خاص للدكتور صبيح عن يوسف زيدان.

حامد الديب · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 1:46 am

سيدنا/ الشريف كتب:
الجو غير صحي
ركزوا في هذا المنتدى واجعلوه منارة
ومن له نصيب سيأتي بإذن الله ولو بصمت دون أن يدري به أحد
لا تدرون كم يدخل وينظر في المنتدى من أعداء وأحباب ودول ....
ركزوا , وفقكم الله

لاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم
هذا هو القول ويجب ان نستمسك بما قاله مولانا الدكتور محمود من نصائح غاليه
نعم ...المنتدى يدخله الكثير والكثير
دول وهيئات و......
واكثر من ذلك بكثير....
هذا هو وقت التركيز والعمل وتطوير منتدانا الشريف
وخللى بالكو من جمله:-
ومن له نصيب سيأتي بإذن الله ولو بصمت دون أن يدري به أحد
الامور ستتغير لصالح الحق
هذا لاشك فيه باذن الله
اللهم اجعلنا فى معيتك واحفظ منتدانا واهله الكرام بحفظك وبارك فى مولانا الشريف الدكتور محمود
و زده بمدد من عندك واحفظه بحفظك واستره بسترك الذى سترت به نفسك
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال بيته الاطهار الكرام الطيبين

فراج يعقوب · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 2:22 am

msobieh كتب:

سبحان الله

وأنا اكتب هذه المشاركة لم اقرأ مشاركة الفاضل مولانا الحسين

كانت الكتابة في نفس الوقت

الحمدلله صدق حدسي
بورك مولانا الشريف
بورك محب مولانا الحسين
بورك خادم الاعتاب الزينبية
بورك الحاج حامد الديب
بورك جمع عشاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

محمد سلام · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 2:54 am

الفيديو ، صادم ،صادم صادم ،
لاأجد وصفا لما أشعربه ، لكن العجيب أن آراءه ، المسطره في كتبه ، ذات منحني مغاير،
الواحد مبقاش عارف حاجه ، بقي تايه

الكرار · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 4:34 am

بعد إذن مولانا والإحباب الكرام
لتوضيح اللخبطه اللي عند د. يوسف زيدان
تابعوا هذا الفيديو الذي يقول فيه كلام يوافق كلام ابن تيميه
حيث قال ان التوراة لم تحرف!!!
يوسف زيدان : التوراة غير محرفة
http://www.youtube.com/watch?hl=ar&gl=E ... DcE&rl=yes

خادم الأعتاب الزينبية · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 8:47 am

msobieh كتب:
الفلاسفة بدون تصوف حقيقي وتربية ضائعون ضائعون أسس حكمكم مائلة إلا قليلا

الحمد لله الذى هدانا بكم أهل البيت
ربنا مايحرمناش من حضرتك و لا من أحباب حضرتك
و لا منك يا أخى محب مولانا الحسين

أبو سالم المصري · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 1:12 pm

مع الاحتفاظ بنصيحة مولانا وقرة أعيننا فضيلة الدكتور محمود في عدم الدخول في خصومات
ونزاعات هكذا مطلقا خاصة في تلك الحالة التي نعيشها من الإحن والمحن والاختلاط الشديد
في الأمور ، والتي أراها نصيحة من كبريات النصائح وعظيمها، فجزاه الله خيرا على تلك النصائح المباركة
الدقيقة التي هي بحق النصيحة في هذه الحالة الصعبة التي نعيشها , إلا أنه لما كنت قد قرأت كتابه
"اللاهوت العربي وأصول العنف الديني" ، وكنت كتبت عليه بعض الملاحظات قلت أنقلها لكم لتكون بين
أيديكم ، خاصة وأنها جاهزة بعد أن قرأت الكتاب وتفحصت بعض النقاط التي وردت فيه :

، توجد في الكتاب المشكلات الثلاثة الآتية :

المشكلة الأولى : أنه يضع الإسلام في سياق واحد مع الديانات الأخرى ؛ حتى بعد ثبوت التحريف والتبديل فيها ، ويجعل كل ديانة منها منسوجة من التي قبلها:
وهو في هذا الصدد يساوي بين بعض الحيثيات والأحداث والوقائع والمواقف السيئة اللاحضارية التي حدثت في التاريخ المسيحي واليهودي - والتي بالمراجعة الدقيقة والسليمة لكلا التاريخين نجدها قد عمت وطمت وأخذت طابع الظاهرة العامة السائرة عندهم – وبين بعض اللقطات النادرة القليلة المتفرقة هنا وهناك في التاريخ الإسلامي .
وطبعا فرق شائع بين ظاهرة عامة وبين حادثة فردية (هذا مع ما يشوب الحوادث الفردية التي أوردها في كتابة من عدم التوثيق لها ، وعدم معرفة الملابسات الحقيقية لحدوثها ، فالحقيقة أن كل حادثة سلبية أوردها تحتاج إلى إعادة تحقيق وتدقيق من جهة الثبوت أولا ، ثم دراسة الملابسات والحيثيات التي أدت إلى تلك الحادثة أو تلك ) .
ومن المسائل المشهورة في هذا الصدد الموقف من العلم والعلماء ، هل التاريخ المسيحي ووقائعه تجاه العلم والعلماء يمكن بحال من الأحوال مساواته مع تاريخ المسلمين وموقفهم تجاه العلم والعلماء ، ونحن نعرف ما حدث فيما عرف بعهود الظلام في أوروبا من الصدام بين العلم والدين وحرق العلماء أحياء إذا تفوه أحدهم بحقيقة علمية .
والمتأمل المحقق يجد أنه لم يحدث ولا حتى معشار هذا في تاريخ المسلمين حتى يومنا هذا .
وكل ما يفعله الكاتب أنه يذهب هنا وهناك في كتب التاريخ الموثقة وغير الموثقة لالتقاط خبر أو حكاية لا تتعدى كونها حادثة فردية لا تعبر عن سياق عام كما هو موجود في تاريخ الديانات الأخرى .
لذلك كان باطلا من القول وزورا قول مؤلف الكتاب ص 169 : " ولقد لقي آباء الكلام مصائر مفزعة تذكرنا بعصر الشهداء ومعاناة آباء الكنيسة الأوائل" .
والبلاء الأكبر أن الكاتب يجعل الإسلام كلاًّ على المسيحية أو اليهودية ومدينا بالفضل لهما – خاصة المسيحية - ، من أجل ذلك يعطى مفهوما آخر للأمية التي وصف بها محمد صلى الله عليه وسلم والتي اشتهرت عند المسلمين بأمية القراءة والكتابة ، وبالتالي يتأتى عنده الاطلاع على ما سبق من كتب اليهود والنصارى والاستفادة منهما لصنع الديانة الجديدة ، يقول ص 141 : " فطن الأكثرية من المسلمين أنه أمي ، بمعنى الجهل بالقراءة والكتابة ! وثبت هذا الوهم في أذهانهم طيلة تاريخهم ، وصار الذي ينفي عن النبي صفة الجهل بالقراءة والكتابة كافرا . مع أن المقارنة بين الآيات القرآنية ، تظهر بوضوح أنه صلى الله عليه وسلم أمي بمعنى الانتساب إلى الأمم (غير اليهودية) والانتساب إلى مكة التي وصفها القرآن بأنها أم القرى " .
وفي هذا السياق يجعل الكاتب كل ديانة من الديانات الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) مؤسسة على التي قبلها ومنسوجة منها ، يقول ص 25 : " الجوهر الجامع بين اليهودية والمسيحية والإسلام ، هو تأسيس اللاحق منهم لذاته علي السابق " .
ويقول ص 23 : " وبطبيعة الحال فقد بدت بسبب اختلاف اللغات والأماكن والأزمنة اختلافات تشريعية وعقائدية بين الديانات الثلاث لكن الجوهر الاعتقادي ظل واحدا ، وظل النسج الأصلي يتم على المنوال ذاته ، ففي الديانات الثلاث المعبود واحد ، مهما تعددت صفاته وأقانيمه وصفاته " .
ثم بعد ذلك كان اللاهوت العربي (الإسلامي ) – والذي يمثله كما يرى الكاتب علم الكلام الإسلامي – ما هو إلا امتداد وانبثاق عن التراث المسيحي ، ومن هنا فقد تشابهت الوقائع والموافق في كلا التاريخين المسيحي والإسلامي ، يقول ص 172 عن علم الكلام : " ... مع أنه كان امتدادا طبيعيا للتراث المسيحي الذي ساد من قبلهم ، وفي زمانهم ، منطقة الهلال الخصيب ، ومثلما نالت الهراطقة نقمة الأرثوذكس ، طالت المتكلمين نقمة أهل السنة ، فارتبطت المصائر وتوحدت النهايات واقترنت في الأذهان المسارات " .
وهذا يتمشى مع فكرة الكاتب أن الأديان كلها نسيج واحد ، فكل نبي أخذ عن كتب الديانة السابقة وأحدث بعض التطورات أو الإصلاحات فيها .
ولا شك أن الديانات كلها شيء واحد ودين واحد هو الإسلام (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ ) ( سورة آل عمران ، الآية 19 ) .
والسبب في ذلك - كما جاء في الآية - أن الإسلام لم يحدث اختلاف في أصوله كما حدث في المسيحية واليهودية ، فمن الغبن والظلم مساواة الإسلام بالديانات الأخرى .

المشكلة الثانية :اعتناقه لمقولة تاريخية النص الديني :
نفس مقولات فؤاد زكريا ونصر حامد أبو زيد وكذلك محمد أركون فيما انتهوا إليه من تاريخية النص الديني (القرآن الكريم) وأنه تشكل عن طريق التفاعل مع الواقع لمدة ثلاثة وعشرين عاما والمجتمع نجد لها ظلا عند مؤلف الكتاب ، وهذه بعض المقولات له في الكتاب التي تدل على ذلك :
- يقول ص 178 عن الدين : " ... الذي هو في نهاية أمره نصوص لا تنطق بذاتها ، وإنما ينطق بها الناس ويستنطقونها بحسب ما تنتجه العملية الجدلية (الديالكتيكية) والحركة التفاعلية الدائمة بين الديانة ذاتها والمتدينين بها " .
- ويقول ص 172 : " ... بينما كان المعتزلة يرون أن القرآن وكل ما سوى الله مخلوق حادث في محل ، لا هو أزلي ولا أبدي ، وإنما تاريخي قابل دوما للتأويل بحسب ما يوافق إفساح المجال للحرية الإنسانية " .
فهو هنا من أجل تمرير مقولاته يلبس المعتزلة عباءة لم يلبسوها ، فيلصق بهم مقولة " تاريخية النص الديني (الذي هو القرآن) ، والمعتزلة براء مما يقول ، وللأسف نسب الكاتب للمعتزلة من أجل تحقيق أغراضه ما لم يقولوه على الإطلاق ، وأتحداه أن يثبت ولو من مرجع واحد من مراجعهم أنهم قالوا بتاريخية النص الديني .
ولا ينسى الكاتب في هذا الصدد أن يوجه طعنة إلى الدين الذي شكله الواقع – كما يرى هو – فيما يتعلق بموقفه من المرأة ، وقد أضله في ذلك عدم معرفته بقواعد اللغة وقواعد تفسير النصوص عند المسلمين (أصول الفقه) وعدم مصداقية المصادر التي يستقي منها لبيان المسلمات الفقهية في الإسلام ، فكتب يقول ص 182 : " وهناك رؤى كثيرة وكتابات عدة تؤكد أن الإسلام يوصي بالنساء خيرا ويصورهن مجازا بالقوارير الرقيقة داعيا إلى الترفق بهن . فهو بالتالي يضعهن تحت وصاية الرجل جاعلا له على المرأة درجة ، بل هو أعلى منها بدرجات ، فهو الذي فضله الله ، وهو الذي ينفق من ماله ( ويرث الضعف أو الكل ) وهو المكتمل عقلا ودينا وتدينا . ومقامه الأعلى ليس دنيويا فحسب ، وإنما له في الآخرة امرأته الدنيوية ، وله أيضا نساء أخريات حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، لم يلمسهن قبله إنس ولا جان ، كلما افتض بكارتهن عدن عذراوات ، ولا عزاء هنا للنساء ، ولا مجال بالتالي لخلافتهن في الأرض عن الله ، فلا يعقل أن تمثل الله في الأرض امرأة ، مهما كانت مكانتها ، فمكانتها ، أيا من كانت لابد أن تنحط عن مكانة الرجل ، بدرجة على الأقل ، وبأكثر من درجة أحيانا ، وبكل الدرجات في كثير من الأحيان " .
وأيضا كانت عباراته غير موفقة في كثير من الأحيان من النصوص القرآنية ، وهذه مجموعة أمثلة على ذلك :
- عندما تحدث الكاتب عن صفات الأضداد بالنسبة لله تعالى والواردة في القرآن ، أطلق عبارات أراها تسير مع منهجه في التقليل من شأن النص وعدم التوصيف الدقيق لحقيقة النص ومراد الله سبحانه وتعالى ، يقول ص 184 : " ومن هذه الناحية يمكن النظر أيضا إلى بعض سور وآيات القرآن الكريم حيث تتجلى (الألوهية) التي جمعت حسبما يقول الصوفية المسلمون بين الأضداد ، فالله الخالق الرحيم ، المبدئ المعيد ، هو المنتقم الجبار ذو البطش الشديد . وقد أهلك الله بحسب آي القرآن كثيرا من الأمم والجماعات من بعد الطوفان (وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح) ومن قبله (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون ) وهو تعالى يبيد الأمم وقد أقام عليها الحجة بأمره النافذ وفقا للآية الكريمة ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) ... وقد تعطي هذه الآيات القرآنية ومثيلاتها تأكيدا للإبادة الإلهية التي تحاشى المتكلمون وعلماء العقيدة المسلمون الخوض في أمرها ..."
ثم يقول بعد ذلك : " ولسنا هنا بصدد التناول التفصيلي لمفهوم الذات الإلهية وصفاتها عند المسلمين ، على اختلاف مذاهبهم وطرائقهم ، وإنما مرادنا محض الإشارة إلى أن الوعي التديني في اليهودية والمسيحية والإسلام يصور الله قائما بالكون وفاعلا للإبادة " .
وانظر هنا إلى العبارات التي تشعر بإطلاق العقوبة الإلهية ، وكأن الله من صفاته الإبادة والإهلاك بإطلاق دون الالتفات إلى الأسباب التي دعت للعقوبة ، وفي هذا إساءة للذات الإلهية وعدم فهم أصلا لمعنى الإله ، الذي من موجبات ألوهيته اتصافه بصفات الأضداد .
وانظر أيضا لاستعاله هنا لفظة " الإبادة" وهي لم ترد في القرآن مع ما تحمله من معان تشعر بأن هذه الإبادة هدف بحد ذاته ، وفي هذا عدم فهم لمقاصد القرآن ، وقبل ذلك عدم إدراك وفهم لحقيقة الألوهية التي طالما فصل فيها علماء العقيدة الإسلامية تحت ما عرف عندهم بقسم الإلهيات من أقسام أصول الدين التي تنقسم بشكل أساسي إلى ثلاثة أقسام : قسم الإلهيات ، وقسم النبوات ، وقسم السمعيات .

المشكلة الثالثة : وصفه العقائد القطعية والآيات القرآنية والأحاديث المتفق على صحتها بالرؤى والكتابات مستهينا بها ، وكأنها موضع اختلاف واختلال عنده ، فمن ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
1- قوله واصفا آية الميراث وأن للذكر مثل حظ الأنثيين وغيرها من الآيات والأحاديث بالرؤية – يعني التي يجوز خلافها ورؤية غيرها - ، يقول ص 182 : " وهناك رؤى كثيرة وكتابات عدة تؤكد أن الإسلام يوصي بالنساء خيرا ويصورهن مجازا بالقوارير الرقيقة داعيا إلى الترفق بهن . فهو بالتالي يضعهن تحت وصاية الرجل جاعلا له على المرأة درجة ، بل هو أعلى منها بدرجات ، فهو الذي فضله الله ، وهو الذي ينفق من ماله ( ويرث الضعف أو الكل ) وهو المكتمل عقلا ودينا وتدينا . ومقامه الأعلى ليس دنيويا فحسب ، وإنما له في الآخرة امرأته الدنيوية ، وله أيضا نساء أخريات حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، لم يلمسهن قبله إنس ولا جان ، كلما افتض بكارتهن عدن عذراوات ، ولا عزاء هنا للنساء ، ولا مجال بالتالي لخلافتهن في الأرض عن الله ، فلا يعقل أن تمثل الله في الأرض امرأة ، مهما كانت مكانتها ، فمكانتها ، أيا من كانت لابد أن تنحط عن مكانة الرجل ، بدرجة على الأقل ، وبأكثر من درجة أحيانا ، وبكل الدرجات في كثير من الأحيان " .
فنلاحظ هنا التهكم بآية الميراث (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) واستنكارها عن جرأة وسوء فهم ودراية منه – مع أن هناك أحوالا في الميراث سوى آية الأولاد ترث المرأة مثل الرجل أو أكثر منه ، أو ترث وهو لا يرث تفوق الثلاثين حالة ، وتهكمه كذلك بآية : (حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) ، وكذلك آية (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) ، وآية : (للرجال عليهن درجة) ، وكذلك حديث : " رفقا بالقوارير " ، وحديث : " استوصوا بالنساء خيرا" ، وغيرهما .
2- قوله متهكما بعقيدة الإسلام الثابتة ص 181 : " لا تكون الإنابة (عن الله) في اليهودية والمسيحية والإسلام ، متاحة للنوع الإنساني كله . فهي موقوفة على الرجال من دون النساء ، لأن الله وإن كان رب العالمين ، إلا أنه في اليهودية والمسيحية والإسلام : خلق آدم على صورته .. فضل الرجال على النساء .. جعل المرأة زينة للرجل .. سبك النساء ضعيفات " .
3- قوله معترضا على القرآن الكريم ص 185 : " وأن نائب الإله في الأرض أو الناطق باسمه ما دام يمثله ، فقد يدمر مثله ويبطش ، بل جعلت الآيات القرآنية بطش الإنسان مفعما بالجبروت ، بينما بطش الله مشوبا بالرحمة ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) " .
4- اعتراضه أن يكون الإسلام والديانتان الأخريان يدعون للمحبة والسلام في قوله ص 221 : " وبعيدا عن التظاهرات الخرقاء المسماة حوار الأديان الزاعمة بأن الأديان كلها تدعو للمحبة والسلام " .
5- تهكمه بآيات القرآن وادعاء أن القرآن يدعو للإبادة المستقبحة غير المبررة – حسب ظنه وفهمه – بقوله ص 184 : " وهو تعالى يبيد الأمم وقد أقام عليها الحجة بأمره النافذ وفقا للآية الكريمة ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) .... وقد تعطي هذه الآيات القرآنية ومثيلاتها تأكيدا للإبادة الإلية التي تحاشى المتكلمون وعلماء العقيدة المسلمون الخوض في أمرها ، ورجحوا صفات الجمال الإلهي على صفات الجلال " .
وهو هنا بما سبق يلمز آيات القرآن ويدعي في صفات الله القسوة والإبادة في غير محلها تبعا لسياقات كلامه السابقة واللاحقة ، وأن هناك ما يدعو للتبري من ذكر صفات الجلال مقرونة بصفات الجمال على ما هو معروف من عموم المسلمين وعلمائهم ومتصوفيهم بلا فارق على عكس ما زيف الكاتب في كلامه السابق .
6- القدح في هجرة المؤمنين في الديانات الإبراهيمية ومنها الإسلام ، من دار المشركين حيث الإيذاء إلى غيرها ، وتصوير ذلك بأنه يتم بتحايل في التبرير ويجعل الركيزة دينية حتى يسلموا بها في قوله ص 189 : " والقداسة فعل المتدينين ، فلا بد من الارتكاز على الدين ليصح الخروج " .
7- وصفه القرآن بأن فيه ما يقتحم الآيات اقتحاما بلا مناسبة ، ولا يخفى عن الكاتب أن الاقتحام في لغة العرب هو الاندفاع بلا روية ، فقد قال ص 85 : " وما نراه في القرآن من وصايا لقمان الحكيم الذي اقتحمت سيرته وأقواله الحكيمة لابنه قلبَ السورة القرآنية المسماة باسمه قاطعة بحدة بالغة السياق المخبر عن الله في الآيات السابقة عليها مباشرة والتالية لها ، فكأنها نص اقتحم المتن فجأة " .
وهذا لعب بالعبارات اللغوية ظاهره القدح في القرآن وفي كونه حكيما من عند الله ، قال تعالى : (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) .
8- وصف النبوة بالفكرة التي تتسرب من حضارة لأخرى وكأنها من فكر البشر وليست وحيا من الله لأنبيائه في قوله ص 90 : " عشعشت فكرة النبوة زمنا في وجدان اليهود ، انسربت الفكرة من الثقافة العبرانية إلى العربية " .
9- الإلماح إلى أن العرب هي التي اختارت لسيدنا صالح عليه السلام بيئة عربية هي قرية ثمود ، في حين أن هذا هو المنصوص عليه قطعا في القرآن وليس تزييفا من العرب ، إذ يقول الكاتب ص 91 : " بينما جعل العرب لهود اسما دالا على عربيته الصريحة .... وجعلوا لصالح بيئة عربية صريحة وهي بلدة ثمود " .
ونحن نعلم قوله تعالى : (وإلى ثمود أخاهم صالحا ) الآية ، وهذا مما لا يخفى على المؤلف الباحث في كتابه في القرآن وفي الديانات الثلاث ، فضلا عن أنه لا يخفى على أكثر المسلمين .

msobieh · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 3:30 pm

بارك الله في الجميع

مشاركات بناءة وننتظر المزيد في كل المواضيع

ورزقنا الله وإياكم الفهم والبصيرة والصراط المستقيم

آمين

المصري · **مرسل:** الاثنين إبريل 29, 2013 4:09 pm

في الحقيقة موضوع الكاتب يوسف زيدان ليس غريبا او جديدا على واقع امتنا
فدائما الادباء والفلاسفة يكونون في واد واهل الفقه والحديث في واد آخر
وان انتقدهم احد وانتقد منهجهم وطريقة تفكيرهم على طريقتهم يبدأون في الهجوم عليه واتهامه ومقارنته بمتطرفي المسيحية
فلو نظرنا الى الجاحظ وهو الاديب البارع الذكي قد سار في طريق المعتزلة وكان ممن ساهم في تعذيب الامام احمد بن حنبل فنالته دعوته واصيب بالشلل النصفي
والكثير من اذكياء هذه الامة ممن كانت لهم اسهامات علمية وادبية كانوا في واد غير واد اهل السنة
فالطوسي مؤسس علم الفلك كان شيعي حتى النخاع وله مؤلفات شيعية فيها الطامات الكبرى عندنا نحن اهل السنة
ابن سينا البارع في الطب وابو الطب والفيلسوف المشهور كان شيعي اسماعيلي
ولاننسى بن الرشد الفقيه المالكي وماكان بينه وبين الامام الغزالي رضي الله عنه
لذلك ارى والله اعلم انه لاينبغي ان نعطيهم اكثر من حجمهم (نأخذ منهم ابداعاتهم في مجال الادب والعلم التي برعوا فيها ولا نأخذ منهم رأيهم في الدين)
فنوعية الادباء والفلاسفة واحدة في كل زمان
المهم الاينخدع الناس بحسن منطقهم وقدرتهم على التصوير والتزييف فيسيرون خلف اوهامهم ويتركون طريق الله ورسوله
ولينظروا ممن يأخذون دينهم

msobieh · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 30, 2013 12:02 am

أحسنت

بارك الله فيك

maksaleh · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 30, 2013 1:02 am

سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المستحق لجميع المحامد والصلاة والسلام علي إمام كل شاكر وحامد وعلي آله وصحبة وكل عابد

24 مشاركة في موضوع د يوسف زيدان والكثير من أهل المنتدي الأفاضل الثقال أدلي بدلوة . وهي مشاركات غنية ورفعوا الفيديو الصادم علي رأي أحد الأخوة. فأنا لم أشاهدة ولم أحاول ولكن يكفيني رأي من قال أنه فعلا صادم
وجاء القول الفصل من مولانا الشريف د محمود صبيح

بارك الله في الجميع

مشاركات بناءة وننتظر المزيد في كل المواضيع

ورزقنا الله وإياكم الفهم والبصيرة والصراط المستقيم

آمين

حقا

ارك الله في الجميع

مشاركات بناءة وننتظر المزيد في كل المواضيع

ورزقنا الله وإياكم الفهم والبصيرة والصراط المستقيم

آمين

المصري · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 30, 2013 1:52 am

msobieh كتب:

[size=200]
أحسنت

بارك الله فيك

وبارك الله فيك
فهذا بعض مما اعطيتموه لاولادكم
وماعندكم اكبر

[/size]

سلافة الروح · **مرسل:** الجمعة مايو 03, 2013 2:36 am

بعدما شاهدت الفيديو
قعدت اقول لنفسى ردى قولى اى حاجة
وقرأت ما كتبتموه
وقلت على راى0000 (يا مثبت العقل والدين )
لكن بعد ان قرأت رد د محمود صبيح
قلت اسكتى بقى
وركزى فى المنتدى
الحقيقة مرة
حاضر مش حرد بالرغم ان اصابعى تريد ان تكتب شىء ما لكن
هل فعلا ده كلام صح زى ما قال
لن تخرج هذه الامه من هذا المأزق .. الا بالفلسفه .. ليه ..
لان الفلسفه هي اعمال العقل ..
لان الفلسفه هي المنطق ..
لان الفلسفه هي الرؤيه الكليه , مش نشره الاخبار ..
لان الفلسفه هي الي اين نحن ذاهبون .. هو ده الموضوع
يخرب بيت اللى يزعلكوا يا صادق افندى
كل اللى اعرفه ان فى الاخر مين يحب سيدنا النبى
مين اللى سيدنا النبى حيشفع له
هناك ستعرف ياصادق افندى
حاضر حركز فى المنتدى يا كماعة

المصري · **مرسل:** الجمعة أغسطس 09, 2013 5:38 pm

كان ليوسف زيدان برنامج عن الاولياء وطريقتهم
وفيه يقارن بين الصوفية ومنهجهم في التغير وبين السلفية والاخوان
الا انني وجدته يلمع صورة بن تيمية كثيرا
يعقد مقارنة بين كلام بن تيمية عن سيدي عبد القادر الجيلاني
وكلامه عن سيدي الحلاج وخاصة في كلامهما المتشابه في الحقائق
ونفس الكلام في الامام الذهبي

في برنامجه الكثير من الحقائق المخلوطة بالاوهام
وخاصة فيما يتعلق بحقائق الصوفية واذواقهم
بالطبع كلام المثقف الاديب عن الصوفية واذواقهم لابد ان يصاحبه تخليط
عامة سأضع بين ايديكم الحلقتين الاولى والثانية لتطلعوا على مايقوله

حامد الديب · **مرسل:** الأحد سبتمبر 28, 2014 11:59 pm

المصرى كتب:
في برنامجه الكثير من الحقائق المخلوطة بالاوهام

وتتوالى الأغاليط والتخاليط ؟؟؟!!!

يوسف زيدان: من انتخبوا محمد مرسي "أغبياء"

قال الكاتب يوسف زيدان: إن المصريين الذين انتخبوا محمد مرسي كانوا يمثلون حالة نادرة من حالات الغباء، مشيرا أن الديمقراطية دمرت مجتمعات كثيرة.

جاء ذلك خلال حفل مناقشة كتاب "أدب التمرد" للكاتبة الألمانية سوزان شاندا بمكتبة ديوان الزمالك.

http://www.vetogate.com/1250212
======
بل العكس تماما فهم اذكياء لأنهم سرعان ماعرفوا الخداع الذى خدعوا به باسم الدين وقاموا بثوره ضده وضد جماعته

فهل الملايين التى خرجت ضد حكم الأخوان أغبياء ؟؟؟؟

ثم ما هى حكايه ادب التمرد هذه ؟؟؟

العنوان غير مريح بالمره

اللى اعرفه أن التمرد صفه ابليس اللعين والدجال ايضا

ولاتوجد ريحه أى أدب فى أى حاله تمرد !!!

msobieh · **مرسل:** الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 8:48 am

تم ضم الموضوعين الخاصين بـ د. يوسف زيدان

وتعديل العنوان الأساسي للموضوع الأول :

خاص للدكتور صبيح

إلى : خاص للدكتور صبيح عن يوسف زيدان

وذلك لأهمية الموضوع الأول

ولتوضيح اللخبطة والطريق الذي يمكن أن يضل به الإنسان دون أن يشعر

ونفي يوسف زيدان القدسية عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلامه عن الدين الإسلامي بكلام بشع

لا يجوز السكوت عليه

وأرجو من الأحباب سماع الفيديوهات وقراءة مشاركات الأحباب

وشكرا

موقع د. محمود صبيح

خاص للدكتور صبيح عن يوسف زيدان.

الموجودون الآن