موقع د. محمود صبيح

أمريكا، خبيرة التآمر وتدجين الشعوب، عرفت جيداً كيف تستعمل أداتها الإعلامية الجزيرة القطرية، لتركز على سلبيات القذافي خلال هذه الفترة الأخيرة، بل وتلفق له تهم تجويع شعبه وتقتيلهم.

وتنشر تحليلاته العوجاء في الدين، وتجعل من جنون العظمة الذي طالما عانى منه مفتاحها ليصبح أكثر شخصية كراهة في قلوب الناس.

حتى إذا ما تم قتله بالشناعة التي شهدناها والتي شفت غليل البيت الأبيض في سنوات من العناد والتمرد القذاذفي، ستجد جمهوراً طويلاً عريضاً ممن غسل دماغه وصدق ترهات الجزيرة وابتلع الفيديوهات الملفقة وآمن أنه كان يقتل شعبه واعتقدوا بشرعية الثورة فيجدون لهم العذر ويستسيغون موتته الهمجية البشعة بل ويدافعون عنها.

فيديو لصحفي فرنسي يشرح كذب الإعلام و صناعة الحروب من قبل دول صناعة المشاكل كما يسميها .. كلام من ذهب :

النظام العالمي الجديد (هو الهيمنة العالمية للنخبة الماسونية على العالم) :

لحدوث هذه الهيمنة لابد من حدوث عدة أشياء :

الهيمنة على كل الاقتصاديات العالمية.

الهيمنة على كل البترول و مصادر الطاقة.

السيطرة على مصادر القوة و الجيوش العالمية (و خاصة النووي).

توحيد الجيوش و القوى و الأديان تحت نظام عالمي واحد.

يعتبر هذا النظام وهو تمهيد العالم و توحيده على نظام علماني دنيوي لاستقبال نبي اليهود المنتظر في زعمهم و هو المسيح الدجال في عقيدة المسلمين ثم يحكم ذلك الدجال العالم من القدس.

http://arabic.rt.com/photolines/785509- ... %8A%D8%A7/