اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2011 9:37 pm
مشاركات: 48
|
|
ساهمة/البديع ـ بسم الله الرحمن الرحيم :
"هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكة او ياتي ربك او ياتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا – قل انتظروا انا منتظرون" الانعام – 158.
• العالم يترقب لما سيحدث يوم 21-12-2012:
هل هي نهاية العالم حقا حسب التقويم المايانى ام انها مجرد بداية لنهاية العالم المعاصر الذي هو بكل تاكيد ليس العالم الاول او الاخير في قائمة الخلق ؟
- هذه مفاجأة بكل تاكيد للناس الذين يظنون ان عالمهم هذا هو الازل وهو الابد، هو المبتدى وهو المنتهي
- فالناس معذورون لان عقلهم محكوم بسقف معين لا يستطيعون ان يتجاوزوه الى العقل الكلي الذي هو ( اللوح ) بالمفاهيم الاسلامية وان كان العكس صحيح.
" منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ".
المؤكد ان تاريخ: 21-12-2012 ليس نهاية العالم، ولكن النهاية ستحين بالفعل بعد انتهاء دورة معينة اكبر من موضوعنا الحالى الذي هو خاتمة التقويم المايانى والخاص بهم كحضارة عظيمة غابرة.
- حتى هذه اللحظة التي نحن فيها امتلك الانسان زمام المبادرة بارادة الهية، فاوصل نفسه الى ما هو فيه من دمار وكوارث وحروب، وهكذا من سبقونا تماما.
ولكن اللحظات الاخيرة من عمر البشرية – بالمقاييس الكونية - لاتحتمل اي عبث من الانسان "وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا"
سترى البشرية القدرة الالهية في الفصل الاخير من حياتها على كوكب الارض الذي سيتاثر نهائيا باحداث ذلك اليوم المروع الذي يتحسب له الناس منذ القدم (21 ديسمبر 2012 ). فمن المؤكد ان اثار ذلك اليوم هي غضب الهي على البشرية لما اقترفته من اثام الفترة الماضية.
- ان ماسيحدث ذلك اليوم ليس نهاية العالم كما توهمت الحضارات القديمة (ومنها حضارة المايا) وانما تشكيل فلكي نادر لايتكرر الا كل فترة سحيقة من السنين، سيجعل من الفترة اللاحقة للبشرية كابوسا لايطاق.
- عندما ننظر للهيئة الفلكية ليوم 21- 12- 2012: سنجد انه لا دلالة على الموت او الفناء او انتهاء العالم بالمعنى الصريح، وانما مقابلات فلكية: اهمها كوكبي الزهرة والمشتري – السعدين الاكبر والاصغر، واللذان هما تنجيميا يرمزان الى: الاسلام والمسيحية او بمعنى الاخر الاسلام والغرب.
ستحدث فيما يلي ذلك التاريخ: اوبئة، مجاعات، زلازل، عواصف، غزوات وحروب، ندرة الموارد والغذاء، التحول الكبير من المادية الى الروحانية المكثفة.
- ولكن عدم انتهاء العالم في 21-12- 2012 لايعني انه لاخطورة على كوكب الارض او الجنس البشري.
فهناك العديد من المصادفات التي لايجب ان تمر مرور الكرام علينا والتي ستحدث في ذلك التاريخ تحديدا اضافة لان ادراج هذه التحذيرات في الحضارات السالفة ليست اعتباطا او انها مجرد كلام محشو به المخطوطات والكتب، وان كانت بعضها تندرج تحت مسمى الاساطير والخرافات مثل كوكب (نيبيرو) او كوكب X والتي هي اسطورة اكثر من كونها حقيقة علمية .
- هناك شىء سيعترى الارض حتما وسيتسبب في دمارها نهاية المطاف.
هناك ملاحظات مهمة: يوم 21-12- 2012 سيصادف يوم الانقلاب الشمسي الشتوي، ايضا ستشرق الشمس ولاول مرة منذ زمن سحيق من منتصف مجرة التبانة حيث ستوازى مركز المجرة ونجمها الاعظم (وهذا يعني كمية من الحرارة لايستطيع العقل البشري تصورها ستصب على الارض صبا) متسببة في فوران البراكين وذوبان الثلوج ومخلفة عواصف شمسية رهيبة – فالشمس في كل الاحوال احد النجوم الموجودة باحد اذرع مجرة التبانة ولاتساوى شيئا مقارنة بالنجم المركزي للمجرة الذي هو ضمن مليارات المجرات الاخرى بكوننا الفسيح.
- وما يعرفه القليلون ان كوكب المريخ (وهو احد الكواكب الارضية) ومنذ منتصف العام بدا في التوقف بالدوران حول محوره وبدا في الدوران العكسي واشرقت الشمس من مغربه بالفعل منذ هذا التاريخ ولفترة وجيزة.
ايضا من المصادفات التي ستحدث يوم 21-12- 2012: ان الارض ستبدا في التوقف عن الدوران حول محورها تدريجيا ثم تبدا في الدوران العكسى جاعلة الشمس تشرق من مغربها.
ايضا انعكاس القطبية المغناطيسية للارض مخلفة دمارا يتمثل في: الزلازل والاعاصير... الخ
بسم الله الرحمن الرحيم:
"هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكة او ياتى ربك او ياتى بعض ايات ربك يوم ياتى بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا – قل انتظروا انا منتظرون " الانعام – 158.
- كما ستصطف الكواكب في تشكيلة فلكية نادرة خلف الشمس في ظاهرة نادرة لاتحدث الا كل فترات سحيقة من الزمان، فالشمس هي سيد الكواكب والنير الاعظم واصطفاف الكواكب خلفها رمزا للخضوع للسيد الاعظم لهذا الكون في الفصل الاخير (وليس المشهد الاخير) من حياة البشرية: رب الكون ـ ملك الكون - اله الكون: الله
" واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب" .
- كما انه لم يعد بسر ان هناك جرم مكتشف حديثا يعادل تقريبا حجم الشمس اصبح بمقربة من الارض كثيرا سيؤثر ولاشك على الحياة الارضية وتقدمها التكنولوجى وراته بالفعل اجزاء من الارض كشمس مشرقة وان كانت اقوى وهجا من شمسنا التي نعرفها.
- قد يقدم العديد من الناس على الانتحار انطلاقا من عقيدتهم الخاصة والمرتبطة بذلك اليوم ( 21-12- 2012 )، ايضا سيشهد الساحل الغربي للولايات المتحدة حدث كبير مرتبط بذلك اليوم.
- سكوت الناس على الشر والطاغوت بداية من ذلك اليوم سيعرضهم لغضب الله اكثر واكثر.
من الهيئة الفلكية لذلك اليوم الموعود والذي قمت بتصميمها اعتمادا على احداثيات مكة المكرمة على اعتبار انها المركز الحقيقي للارض وليس خط جرينتش، نستطيع ان نستشف الكثير من الدلالات الرمزية لما سيحدث بعد ذلك من احداث تصل بالبشرية الى نهايتها القدرية:
- 1 مقابلة الزهرة للمشترى: صراع الاسلام والغرب وظهور المهدي والدجال، ولكن الفارق ان دلالة الاسلام (الزهرة) مسعودة وتحكم البيتين الثامن (الروحانيات) والثالث ( الدين والرسل والمودة والعفة وما قبل الموت ).
اما دلالة الغرب ( المشترى ) فهو منحوس وفي برج وباله ومتراجع.
- 2 اصطفاف الكواكب خلف الشمس: الانسان يفقد زمام المبادرة والامانة الربانية بعد ان اوصل نفسه الى مدارك الهلاك والمعجزات الالهية تتوالى واختفاء المادية.
- 3 كوكب المريخ: هو الحاكم العام للطالع والمستولى على الهيئة الفلكية وايضا هو رب الساعة .
وهو في الهيئة الفلكية لذلك اليوم يحكم بيتين: الثاني (اخر العمر واخر كل شىء)، والتاسع (الامورالدينية والغيب والانبياء) – دلالة على الحرب العالمية الثالثة والصراعات القادمة .
4 ـ اقتران القمر باورانوس في البيت الاول: يدل على التغييرات الجذرية الحادة التي ستحدث فيما بعد ذلك التاريخ، لاسيما ان القمر في الهيئة الفلكية يحكم البيت الخامس (الاخبار والاخطار والقضاء والقدر).
5 ـ ليس من قبيل المصادفة ذلك اليوم تجمع كلا من: عطارد والزهرة مقترنين بسهم الغيب في البيت التاسع .
6 ـ وجود سهمي الخطر والضرر ببرج الحمل الناري في البيت الاول.
7 ـ تواجد النجوم الثابتة: متن الفرس ومنكب الفرس في البيت الاول: دلالة على العنف والمشاكل والحوادث والقتل وسوء الحظ الشديد، ومن المعلوم فلكيا ان متن الفرس: هو نجم الحزن.
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
