عن عثمان بن حنيف – رضي الله عنه – أن رجلا ضرير البصر
أتى النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – فقال :ادع الله تعالى أن
يعافيني ، قال : ( إن شئت دعوت ، و إن شئت صبرت فهو خير لك ) قال فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يدعو بهذا الدعاء :
( اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد
إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه
في ).
وعن عبدالله بن أبي أوفى – رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله – صلى الله عليه و آله وسلم - :
( من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ
و ليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله – عز و جل
– و ليصل على النبي – صلى الله عليه و سلم – ثم ليقل :
لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد
لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، و عزائم مغفرتك ، و
الغنيمة من كل بر ، و السلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا
غفرته ، و لا هما إلا فرجته ، و لا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا
أرحم الراحمين ) . الأذكار للإمام النووي باب أذكار صلاة الحاجة صـ 243
_________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
|