موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 14, 2008 12:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[المحاضرة ابتداءاً، ثم المكاشفة، ثم المشاهدة.

فالمحاضرة:

حضور القلب. وقد يكون بتواتر البرهان، وهو بعدُ وراء الستر، وإن كان حاضراً باستيلاًء سلطان الذكر.

ثم بعده. المكاشفة:

وهو حضوره بنعت البيان غير مفتقر في هذه الحالة إلى تأمُّل الدليل، وتطلب السبيل، ولا مستجير من دواعي الريب. ولا محجوب من نعت الغيب.

ثم المشاهدة :

وهي حضور الحق من غير بقاء تهمة.

فإذا أصحت سماء السِّر عن غيوم الستر، فشمس الشهود مشرقة عن برج الشرف. وحق المشاهدة ما قاله الجنيد، رحمه الله :

وجود الحق مع فقدانك : فصاحب المحاضرة مربوط بآياته، وصاحب المكاشفة مبسوط بصفاته: وصاحب المشاهدة ملقى بذاته، وصاحبُ المحاضرة يهديه عقله، وصاحب المكاشفة يدنيه علمه، وصاحب المشاهدة تمحوه معرفته.

ولم يزد في بيان تحقيق المشاهدة أحد على ما قاله عمرو بن عثمان المكي رحمه الله.

ومعنى ما قاله :

أنه تتوالى أنوار التجليِّ على قلبه من غير أن يتخللها ستر وانقطاع كما لو قُدر اتصال البروق، فكما أن الليلة الظلماء بتوالى البروق فيها، وإتصالها، إذ قدرت تصير في ضوء النهار، فكذلك القلب إذا دام به دوام التجلي مَتع نهاره فلا ليل.

وأنشدوا:
ليلى بوجهك مشرق ... وظلامه في الناس ساري
والناس في سدف الظلام ... ونحن في ضوء النهار

وقال النوري: لايصح للعبد المشاهدة وقد بقى له عِرق قائم.

وقال:

إذا طلع الصباح استغنى عن المصباح: وتوهَّم قوم أن المشاهدة تشير إلى طرف من التفرقة، لأن باب المفاعلة في العربية بين اثنين. وهذا وهم من صاحبه. فإن في ظهور الحق سبحانه، ثبور الخلق وباب المفاعلة جملتها لا تقضي مشاركة الإثنين نحو: سافر، وطارق النعل، وأمثاله.

وأنشدوا:

فلما استبان الصبح أدرك ضوؤه ... بأنواره أنوار ضوء الكواكب
يجرعهم كأساً لو ابتلى به اللظى ... بتجريعة طارت كأسرع ذاهب

كأس، أي كأس؟؟ تصطلمهم عنهم، وتفتيم، وتختطفهم منهم، ولا تبقيهم.
كأس.. لا تبقي لا تذر، تمحوهم بالكلية، ولا تبقى شظية من آثار البشرية.

كما قال قائلهم :

ساروا فلم يبق لارسم ولا أثر .]اهـ

[من الرسالة القشيرية] [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 16, 2008 2:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[ومن ذلك: اللوائح، والطوالع، واللوامع قال الأستاذ رضي الله عنه: هذه الألفاظ متقارية المعنى، لا يكاد يحصل بينها كبير فرق. وهي من صفات أصحاب البدايات الصاعدين في الترقي بالقلب، فلم يدم لهم بعد ضياء شموس المعارف.

لكن الحق سبحانه وتعالى، يؤتى رزق قلوبهم في كل حين، كما قال: ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً، فكلمَّا أظلم عليهم سماءُ القلوب بسحاب الحظوظ سنح لهم فيها لوائح الكشف وتلألأ لوامعُ القرب وهم في زمان سترهم يرقبون فجأة اللوائح.

فهم كما قال القائل:

يا أيها البرق الذي يلمع ... من أي أكناف السما تسطع

فتكون أول: لوائح، ثم لوامع، ثم طوالع:

افترقنا حولاً فلما التقينا ... كان تسليمه علىّ وداعاً

وأنشدوا:

يا ذا الذي زار ومازارا ........... كأنه مقتبس نارا
مر بباب الدار مستعجلاً ... ماضره لو دخل الدارا؟

واللوامع: أظهر من اللوائح: ليس زوالها بتلك السرعة، فقد تبقى اللوامع وقتين، وثلاثة.

ولكن كما قالوا:

والعين باكية لم تَشْبع النظرا

وكما قالوا:

لم تَرد ماء وجهه العينُ إلا ... شرقت قبل ريها برقيب

فإذا لمعَ قطعك عنك، وجمعك به، لكن لم يسفر نور نهاره حتى كر عليه عساكر الليل،
فهؤلاء بين روح ونوح؛ لأنهم بين كشف وستر.

كما قالوا:

فالليل يشملنا بفاضل برده ... والصبح يلحفنا رداءً مذهباً

والطوالع: أبقى وقتاً، وأقوي سلطاناً، وأدوم مكثاً، وأذهب للظلمة وأنفى للتهمة. لكنها موقوفة على خطر الأفول، ليست برفيعة الأوج، ولا بدائمة المكث ثم أوقات حصولها وشيكة الارتحال، وأحوال أفولها طويلة الأذيال.

وهذه المعاني، التي هي: اللوائح واللوامع والطوالع، تختلف في القضايا، فمنها ما إذا مات لم يبق عنها أثر، كالشوارق إذا أفلت، فكأنَّ الليل كان دائماً.

ومنها ما يبقى عنه أثر، فإن زال رقمه بقي ألمه، وإن غربت أنواره بقيت آثاره فصاحبه بعد سكون غلباته يعيش في ضياء بركاته، فإلى أن يلوح ثانياً فيرجى وقته على انتظار عوده، ويعيش بما وجد في كونه.]اهـ

[من الرسالة القشيرية][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 17, 2008 3:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[وقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : لما عوتب في اجتهاده وقيامه حتى تورمت قدماه: أفلا أكون عبداً شكوراً، فأخبر أن المجاهدة وحسن المعاملة شكر المستعمل وجزاء المنعم.

وقد قال بعض العلماء: شكر القلب المعرفة بأن بالنعم من المنعم لا غير وشكر العمل كلما وهب اللّه عزّ وجلّ لك عملاً أحدثت له عملاً ثانياً شكراً منك للعمل الأوّل، وعلى هذا يتصل الشكر بدوام المعاملة.

وأوّل الشكر عند العارفين أن لا تعصيه بنعمة من نعمه فتجعلها في طاعة الهوى، فأما شكر الشاكرين فهو أن تطيعه بكلّ نعمة فتجعلها في سبيل المولى وهذا شكر جملة العبد.

وحقيقة الشكر التقوى وهو اسم يستوعب جمل العبادة التي أمر اللّه تعالى بها عباده في قوله تعالى: (يا أيُّها النَّاسُ أعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلقَكُمْ وَالَّذين من قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة:21، ثم عبّر حقيقة عن الشكر بتقواه وأخبر سبحانه وتعالى أن التقوى هو الشكر فقال سبحانه وتعالى: (فَاتَّقُوا اللّه لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون) آل عمران:123.

وفي الشكر مقامان عن مشاهدتين: أعلاهما مقام شكور وهو الذي يشكر على المكاره والبلاء والشدائد واللأواء، ولا يكون كذلك حتى يشهد ذلك نعماً توجب عليه الشكر بصدق يقينه وحقيقة زهده وهذا مقام في الرضا وحال من المحبة، وبهذا الوصف ذكر اللّه تعالى نبيّه نوحاً عليه السلام في قوله تعالى: (إنَهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) الإسراء:3 في التفسير أنه كان يشكر الله تعالى على كل حال من خير أو شر أو نفع أو ضرّ.

وروينا في الخبر: ينادي منادٍ يوم القيامة ليقم الحمادون فيقوم زمرة فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة قيل: ومن الحمادون؟ قال: الذين يشكرون اللّه تعالى على كل حال، وفي لفظ آخر: على السرّاء والضرّاء.

وقد قال بعض العلماء في قوله تعالى: (وَأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنةً) لقمان:20، قال: ظاهرة العوافي والغنى وباطنه البلوى والفقر فهذه نعم الآخرة ،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عيش إلا عيش الآخرة.

والمقام الثاني من الشكر أن ينظر العبد إلى من هو دونه ممّن فضل هو عليه في أمور الدنيا وأحوال الدين فيعظّم نعمة اللّه تعالى عليه بسلامة قلبه ودينه وعافيته مما أبتلى الآخر به ويعظّم نعمة الدنيا عليه لما آتاه اللّه تعالى وكفاه فيما أحوج الآخر وألجأه إليه فيشكر على ذلك ثم ينظر إلى من هو فوقه في الدين ممن فضل عليها بعلم الإيمان وبحسن يقين فيمقت نفسه ويزري عليه وينافس في مثل ما رأى من أحوال من هو فوقه ويرغب فيها، فإذا كان كذلك كان من الشاكرين ودخل تحت اسم الممدوحين.]اهـ

[من كتاب : قوت القلوب للإمام أبو طالب المكي][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 01, 2008 3:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[وعلى العاقل أن يكون له أربع ساعات:

ساعة يناجي فيها ربه عزّ وجلّ، وساعة يحاسب فيها نفسه،

وساعة يفكر في صنع اللَّه عزّْ وجلّ،

وساعة يخلو فيها للمطعم والمشرب، فإن في هذه الساعة عوناً له على الساعات

وفيه أيضاً ثلاث مجملات من صفة العاقل ومن علامة العاقل أن يكون مقبلاً على شانه حافظاً للسانه عارفاً بزمانه وفي بعضها مكرماً لإخوانه فأوّل وقت المباح من الأوقات فالنوائب والحاجات تطرقه به والفاقات تدخله عليه فلا يتكلفه قبل وقته فيشغله عن وقته

ثم إن العباد في مشاهدة الملك على أربع مقامات:

كل عبد يشهد الملك من مقامه بعين حاله فمنهم من ينظر إلى الملك بعين التبصرة والعبرة فهؤلاء أولو الألباب الذين كشف عن قلوبهم الحجاب وهم أولو الأيدي والأبصار الذين أقامهم مقام الإعتبار وهذا مقام العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.

ومنهم من ينظر إلى الملك وأهله بعين الرحمة والحكمة وهذا مقام الخائفين، ومنهم من ينظر إلى الملك وأهله بعين المقت والبغضة وهذا مقام الزاهدين ومنهم من ينظر إلى الملك بعين الشهوة والغبطة وهذا مقام الهالكين وهم أبناء الدنيا الذين لها يسعون وعلى فوتها يتحسرون.

فإن أعطى العبدالنظر إلى الملك بعين العبرة والحكمة أدخله الملك على الملك فاستغنى به عما سواه وإن أعطى الخائف النظر إلى الملك بعين الرحمة اغتبط بمقامه وعظمت لربه تعالى عليه النعمة وإن أعطى الزاهد النظر إلى الملك بعين البغضة أخرجه الملك عن الملك بالزهد فيه فعوَّضه من فوت الملك الصغير درك الملك الكبير، ومن ابتلى بالنظر إلى الملك بعين الغبطة والحسرة أوقعه الملك في الهلكة فسلك طريق المهالك.

ومن شاهد معنى خلق من أخلاق الذوات أو معنى وصف من الصفات كان مقتضاه ما يوجب الخلق أو الوصف من شهود نعيم أو عذاب وهو مقام له في التعريف يرفعه إلى مقام التعرف وهذه شهادة العارفين من كل ماشهدوه من الأفعال التي تدل على معاني الأخلاق والأوصاف لأنه أظهرها عنه ليستدل عليه بها وينظر إليه منها .

فأما من شهد شهوة من شهوات النفس بعين الهوى أخرجته إلى الأهواء فتخطفه الشياطين وهوت به الريح في مكان سحيق وتنكب طريق المسالك إلى المولى التي تخرجه إلى القريب وتقعده عند الحبيب في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فمن فاته القرب وقع في التيه والبعد فهو اليائس المغبون الخائن المفتون الذي يكون أبداً يومه شرّاً من أمسه وغده شرًّا من يومه، فالموت خير له من حياته لأن حياته عن الحبيب تبعده وبقاءه عن السبيل يصده ووجده لهواه يفقده وظهور نفسه عليه من السوابق يقعده لأنه إذا كان في إدبار وكان إدباره في إقبال فقد فاته عمره عن آخره كفوت وقت واحد وفوت شيء واحد لأن العمر ليس مما يتأتى فوته دفعة واحدة كشيء واحد لأنه ينشأ وقتاً بعد وقت وإنما يفوت جزءاً جزءاً على حكمة من اللّه عزّ وجلّ وتمهّل واستدراج منه وقتاً بعد وقت ويوماً بعد يوم يستدرجه في ذلك كما يصعد الدراج في الدرج مرقاة مرقاة، كذلك يشغله في وقت عنه ويفرغه وقتاً آخر لغيره ويذكره في وقت سواه وينسيه وقتاً آخر إياه فشغله حينئذ كفراغه وذكره يومئذ كنسيانه .

وعلى هذا سائر أوقاته تارة يقطعه عنه وتارة يصله بغيره حتى تفنى الأيام بالفوت وتنقضي الأوقات إلى الموت وفي ذلك يسبل عليه الستر ليغتر ويسبغ عليه النعم كيلا يعلم ويديم له العوافي لئلا يفطن ويبسط له الأمل ليزداد من سوء العمل ويقبض عنه الأجل ليقبض منه الوجل وينشر له الرجاء ويطوي عنه الخوف حتى يبغتهم فجأة من حيث أمنهم ويأخذهم بغتة في حال غمرتهم كما قال:(وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُون) النمل:50 ومن معنى ماذكرناه قوله تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أبْوَابَ كُلِّ شَيءْ ) الأنعام:44 أي لماتركوا ما وعظوا به وخوفوا أسبغنا عليهم النعم وأنسيناهم الشكر فترادفت منهم الذنوب وأنسيناهم الإستغفار]اهـ

[من كتاب : قوت القلوب لأبو طالب المكي][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 1:20 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة

قال الشهيد الحلاج عن مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
سراج من نور الغيب بدا وعاد وجاوز السراج وساد
قمر تجلى بين الأقمار كوكب برجه في فلك الأسرار
سماه "أميا" لجمع همته و"حرميا" لعظم نعمته و"مكيا لتمكينه عند قربته


_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 29, 2012 6:06 am 
غير متصل

اشترك في: السبت سبتمبر 01, 2007 7:05 pm
مشاركات: 856
قال الحسن البصري - رحمه الله -:

" تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة؛ وفي الذكر؛ وفي قراءةِ القران "

_________________
اللهم صلى وسلم وبارك على أجمل و أكمل وأحن الخلق إمام المرسلين
وخير خلق الله أجمعين سيدنا ومولانا وحبيبنا رسول الله
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 06, 2012 4:57 am 
غير متصل

اشترك في: السبت سبتمبر 01, 2007 7:05 pm
مشاركات: 856
قال الامام الشافعى :
طلبنا ترك الذنوب : فوجدناه بصلاة الضحى
وطلبنا ضياء القبور : فوجدناه فى قراءة القرآن
وطلبنا عبور الصراط : فوجدناه فى الصوم والصدقة
و طلبنا ظل العرش : فوجدناه فى محبة الصالحين .

_________________
اللهم صلى وسلم وبارك على أجمل و أكمل وأحن الخلق إمام المرسلين
وخير خلق الله أجمعين سيدنا ومولانا وحبيبنا رسول الله
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 16, 2012 2:01 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
إن الحب يحوّل المرّ حلواً، والتراب تبراً، والكدر صفاء، والألم شفاء، والسجن روضة، والسقم نعمة، والقهر رحمة، وهو الذي يلين الحديد ويذيب الحجر، ويبعث الميت، وينفخ فيه الحياة,,

( مولانا جلال الدين الرومي )

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:10 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 26, 2011 3:17 pm
مشاركات: 1138
قال سيدى معروف الكرخى
(رضى الله عنه)

((توكل على الله حتى يكون هو معلمك ومؤنسك وموضع شكواك
فان الناس لا ينفعونك ولا يضرونك))

_________________
صلى الإله على النور الذى ظهرا............ ..لنا بشهر ربيع الأول أشتهرا .
أضاءت الأرض نورا يوم مولده................ ..فأصبح الكون من أنفاسه عطرا .
هذا الذى كل من فى الكون يعرفه............ويطرب الصب من معناه إذ ذكرا.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:21 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
قال المناوي في شرح الجامع الصغير عند قوله عليه الصلاة والسلام:
"إِنَّ لكل قوم فراسة، وإِنما يعرفها الأشراف":

قاعدة الفراسة وأسسها:
الغض عن المحارم،
قال الكرماني: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوم المراقبة، وكف نفسه عن الشهوات، وغض بصره عن المخالفات، واعتاد أكل الحلال لم تخطىء فراسته ابداً. اه فمن وفِّق لذلك أبصر الحقائق عياناً بقلبه.

من كتاب ... حقائق عن التصوف ...
للشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله تعالى .

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 22, 2012 2:23 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19608
وقال معروف الكرخي:

التصوف: الأخذ بالحقائق، واليأس مما في أيدي الخلائق.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 12:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
قال العارف الشعراني رحمه الله:

"إياك أن تظن بالأشياخ أنهم إنما يأمرون المريد بالأدب معهم=حُبّا لتميُّزهم عنه في المقام رياسةً!
فإن ذلك سوءُ ظن بالأشياخ،وإنما أمروهم بالأدب معهم ليترقَّوا إلى الأدب مع الله تعالى"

[الأنوار القُدْسيّة في قواعد الصوفية(ص/73)]

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 28, 2012 2:03 am 
غير متصل

اشترك في: السبت سبتمبر 01, 2007 7:05 pm
مشاركات: 856
قال الشافعي في عدم اليأس من لطف الله:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا…وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه…وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا…في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا…ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

_________________
اللهم صلى وسلم وبارك على أجمل و أكمل وأحن الخلق إمام المرسلين
وخير خلق الله أجمعين سيدنا ومولانا وحبيبنا رسول الله
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 28, 2012 10:49 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435

قال ابن عطاء :

على قدر قربهم من التقوى أدركوا ما أدركو من اليقين .

وأصل التقوى مباينة النهى ، ومباينة النهى من مباينة

النفس ، فعلى قدر مفارقتهم النفس وصلوا إلى اليقين .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال أئمة التصوف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 19, 2012 12:55 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
قال سيدي ابن عربي الحاتمي رضي الله عنه و ارضاه :
عليك بذكر الله بين الغافلين عن الله ، بحيث لا يعلمون بك ، فتلك خلوة العارف بربه وهو كالمصلي بين النائمين - الفتوحات المكية

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط