اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4146 مكان: الديار المحروسة
|
اليونيسكو تأسف لتدمير أضرحة أولياء مسلمين في مالي بعد يومين من إدراج تمبكتو على لائحة التراث العالمي "أنصار الدين" ترد بالتدمير الكامل أعربت اليونيسكو عن أسفها للتدمير "المأساوي" لأضرحة تمبكتو من جانب الإسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال مالي، وذلك بعد يومين من إدراج اسم هذه المدينة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.
ووصفت أليساندرا كامينز رئيسة اليونيسكو في بيان لها هذا التدمير بالمأساة الجديدة، لا سيما الأضرار التي لحقت من دون سبب بضريح سيدي محمود في شمال البلاد، داعية كل الأطراف المعنية في النزاع في تمبكتو إلى "تحمل مسؤولياتها".
في المقابل أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الدين لوكالة "فرانس برس" أن هذه الجماعة الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي ستدمر "كل أضرحة" الأولياء المسلمين في مدينة تمبكتو.
وردا على سؤال حول عملية التدمير الجارية منذ صباح السبت، قال المتحدث باسم أنصار الدين ساندا ولد بوماما في تمبكتو إن "أنصار الدين ستدمر اليوم كل الأضرحة في المدينة دون استثناء".
وبحسب البعثة الثقافية في تمبكتو، فإن 16 ضريحا في هذه المدينة الواقعة بمحاذاة الصحراء والمعروفة باسم "مدينة ال333 وليا" مدرجة على لائحة التراث العالمي.
وكان المتحدث باسم أنصار الدين تحدث في وقت سابق مع وكالة "فرانس برس" حول عمليات التدمير هذه، ملمحاً إلى أن الأمر يتعلق برد على قرار اليونيسكو.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/ ... 23623.html
اسلاميو جماعة انصار الدين يدمرون اضرحة الاولياء في تمبكتو بواسطة سيرج دنيال (AFP) – منذ 6 ساعة باماكو (ا ف ب) - باشر اسلاميون من انصار جماعة انصار الدين، احدى المجموعات المسلحة التي تسيطر على شمال مالي، السبت بتدمير اضرحة الاولياء المسلمين في مدينة تمبكتو في شمال مالي، وذلك ردا على اعتبار منظمة اليونسكو ان هذه المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي باتت معرضة للخطر. ووصفت حكومة مالي العمل بانه "عنف مدمر يرقى الى جرائم الحرب" في حين نددت فرنسا بتدمير الاضرحة. واكد شهود لفرانس برس ان اسلاميي جماعة انصار الدين دمروا السبت ثلاثة اضرحة على الاقل لاولياء مسلمين في تمبكتو مستخدمين ازاميل ومعاول للقيام بذلك وهم يطلقون صيحات التكبير. والاضرحة الثلاثة تعود الى سيدي محمود (شمال المدينة) وسيدي المختار (شمال شرق) والفا مويا خلال بضع ساعات. واعلن سندا ولد بوعمامة المتحدث باسم انصار الدين في اتصال هاتفي من باماكو عبر مترجم لفرانس برس ان حركته "ستدمر اليوم كل اضرحة المدينة، كل الاضرحة بدون استثناء!". وافاد سكان في المدينة لفرانس برس عبر الهاتف ان ضريح سيدي محمود في شمال المدينة كان اول الاضرحة التي تم تدميرها، وسبق ان تعرض هذا الضريح للتخريب مطلع ايار/مايو الماضي من قبل عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المتحالف مع جماعة انصار الدين. وقال احد سكان المدينة في اتصال مع فرانس برس وهو يبكي تأثرا "اليوم، وفي الوقت الذي اتحدث فيه معكم، انهى اسلاميو انصار الدين تدمير ضريح سيدي محمود" موضحا انهم دمروا الجدار المحيط بالضريح، واصفا هذا العمل ب"الامر الخطير". وتوجه الاسلاميون بعدها الى ضريح سيدي المختار في شرق المدينة حيث باشروا بهدمه ثم انتقلوا الى ضريح الفا مويا فدمروه ايضا. وقال شاهد قريب من امام تمبكتو ان رجال انصار الدين الذين يريدون تطبيق الشريعة في كافة انحاء مالي "قالوا انهم اليوم سيدمرون كل شيء، حقا انهم انتهكوا تمبكتو اليوم، انها جريمة". واكد المتحدث باسم انصار الدين ردا على سؤال فرانس برس ان تدمير الاضرحة يأتي ردا على قرار اليونيسكو الذي صدر الخميس واعتبر مدينة تمبكتو مهددة، مع العلم ان هذه المدينة مدرجة من قبل منظمة اليونيسكو على لائحة التراث العالمي منذ 1988. وقال المتحدث ان "الله واحد لا شريك له وكل هذا شرك، اننا مسلمون، وما هي اليونسكو؟". ونددت حكومة مالي بقيام جماعة انصار الدين بتدمير الاضرحة، ووصفت هذا العمل ب"العنف المدمر الذي يرقى الى مرتبة جرائم الحرب"، كما توعدت بملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال في مالي وفي الخارج. وجاء في بيان صادر عن حكومة مالي "علمت الحكومة باستياء شديد بان جماعات متطرفة مسلحة هاجمت الاضرحة والمقابر في مدينة تمبكتو". واضاف البيان ان الحكومة "تدين هذا العنف المدمر الذي يرقى الى مرتبة جرائم الحرب، وهي تعد العدة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال على المستويين الوطني والدولي". واكدت حكومة مالي انها "ستقوم بكل ما هو ممكن لكشف هوية المسؤولين عن هذه الهجمات واحالتهم على القضاء المختص طبقا للقوانين المرعية الاجراء". واوضح البيان ايضا ان الحكومة "اقرت مبدأ الاستعانة بالمحكمة الجنائية الدولية" وشكلت فريق عمل خاصا بهذه المهمة. ودانت فرنسا تدمير الاضرحة في تمبكتو. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان ان "فرنسا تدين التدمير المتعمد لاضرحة تعود الى اولياء مسلمين في مدينة تمبكتو من جانب جماعة اسلامية متطرفة تسيطر على هذه المدينة في مالي". واضاف "ندعو الى انهاء اعمال العنف هذه". وتابع فاليرو ان "الانتهاك المنهجي لامكنة التجمع والصلاة هذه التي كانت تشكل منذ قرون قسما من روح هذه المدينة العريقة، يشكل عملا غير مقبول بعدما ادرج المجتمع الدولي، بقرار من اليونيسكو، هذه المواقع على لائحة التراث العالمي منذ 1988". وافاد موقع اليونسكو على الانترنت ان تمبكتو تعد "16 مقبرة وضريحا كانت من المكونات الاساسية للنظام الديني حيث انها، حسب المعتقدات الشعبية، كانت حصنا يحمي المدينة من كل المخاطر". وقد لقبت المدينة التي اسستها قبائل من الطوارق في القرنين الحادي والثاني عشر، "بمدينة الاولياء ال333"، وكانت مركزا ثقافيا اسلاميا ومدينة تجارية مزدهرة تعبرها القوافل التجارية. واشتهرت تمبكتو ايضا بعشرات الاف المخطوطات التي يعود بعضها الى القرن الثاني عشر والبعض الاخر الى عهد الجاهلية، وتملك معظمها كبرى عائلات المدينة التي تعتبرها من الكنوز الثقافية، ونقلت نحو ثلاثين الفا من تلك الوثائق التي تملكها المؤسسة الحكومية "لايداعها في مكان امن" بعد عمليات اتلاف قام بها اسلاميون في نيسان/ابريل. وباعلانها الخميس وضع المدينة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر على غرار موقع غاو (شمال شرق) التاريخي، حذرت اليونسكو المجتمع الدولي من المخاطر المحدقة بها. واعلنت اليساندرا كامينز رئيسة اليونيسكو في بيان ارسل لفرانس برس "علمنا للتو بالفاجعة الجديدة والاضرار التي لحقت بلا مبرر بضريح سيدي محمود في شمال مالي" داعية كل الاطراف المعنية بالنزاع في تمبكتو الى "تحمل مسؤولياتها". من جهة اخرى اعلن عميد جامع باريس دليل ابو بكر السبت ان تدمير اضرحة الاولياء في تمبكتو "سيتسبب في صدمة لدى اغلبية مسلمي المنطقة". وردا على سؤال فرانس برس قال ان "سكان تلك المناطق قد يشعرون بانه اعتدي عليهم بهذا العمل المجاني الذي لا فائدة ترجى منه". واعتبر تدمير الاضرحة "عملا يدل على الانتماء الى تيار اسلامي متطرف قد يصدم معظم مسلمي المنطقة". واستذكر ابو بكر اهمية تمبكتو التي احتضنت اعتبارا من القرن الحادي عشر "العديد من العلماء والمثقفين وحفظة القرآن ومفسريه". واضاف ان "كبار رجال الدين في تمبكتو وغيرها من مدن المنطقة يعتبرون جزءا من التراث الاسلامي ويعتبرون من الصالحين الذين يستمر التبرك بهم بعد وفاتهم لكن الاسلام المتشدد يرفض ان تكون تلك العتبات مزارا". وفضلا عن تمبكتو (شمال غرب) تسيطر حركات اسلامية مسلحة، منذ الفوضى التي ترافقت مع الانقلاب العسكري في 22 اذار/مارس، ايضا على غاو وكيدال (شمال شرق)، وهي المناطق الثلاث التي تشكل شمال البلاد. ويعيد تدمير اضرحة تمبكتو الى الاذهان ما اقدمت عليه طالبان مع حلفائها في تنظيم القاعدة من تدمير تماثيل بوذا في باميان المدرجة ايضا على التراث العالمي في وسط افغانستان في ا
يوم «مأسوي» لتراث مالي بتدمير حلفاء «القاعدة» أضرحة
في يوم وصفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) بأنه «مأسوي»، دمرّ إسلاميو حركة «انصار الدين» المتحالفة مع «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» ثلاثة أضرحة على الأقل مصنفة على لائحة التراث العالمي لمدينة تمبكتو شمال مالي، والخاضعة لسيطرتهم منذ مطلع نيسان (ابريل) الماضي. وذكّرت الحادثة بتدمير حركة «طالبان» المتشددة اكبر تمثال بوذي في مدينة باميان وسط افغانستان في آذار (مارس) 2001، علماً ان الأضرحة المدمرة تعود لمن يعتبرونهم في مالي أولياء مسلمين في «مدينة الاولياء الـ 333». وعلّق ناطق باسم «انصار الدين» على تدمير الأضرحة، وبينها أضرحة سيدي محمود وسيدي المختار والفا مويا، بالقول «اننا مسلمون، وما هي يونيسكو» التي ادرجت الخميس الماضي تمبكتو ومدينة غاو المجاورة على لائحتها للتراث العالمي المعرّض لخطر. وربما مثل ذلك تحدياً لأي تدخل خارجي في شمال مالي، عززت احتمالاته مناشدة قادة مجموعة دول غرب افريقيا، خلال اجتماع عقدوه في شاطئ العاج اول من امس، مجلس الأمن «الإسراع» في إصدار قرار يسمح بارسال قوة إقليمية إلى مالي للتصدّي للجماعات الإسلامية المسلحة. لكن لفت تحذير الولايات المتحدة تلك الدول من تنفيذ عملية عسكرية في شمال مالي، مشددة على أهمية «تحضيرها بتأنٍ وتأمين الامكانات لها». وافاد سكان في تمبكتو بأن ضريح سيدي محمود شمال المدينة كان أول الأضرحة التي دمرت، وكان تعرض لتخريب مطلع ايار (مايو) الماضي. ودمّر الاسلاميون بعدها ضريح سيدي المختار شرق المدينة والفا مويا، ما دفع شاهداً الى القول «انتهكوا تمبكتو اليوم، انها جريمة». واضافة الى وجود 16 مقبرة وضريح في تمبكتو، شكلت المكونات الاساسية للنظام الديني والمعتقدات الشعبية التي باتت حصناً يحمي المدينة، تشتهر تمبكتو التي اسستها قبائل من الطوارق في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، بضمها عشرات الآلاف من المخطوطات التي يعود بعضها الى القرن الثاني عشر. وتملك معظم المخطوطات كبرى عائلات المدينة، فيما اودعت نحو 30 الفاً اخرى تملكها المؤسسات الحكومية، «في مكان آمن» بعد عمليات اتلاف نفذها الاسلاميون في نيسان. وفيما دعت اليساندرا كامينز، رئيسة منظمة «يونيسكو» حميع المشاركين في النزاع الى تحمل مسؤولياتهم في «الحفاظ على تراث الماضي لخدمة الاجيال المقبلة»، نددت الحكومة في مالي بتدمير الأضرحة، ووصفته بأنه «عنف مدمر يرقى الى مرتبة جرائم الحرب»، متوعدة بملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال داخل البلاد وخارجها. كذلك، نددت فرنسا بـ «التدمير المتعمد لأضرحة اولياء مسلمين»، معتبرة انه «عمل غير مقبول ندعو الى انهائه». واكد عميد جامع باريس، دليل ابو بكر، ان تدمير اضرحة تمبكتو «سيصدم غالبية مسلمي المنطقة الذين سيشعرون بأنهم تعرضوا لاعتداء». واستذكر ابو بكر اهمية تمبكتو التي احتضنت بدءاً من القرن الحادي عشر «علماء ومثقفين وحفظة للقرآن الكريم ومفسريه»، واضاف: «كبار رجال الدين في تمبكتو وغيرها من مدن المنطقة جزء من التراث الاسلامي، ويعتبرون من الصالحين، لكن الاسلام المتشدد يرفض ان تكون تلك العتبات مزارات». ومع تحضيرالمجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا لاحتمال ارسال وحدة تضم 3300 عسكري الى مالي، اعلنت «انصار الدين» استعداد «فروعها في دول عدة لضرب مصالح البلدان المشاركة في القوة العسكرية لغرب أفريقيا»، وشددت الحركة على أنها «تلتزم تقديم كل اشكال الدعم المادي والعسكري للمسلمين الشبان العازمين على رفع راية الإسلام». واعتبرت أن «الساحة الآن مفتوحة للجهاديين». وتحدث مصدر امني اقليمي عن وصول 30 مجاهداً جزائرياً الى غاو للمشاركة في ارساء الأمن وملاحقة متمردي «الحركة الوطنية لتحرير ازواد» (الطوارق) الذين فروا من المدينة الاربعاء بعد مهاجمة الاسلاميين مواقعهم.
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/Polit ... 530725.htm
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|