موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: عش الدبابير للحبيب علي الجفري
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 16, 2013 12:23 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2067
(
الحمد لله..

ترسّخ فى ثقافتنا الموروثة والمعاصرة مفهوم خاطئ مفاده حظر التعرض لبعض المواضيع بالنقاش أو النقد..

وأحاط بكل موضوع من هذه المحظورات حُرّاس مسلحون بأنواع من الأسلحة التقليدية والحديثة بل والمحظورة، ولديهم جاهزية للانقضاض على من يقترب من هذه المواضيع، وهم فى حالة استنفار مستمر على مدار الساعة، مما يجعلها شبيهة بعُش الدبابير، فلا ينال من يحاول إدخال يده فيه إلا الندم والألم.

فمن هذه المواضيع «الدين» بشقيه الثابت المقدس والمتغير الاجتهادى، ويُعرف من يتصدى لمن يحوم حول مناقشته بـ«الإسلاميين أو حرّاس العقيدة».

ومنها «العلمانية والليبرالية» ويُعرف من يتصدى لمن يحوم حول مناقشتها بـ«النُخب المثقفة».. ومنها «حرية النشر وحق التعبير عن الرأى» ويُعرف بالتصدى لمن يحوم حول مناقشتها بـ«الحقوقيين والإعلاميين».

وعلى غرار ثقافة اقتحام المحظورات أو «التابوهات» الثلاثة الممنوعة «الدين والجنس والسياسة» فى القرن الماضى والذى قبله، تجد فيمن يناقش هذه المواضيع أصحاب رؤى ذات منهجية علمية عقلية أخلاقية ومن يرد عليهم بنفس المنهجية، كما تجد من يقتحم النقاش بفوضى غوغائية تدميرية ومن يرد بأشد منها.

فالدين بشقه الثابت المقدس من حق المؤمن به أن يناقش محتواه مستفهماً، ومن حق غير المؤمن أن يناقش محتواه معترضاً فى سياق علمى عقلى أخلاقى.

والدين بشقه المتغير الاجتهادى من حق المؤمن وغير المؤمن أن يناقش محتواه مستفهماً ومعترضاً فى نفس السياق.

غير أن الغالب على واقعنا هو نقيض ذلك فما أن يُطرح موضوع دينى للنقاش حتى تهب عواصف كثيرين ممن يسمّون أنفسهم «حراس العقيدة» بالهجوم والطعن واللعن والتكفير والاتهام بالعمالة دون بيّنة، ثم تتطور فى كثير من الأحيان إلى سفك للدماء فى ظل الاستغلال السياسى لهذه الفوضى ووجود من يبرر هذه الجرائم من فريق «الإسلاميين وحرّاس العقيدة» بل ويحاول منحها غطاء شرعياً.

ويُلاحَظ أيضاً أن فقدَ المنهجية سمةٌ بارزة لغالبية من يتعرض لموضوع الدين بالنقد.

ولم يسلم أيضاً كثير من «النخب المثقفة» فى دفاعهم عن العلمانية والليبرالية من هذا التعصب الذى يجعل من يضعها على طاولة النقاش والنقد عرضة لهجوم لا يمكن توصيفه بمنهجية علمية ولا قواعد عقلية ولا حتى بالتزام مبادئ الليبرالية نفسها، فيصبح من يجرؤ على الاقتراب من محتوى هذه المبادئ بالنقد ظلامياً متخلفاً أو متطرفاً مستتراً تحت عباءة الوسطية، كما أن سفك الدماء فى هذه الحالة أيضاً غير غائب منذ الثورة الفرنسية إلى حالات التطبيق المتطرف للعلمانية فى بعض الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتى هذه الأيام مع تبرير بعض «النُخب المثقفة» فى تلك البيئات لهذه الدموية.

ويُلاحَظ أيضاً أن فقدَ المنهجية سمةٌ بارزة أيضاً لكثير ممن يتعرض لموضوع العلمانية والليبرالية بالنقد.

وحرية النشر والتعبير عن الرأى لم تخرج عن هذا النسق فتجد أن مجرد الاقتراب منها بالنقد لبعض مفاهيمها أو إطلاقاتها يُعرّض صاحبه لهجوم كثير من «الحقوقيين والإعلاميين»، دون التفات إلى حقه هو فى التعبير عن رأيه ليتحول عندهم إلى عدو للفكر منتهك لحقوق الإنسان مكرّس للاستبداد.. غير أن ما يميّز هذا الفريق أنه لم يتلوّث بسفك الدم سوى بعض استثناءات قام أصحابها بالتبرير لمن يسفك الدماء فى سبيل الوصول إلى الحرية.

ومثل ما سبق يُلاحَظ أن فقد المنهجية سمة بارزة لكثير ممن يتعرض بالنقد لموضوع «حرية النشر وحق التعبير عن الرأى»، بل ويضاف إليها إشكالية تكرر التورط بتبرير سفك الدماء فى مواجهة مفاهيم «حرية النشر وحق التعبير عن الرأى» مع شدة التباس هذا التناول بالتوجهات السياسية الاستبدادية.

بل إن هذا الداء العضال قد انتقل فيما يبدو إلى ساحات البحث العلمى التجريبى فتسمع شكوى بعض كبار العلماء والباحثين من عصبية صادمة فى تعامل بعض مجلات البحث العلمى الكبرى مع من يقدم أبحاثاً علمية تخالف نظريات المدارس التى تنتمى إليها إدارات هذه المجلات!

ولعل مشكلة «عش الدبابير» هذه تكمن فى النفوس أولاً.. وفى الأخلاق ثانياً.. ثم فى الثقافة ثالثاً..

والتوقف عند الإشكالية الثقافية دون تناول معالجة أمراض النفوس وتدارك الاختلال الأخلاقى لن يُجدى فى معالجة المشكلة.

فصاحب النفس المريضة هو من يبحث عن الأخطاء الشخصية لمن ينتقد فكره ليجعل منها سلاحاً للهجوم عليه، وهذا السلوك غير الأخلاقى يدلُّ على افتقار صاحبه إلى الحُجّة والبرهان وعجزه عن مناقشة الفكر بالفكر، مما يدفعه إلى الانحراف عن تناول محتوى الطرح إلى محاولة النيل من شخص من يختلف معه، على أمل أن ينجح فى تدمير فكرته من خلال اغتياله معنوياً، غير أن الفكر لا يُدحض إلا بالفكر، وشواهد التاريخ تجزم بأن النجاح المؤقت المعتمد على «شخصنة» الاختلاف لا يستمر طويلاً بل إنه سرعان ما يتحول إلى مُرجّح لكِفّة المخالف.

وهنا أتذكر عبارة كتبها جان جاك روسّو لفولتير بعد أن كتب الأخير كتاباً نشره باسم مستعار بعنوان: «عواطف المواطنين» أهان فيه شخص روسّو على نحو فجّ وصل فيه إلى درجة النيل من عِرضه على إثر خصومة كانت بينهما، فأجابه روسّو بقوله: «حين يحضرنى الموت، أُفضّل أن أكون قد ارتكبتُ ما يتهمنى به المؤلف من خطايا، وأن تكون بى ما ذكر من عيوب، على أن أكون كاتباً لهذا الكتاب».

وأخيراً..

من يؤمن بعظمة دينه لا يعوزه أن يُحوِّل الدفاع عنه إلى عش دبابير..

ومن يثق فى مبادئ العلمانية والليبرالية والديمقراطية لا يعوزه فى الدفاع عنها أن يجعلها المحظورات أو «التابوهات» البديلة لمحظورات القرون الماضية «الدين والسياسة والجنس».

«قالَ فرعونُ وما ربُّ العالمين * قالَ ربُّ السمواتِ والأرضِ وما بينهما إن كنتم مُوقِنين * قالَ لمن حولهُ ألا تستمعون * قالَ ربُّكم وربُّ آبائِكُم الأولين * قالَ إنَّ رسولَكُم الذى أُرسلَ إليكم لمجنون».

اللهم إنّا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة فى الدين والدنيا والآخرة.)
وهذا هو رابط المقال

http://www.elwatannews.com/news/details/164878



وتكملة لمقاله قال فضيلته على صفحته الشخصية
( الفرق بين الهدي النبوي والضلال الفرعوني في إدارة الحوار ..

تأملوا الملمح القرآني الآتي:

أرسل الله نبيّين كريمين إلى كافر طاغية ادّعى الربوبية وخاطب الناس قائلا: "أنا ربكم الأعلى" !

وأمرهما مع ذلك بحسن الخلق ولين القول في مُناقشته:

{إذهبا إلى فرعونَ إنّهُ طَغى * فقولا لهُ قولا ليّنا لعّله يَتذكرُ أو يَخشى}

فقرر لهما بذلك أن منهج النبوّة يقوم على حسن المخاطبة، وأن قوة الحُجّة تكمن في محتواها وليست في غلظة العبارة وفُحش القول .

{قالَ فرعونُ وما ربُّ العالمين * قالَ ربُّ السمواتِ والأرضِ وما بينهما إن كنتم مُوقِنين * قالَ لمن حولهُ ألا تستمعون * قالَ ربُّكم وربُّ آبائِكُم الأولين * قالَ إنَّ رسولَكُم الذى أُرسلَ إليكم لمجنون}.

كليم الله موسى عليه السلام كان يحاور فرعون حول ما دعاه إليه من الإيمان بالله فلما لم يرُق له الموضوع انحرف عنه إلى الطعن في شخص سيدنا موسى ومحاولة اغتياله معنويا من خلال اتهامه بالجنون ليصرف الناس عن الاستماع إليه.

وهنا يظهر الفرق بين الهدي النبوي والمسلك الفرعوني في إدارة الحوار فالهدي النبوي يقوم على حسن الخلق وقوة الحُجّة والضلال الفرعوني يقوم على سوء الخُلق والانحراف عن موضوع الحوار إلى الطعن في شخص المحاور .

وهو الملمح المقصود من الاستشهاد بالآيات الكريمة في خاطرة: عش الدبابير )

هذا هو رابط صفحته
https://www.facebook.com/alhabibali?ref=stream







_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: عش الدبابير للحبيب علي الجفري
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 17, 2013 2:43 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2067
تعقيب على كلام فضيلة الحبيب المشكلة الاساسية في قضية الحوار والنقاش مع الآخر كما قال فضيلته هو انحراف الحوار عن مساره وهو مناقشة الفكر وتفنيده الى الطعن في الشخص المحاور واتهامه ومحاولة قتله معنويا
وهو ميراث فرعوني كما اخبر فضيلة الحبيب علي
فتجد الشخص الذي لاتروقه الفكرة عندما يعجز عن الرد او تكون الفكرة فوق ادراكه وليست على هواه يبدأ في اطلاق سلسلة من الاتهامات تجاه من يحاوره
فمثلا قد يتهمه بالكفر والشرك وهو مانراه كثيرا عندما يحاور وهابيا (عجز عن الرد ) مع صوفي عالم جليل
او يتهمه بالالحاد وهو مانراه عندما يحاور اسلامي ليبرالي او علماني
او يتهمه بالتخلف والجمود عندما يحاور علماني اسلامي او متدين
ومن الممكن ان يتهمه بأنه عميل لليهود او احد اعوان الماسونية وهو ما اطلق مؤخرا على الاعلامي الساخر باسم يوسف عندما عجزوا عن الرد عليه
وقد يتهم الشخص بأنه ممسوس او احد اعوان الدجال
او انه من النواصب وهو مانراه من الشيعي عندما يحاور سني
وترى صاحب الميراث الفرعوني يترك اصل الفكرة ويعلق على امور فرعية لا تفيد يتطرق من خلاله في تشويه صورة من يحاوره من اخلال اطلاق سلسلة من الاتهامات المتتالية كأن يقول له انه عميل او ممسوس من الشيطان او انه متكبر او انه اسرف وافرط
وفي الحقيقة هذه النوعية موجودة وبكثرة في مجتمعاتنا

ونادرا مااجد نقاش في المنتديات او في البرامج الحوارية ولا اجد فيه هذه النوعية من المتحاوريين
اما صاحب الميراث النبوي الصافي فتجده هينا لينا في حواره
لايتهم من امامه
بل يلتمس له العذر ويحمل كلامه على احسن المحامل
يشفق عليه ويود لو انه يستطيع ان يساعده
يحاول ان يفهمه ويستوعبه قبل ان يشرع في الشرح له وافهامه
وقد يتهم نفسه ان عجز ان يكون سببا في هداية شخص
يرى نفسه دائما مقصرا
وفي الحقيقة عندما ارى فضيلة الحبيب علي الجفري ونقده لذاته وتقبله لنقد الاخر ارى ميراث واضح وظاهر من مواريث النبوة
ليس الامر مجرد معلومات يحفظها المرء
او قدرة الشخص على تجميع المعلومات وتحليلها والوصول الى النتائج الصحيحة
بل لابد ان يصحب العلم
حلم وإناة وتؤودة وحسن خلق
حب للكل ورغبة في الخير لكل الخلق
ان من جملة العقد التي ابتلينا بها في زماننا
سوء الاخلاق
وسوء الظن بالله
وسوء الظن بعباد الله
رفض الاخر
ورفض النقد البناء
افتراض سوء الظن في الاخر
افتراض عمالته
وفساده
وعدم وضع احتمال ولو بنسبة 1% ان الاخر ربما يكون محقا في بعض ما يقوله
لايوجد احد مخطيء دائما
حتى الساعة المتوقفة
تكون محقة مرتين في اليوم






_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: عش الدبابير للحبيب علي الجفري
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 17, 2013 4:09 am 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 06, 2013 12:56 am
مشاركات: 33

أخي ،وصديقي / المصري ،
المشكله ، تكمن في أن صاحب كل رأي ،يرغب عندما يناقش غيره ، أن ينتصر رأيه
حتي لو تبين له ، عدم صحته ، ولا يعنيه الصواب أو الحق ،
وتلك شهوه سببها الكبر ،
ولكن أحيانآ يرجع الأمر إن صاحب الرأي الخاطئ ، مسستم نفسه علي أفكار معينه
يعني يكون حافظ مش فاهم ، ولذلك عندما يناقش غيره تجده مش قادر علي إستيعاب ألأخر
وأنا رأيي ، إن الحوار هو إن كل واحد يقول إللي جواه ببساطه وهدوء ، بعيدآ عن الطعن والتجريح أوبتعبيرك (دون محاوله قتله معنويآ)
وأنا عمومآ متفق معاك في كلامك ،
لكني أحببت أن أنال شرف مشاركتك ،
وتقبل تحياتي ،



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: عش الدبابير للحبيب علي الجفري
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 5:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2067
اخي محمد سلام
بل الشرف لي بمشاركتك القيمة واعذرني لاني لم ارى مشاركتك الا الآن
واتفق معك تماما فيما ذهبت اليه
احيانا يكون الميراث الفرعوني سببه الكبر وعدم تقدير الاخر واحترام وجوده
واحيانا تكون هناك اسباب اخرى
قصة الحوار والتواصل مع الاخر بحث فيها الكثيرون
ووجدوا ان هناك ثلاثة قضايا تحديدا ان فتح فيها الحوار لابد ان تتقطع العلاقات وتظهر العصبية وتكون الضغائن والصراعات ولاترى ذلك الهدوء الذي تبحث عنه
الدين /السياسة/الرياضة يسمونه مثلث هدم العلاقات الانسانية
حاول ان تفتح ملف من الملفات الثلاثة مع اي احد وراقب رد فعل من امامك عندما تخالفه الرأي واجعل خلافك في مسألة فرعية منها وراقب ردة الفعل ثم اخبرني بالنتيجة
وان كنت اعرفها مقدما فلقد جربت ورأيت عجبا :mrgreen: :mrgreen:
في الرياضة مثلا اهلي وزمالك او اهلي واسماعيلي ترى نهاية الحوار شجار وعنف ودماء
وكذلك في السياسة والدين
وفي عصرنا وجدنا ان الثلاثة امور تداخلت للغاية فصار العنف اكبر مما كنا نتصوره
بل في الطائفة الواحدة تجد صراعا عجيبا
لن اقول لك في مجال الدين مثلا
حوار بين وهابية وصوفية
بل سأقول لك بين صوفية وصوفية
اذهب وقل في محفل صوفي ان شيخك هو صاحب الوقت وافتح نقاش في ذلك وانظر كيف سيكون الحوار
اطرح مثلا قضية النور المحمدي مع اخوتنا الاحباش وانظر ماذا ترى
نادرا مااجد صاحب الميراث المحمدي في قصة الحوار
الحوار والخطاب امران نحتاج فيهما البحث والدراسة لتطويره
لما لا ينشأ علم الحوار والخطاب الاسلامي ويدرس حتى نستطيع ان نطور من انفسنا ولقد دعا الى ذلك فضيلة المفتي
على كل حال سعدت بمشاركتك وتشرفت بك






_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط