موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

تحياتى للشريف الدكتور محمود صبيح ولباقى الاخوة الاصدقاء

سؤالى يا دكتور محمود عن محيى الدين بن عربى وهو بالفعل قد كشف الله له احداث كثيرة ستقع فى المستقبل وانا قد قرات ديوان محيى الدين بن عربى والحمد لله قد فهمت الكثير مما كان يعنى ويقصد ولكن ما يحيرنى انه مثلا فى قصيدة ما تجده ينصح شخصية من الشخصيات التى يعنيها بعدة نصائح ويقول مثلا اذا فعلت كذا سيكون ذلك خيرا لك او اذا فعلت هذا سيكون شرا لك وهو قد اشار بن عربى فى احد كتبه من ان بعض الشخصيات التى ستاتى فى المستقبل والتى يعنيها سوف تقرا ما كتبه وتكون بالفعل نصائح صالحة وجيدة ثم تجده محى الدين بن عربى فى قصيدة اخرى يقول ان مثلا تلك الشخصية قد اخطات او ان تلك الشخصية قد اصابت بعد ذلك فلماذا كان يعطى النصيحة لصاحب الشخصية ما دام كان يعرف مقدما بما قد كشفه الله تعالى له عما سيحدث فى المستقبل من ان تلك الشخصية سوف تخطا او تصيب ام ان توجيه محيى الدين بن عربى بالنصائح لتلك الشخصيات على اساس ان المستقبل الذى تكلم عنه بن عربى وما يحدث فيه هو من القدر المعلق وليس القدر المبرم الحتمى الوقوع وان تلك الشخصية او هذا الشخص الذى يعنيه بن عربى اذا فعل الصواب فعلا فان الله تعالى سوف يصرف عنه شر قضاء السوء

الشيخ محي الدين بن العربي استحضر الشخصية في عالم الأشباح وكلمها كذات مجردة قبل أن تلبس هذه الشخصية ثوب القدر

فلما لبست ثوب القدر نست ما كان في حضرة الأشباح

ولم يبق إلا غلبة الأقدار

الشيخ محي الدين بن العربي تارة يتكلم في حضرة الأشباح، وتارة يتكلم في القدر المرسوم، وتارة يتكلم بأمور أخرى

.......................

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

وانا شاكر لك يا دكتور محمود لتوضيحك لى
ولكن لى سؤال لماذا بن عربى قال ان ما كتبه سوف يقرئه الشخص الذى يعنيه وسيفهم ماذا يقصد اليس بن عربى هنا يريد ان يقول ان من يعنيه سوف يستفيد مما قاله ومن نصائحه فانا وجدته فى كثير من القصائد يوجه النصائح للاشخاص الذين يعنيهم مثلا فما الذى يجعله يوجه النصحيه لهذا الشخص مثلا فهو يخاطب تلك الشخصية ويقول انه اذا عدل وقاه الله شر الفتنه وان عدل[ اى حاد عن الحق وانصرف عن العدل ] سوف يبتليه الله بالمحن هل بن عربى هنا يريد ان يقول ان قضاء الله وقدره سيكون على حسب وكيفيه تصرف العبد او الشخص وان القضاء هنا قضاء معلق

منْ وافقَ الحقَّ في حكمٍ وفي عملٍ
فإنهُ عمرَ الفاروقَ في الزمنِ
يا نائبَ الحقِّ إنَّ الحقَّ أهلكم
لمَّا أقامكَ في ذا المنصبِ الحسنِ
فإنْ عدلتَ وقاكَ اللهُ فتنتهُ
وإنْ عدلتَ ابتلاكَ اللهُ بالمحنِ
قرينهُ الحالِ تعطى ما أردتَ بما
ضربتهُ مثلاً للهمهمِ الفطنِ
إني لسان صغار لي وعائلة
وترجمانهمُ في السرِّ والعلن
قدْ أصبحوا مالهمْ ثوبٌ يردّ بهِ
بردُ الهواءِ ولا فلسٌ منَ الثمنِ
وما التمست سوى مرسوم سيدهم
فإنْ منعتمْ فلا ثوبٌ سوى الكفنِ
وإنَّ ظني بكمْ في حقهمْ حسنٌ
ولم يخب أحد في ظنه الحسن

بسم الله الرحمن الرحيم

في الفقه باب اسمه " الأشباه والنظائر "

وهو باب في علوم القرآن لكن بشكل آخر

ألفت في ذلك مؤلفات كثيرة

عندنا في السير والسلوك وما قبلها وما بعدها كلام يشبه ذلك

فهناك شخصيات مهيأة ومرشحة لرتبة معينة أو وظيفة معينة

عشرات من الناس قد يتنافسون عليها

لا يصفو المقام لهم

قد يصفو لواحد ومن يهيأ من بعده بتجلي آخر بشكل آخر لوقت آخر

الباقون يشتركون حتى في الصفات تشابه يخشى عليهم فيه من الادعاء الذي قد يصل إلى الضياع

بقراءتهم في علوم الغيب يظنون الكلام موجه إليهم

فالاسم قد يكون اسمهم والوصف قد ينطبق كثيرا على وصفهم

لكن المختار غيرهم

هنا هؤلاء فقدوا شيخ أكبر في الرتبة من الرتبة أو المطموع فيها لتسكين فؤادهم وأنينهم وكبح جماح تطلعاتهم ومساعدتهم في إثبات الحق لأهله وإن كان فيهم جزئية من هذا الحق

إذا صفا الزمان وخرج صاحب المقام وتكلم يحدث شيء آخر وهو:

المتكلم بلسان القطب، وهو من يتكلم بأمور من الحضرة سمعها غيبا وليس هو قطب هذا المقام

ولكن يظن نفسه قطبا لهذا المقام

فما تكلم بشء إلا صدقا، وما تكلم بشيء إلا وهو من الحضرة

ولكنه سامع فقط للحضرة وليس هو المخاطَب في هذه الحضرة

أحيانا صاحب الحضرة الحقيقي يقول كلاما في نفسه وذلك لإسماع الكون

وهو أحد المقامات الإبراهيمية مثلا

هذا الإسماع يسمعه ثلاثة أنواع:

الأول: المتكلم بلسان القطب (قطب هذا المقام)، وهو يظن نفسه أنه قطب هذا المقام

الثاني: المهيأون لهذه الرتبة، ولكنهم لم يأخذوا هذا المقام، فقد ذهب إلى من هو أحق منهم ، وإن شاركوه في الصفة، وإن شاركوه في الاسم

الثالث: عباد الله ممن لا تشوبهم شائبة من الخلص أصحاب العبودية المحضة

ابن عربي له أسلوبه المتفرد فيه ، لذا يتبع أسلوب الالتفات وقد يكلم الثلاثة أنواع السابقة في نفس الوقت وكل إنسان منهم يعلم قسمته ،

لكن لا يعلم الأمر كاملا إلا صاحب المقام الأصلي فقط،

ويبقى الإخبار من خارج هذا المقام ، ويبقى الباحثون عن المقام

هؤلاء يتمنون أن يكونوا ممن قيل فيهم " لا مقام لكم "

أي أنهم من الخلص

ولكن على الحقيقة هم لم يصلوا إلى هذه المرتبة وهم أصحاب سماع ومخاطبة ومكاشفة ويخبِرون بما كان

أما الشعر السابق في المشاركة السابق، فهو يتكلم على الموسوي العمري وعلى الأصناف السابقة

وعلى العموم أي إنسان فيهم يحب دائما أن يسمع الجملة المشهورة

" إنت مش عارفني "

" إرجع للماضي "

" أنا حسن الهلالي "

ماشي

نحن في انتظار تحقق أمور كلها خير وإن كان الكون كله في حالة تغيير حال

إلا أن يشاء ربي شيئا

فاللهم لطفا وتأييدا ونصرا ونجاحا يتبعه فلاحا

آمين

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

انا شاكر لك جدا يا دكتور محمود على ما وضحته لى
ولكن سيادتك لم تجبنى على سؤالى لماذا يوجه محيى الدين بن عربى نصائحه الى الشخصيات التى يعنيها والتى قال انها سوف تقرا ما كتبه رغم انه يعلم ما سيكون [بما فتحه الله عليه من علوم الغيب ] وانا ذكرت القصيدة السابقة كمثال فقط وهناك الكثير من القصائد التى يوجه فيها بن عربى النصائح لتلك الشخصيات فمثلا من عنقاء مغرب [ نبه على السر ولا تفشه فالبوح بالسر مقت على الذى يبديه فاصبر له واكتمه حتى يصل الوقت ] الم يكن يعلم بن عربى[بما فتحه الله عليه من علوم الغيب ] ان هذا الشخص او هؤلاء الاشخاص سوف يكتمون السر او سوف يفشون السر

وسيادتك قلت عن بعض الاشخاص ممن يقرؤون فى علوم الغيب
[هنا هؤلاء فقدوا شيخ أكبر في الرتبة من الرتبة أو المطموع فيها لتسكين فؤادهم وأنينهم وكبح جماح تطلعاتهم ومساعدتهم في إثبات الحق لأهله وإن كان فيهم جزئية من هذا الحق]
سيادتك تقول ان عندهم تطلعات وانهم فقدوا من يكبح جماح تطلعاتهم . اعتقد يا دكتور محمود انه ربما كانوا ليسوا سعداء لانهم قرؤوا فى علوم الغيب وربما كانوا يتمنوا لو ان الزمان عاد بهم وما كانوا قرؤوا فى تلك العلوم حتى لو كان هذا ادى لنصرتهم للحق ربما هم ليسوا من الطامعين لشئ او لرتبة ربما هم يشعرون انهم قد وقعوا فى حفرة ولا يستطيعون الخروج منها
ربما عليهم الان ان يبتعدوا ويبتعدوا

تم تكبير حجم الخط بواسطة الإدارة

برجاء مراعاة تكبير حجم الخط

هذه التطلعات مشروعة لكن تأتي بحال يسمى :

الغرام , أحد درجات الحب

وهو من الغرم ( الغرامة ) لأن المحب لا ينال محبوبه فيتعذب

وهم سعداء لأن لهم سكرة , ولهم فقرة, وقد يكون لهم فوقة

أما في سكرتهم فما غير التمتع بالمظنون

وأما في فقرتهم فعند انكشاف الأمور

وقد يحد سكرات وفقرات متتابعات

فإذا جاءت الفوقة جاء الحق المبين وخلع وترقيات وترضيات وقول:

الحمد لله الذى هدانا لهذا ......

أهم شئ أنهم لا يقولون : يا ليت

عند المجاذيب : أول همسة

أول همسة بين المحب والمحبوب والمقام والحقيقة والذات

حيث يكون الهيام والحيرة

تتبعها كلمات......

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

انا شاكر لك يا دكتور محمود
ولكن انا لا اعرف لماذا لم تجبنى عن سؤالى الاصلى وهو لماذا يوجه محيى الدين بن عربى نصائحه الى الشخصيات التى يعنيها والتى قال انها سوف تقرا ما كتبه رغم انه يعلم ما سيكون [بما فتحه الله عليه من علوم الغيب ] وذلك مما لاحظته فى العديد من القصائد كما ذكرت لسيادتك و بن عربى قال ان ما كتبه سوف يقرئه الشخص الذى يعنيه وسيفهم ماذا يقصد فهل ذكر بن عربى تلك النصائح عسى ان يستفيد منها الشخص التى وجه كلامه له ويكون ما ذكره من احداث هو من القضاء المعلق الذى يتوقف على تصرف الشخصية التى يتحدث عنها بعد ذلك كقوله فى احد القصائد مثلا التى ذكرتها لسيادتك [وهذا مثال]
فإنْ عدلتَ وقاكَ اللهُ فتنتهُ
وإنْ عدلتَ ابتلاكَ اللهُ بالمحنِ

بالنسبة لقول ابن عربي :

فإنْ عدلتَ وقاكَ اللهُ فتنتهُ
وإنْ عدلتَ ابتلاكَ اللهُ بالمحنِ

فلها عدة أوجه ومعاني

فمثلا : فإن عدلت الأولى من العدل وإقامة القسط والميزان

وإن عدلت في الثانية من العدول أي لم تفعل كما نقول فلان عدل عن كذا أي صرف نفسه عن فعل ذلك

أما لماذا لم أجيب , فقد أجبت كثيرا عن السؤال

وإن كان الجواب غير واضح فلأمور:

1 ـ طريقة كلام ابن عربي في هذا الأسلوب نابعة من كلامه من مقام ختم الأولياء من باب معين أي تعليق فيه تجرأعلى حال المتكلم والمُخاطب في الحضرة التصورية

2 ـ الشخص الوحيد الذي يدري هو قضاء معلق أو مبرم هو ابن عربي ثم المُخاطب

المُخاطب له دور وتسلسل في الختمية , فيخاطبه ابن عربي بطريقة تشابه الفصوص ( طبعا النسخ غير المزيفة أو المفترى على ابن عربي فيها )

فالمُخاطب سيمر بالنشأة الآدمية ثم يمر على فهم معنى " شيث " .....وهكذا حتى يصل إلى آخر المراتب الوجودية حسا

فمرة ابن العربي يتكلم عن نفسه ومرة عن الختم الأخير ومرة عمن ورثه ذلك المقام ومرة عن المتأثر بهذا

إذا فهو أمر يخصهما , ومن آداب الطريق السمع والسكوت والانصات لا السؤال ولا كثرة السؤال

بارك الله فيكم , وفي انتظار الشروح

الهم بارك لنا في جناب حضرتكم سيدي الدكتور محمود و رزقنا سعه الفهم و الادراك لعلم سيادتكم الوافر بارك الله لسيدتكم فيه رزقنا الله
ادب السمع و السكوت و الانصات و وقانا الله شر صعوبه التحصيل التي تؤدي إلي كثره السؤال
لا حرمنا الله منكم ولا من علمكم
آمين

_________________
عبدالله مرسي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

انا شاكر لك جدا جدا يا دكتور محمود لتوضيحك لى وانا اسف لكثرة اسئلتى فى هذا الموضوع وارجو من سيادتك ان تتحملنى فى اسئلتى

سيادتك قلت [ الشخص الوحيد الذي يدري هو قضاء معلق أو مبرم هو ابن عربي ثم المُخاطب] اليس الله وحده هو الذى يعلم اذا كان هذا الامر من القضاء المبرم ام من القضاء المعلق اليس الدعاء يرد قضاء السوء نعم بن عربى الله فتح عليه معرفة علوم الغيب ولكن اليس هذا الفتح كما فتح الله على من هم افضل من بن عربى وهم الانبياء كما حكيت لنا سيادتك


[ونذكر الأثر الوارد في الرجل الذي اشتكت منه بنو إسرائيل لسيدنا عيسى عليه السلام
فقال: هو ميت اليوم ، وكان رجلا حطابا، فذهب يحتطب ورجع آخر النهار ولم يحدث له شيء
فسألوا سيدنا عيسى فقال سيدنا عيسى لهذا الرجل: افرش متاعك، فوجدوا ثعبانا بين الحطب،
فقال لهم سيدنا عيسى كان هذا الثعبان سيقتله،
وسأله: ماذا فعلت في يومك من خير،
فقال: كان معي رغيفين فتصدقت بأحدهما،
فقال سيدنا عيسى: صدقة السر تطفيء غضب الرب وتقي مصارع السوء
أو كما قال عليه السلام]

وانا اعلم ان المخاطب له دور وتسلسل فى الختمية [كما فى القصيدة اللى انا ذكرتهالسيادتك كمثال ] كما اننى وكما قلت لسيادتك انى قرات لابن عربى انه قال ان ما ذكره فى كتبه سوف يقرئه من يعنيهم اى ان بن عربى كان يعلم [بما فتح الله عليه من علوم الغيب ] كان يعلم ان هناك ممن يعنيهم سوف يقرؤون ما كتبه عن علوم المستقبل وبما فتح الله عليه به

وانا اسال سيادتك سؤال هام

اذا كان هذا الشخص الذى يعنيه بن عربى فى كلامه قد قرا الان مثلا وفى وقتنا الحاضر ما كتبه بن عربى من تسلل للاحداث التى ستقع له وعرف مثلا انه لن يعمل بنصيحة بن عربى وان نتيجة تصرفه هذا كما قال بن عربى سوف يبتليه الله بالمحن والفتن بل وعرف من تسلسل الاحداث المحن التى سيمر بها فما الذى يجعله يفعل الخير للناس ويعطى الفقراء والمحتاجين حقهم كما فى القصيدة والمثال الذى ذكره بن عربى فى القصيدة
قرينهُ الحالِ تعطى ما أردتَ بما
ضربتهُ مثلاً للهمهمِ الفطنِ
إني لسان صغار لي وعائلة
وترجمانهمُ في السرِّ والعلن
قدْ أصبحوا مالهمْ ثوبٌ يردّ بهِ
بردُ الهواءِ ولا فلسٌ منَ الثمنِ
وما التمست سوى مرسوم سيدهم
فإنْ منعتمْ فلا ثوبٌ سوى الكفنِ
وإنَّ ظني بكمْ في حقهمْ حسنٌ
ولم يخب أحد في ظنه الحسن

فمادام قد عرف مقدما من تسلسل الاحداث التى ذكرها بن عربى انه لن يعمل بنصيحة بن عربى [ وان هذا قضاء مبرم كما قلت سيادتك ان الشخص الوحيد الذي يدري هو قضاء معلق أو مبرم هو ابن عربي ثم المُخاطب بناءا على ما عرفه من تسلسل للاحداث ] ما الذى يجعله يفعل الخير مع الناس مادام عرف مقدما انه لن يفعله

اما سيادتك عن الشروح التى طلبتها منى سيادتك لعنقاء مغرب من وجه نظرى فانى باذن الله سوف اضعها فى مشاركة

وانا اسف جدا لازعاك سيادتك وكثرة اسئلتى فانا طامع فى كرم سيادتك بالرد عليها

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

على فكرة يا دكتور محمود انا لا اعنى القصيدة السابقة بالذات او الشخصية التى يخاطبها بن عربى بالذات انا اعنى اى شخصية تكلم عنها بن عربى [وهو كما قال ان هناك من الشخصيات من ستقرا ما كتبه فى المستقبل ]

لان سيادتك قلت قبل كدة [الشيخ محي الدين بن العربي استحضر الشخصية في عالم الأشباح وكلمها كذات مجردة قبل أن تلبس هذه الشخصية ثوب القدر
فلما لبست ثوب القدر نست ما كان في حضرة الأشباح
ولم يبق إلا غلبة الأقدار]

فانا اتحدث عن الوقت الحاضر والشخصيات التى تكلم عنها بن عربى ماذا لو كان هناك اشخاص ممن تكلم عنهم بن عربى وكان يعنيهم بالفعل ( فى النسخ غير المزيفة أو المفترى على ابن عربي فيها ) وقرؤوا ما كتبه بن عربى عنهم من اخبار ستقع ونصحهم فيها [وهو كثيرا ما يعطى نصائحه للشخصيات التى يتحدث عنها ] ثم قرؤوا بعد ذلك كلاما لابن عربى انهم لن ياخذوا بنصيحة بن عربى وانهم سيخطئون وان هذا هو القدر المكتوب لهم [الذى فتح الله على بن عربى فعرفه] فما الذى يجعلهم بعد قرائتهم لما قاله بن عربى عما سيحدث لهم فى المستقبل من ان يفعلوا الخير او ان يبدؤوا فى عمل الخير مع الناس ما داموا قد عرفوا مقدما من بن عربى انهم لن يفعلوه مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

يعنى انا ما اعنيه تحديدا يا دكتور محمود الا يكون ما تعرفه الشخصيات التى تحدث عنها بن عربى فى كتبه والموجوده فى الوقت الحاضر [وقال هو نفسه انها ستقرا ما كتبه فى كتبه ] الا يكون كلامه عما سيحدث لهم فى المستقبل[ لو انه قال انهم فى المستقبل سيحيدوا عن فعل الخير ] الا يكون هذا محبطا لهم اذا علموا ان هذا قدر سوف يتحقق الا يجعلهم هذا ينصرفون عن محاولة فعل الخير مادواموا قد علموا مقدما ان قدرهم فى المستقبل انهم سيحيدون عن فعل الخير

.......

ولا زمان ىا هوى زمان

........

_________________
اللهم صلى على سيدنا محمد احن الخلق على الخلق ارحم الخلق بالخلق الجميل الذى خلق الجمال لاجله --الكامل الذىكان الكمال بفضله وعلى اّله وصحبه وسلم

ورود وريحان ورضا الرحمان
لاهل الموده مصابيح آخر الزمان

لقا الاحبه في كل اوان
احلي الاماني فيك يا زمان
لقا الحبايب هنا وسرور
لقا الحبايب نور علي نور

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم