موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 64 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 1:46 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

الحقيقة التي يجهلها معظمنا هو أن التحكّم بالمعلومات التاريخية يُعدّ أمراً أساسياً في السيطرة.

أقول ذلك لأن التاريخ البشري الحقيقي هو مختلف تماماً عن ما نتصوّره.

لكي تتمكّن من السيطرة على مجموعة كبيرة من البشر، كل ما عليك فعله هو إقناعهم بأنهم من النوع المتدنّي.

هذه السياسة الناجحة كانت معروفة لدى كافة القوى الاستعمارية التي برزت عبر التاريخ.

من أجل السيطرة علينا (نحن البشر)، وجب أن يغرسوا في أذهاننا فكرة أننا كائنات خرجنا تواً من مرحلة البدائية والتوحّش، وبدأنا تواً ندخل في مرحلة التقدّم التدريجي البطيء.

من أجل الاستمرار في إقناعنا بأننا مجرّد كائنات غبية لا جدوى منها، ولا أمل في الارتقاء والتقدّم سوى بشكل تدريجي وبطيء، كل ما عليهم فعله هو فصلنا عن ماضينا المجيد.

ذلك الماضي المزدهر الذي كان فيه الإنسان يسافر بين النجوم ويحوز على أرقى العلوم والمعارف، ويتمتع بأعلى درجات الحكمة.

نعم يا سيدي..

هكذا كان أجدادنا في الماضي البعيد.

لكن هذه المعلومات غير مناسبة للمتحكمين، لأنها ترفع من معنوياتنا وتنهض بروحنا إلى أعلى المستويات.

وستجعلنا نتساءل عن مصير تلك العلوم والمعارف المتطورة وماذا حلّ بها..

وكيف تراجعنا إلى هذا المستوى من الانحطاط..

وغيرها من تساؤلات لا تجلب للمسيطرين سوى وجع الرأس.

فما الحلّ إذاً؟

جعلوا أسلافنا قروداً!

ونحن عبارة عن كائنات تتخبّط في درب طويلة ومضنية وأليمة نحو التقدّم والارتقاء.

حينها فقط ستتوقّف التساؤلات، وتنخفض معنويات الشعوب إلى مستوى قابل للسيطرة والتوجيه.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 1:49 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

لا زالت المؤسسات الأكاديمية ترسّخ فكرة أنّ الحضارات الإنسانيّة يعود تاريخها إلى أقل من عشرة آلاف عام، وليس أكثر من ذلك.

أمّا الفترة التي سبقت هذا التّاريخ، فكان الإنسان حينها عبارة عن كائن متنقّل من مكان لآخر يعتاش على الصيد وقطف الثمار، ثم استقرّ بالقرب من مصادر المياه الدّائمة كالأنهار والبحيرات، فاكتشف الزّراعة، ثم أُقيمت المستوطنات الصّغيرة، ثم كبرت وأصبحت مدناً، ثم حضارات، وهكذا..

أليس هذا ما نعتقده ونؤمن به؟.

لكنَّ الذي لا نعرفه هو وجود وثائق مقدّمة من قبل علماء آثار وأنثروبولوجيا مرموقين تحتوي على اكتشافات ودلائل وإثباتات لا تحصى تشير إلى أن في فترة من فترات التّاريخ السّحيقة كان هناك حضارات متقدّمة جداً عاشت وازدهرت على هذه الأرض!

ويعود تاريخها لمئات ألآلاف من السنين!..

إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام الغربية ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول الأصول الحقيقية للإنسان.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 1:55 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

قبل عدة آلاف من السنين اختفى فجأة المليارات من البشر ومُسحوا تماماً مع تقنياتهم المذهلة من على وجه الأرض.

هذا العرق البشري المتفوّق تكنولوجياً سبقنا إلى القمر، وفي صنع الطائرات، وكذلك الحرب النّوويّة!

لقد أصبح لدينا كمية كبيرة من المعلومات المذهلة عن هذه الحضارات المتقدّمة جداً، والتي دمّرت بالكامل وأزيلت عن الوجود نتيجة كارثة كونية شاملة أنتجت موجات عملاقة من الماء بلغ ارتفاعها 6000 قدم.

وقد عرفت هذه الكارثة في العالم باسم الطّوفان العظيم.

سوف تتعرفون في هذا القسم على الآثار الجيولوجية التي خلفها هذا الطوفان العظيم والتي لازالت قائمة حتى اليوم.

بالإضافة إلى دلائل وإثباتات أثرية وكتابية (مخطوطات قديمة) لا يمكن تجاهلها.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

تتحدث وجهة النّظر السّائدة أكاديمياً عن ظهورنا كبدائيّين في بدايات العصر الحجريّ، وأنّها كانت خطوات بطيئة لكنها ثابتة باتجاه الحضارة.

لكن جميع الدلائل والاكتشافات أشارت إلى حقيقة مختلفة تماماً.

كيف يمكن لعاقل أن يصدّق بالظّهور المفاجئ للحضارات في كلّ أرجاء العالم وبنفس الوقت قبل خمسة آلاف عام؟!

فقست من لا شيء على الإطلاق.

هناك مصر التي نشأت فجأة من حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، وتطوّرت دون الانتقال من مرحلة بدائيّة.

وسومر التي ظهرت من حوالي 3000 قبل الميلاد، حيث تشبه هذه الحضارة السّومريّة بمواصفاتها الحضارة المصريّة، من جهة ظهورها بشكل فجائيّ وغير متوقّع، وانبثاقها من الفراغ.

الدّلائل المكتشفة في موقع "هارابا" Harappa و"موهينجو دارو" Mohenjo-Daro بين الهند وباكستان، حيث كان الدّليل الرّئيسي على الحضارة الهندوسية التي ظهرت فجأة دون أيّة آثار واضحة لتطوّرها التّدريجي من مراحل بدائية.

شعب المايا في أمريكا، يدخلون ضمن هذه الفرضيّة، ويعود التّقويم الزّمني لهذه الشّعوب إلى نفس الفترة تقريباً (3000 ق.م) ودون شك، فقد كانت نصوصهم واضحة وكاملة مع بداية تاريخهم الثّقافي.

ظهر بناة الحجارة العملاقة في جنوب غرب أوروبّا في نفس الفترة تقريباً، وكلّ الانجازات التي قاموا بها كانت متطابقة مع الحضارات الأخرى، الاكتشاف المتزامن للمثلّثات الفيثاغورية، والتّقويم الزّمني الدّقيق، والبوصلة الحقيقية التي تحدّد جهة الشّمال بدقّة، ومعرفة تحرّكات الأجسام السّماوية، من ضمنها كانت معرفة حقيقة أنّ الأرض هي كرويّة الشّكل، ونظام القياس الدّقيق أيضاً.

كانت تلك الحضارات القديمة المتطورة بشكل لا يصدّق.

هناك شيء واحد فقط يمكنه تفسير سبب حضارتهم الرّاقية، هذه الأمم أخذت تراثها من العالم الذي انهار في الطّوفان، وبدأت تلك الأمم من النّقطة التي انتهت عندها الحضارات المندثرة في الطوفان.

ويجب أن يكون لدى هؤلاء النّاجين من الطّوفان معرفة كافية عن العصر القديم الذي سبق الطوفان لإعطاء انطلاقة جديدة للثّقافات الجديدة التي نشأت وتطوّرت فجأة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:02 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

إذا كان علينا تصديق القصص التي تناولت الأعراق القديمة، فنستنتج بأن تاريخ الإنسان المبكّر هو في الواقع تاريخ عظيم ومدهش.

كان عصراً ذهبياً لحضارة متقدّمة وشعوب جبارة، كانوا يمتلكون ذكاء وتقنيّات تفوق ما نمتلكه الآن.

يبدو أن هذا الواقع هو حقيقة عالميّة، عرفها كل شخص عاش في العصور القديمة.

وتؤكّد النّصوص المقدّسة أنّ البشر امتلكوا منذ البداية - حال خروج الإنسان من الجنّة - قدرات عقلية استثنائيّة.

وانطلاقاً من الأرض البكر (مدمرة تماماً بعد الكارثة الكونية) فقد توصلوا إلى بناء حضارة ذات مستوى رفيع بعد مرور ستة أجيال فقط على وجودهم الأوّل.

وخلال تلك الفترة القصيرة أصبحوا قادرين على بناء المدن وصناعة آلات موسيقية معقّدة، حتّى أنّهم استطاعوا صهر المعادن.

وفي الحقيقة، مع مثل هذه التّطورات العلميّة، يبدو أنّ القدماء لم يكونوا أغبياء أو ذوي خلفية متوحّشة.

لقد انتشر الناجون من هذه الكارثة الكونية ليعيدوا إنشاء حضارات متقدمة تكنولوجياً، لكن بدرجة أقلّ من السابقة، ولكنّهم كانوا على معرفة جيدة بأصول حضارة أسلافهم العظماء.

في الحقيقة، فإن نظرية التّطور (التقدم التّدريجي للإنسان) لا تستطيع أن تصمد أمام الحقائق المستخلصة من الاكتشافات الأثرية مجتمعة، فجميعها تشير إلى حقيقة واضحة فحواها أن الإنسان كان متقدّماً جداً تكنولوجياً وفكرياً وعاش في مدن عظيمة وبنى حضارة جبارة.

لكن هذه الحضارة تراجعت وانحدر بعدها الإنسان من القمة إلى الحضيض.

حيث حياة البدائية والتوحّش.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:05 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

آلاف القطع الأثرية التي تكشف عن تكنولوجيا في غاية التطوّر!

وهذه التكنولوجيا الخارقة لم تكن محصورة في مكان واحد، فالقطع الأثرية اكتُشفت في مواقع مختلفة حول العالم.

أي أن كامل الكرة الأرضيَّة كان يسودها في إحدى فترات التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة.

لقد أصبح لدينا الآلاف من البراهين والإثباتات على وجود هذه الحضارة العظيمة المفقودة وأصولها وسلالاتها المتعاقبة.

مجالات كثيرة مثل علم الجغرافية، الفلك، الرّياضيات، المعادن، الأعمال الزّجاجية، رفع الحجارة العملاقة، تقنيات البناء، الاختراعات الميكانيكية، الألبسة، الفنّ، الصّحّة، الكهرباء، الطّيران، الأسرار المفقودة، والأسلحة المتطورة وغيرها من المجالات التي تكشفها قائمة طويلة جداً تثبت بشدّة وجود تقنيات قديمة متفوّقة على التّقنيات الموجودة في أيّامنا الحاليّة.

وطبعاً وجب أن لا ننسى تلك العلوم والمعارف الرفيعة المستوى التي تتوارثها المدارس السرّية والمحافل الماسونية المختلفة....

حيث تمثّل إثبات دامغ على وجود حضارات عظيمة ازدهرت يوماً في إحدى فترات التاريخ السحيقة .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:07 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

بالنسبة للذين يعرفون الحقيقة، يبدو العالم الحالي "..عبارة عن ظلّ شاحب..

أو ممثّل مؤقّت يتبختر ويتوغّر على المسرح مؤدياً دوره المحدود ومن ثم يختفي إلى ظلام الكواليس..".

إنهم يشعرون أنه بالمقارنة مع ما كان معروفاً ومفهوماً عن واقعنا الحقيقي هنا في هذا الكوكب، سيبدو مجتمعنا البشري العصري مجرّد "..حكاية سخيفة يرويها أحد الحمقى، بحيث لا مغزى لها ولا معنى..".

ففي خلفية الوجود البشري على هذا الكوكب، هناك ماضي عظيم جداً، وراقي جداً، لدرجة أن استيعاب فكرة وجوده كان يُعتبر وثبة كبيرة في التفكير المنطقي والتي فقط القليلون تجرّؤا على اتخاذها قبل منتصف القرن العشرين.

وحتى في تلك الفترة، كانت الأساطير التي روتها المخطوطات القديمة، واللُقى الأثرية المُكتشفة، مدهشة جداً حتى بالنسبة لإنسان القرن الواحد والعشرين (عندما نفهمها بشكل صحيح) حيث أن معظمنا لازال رافضاً تصديق المستحيل ـ

كيف يمكن لهكذا حضارة أن تكون موجودة فعلاً في ذلك الماضي السحيق؟!


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:09 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

ومع ذلك، فهذه الحضارة كانت حقيقية جداً بحيث ليس من الصعب إيجاد الإثباتات.

وربما طبيعة هذه الإثباتات ذاتها سوف تخلق ثورة فعلية في التكنولوجيا وطريقة التفكير البشري في حضارتنا الحالية.

كان لسكان تلك الحضارة القديمة فهم عميق ومباشر للوجود والكون والعقل الكوني وآلية عمله.

هذه المعرفة العميقة كانت عملية جداً بحيث تم استثمارها لخلق تكنولوجيات عظيمة لدرجة أنها حتى اليوم، بالنسبة لنا، تتجاوز كل ما نستطيع تصوّره أو استيعابه.

وطبعاً، دون الخلفية الروحانية لعُلماء تلك الحضارة، تصبح هذه التكنولوجيات العظيمة مستحيلة التطبيق.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

وبالنسبة للذين رغبوا في تتبع هذا الموضوع باهتمام، وخلال عودتهم إلى الوراء والنظر إلى ذلك الإرث الذي خلفته تلك الحضارة الجبارة، سوف يجدون الإجابات الشافية على كافة الأسئلة الإنسانية العميقة بخصوص الطبيعة العلمية للكون.

كل شيء تم تفسيره منذ ذلك الزمن البعيد.

وخلال مسيرتنا الاستكشافية لهذا العالم الرائع، سوف نكتشف الأسرار خلف ابتكار تقنيات عديدة مثل آلات مولّدة للطاقة الحرّة غير المحدودة، أنظمة مضادة للجاذبية، أنظمة دفع خارقة أسرع من الضوء، أجهزة وآلات تتفاعل مع الوعي البشري، ودون هذا التفاعل لا تستطيع العمل.

وبالإضافة إلى فهم الهيكلية الدورية الزمنية/المكانية للكون بحيث تم استثمار هذه المعرفة بشكل بارع للتنبؤ باحتمالات مستقبلية دقيقة، وكذلك طريقة استيعابهم للتفاعل المعقّد للطاقات الكونية والذي يخلق الوهم المتمثّل بـ"الواقع المادي الملموس" من خلف الستار.

وأيضاً التعريف الدقيق للطبيعة الروحية الحقيقية لذلك الجانب الخفي والمراوغ في الإنسان والمعروف بالـ"روح" أو "النفس"...

وغيرها من روائع معرفية لا يمكننا سوى الخضوع أمامها برهبة وخشوع.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

العصر الذهبي للتكنولوجيا المستقبلية، والذي وعدتنا به مصادر نبوئية عديدة، كان موجوداً بالفعل على سطح هذا الكوكب قبل أكثر من 12.000 سنة.

سوف تجدون البرهان على أن تلك الحضارة الغابرة، والمعروفة بشكل عام بـ"أطلنطس"، كانت ملمّة بالتقنيات والعلوم المذكورة هنا، وأسرار كثيرة أخرى، وكانت تستخدمها بطريقة أكثر فعالية وأكثر روحانية مما نستطيع الحلم به اليوم.

رغم هذا كله، لازالت مؤسسات "علم الآثار والتاريخ" الرسمية تقوم، كما باقي المؤسسات العلمية والفكرية الرسمية الأخرى، باختلاق القصص الوهمية، وتسميها حقائق ثابتة، متجاهلة بكل بساطة كل تلك الإثباتات والدلائل الهائلة التي تثبت بأنهم مخطئون تماماً.

أعتقد بأننا أصبحنا ندرك السياسة الحقيقية لهذه المؤسسات العلمية الغربية، والتي لا تهدف للتعليم من أجل التنوير، بل غرس المعلومات من أجل التضليل.

وكل من لا يمتثل للخط الرسمي في "علم التاريخ" يُعزل فوراً من قبل زملائه الأكاديميين وعلماء الآثار.

فالأكاديميين الممتثلين للمنهج الرسمي يُقسمون إلى نوعين:

هناك الذين علمتهم ظروف الحياة القاسية بأنه من الأفضل الاستمرار بتسويق الأكاذيب، تناغماً مع السلطات العلمية، من أجل المحافظة على الوظيفة والمدخول المادي والأمان الاجتماعي.

والنوع الثاني يشمل الحمقى الذين لا يرون أبعد من أنوفهم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

إن هذا الوضع المخزي والأليم الذي يجري في العالم الأكاديمي الغربي يمثّل فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة.

هذا الإخفاء المقصود من قبل القائمين على المؤسسات التعليميَّة (الغربية طبعاً) يحرمنا من فوائد كثيرة لا يمكن تقدير مدى أهميتها.

يكفي أن نعلم بأن هذا العمل الخبيث يمنعنا من معرفة حقيقة أسلافنا القدماء ومدى العظمة التي تمتعوا بها.

أما الفوائد التي يمكن استخلاصها من العلوم التي سادت في تلك العصور السحيقة، والتي يمكنها جعل حياتنا أفضل وأرقى روحياً ووجدانياً، فلا زلنا نُحرم منها بسبب تجاهلها والتقليل من قيمتها والحطّ من مستواها العلمي بشكل مقصود.

نحن لازلنا ضحايا عمليَّة خداع كبرى.

إنهم يزودونا بمعلومات خاطئة طوال الوقت.

ما هو السبب؟


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:24 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

لا زالت المؤسسات الأكاديمية ترسّخ فكرة أنّ التجمعات الإنسانيّة البدائية يعود تاريخها إلى عشرة آلاف عام كحد أقصى، وليس أكثر من ذلك.

أمّا الفترة التي سبقت هذا التّاريخ، فكان الإنسان حينها عبارة عن كائن بدائي، غبي، أبله، متنقّل من مكان لآخر ويعتاش على الصيد وقطف الثمار، ثم استقرّ بالقرب من مصادر المياه الدّائمة كالأنهار والبحيرات، فاكتشف الزّراعة، ثم أُقيمت المستوطنات الصّغيرة، ثم كبرت وأصبحت مدن، ثم حضارات، وهكذا..

أليس هذا ما نتعلّمه في المدرسة؟

وفجأة، في أحد الأيام، وجدنا آثاراً تعود إلى حوالي 5000 عام، تكشف عن كائناً بشرياً متطوّراً وناضجاً تماماً، بدأ فجأة يستخدم تكنولوجيا متقدِّمة وعلوم في غاية التطور والتعقيد!

كيف استطاع إنسان بدائي جاهل أن يقفز بين عشية وضحاها من مرحلة دامت مئات الألوف من سنين التوحش والبدائيَّة إلى مرحلة متطورة يصنع فيها آلاف المعجزات العلميَّة، والعشرات من هذه الإنجازات هي أكثر تطوراً وتعقيداً من التكنولوجيا المعروفة في القرن الواحد والعشرين؟!

هذه الحقائق الأثرية كشفت في مواقع مختلفة حول العالم.

أي أن كامل الكرة الأرضيَّة كان يسودها في إحدى فترات التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة.

ليس من الضرورة أن تكون ذكياً لتشعر بأن هناك شيئاً ما يدعو للشكّ والريبة في ما ننهله من معلومات.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:27 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام الغربية ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان.

أما الأسباب فلا زالت مجهولة حتى الآن.

لماذا لازالت نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء تُدرّس لنا وللأجيال الناشئة في جميع الدوائر التّعليميّة الرسمية؟

لماذا لازالوا يرسّخون في عقولنا تلك القصّة التي تقول أنّنا ارتقينا من الحالة البدائية إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي؟



صورة



تشارلز داروين


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:41 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

في الحقيقة، إن فكرة "التطوّر التدريجي المتسلسل" بقيت دوماً مجرّد نظريّة، وهي تُعرَض غالباً على أنّها حقيقة.

على الرّغم من أنّه من المستحيل إيجاد دليل ماديّ حقيقي لها.

لكن هذه النظرية تحوّلت إلى أيديولوجيا صارمة لها عدد كبير من الأتباع المتشددين والنافذين.

فازدادت قوتها بشكل مخيف وضربت جذورها في أعماق الفكر الأكاديمي الرسمي.

والدليل على استحالة قلع هذه الأيديولوجية بسهولة هو أنه :

بعد مرور 150 سنة على نشوئها وسيطرتها على العالم الأكاديمي المحترم، لم تستطع المئات من الاكتشافات الأثرية اللاحقة والمناقضة لها أن تزحزح عرشها أو تترك أثراً في عقول أتباعها المتعصبين.

اكتشافات كثيرة مثل:


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماضينا الحقيقي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2013 2:43 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة

بطاريات كهربائية اكتُشفت في العراق في العام 1938م، ويعود تاريخها إلى 248-226 ق.م، بالإضافة إلى أوعية نحاسية تم تلبيسها كهربائياً بالفضة وتعود إلى 2500 ق.م.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 64 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط