تتميز الحرب من الجيل الخامس بأنها "حرب هجينة" .
وفي ورقة بحثية لمركز دراسة التهديدات المستقبلية التابع لقوات المارينز الأميركية تحت عنوان (تعريف الحرب الهجينة) "الحرب الهجينة تدمج مجموعة من أنماط القتال المختلفة، بما في ذلك:
القدرات التقليدية، التكتيكات والتشكيلات غير المنظمة والأعمال الإرهابية.
ويستفيد العدو (المقاومة) من كل أشكال القتال"...
فهي باختصار نموذج عصري لحرب العصابات..
حيث تعتمد المواجهات على كيانات صغيرة تم تدريبها كل في حدود أهدافه...
حيث يستخدم فيها من تم تجنيدهم التكنولوجيا المتقدمة...
وسبل حديثة لحشد الدعم المعنوي والشعبي...
ويُقصد بالتكنولوجيا المتقدمة الأسلحة المتطورة، والتي استخدمت ضمن تكتيكات حرب العصابات، مثل الصواريخ المضادة للدروع والطائرات، والعمليات الانتحارية، ونصب الكمائن، والأعمال الإرهابية ومهاجمة مدنيين أو هجمات انتحارية والتصرف الإجرامي في مجال أرض المعركة من أجل تحقق الأهداف ولاستنزاف وإرهاق الخصوم لإرغامهم علي الانسحاب...
يشمل ذلك تدريب تلك الكيانات العصابية على فنون القتال وحرب الشوارع واستخدام تكتيكات مثل الطعن والحرق والسيارات المفخخة ...
والتزييف الإعلامي وكيفية استخدام المخدرات واستخدام السموم والمواد المؤثرة على الطبيعة البشرية...