موقع د. محمود صبيح

[size=150][b]باترسون: سنتعاون مع الرئيس القادم ولو كان اسلامي[/b][/size]


[size=150]أكدت آن باترسون سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة على إحترام الولايات المتحدة لإرادة الناخبين المصريين الذين سيدلون بأصواتهم غدا فى أول إنتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير ، مؤكدة إحترام بلادها لإختيارات الشعب المصرى .

وقالت السفيرة الامريكية أن الانتخابات الرئاسية فرصة تاريخية للشعب المصرى لإختيار المرشح الذى يرغب فى إنتخابه . جاء ذلك فى تصريحات للسفيرة الامريكية عقب مشاركتها فى الحفل الختامى للمرحلة الاولى من مشروع "فرصة أمل بالعمل" الذى تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل 4 ملايين دولار لمساعدة الأسرة الفقيرة فى 20 منطقة عشوائية بالقاهرة والاسكندرية والذى عقد بمنطقة قباء بمدينة السلام بالقاهرة .

وردا على سؤال للسفيرة الامريكية حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتعاون مع مرشح رئاسى إسلامي قالت آن باترسون أن بلادها ستتعاون مع الفائز فى الانتخابات مهما كانت أيدلوجيته أو انتماءاته السياسية لأن هذا هو اختيار الشعب المصري .

وأكدت السفيرة الأمريكية خلال كلمتها فى الاحتفال على إستمرار دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية المصرية لخلق المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصادي المصري ..معربة عن ثقتها فى عبور مصر للمرحلة الانتقالية بنجاح والوصول الى الحرية والكرامة التى يسعى إليها المصريين .[/size]


http://www.almesryoon.com/permalink/8948.html

[size=150]"[b]واشنطن بوست" تدعو لعدم الخوف من إسلاميي مصر
استبعدت الصحيفة أن يسير التيار على خطى الأنظمة السابقة[/b]

دعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى عدم الخوف من تزايد نفوذ الإسلاميين، مع وصول الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان لجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة ضد آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الفريق أحمد شفيق يومي 16 و17 يونيو المقبل.

واستبعدت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكترونى مساء أمس السبت، أن يسير التيار الإسلامي في مصر على خطى الأنظمة السابقة، التي قيدت الحريات الشخصية وقوضت التنمية الاقتصادية، في وقت تتزايد المخاوف من اتساع هيمنة الإسلامية على الساحة السياسية في البلاد.

ووفقا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" فقد لفتت الصحيفة إلى أن نظرة سريعة على عناوين الصحف بشتى أنحاء العالم من شأنها أن تقود للاعتقاد بأن الإسلاميين يواجهون الليبراليين بمعركة شرسة من أجل السيطرة على مقاليد الحكم، مما يدفع الغرب إلى الخوف من صعود المرشح الإسلامي في مصر للرئاسة، بيد أن الصحيفة رأت أن ذلك الاعتقاد يتغاضى عما يجري بالفعل على أرض الواقع ويعكس توقعات غير حقيقية للتحولات السياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ما يحدث في الوطن العربي حاليًا ليس صدامًا بين الإسلام والآخرين، لكنها معركة من أجل "التعددية"، مشيرة إلى أن من سيحسم تلك المعركة من كلا المعسكرين الليبرالي والإسلامي هم من سيبتكرون أفكارا جديدة تواكب العصر الحالي وتتصدى للأفكار والمعتقدات، التي عفا عليها الزمن، والتي تصر على إقصاء الآخرين.[/size]


http://www.alarabiya.net/articles/2012/ ... 16758.html