعاد المجلس العسكري عن الحكم فورا. وتتزامن هذه المسيرة مع مسيرة أخرى دعا إليها خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين، الذي يلقب بخطيب الثورة، ستنطلق من أمام المسجد في ميدان التحرير إلى محيط وزارة الداخلية للتهدئة وحقن الدماء. كما ظهرت دعوات جديدة من بعض القوى السياسية والشبابية بسحب الثقة من حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني على وجه السرعة وتسليم السلطة إلى مجلس الشعب فورا.
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية