توقعات 2013
http://diyar.charlesayoub.com/index.php ... ils/171712
قال الفلكي التونسي «حسن الشارني» الذي يتولى منصب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين: ان الدلائل الفلكية تشير الى ان العام 3102 سيكون عام الاضطرابات السياسية والمناخية والحسم في العديد من الامور المتعلقة بالقضايا المصيرية، حيث ستتظهر شخصيات جديدة، واخرى ستختفي في ظروف غريبة وفجائية قد تصل الى حدود مأساوية، كما توقع ظهور فيروس جديد اخطر من فيروس انفلونزا الخنازير.
بدورها، قالت الفلكية اللبنانية، «ماغي فرح» ان 3102 سنة تحكمها كواكب عنيفة متنافرة، توحي بكوارث وانقلابات وحروب تهدد السلام العالمي، وقد يكون النصف الثاني منها هو الاخطر، خصوصا في اغسطس واكتوبر ونوفمبر، مشيرة الى احتمال ان ان تسقط حكومات وانظمة واقنعة وتسمع باغتيالات وفضائح ومحاكمات وسط ذهول كبير.
يشار الى ان تنبوءات المنجمين اصبحت عادة وسنة في العالم، والجمهور يتابعها بشغف، حيث يترقب ليلة رأس السنة بصبر نافد ليستمع الى توقعات المنجمين كأنهم سيفتحون امامه صفحة العام الجديد بكل وضوح.
__________
انفجار شمسي عام 2013
قد يشل الكون 3 سنوات
كما حذر بعض الباحثون من أن انفجاراً ضخماً للطاقة في الشمس قد يتسبب بإصابة الكرة الأرضية بحالة من الشلل في غضون ثلاثة أعوام قد ينشر الفوضى في العالم، ويجعله في ظلام تام بلا كهرباء، يكون شبيهًا بالانفجار الذي وقع عام 1859.
أعرب العلماء عن تخوفهم من أن انفجاراً شمسياً من المقرر أن يندلع عام 2013، سيؤدي إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي وانتشار الفوضى في أنحاء العالم كافة، حسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن تلك الكارثة التي تحدث مرة واحدة كل مائة عام قد تؤدي إلى تعطّل شبكات الطاقة، وانهيار نظم الاتصال، وتعرض الإمدادات الغذائية للضرر، وإغلاق خدمة الإنترنت، وتوقف حركة الطيران .ولفتت كذلك إلى أن أشياء كثيرة ستتعطل بدءاً من الثلاجات المنزلية وانتهاءً بأجهزة الملاحة الفضائية التي تستخدم في السيارات، وربما تمثل تلك الكارثة انعكاساً للانفجار الشمسي العظيم الذي وقع عام 1859.
ومن المنتظر أيضاً أن تتسبب الأضرار البشعة التي ستنجم عن تلك الكارثة في كل أنحاء القارة الأوروبية والولايات المتحدة بحرق أسلاك التلغراف في القارة العجوز وأميركا الشمالية. وبما يتواكب مع خطورة التحذيرات التي بدأ يطلقها العلماء استباقاً لتلك الكارثة الجديدة، دعا وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، إلى عقد مؤتمر طارئ في لندن يوم أمس . وقال فوكس في حديث له مع مجموعة من الخبراء إن أضراراً لا يمكن تقديرها سوف تحدث إذا وقع الآن انفجار مماثل لذلك الذي وقع عام 1859. ودعا العلماء إلى تطوير استراتيجية لمواجهة تلك الكارثة المحتملة.
وقد اتضح من المحادثات التي جرت بين دكتور فوكس ومجموعة الخبراء برعاية مجلس أمن البنية التحتية للكهرباء، أن الشمس ستبلغ مرحلة حرجة من دورتها عام 2013. واتضح كذلك أن ارتفاع الطاقة المغناطيسية داخل غلافها الجوي من المحتمل أن يتسبب بحدوث عواصف إشعاعية تتسبب في حدوث ارتفاعات كبيرة في الطاقة.
وبموجب السيناريو المتوقع لتلك الكارثة المنتظرة، فإن عواصف سحابية من المتوقع أن تحدث مجدداً في عدد من المدن الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك.
ونقلت الصحيفة في ختام حديثها عن دكتور فوكس، قوله «بينما نستفيد جميعاً من التقدم الذي يتم إحرازه على الصعيد العلمي، فإننا نتسبب كذلك بخلق نقاط ضعف يمكن أن يقوم باستغلالها أعداؤنا .ورغم مستوى التقدم الذي وصلنا إليه على هذا الصعيد، إلا أن سلسلة الأمن الخاص بنا لا تكون قوية إلا بقدر قوة أضعف حلقاتها».
__________
التوقعات الاميركية العالمية
لعام 2013
مجلة (Foreign Policy) فورين بوليسي
تصدر كل شهرين .أسسها سنة 1970 صامويل هنتغتون ووارن ديميان مانشل .تنشر المجلة سنويامؤشر الدول الفاشلة ، وتوقعاتها السنوية للدول الاكثر والاقل استقرارا.
وفي هذا الصدد نشرت مجلة فورين بوليسيForeign Policy الأمريكية فى عددها الصادر الخميس تقريرا يتضمن توقعاتها لأهم الأحداث التي ستتصدر المشهد العالمي ونحن على مشارف عام ميلادي جديد هو عام 2013.
وذكرت المجلة أن المخاض السياسي الذي تشهده مصر حاليا سيظل على قائمة الأحداث الساخنة، مشيرة إلى أنه نظريا يبدو أن الأوضاع في مصر «مطمئنة»إلى حد كبير، بدءا من تسليم سلطة البلاد إلى رئيس منتخب وإبداء العسكر عزوفهم عن الحكم، وإظهار جماعة الإخوان المسلمين اعتدالا في الرؤى بتأكيد الجانب المصري التزامه بمعاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل، مؤكدة أن العنف في مصر يظل هو «الاستثناء» وليس القاعدة العامة.
وتوقعت المجلة أن يشهد العام المقبل نهاية للصراع الدائر في سوريا، والتمهيد لمرحلة انتقالية سياسية طويلة ربما يتخللها بعض المصاعب.
واستدلت في هذا الطرح بالتقارير المتواترة حول التوصل لإجماع دولي بشأن عقد مصالحة بين عناصر من النظام الحاكم، باستثناء الرئيس السوري بشار الأسد، وبين قوى المعارضة في الداخل والخارج ذلك إلى جانب الخطوة التي أقدمت عليها المعارضة بتوحيد صفوفها تحت مظلة كيان موحد باسم الائتلاف الوطني السوري، التي وصفتها المجلة بالخطوة «المهمة»، كما رأت أن الأشهر الأولى من العام المقبل ستحدد ما إذا سيتمكن العراق من الحفاظ على وحدته وتماسكه أم لا، لافتة إلى أن الأحداث في سوريا ستلقي بظلالها على قرارات الجماعة السنية في العراق بشأن المدى الذي يمكن أن تذهب إليه في بلورة استيائها حيال الأوضاع الجارية في بلادها.
وقالت المجلة إن حظوظ العراق في التمتع بالاستقرار والوحدة بعد مرور عشرة أعوام على الغزو الأمريكي له عام 2003، تبدو غير مطمئنة . وفي ليبيا، ستواصل الحكومة الليبية خلال العام المقبل نضالها لنزع السلاح من الجماعات المسلحة في البلاد، وربما تواجه صعوبة في جهودها بخصوص هذا الشأن نتيجة افتقارها لمؤسسات الدولة الحيوية بعد مرور أربعين عاما من استبداد نظام العقيد السابق معمر القذافي.
من ناحية أخرى، اعتبرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن الأزمة التي يواجهها النموذج السياسي الغربي وتنامي النزاع الطائفي في منطقة الشرق الأوسط والمخاوف بشأن انكماش النفوذ الأمريكي في مختلف أنحاء العالم، ستكون ثلاثة عوامل رئيسية تقود دفة الأحداث العالمية خلال العام الجديد.
وأوضحت أن الخطر الذي يحدق بالنموذج الغربي بشكل عام يتمثل في عجز الولايات المتحدة وأوروبا عن معالجة قضاياهما المالية والاقتصادية حتى وإن كانت أزمات تتعلق بالشق الاقتصادي، غير أن الضعف الذي سيحل بهذين الكيانين سياسي بالأساس.
وحذرت المجلة من أن «فشل» الغرب المتواصل في التصرف حيال هذه الأزمات سيسفر عن إضعاف مكانة الغرب عالميا في شتى النواحي المتعلقة بالنفوذ القومي؛ سواء القدرة على إحراز تقدم أو القدرة على حشد وتزعم فعل دولي أو القدرة على تحقيق مصالح قومية.
وأردفت المجلة «بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فستواصل جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث لاتزال تعج بالانتفاضات السياسية لثورات الربيع العربي، وعلى ما يبدو خلال العام المقبل وما يليه سيظل النزاع الطائفي هو السمة الغالبة للأحداث في مختلف أنحاء المنطقة».
أما عن العامل الثالث المتمثل في المخاوف بشأن انكماش حجم النفوذ الأمريكي حول العالم، فأوضحت المجلة أن منبع هذه المخاوف يكمن بشكل جزئي في انسحاب معظم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014، مشيرة إلى أنه تتم بالفعل إعادة تشكيل سياسات الدول المجاورة لأفغانستان على رأسها: باكستان والهند وإيران لضمان الحفاظ على تأثيرها في أفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي.
وأضافت أن هذا إلى جانب تنامي التوقعات بشأن تقليص واشنطن حجم اعتمادها، ومن ثم اهتمامها بالدول المصدرة للنفط داخل منطقة الشرق الأوسط في ضوء ارتفاع معدلات النمو المذهلة التي تحققها الولايات المتحدة في قطاع الغاز والنفط، إلى جانب أن العجز في الموازنة الأمريكية والحاجة إلى خفض النفقات يشير إلى أن الولايات المتحدة ستلعب دورا «أقل» خارج حدود أراضيها خلال الأعوام المقبلة.