
مفعول كلمات على جبين الغولم.
غالباً ما كان يشير سفر " يصيرا" (كتاب الخلق) إلى أدلة استخدام السحر من قبل بعض اليهود في أوروبا الغربية في العصور الوسطى ، حيث يحتوي على إرشادات حول كيفية صناعة الغولم .
وخرج العديد من الحاخامات في تفسيرهم لسفر "يصيرا" بتفاهمات مختلفة تتعلق بتلك الإرشادات حول كيفية صناعة الغولم وتشمل معظم النصوص أن الغولم يتم تشكيله إلى شخصية تشبه الإنسان ويتم استخدام اسم الله لإحضاره إلى الحياة لأن الله هو الخالق النهائي للحياة .
ووفقاً لإحدى الروايات :
" لجعل الغولم يحضر إلى الحياة ،وشيء له هيئة يخرج من التراب ومن ثم يمشي أو يرقص قائلاً تركيبة من الأحرف الأبجدية واسم الله (السري)" .
ولقتل الغولم يجب عن صانعه أن يتكلم بشكل معاكس ويردد كلماته بشكل خلفي .
لأنه كما قال الحاخام (يعقوب بن شالوم) وصل إلى برشلونة قادما من ألمانيا عام 1325 أن قانون الدمار هو انعكاس لقانون الخلق .
تقول مصادر أخرى أنه لتجسيد الغولم فإنه تكون هناك حاجة لكتابة هذه الأحرف على جبين الغولم :
(أليف , ميم , يا ، تاف – א , מ , ת) .
ويتشكل منها كلمة "إميت" وتعني "الحقيقة" ، ولجلب الغولم للحياة يجب محو حرف (أليف) وترك الاحرف :
(ميم , تاف - מ , ת) .
ويتشكل منها كلمة "مِيت" والتي تعني "الموت" .