موقع د. محمود صبيح

قال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه :

" لا خير فى قول لا يراد به وجه الله , ولا فى مال لا ينفق منه فى سبيل الله

ولا فيمن يغلب جهله حلمه , ولا فيمن يخاف فى الله لومة لائم "

[align=center] واجبٌ على كل ذي عقل ومعرفة أن يحذر مولاه ،
كما حذَّر نفسَه
بقوله تعالى :
" وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ " ،
وكما قال : " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ
مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ " ،
وقال : (( المؤمن لا يسكن اضطرابه ،
ولا تأمن روعته ، حتى يخلف جسر جهنم )) .

ألا إن الله تعالى غيب مكره في حلمه ،
وخداعه في لطفه ، وعدله في كرمه ،
وخذلانه في أنواع نعمه ، وسخطه في جميل ستره ،
وقطيعته في إمهاله ، فينبغي للعبد ألا يعتمد على حسن أوقاته ،
وكثرة حسناته ،
فكم من أحد تراه في زيِّ المريدين ،
وهو في علم الله من المطرودين ،
ولا يشعر أن الله تعالى ربما يُزين عدوه بلباس أوليائه ،
ثم يردَّه آخر الأمر إلى بعده ،
وربما يكسو وليَّه لباس الأعداء ،
ثم يردَّه آخر الأمر إلى حقائق كرمه ،
لأنه :" يُبْدِئُ وَيُعِيدُ " ،
يعني يُبدىء على أوليائه صفات أعدائه ،
وعلى أعدائه صفات أوليائه ،

ثم يعيدهم إلى حقائق معلومة ،

وهو الفعال لما يريد ،
بإظهار فضله في أهل عدله ، وإظهار عدله في أهل فضله .

· ألا ترى أن الله تعالى
زيَّنَ إبليس بزينة عصمته ،
وهو في سابق علمه من أهل اللَّعنة ،
ستر عليه ما سبق منه إليه ، حتى أظهر أمره في العاقبة .

· وكذلك زيَّن بِلعام بأنوار ولايته ، وهو عند الله تعالى من أهل سخطه .

· وأغرق قارون في بحار نعمته ، وهو عند الله تعالى من أهل سخطه .
لا يغرَّنَكَ بالله أربعة أشياء :
إظهاره لك ما لم تعلم ، وسترُه عليك بما قد علمت ،
وزيادتُهُ لك فيما لم تشكره ، وإعطاؤه إياك ما لم تسأله ،
فإنه ربما أراد الله تنبيهاً لك ، أو استدراجاً . أ.هـ [/align]

قال سيدى عبد القادر الجيلانى :

" النعم واصلة إليك بالقسمة , اجتلبتها أم لا , والبلوى حالة بك وإن كرهتها , فسلم لله

فى الكل يفعل ما يشاء , فإن أتتك نعمة فاشتغل بالذكر والشكر , أو بلوى فبالصبر

والموافقة , وأعلى منها التلذذ والرضا بالقضا "

[font=Arial]قال أبو سليمان الدارانى‏:
" ‏ من صفا صفا له ، ومن كدر كُدر عليه ، ومن أحسن فى ليله كفى فى نهاره ".[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

قال سيدى عبد القدر الجيلانى :

" إذا رأى الحق ميل وليه الى أهل أو مال أراحه منهما غيرة عليه "

كتب سيدنا عمر رضى الله عنه الى إبنه فقال :

" أما بعد , فإن من اتقى الله وقاه , ومن توكل عليه كفاه , ومن أقرضه جزاه ووفاه

ومن شكره زاده , واعلم أنه لا عمل لمن لا نية له , ولا أجر لمن لا حسنة له

ولا مال لمن لا رفق له , ولا جديد لمن لا خلق له والسلام "

[font=Arial]قال سهل بن عبد الله :
اجتنب صحبة ثلاثة من أصناف الناس: الجبابرة الغافلين ، والقراء المداهنين ، والمتصوفة الجاهلين.[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Arial]قال سهل رحمه الله:
" العلم كله دنيا والآخرة منه العمل به ، والعمل كله هباء إلا الإخلاص ".[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Arial]قال بعض الزاهدين‏:‏ اغتنموا من زمانكم خمسًا‏:‏ إن حضرتم لم تعرفوا، وإن غبتم لم تفقدوا، وإن شهدتم لم تشاوروا، وإن قلتم شيئًا لم يقبل قولكم، وإن عملتم شيئًا لم تغبطوا به‏.‏[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]قال سليمان الخواص : " الصبر دون الرضا ، الرضا أن يكون الرجل قبل نزول المصيبة راض بأي ذلك كان ، والصبر أن يكون بعد نزول المصيبة يصبر "[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[align=center]كتب سيف الحق حول كتاب احياء علوم الدين للامام ابي حامد الغزالي [/align]

قال سيدنا علي كرم الله وحهه

لاَ مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ، وَلاَ وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ، وَلاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلاَ كَرَمَ كَالتَّقْوَى، وَلاَ قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلْقِ ,وَلاَ مِيرَاثَ كَالاْدَبِ، وَلاَ قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ، وَلاَ تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَلاَ رِبْحَ كَالثَّوَابِ، وَلاَ وَرَعَ كالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، وَلاَ زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ، ولاَ عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ، وَلاَ عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرائِضِ، وَلاَ إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ، وَلاَ حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ، وَلاَ شَرَفَ كَالْعِلْمِ، وَلاَ مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِن مُشَاوَرَة.

[font=Arial]قال يحيى بن معاذ الرازى :
" كيف يكون زاهدا من لا ورع له، تورّع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك". [/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

_ (( من كتاب _ خصوصية و بشرية النبى عند قتلة الحسين )

ثلاثة أحاديث تزيل الشبه عن المحجوبين بمشيئة الله :

1- (( إنى لست كهيأتكم إنى أبيت عند ربى فيطعمنى و يسقينى ))

2- (( هل ترون قبلتى هاهنا فوالله ما يخفى على خشوعكم ولا ركوعكم إنى لأراكم

من وراء ظهرى ))

3- (( كان النبى _ صلى الله عليه وسلم _ نائما ثم قام فصلى فقال : ( تنام عيناى و لا

ينام قلبى )

قال سيدنا عمر رضى الله عنه :

" ما أصابنى الله بمصيبة إلا رأيت أن لله تعالى علىُ فيها ثلاث نعم

الواحدة : حيث لم تكن فى دينى

الثانية : حيث لم تكن أكبر منها

الثالثة : ما وعد الله من الثواب عليها .