7[size=200]-قصة الحجر ( قدم سيدنا رسول الله صلى الله
==========================
عليه وسلم(
======
1: سؤال الدكتور يوسف القرضاوى
===================
سئل العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوى عن آثار قدم النبى صلى الله عليه وسلم سفى مقام السيد أحمد البدوى فقال : بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم – وبعد- فالحجدر الموجود فى مقام السيد أحمد البدوى لا دليل على أن فيه آثار لقدم النبى صلى الله عليه وسلم وإن صح هذا فلم يأمرنا النبى بالتبرك بالأحجار أيا كان نوعها وما يحدث مع الحجر الأسود أمر تعبدى لا يقاس عليه والحجر الموجود فى طنطا كسائر الأحجار ليس هناك تاريخ يثبت أن هذا الحجر من عبه نرسول الله ولا أن أثر القدم أثر قدمه عليه الصلاة والسلام وليس عند أحد سند لهذا .
8- على باشا مبارك ( الخطط التوفيقة )
================
هو فى ركن من أركان القبة المقامة على ضريح السيد أحمد البدوى رضى الله عنه بطندتا المعروفةى عنه العامة بطنطا ولم أقف فيه إلا على ماذكره الشيخ عبد الصمد فى الجواهر السنية فى النسبة والكرمات الأحمدية من أنه حجر أسود مثبت فى ركن القبة تجاه وجه الداخل من الجهة اليمنى ومنه موضع غوص قدمين شاع بين الناس وذاع واستفاض وملأ البقاع والأسماع أنه أثر قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من زار الأستاذ يتبرك به ولم يتعرض لذكر واضعه وتاريخ وضعه بهذا المكان .
9 - حديث أحمد باشا تيمور
=============
علق العلامة المحقق المغفور له أحمد باشا تيمور فى كتابه الآثار النبوية والصادر عام 1951م ص 49
المعروف الآن من هذه الأحجار سبعة : أربعة منهم بمصر وواحد بقبة الصخرة ببيت المقدس وواحد بالقستنطينية وواحد بالطائف وهى حجارة سوداء إلى الزرقة فى الغالب عليها آثار أقدام متباينة فى الصورة والقدم لا يشبه الواحد منها الآخر وقد ألف العلامة أحمد ابن محمد الوفائى الشافعى المعروف بابن العجمى المتوفى سنة 1086 رسالة سماها ( تنزيه المصطفى المختار عما لم يثبت من الأخبار ) بين فيها عدم صحة هذه الأحجار وأن لا سند لها لما ورد فيها – ونقل عنن الإمام ابن تيمية أنها من أختراع الجهال
9 - العلامة عبد الغنى النابلسى
==============
فى الحقيقة والمجاز ، فى رحلة الشام ومصر والحجاز وهى فى وصف رحلته إلى هذه البقاع السثلاث فى أوائل القرن السثانى عشر وقد زاره باعتقاد وحسن نية ، كما فعل بحجر قايتباى وكانت زيارته له بعد زيارته لمقياس النيل بالروضة فقال عنه ما نصه ( ثم قمنا من ذلك المكان وركبنا وسرنا مع الجماعة بالسرور والأمان إلى أن وصلنا إلى المسجد الذى فيه قدم النبى صلى الله عليه وسلم ، فدخلنا إليه وصلينا صلاة الظهر بالجماعة ، ورأينا ذلك المسجد فدخلنا إلى قشبة لطيفة وبها بهجة وسرور والهيبة مطيئة وهناك آثر قدم النبى صشلى الله عليه وسلم فى حجرة شريف مرتفع فى طاق عال مثبت فى الحائط القبلى وعليه ماء وورد والستر المسبول وأنواع القبولوقد عقدت على ذلك انلمكان قبة سامية البناء ، جالبة الهناء ، فتبركنا به وحصل لنا كمال الصفاء ، وغاية السوق والوفاء ثم أنشد فيه
طه الرسول به الفــــــــؤاد مـــــ أكرم ممشاه المؤثر فى الحجــــــر
إن فات عينى أن تراه فإنهـــــــا قنعت هناك بما تراه من الآثر
وأنشد فيه أيضا قوله
قدم النبى متبركين بنوره الفيـــــــاض
تعلو عليه من الجـــــلالة ق أنوارها كالبرق فى الإيماض
وعليه أسرار المهابة و يهدى القلوب لذكر عهـــــد مضى
حصلت به كل السعادة والمـــــــن للزائرين وسائر الأغـــــــــراض
أثر شريف قـــد بدا فى حجـــــرة من مسها يشفـــى من الأمراض
وهذا الآثر كان بمسجد أثر النبى بمصر القديمة سثشم نقل إلى قبة الغورى فى أوائل القرن الحادى عشر والغالب أنه سمى بذلك بعد وضع هذا الحجر فيه وقد أطلقهذا الأسم أيضا على القرية الملاصقة له ثم الشارع الموصل اليه
فى كتاب آل بيت النبى بمصر– فى ركن من قبة السيد أحمد البدوى رضى الله تعالى عنه ما يعرف بأثار قدمى الرسول صلى نالله عليه وسلم وقد بحثت عن أصله لكننى لم أتوصل إلى الحقيقة التى تقول إنها من العصر العثسمانى ويبدو إنها من من أبتداع العثمانيين لانه يوجد مثلها فى متحف توف كابى وهى من المرمر
11 - سبيل على بك الكبير خلف المسجد الأحمدى
=======================
فى القرن الثانى عشر الهجرى بنى على بك الكبير مسجد بجوار ضريح السيد البدوى كما أقيمت شسثلاث قباب أكبرها على ضريح السيدوالغربية منها لتلميذه وتابعه عبد العال والشرقية للشيخ مجاهد شيخ عموم المسجد كما وضعت مقصورة من النحاس لضريح السيد البدوى مازالت موجودة حتى الآن نقش عليها اسمه ونسبه – كذلك أنشأ على بك الكبير فى مواجهة المسجد سبيل لتعليم اليتامى القراء’ والكتابة [/