موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الرد على فكر سيد قطب و البنا و أنهم من الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 06, 2013 10:37 am 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am
مشاركات: 158

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و اصلى و اسلم على سيد الانبياء و المرسلين
المبعوث رحمه للعالمين

الكلام بتاع الاخوان المسالمين الذين لم يحملوا السلاح
كلام فارغ و
مردود عليه
فكر الاخوان هو المسؤول عن تفريخ الجماعات التكفيريه من اول سيد قطب و كمان حسن البنا
موضوع الاغتيالات كان وارد فى فكر الاخوان من أيام حسن البنا

واحد يقولى هلا شقت عن قلوبهم
او انك ترمى الناس بغير دليل

ارد اقول ورد فى الأثر من اسر سريره البسه الله رداءها ان خيرا فخير و ان شرا فشر

كويس اوى
أما الدليل
انظر سيد قطب فى ظلال القران ماذا يقول
و النقل من كلامه
فى تفسير قوله تعالى
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْكَافِرُونَ }
الايه ٤٤ سوره المائدة
والله - سبحانه - يقول: إن المسألة - في هذا كله - مسألة إيمان أو كفر؛ أو إسلام أو جاهلية؛ وشرع أو هوى. وإنه لا وسط في هذا الأمر ولا هدنة ولا صلح! فالمؤمنون هم الذين يحكمون بما أنزل الله - لا يخرمون منه حرفاً ولا يبدلون منه شيئاً - والكافرون الظالمون الفاسقون هم الذين لا يحكمون بما أنزل الله. وأنه إما أن يكون الحكام قائمين على شريعة الله كاملة فهم في نطاق الإيمان. وإما أن يكونوا قائمين على شريعة أخرى مما لم يإذن به الله، فهم الكافرون الظالمون الفاسقون. وأن الناس إما أن يقبلوا من الحكام والقضاة حكم الله وقضاءه في أمورهم فهم مؤمنون.. وإلا فما هم بالمؤمنين.. ولا وسط بين هذا الطريق وذاك؛ ولا حجة ولا معذرة، ولا احتجاج بمصلحة. فالله رب الناس يعلم ما يصلح للناس؛ ويضع شرائعه لتحقيق مصالح الناس الحقيقية. وليس أحسن من حكمه وشريعته حكم أو شريعة.
انتهى النقل
مفيش وسط يا مؤمن يا كافر دمه حلال
مفيش رحمه و لا تدرج و لا مراعاه للزمن
و لا أننا فى اخر الزمان
يعنى مكفر الحكام و الشعب كله
تكفير تكفير تكفير

انا لا اعلم كيف يسكت الأزهر الشريف عن مثل هذا الكلام !!!!!!! و الأزهر مقصر فى الرد على ذلك و ارجو من فضيله شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب ان يرد على هذا الفكر المتطرف
و سهل جدا ان تكتب عشر رسائل دكتوره فى الرد على فكر سيد قطب

طيب ماذا يقول واحد مثل
فضيله الشيخ الشعراوى فى خواطره الايمانيه
ما معنى الحكم بما انزل الله؟؟؟
نعلم أن الحق سبحانه وتعالى جعل لكل قضية مخالفة في الكون حكماً، فإذا أردت أيها الإنسان أن تحكم في أمرٍ فعليك أن تبحث عن جوهره بسلسلة تاريخ هذا الأمر. ونجد أن قمة كل الأمور هي العقيدة، وهو وجود الواحد الأعلى وهو الله، فإن حكمت بأنه غير موجود فذلك هو الكفر.؟ وإن آمن الإنسان بالله ثم جاء إلى أحكام الله التي أنزلها وقال: لا ليس من المعقول أن يكون الحكم هو هكذا. فهذا لون من رد الحكم على الله وهو لون من الكفر.

أما إن آمن الإنسان بالحكم وقال: إنني أصدق حكم الله، ولكن لا أقدر على نفسي فهل هذا كفر؟ أم هذا ظلم؟. إنه ليس كفراً، ويكون ظلماً إن كان حكماً بين اثنين. وهو فسق إن كان بين الإنسان وبين نفسه؛ لأنه يفسق عن الحكم كما تفسق الرطبة عن قشرتها.
فالفاسق هو من له إطار من التكليفات ويخرج عن هذا الإطار كالرطبة التي خرجت من قشرتها. ومادامت الرطبة قد خرجت من قشرتها فهي عرضة للتلوث.

إذن فإن سمعت قول الله:
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْكَافِرُونَ }
[المائدة: 44]
وعندما تسمع:
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }
[المائدة: 45]
وعندما نسمع:
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ }
[المائدة: 47]

فتذكر أحكام الله وحاول أن تقدر على نفسك. وقيل: إن ذلك لليهود؛ لأن الحق قال:
{ إِنَّآ أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ }
[المائدة: 44]

وقيل: إن الثانية جاءت للنصارى الذين لم يحكموا بالإنجيل.

ولنا أن نقول رداً على مثل هذه الأقوال: امن الممكن أن يكون ذلك للأديان السابقة على الإسلام وليس موجوداً بالإسلام؟ ذلك أمر لا يقبله العقل أو المنطق، فهي آيات نزلت في مناط الحكم عامة. فإن حكم إنسان في قضية القمّة وهي العقيدة بغير الحق، فذلك هو الكفر. وإن ردّ الإنسان الحكم على منشئه - وهو الحق الأعلى - فهذا لون من الكفر. وإن آمن الإنسان بالقضية وهو مؤمن بالإله فغلبته نفسه فهذا هو الفسق. وإن حكم إنسان بين اثنين وحاد ومال عن حكم الله فهذا هو الظلم.

إذن فـ " كافرون " و " ظالمون " و " فاسقون " تقول لنا: إن الألفاظ اختلفت باختلاف المحكوم به. فلا يقولن أحد: إن تلك آية نزلت لتلك الفئة، وتلك الآية نزلت لفئة أخرى، وثالثة نزلت لفئة ثالثة، ولكنها أحكام عامة لمناط التكليف عامة. والحق قال في بداية كل حكم " ومَن " ومَن كما نعلم كلمة عامة. والدليل على ذلك أن من يحكم بغير ما أنزل الله إنما هو يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً ورد الحكم على الله. وقال الحق في الآية اللاحقة:
{ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ }
[المائدة: 45]

إنها أحكام تتعلق بجرائم، وعقوبات على جرائم، وهنا يكون الحكم بغير ما أنزل الله ظلماً. إذن فالأمر يختلف حسب المحكوم عليه.
انتهى النقل
السابق من خواطر الشيخ الشعراوى و هذا نقل عنه

قارن بين هذا الفهم و فهم سيد فطب تعرف الفرق
الآيات هى الآيات و لكن من يفهم و ماذا تفهم منها هذا هو الفرق

واحد من الاخوان
بيقول على كلامى و يتريق
"طيب ما نحذف هذه الآيات من المصحف أحسن "
عندما لم يعجبه ان أبين الخطأ فى كلام سيد قطب

فقلت له
طبعا الكلام بتاع حذف آيات من المصحف لا يوافق عليه مسلم و لكن المفروض ان يتعلم المسلم الدين الصحيح من من يفهم الفهم الصحيح حتى يحكم هو شرع الله
على نفسه أولا و أهل بيته فينصلح حال المجتمع
أما من يحمل السلاح او من يشجع من يحمل السلاح على المسلمين او لا ينكر و لو بالقلب او من تسبب بخطاه و وقع فى فخ إبليس لاراقه الدماء
فنقول لهم انتم تنتهجون نهج الخوارج
و تتبعون سبيل الخوارج

الدين مش فوضى لابد ان ننظر عمن نأخذ ديننا
و نتحرى و نحطاط ألف مره عمن نأخذ

و موضوع الحاكميه لله
بتاع سيد قطب
اقول بفهم من ؟؟؟؟؟؟

لو قلت بفهم الرسول صلوات الله عليه و على اله
نقول لك و هل اجتمعت به او أخذت عنه مباشره
بينك و بين النبى الأكرم ١٤ قرن
هل معك سند متصل بالصحابة و التابعين
الجواب لا
ليس معهم السند المتصل!!!!!!!
لا سند للخوارج المفسدين فى الأرض
و من يقتل المسلمين
واحد يقول طيب من علماء الأزهر من يوءيد
الاخوان
اقول بفضل الله نحن نعرف الرجال بالحق و لا نعرف الحق بالرجال

هؤلاء أما مغرضين او مخدوعين
أما أنهم يعلمون و يكتمون و أما أنهم انحرفوا عن منهج. و نهج الأزهر الذى أخذوه عمن قبلهم
و فى هذا فتنه اللهم أكفنا و المسلمين شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن

سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضى الله عنه يقول
"لو ان أهل اليمن اجتمعوا على قتل نفس بغير حق
لقاتلتهم عليها"
هل الجندى فى الجيش او الشرطه يقتل بحق او بغير حق ؟؟؟
طيب و من يحرس البلد و الأمن و النظام مجند او ضابط او لواء ثم يقتل بغير حق
حتى لو كان هو قاتل لا يحل لك ان تقتله
و حتى ان كنت تحفظ القران كامل و تحفظ ميت الف حديث و تصلى الف ركعه فى اليوم و تذكر الله كثيرا لانه ظالم و ليس كافر (و ان زنا او سرق او قتل )

واحد يقول طيب هما بتوع رابعه ممن لم يحمل السلاح قتلوا بحق او غير حق ؟؟
اقول قتلوا بحق لأنهم وقفوا فى جانب الباطل و مع المفسدين فى الأرض و يؤسفني و يحزننى ان يقتلوا مخدوعين و حسابهم على الله و يبعثون على نياتهم
و يجب ان يحاكم كل من حرضهم و خدعهم باسم الدين و الشهاده ثم فر هاربا و الاعدام فى انتظاره

واحد يقول لى الجيش و الحكومة خرجوا على الشرعية اقول اتباع سيد قطب و حسن البنا
أفكارهم غير شرعيه من الأصل من المنشأ و مبنيه على باطل و ما بنى على باطل فهو باطل
و انتم اتخذتم هذه الأفكار منهاج لكم و نهجتم نهج الخوارج و من حمل منكم السلاح فهو من الخوارج الحربيين و من رضى بقلبه فهو يشجع الخوارج الحربيين

و جيش مصر يقاتل الخوارج و أعاد الحق الى نصابه بعزل مرسى و ليس العكس ابدا

الأساس هو مواجهه هذا الفكر من الأساس و من المنبع مش من المصب

مولانا الامام على بن أبى طالب اسد الله الغالب و اسد المشارق و المغارب رضى الله عنه يقول عن الخوارج عندما أراد أصحاب سيدنا على قتالهم

"ان سكتوا تركناهم و ان تكلموا حاججناهم و ان أفسدوا قاتلناهم"

فلما أفسدوا لم يجد بدا من قتالهم

لا اله إلا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
هذا كلام الفقير الى عفو ربه
سبحانك اللهم و بحمدك نشهد ان لا اله إلا انت نستغفرك و نتوب إليك

و الله المستعان
و هو سبحانه أعلى و اعلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرد على فكر سيد قطب و البنا و أنهم من الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 11, 2013 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am
مشاركات: 158

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

هذه المشاركة عن حسن البنا
مؤسس جماعه الاخوان
ليست للتاريخ او عرض سيره ذاتيه
لحسن البنا و لكن لبيان لماذا نقول
الاخوان خوارج او أنهم نهجوا
يقول حسن البنا فى
الكتاب: مذكرات الدعوة والداعية
"ولو أراد الله والتقت قوة الأزهر العلمية بقوة الطرق الروحية
بقوة الجماعات الإسلامية العملية،
لكانت أمة لا نظير لها: توجه ولا تتوجه،
وتقود ولا تنقاد، وتؤثر في غيرها ولا يؤثر شيء فيها"

و نقول يعنى البنا عاوز يستولى على قوه الأزهر العلميه
مع قوه الطرق الصوفيه و هم مرتبطين
ثم يدخل معهم الجماعات الإسلامية
و تبقى الخلطه السريه
يعنى انت عاوزها فخفخينا يا حسن يا بنا
لا و كلا و ألف كلا يا حسن يا بنا انت
و من اتبعك او مشى فى ظلال أفكارك
و ظلال أفكار سيد قطب المكفرين للمسلمين
الذين يستحلون الدم الحرام للمسلمين
الآمنين و يقتلون الأبرياء باسم الدين
بزعم أن من خالفهم كافر
القتل و الاغتيالات من أيام حسن البنا
كان يحدث إذا كان فيه مصلحه
و الجناح العسكري او التنظيم السرى
كان موجود و قتلوا ليس فقط النقراشي
او الخازندار بل إيضا الضابط سليم زكى
مدير امن القاهره فى الخمسينات
و حاولوا اغتيال عبد الناصر فى حادث المنشيه
و حاولوا قتل مبارك فى أديس أبابا تحت إشراف
الترابى الإخواني فرع الخرطوم
طيب و قتل الرئيس السادات الى خرجهم من
السجون و بعدين قتل على أيدى الجماعات
الى هى اصل الفكر تكفيرى مبنى على كلام
سيد قطب فى تفسير و من لم يحكم بما
انزل الله فوءلاك هم الكافرون
إحنا عندنا جسد السادات و لسه دمه لم يبرد
العالم كله شافها
و بينا من قبل التفسير السليم للايه
قتل على يد خالد الإسلام بلى
الإسلام بلى
الإسلام بلى
بلى بهذه الأفكار و التفسيرات الشاذه
بلى بهؤلاء ألقتله و المفسدين فى الدين
ان الله قادر ان يخرج الى هذه آلامه من
يحكم بما انزل الله وقتما يشاء و كيفما يشاء
فهل تتحملون انتم الحكم بما انزل الله
هل تتحملون
قول الله تعالى :
" إِنَّمَا جَزَآءُ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوۤاْ
أَوْ يُصَلَّبُوۤاْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم
مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأَرْضِ
ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ
فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
الايه ٣٣ سوره المائدة
لا أظن

بل و هناك أحكام قضاء على سيد قطب بالاعدام
و زملاءه
و هناك اعتراف من احد المحكوم عليهم بالموءبد
انه كانت هناك اغتيالات و ما زال هذا الرجل على
قيد الحياه و من انكر فليقدم لنا دليل ان ذلك لم
يحدث قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
و لما تزنقهم اوى بتوع الاخوان و تقول لهم
لماذا تقتلون
يكون الجواب طيب ما هو كعب بن الأشرف
الشاعر اليهودي الذى كان يهجو رسول الله
و يشبب بأمهات المؤمنين تم اغتياله على يد احد
الصحابه
و هذا كلام مردود عليهم
من يشتم رسول الله صلوات الله عليه
حكمه فى الإسلام ان يقتل من غير ان يستتاب
فلما أخذتم قتل يهودى سب النبى حجه على من
خالفكم و كيف يكون قتل يهودى كافر حجه
على قتل من يشهد ان لا اله إلا الله و ان محمد رسول الله
لما تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و انتم
تعلمون
ثم بعد ذلك تبكون على من قتل فى رابعه و انتم من
ضحى بهم و غرر بعقولهم باسم الدين و الإسلام
و جعلتموهم يصلون و يقراون القران معكم و يظنون
أنكم أهل دين و إصلاح و انتم قتله السلاح مخبىء
عن أعين هؤلاء السذج و المضحوك عليهم هداهم
الله لمعرفه شركم و فتنتكم و فتح أبصارهم و بصاءرهم
وقى البلاد و العباد
شركم و شر جميع الخوارج الحربيين و الأفاعي
المتربصين شرا بالبلاد و العباد

يتبع ان شاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرد على فكر سيد قطب و البنا و أنهم من الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 12, 2013 9:13 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am
مشاركات: 158
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
فى هذا الرابط اعتراف
من خليفه عطوه ٨١ سنه احد المتهمين بمحاوله قتل عبد
الناصر فى حادث المنشيه الشهير
و كان قد حكم عليه بالإعدام إلا ان عبد الناصر
خفف الحكم الى الموءبد لانه كان طالبا فى ذلك
الوقت و حتى يبقى شاهدا على أجرام الاخوان
و خروجهم المسلح على الحاكم و محاوله قتله

فمن يقول بعد ذلك جماعه سلميه !!!!!!!!!
و محاوله قتل الرئيس مبارك السلمية
و تمثيله قتل السادات التى قلبت بجد !!!!!!!
إليكم الرابط
http://m.youtube.com/watch?v=6tMabi8ZiV ... ata_player


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرد على فكر سيد قطب و البنا و أنهم من الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 14, 2013 6:34 am 
غير متصل

اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am
مشاركات: 158




االكتاب: الإخوان المسلمون - قراءة في الملفات السرية الكاتب: عبد الرحيم علي - خبير في شئون الحركات الإسلامية الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب ينقسم كتاب (الإخوان المسلمون - قراءة في الملفات السرية) إلى ثلاثة أبواب.. الباب الأول بعنوان "الإخوان والانتهازية السياسية" ويتحدث عن الإخوان والواقع السياسي المصري، والانشقاقات والانتهازية الداخلية. الباب الثاني بعنوان "الملفات السرية" ويتناول ملف العنف وملف التنظيم الدولي والإخوان بين الديني والسياسي، إضافة إلى ملف الإخوان وعلاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية. الباب الثالث بعنوان "دولة الإخوان" ويتناول هذا الباب الإطار الفكري لجماعة الإخوان والقاعدة من خلال أهم الارتكازات الفكرية والغايات الاستراتيجية، وكذلك الأفكار التي شكلت جسرا رابطا بين التيارين. كتبت : سمر المليجي - مركز الوعي العربي يكشف الكاتب "عبد الرحيم علي" في كتابة (الإخوان المسلمون-قراءة في الملفات السرية)، الستار عن الخبايا والمسكوت عنه في تاريخ الإخوان المسلمون، متنقلاً بين الوثائق والملفات السرية ، مستعرضاً تاريخهم الوصولي منذ النشأة في عام 1928 وكيف انزلق الإخوان في مستنقع الانتهازية متاجرين بالدين على يد مؤسسهم "حسن البنا" وذلك وفقاً لتعبير الشيخ "أحمد السكري" صديق عمره ورفيقه في تأسيس الجماعة، مدللاً على ذلك بطبيعة وتذبذب علاقاتهم بالقصر، الذي دعموه ثم ناصبو له العداء، وحزب الوفد الذي هادنوه ثم انقلبوا عليه، مروراً بعلاقتهم بعبد الناصر ثم السادات انتهاء بالرئيس المخلوع مبارك، كما ينتقد الكاتب اعتمادهم على التلاعب بالدين تحقيقاً لمصالحهم السياسية مستخدمين خطاب ديني مضلل ومراوغ، هذا فضلاً عن علاقتهم المشبوهة بالاحتلال الانجليزي وأمريكا. وسنستعرض ذلك الكتاب القيم من خلال عدة حلقات ، نبدأ أولها عن تاريخ الإخوان منذ النشأة وحتى عصر مبارك وتقلب مواقفهم مع القوى السياسية المختلفة خلال تلك الفترة وفقاً لمصالحهم. الملكية تستعبد المصريين ..والإخوان يمجدون "فؤاد "وينافقون "فاروق" فعلى الرغم من مساوئ العصر الملكي الذي عاش فيه المصريين عهوداً من الإستبداد والفقر والظلم والسخرة، فقد حرص (البنا) على توطيد علاقته بالقصر منذ نشأة الإخوان، فعملوا على إزجاء المديح للملك (فؤاد) والثناء عليه، وتوالت مراثيهم له بعد موته معتبرينه حامي الإسلام ورافع رايته، وفي عام 1937 كتب "حسن البنا" تحت عنوان (حامي المصحف) واصفاً الملك "فاروق" بأنه حامي المصحف الذي يبايعه الجميع وعلى استعداد للموت بين يديه جنوداً للمصحف وأن الله قد اختاره واصطفاه ملكاً، وذلك على الرغم من تاريخ الملك فاروق الفاسد أخلاقياً والغارق في الملذات، ويبرر "عمر التلمساني" الاستعراض الحافل الذي أقامته جوالة الإخوان للاحتفاء بالملك فاروق بأنه استعراض لقوة الإخوان أمام الملك لجذب اهتمامه ولصرفه عن المنكرات!!! ولم يكتفي "البنا " بذلك بل طالب بتتويج "فاروق" وفقاً لمراسم دينية يشرف عليها الشيخ "المراغي" شيخ الأزهر في ذلك الوقت، ووصف عدم تنفيذ ذلك بالأثم العظيم، وعندما خرجت الجماهير لتهتف (الشعب مع النحاس) هتف الإخوان (الله مع الملك)، ويصف الكاتب والمؤرخ "ريتشارد ميشيل" جوالة الإخوان في ذلك الحدث وغيره بأنها كانت تقوم بدور شرطة القصر. وعلى الرغم من تأكيدات "البنا" على أن الإخوان ليسوا حزب سياسياً ولا طامعين في السلطة بل هم دعاة وحدة وسلام ووئام، فقد برر "البنا" في عام 1945 تبني الإخوان للعمل السياسي بحجة تنافر الأحزاب مصرحاً بأنه في حالة تخلف قادة الشعب عن تولي الأمور فأنه سيتقدم ليقود الشعب، ثم تأتي تصريحات "السكري" التي أكد فيها تلون "البنا" حسب الحكومة التي تتولى السلطة ومدى قربها أو بعدها من القصر والملك لتثبت كذب تصريحات "البنا" الأولى ولتؤكد النهج الإنتهازي للإخوان. الإخوان والقوى السياسية مابين مهادنة ووشاية وخيانة تأرجحت علاقة الإخوان بالتيارات والأحزاب السياسية بين وفاق وشقاق وفقاً لدفة مصالحهم، كما اتبع الإخوان سياسة الإقصاء والمحاربة لمختلف التيارات طمعاً في انفرادهم بالساحة السياسية، فلم يتوانوا عن التعاون مع الإحتلال والقصر للتخلص من مختلف القوى الوطنية، كما انتهجوا سياسة التصفية الجسدية مع كل من خالفهم. فقام الإخوان باتهام "مصر الفتاة" بالتناقض وأدانوهم لتغير انتماءاتهم الفكرية، دون الالتفاف إلى تناقضهم هم ذاتهم، حيث تبني الإخوان برنامج ذو طابع إسلامي عالمي، في حين رفعوا شعار قطري (مصر فوق الجميع)، وانتهت صراعاتهم مع "مصر الفتاة" باغتيالهم لأحد شبابهم في قرية (كوم النورس) في مارس 1948. ورأى الإخوان في قوى اليسار والشيوعيين خطراً كبيراً خاصة بعد أن لاقوا شعبية كبيرة بين الطبقات الفقيرة البائسة من خلال برامجهم عن العدالة وحقوق الفقراء، فعمدوا إلى تشويههم فقال عنهم "محمد الشافعي" إنهم أخطر من التبشيريين وإنهم سيهدمون المساجد ويمنعون العبادة ويبيحون الأعراض ويذلون الأديان، ووصل الأمر بالإخوان إلى حد التحالف مع الغرب وأمريكا لضرب قوى اليسار، فطلب "البنا" من "فيليب ايرلاند" السكرتير الأول للسفارة الأمريكية بالقاهرة في 29 أغسطس من عام 1947 إنشاء مكتب مشترك بين الإخوان والأمريكان لمكافحة الشيوعية على أن يكون أغلب أعضاءه من الإخوان، وأن تتولى أمريكا الإدارة ودفع مرتبات أعضاءه من الإخوان، وفي ذلك الصدد أشار"ريتشارد ميشيل" إلى أن مخابرات الجماعة قد أمدت الحكومة الأمريكية بمعلومات مكثفة عن التنظيمات الشيوعية خاصة في الدوائر العمالية والطلابية، كما أيدوا حملة "إسماعيل صدقي" التي طالت 200 رجل وامرأة من الشيوعيين والوفديين والتي كانت بالأساس حملة لتصفية خصوم "صدقي" السياسيين. اما حزب (الوفد) فقد خص الإخوان له عداء كبير لأنه كان يمثل حزب الأغلبية وقتها، الأمر الذي دفع الإخوان إلى تشويه قياداته مستغلين حادث 4 فبراير لضرب شعبية الوفد ، متعاونين مع السراي و"إسماعيل صدقي" لتصعيد نفوذ الملك في المقابل، ويسرد "أحمد السكري" تغير موقف "البنا" من الوفد من التأييد ومحاولة للإندماج والاستفادة من شعبيتهم إلى الهجوم والتآمر عليهم، فعلى الرغم من إنقاذ حكومة الوفد و(النحاس باشا ) لهم من بطش حكومة (حسين سري باشا) الذي أغلق مطابعهم ومنعهم من إصدار اي منشورات، حيث تدخل النحاس لصالحهم فعاود الإخوان إصدار مجلتهم في 29 أغسطس 1942، وأكد "السكري" أن الوفد كان يدعم الإخوان بالمعونات المادية وبالنفوذ دون اي مقابل، وقام البنا وقتها بكتابة عدة مقالات تمجيداً في (النحاس وفؤاد سراج الدين، ومحمد صبري أبو علم) وذلك عندما كان الوفد في الحكومة ، الا أن الإخوان قد انقلبوا وشنوا عليهم حرب شعواء عندما بدء نجم الوفد في الأفول. والناظر لتاريخ الإخوان لابد أن يلحظ قيامهم بسلسلة من التحالفات تعقبها خصومة أو غدر ، فعلى الرغم من تحالفهم مع (إسماعيل صدقي) الذي قالوا عنه "واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد" وذلك بعد أن منحهم ترخيص لإصدار صحيفة رسمية لهم في مايو 1946، فقد انقلبوا عليه بعد فشل مفاوضات (صدقي-بيفين). واتبع الإخوان سياسة المداهنة فعندما حاربهم "النقراشي"بعد انتشار حوادث العنف وتورطهم في القيام بعدة تفجيرات الأمر الذي انتهى باغتيال "سليم زكي باشا ، وتخوفاً من إصدار "النقراشي" لأوامر بحل الجماعة، قام "البنا" بزيارة "عبد الرحمن عمار" المسئول عن قسم الأمن العام ، ليؤكد له انه سيعود بنشاط الجماعة إلى الدين ويبتعد عن السياسة ، وانه يريد التعاون مع الحكومة معبراً عن أسفه إزاء اغتيال حكمدار العاصمة "سليم زكي باشا" واصفاً الجرائم التي ارتكبها بعض أعضاء جماعته بأنهم مندسون، وعندما لم يستجب "النقراشي" لذلك وأصدر قرار بحل الجماعة قاموا باغتياله. وعندما قامت ثورة يوليو واطمئن الإخوان إلى نجاحها، بدأو في تأييدها والإنقلاب على العصر الملكي وذلك من خلال بيانهم الصادر في ذلك التوقيت، وعلى الرغم من استثناء مجلس قيادة الثورة لهم من قرار حل الأحزاب في عام 1953، واعادة الثورة لفتح الملف الخاص باغتيال "حسن البنا" ، وإلغاء الثورة لقسم البوليس السري وعزلهم ومحاكمتهم لـ "محمد الجزار" الذي كان معادياً للجماعة وكان من المشاركين في إغتيال "البنا"، وعرضهم مشاركة ثلاثة من الجماعة في الوزراة أحدهم هم "الباقوري" الذي فصلته الجماعة بعد أن وافق المشاركة في الوزارة ، الا أن الإخوان طالبوا بالتدخل والمراقبة لجميع قرارات مجلس قيادة الثورة وهو ما رفضه عبد الناصر. وجاءت مواقف الإخوان معادية لتوجهات ومصالح ومكتسبات الجماهير التي ردتها لهم الثورة ، فكانوا من أكبر المعاديين لقانون الإصلاح الزراعي، وزاد عداؤهم للثورة عندما أطلق مجلس قيادة الثورة حملة لتوحيد الأمة تحت مسمى "الدين لله والوطن للجميع"، كما رفض الإخوان تأسس هيئة التحرير مبررين ذلك بأن وجود الجماعة يكفي، ولم يتوقف الإخوان عند هذا الحد ، بل قاموا بعدة اتصالات بالإنجليز لضرب الثورة حيث قام كل من (منير الدله، وصالح أبو رقيق) باتصالات بكل من مستر "ايفانز" المستشار الشرقي للسفارة البريطانية والقاضي "جراهام" من السفارة البريطانية للتحالف معهم ضد مجلس قيادة الثورة، ووصل تواطئ الإخوان وتحالفهم ضد الثورة إلى درجة قيامهم بعمل تنظيمات داخل الجيش والشرطة لتجنيد عناصرهما للعمل تحت إمرة مرشد الجماعة، وعندما اكتشف عبد الناصر ذلك استدعى كل من (خميس حميدة نائب المرشد، وسيد سابق ) لتحذيرهم ، إلا أن الإخوان استمروا في ذلك النشاط التخريبي. وتابعوا نهج العنف في الجامعات، حيث هاجم شباب الإخوان أعضاء منظمة الشباب بالكرابيج والعصي وكسروا ميكرفوناتهم وذلك خلال الإحتفالية التي أقامها شباب الإخوان في ذكرى "المنيسي، وشاهين" حيث أحضروا "نواب الصفدي" زعيم فدائيان إسلام الإيراني واستقبلوه بهتافات (الله أكبر ولله الحمد) فرد عليهم أعضاء منظمة الشباب ( الله أكبر والعزة لمصر) ، وذلك بعد أن احتكوا معهم في البداية عند دخولهم للمشاركة في الإحتفال، ثم جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير عندما حاول الإخوان اغتيال "عبد الناصر" في حادث المنشية عام 1954، ومحاولاتهم لإحياء جهازهم السري بقيادة "سيد قطب" لاستئناف عمليات العنف مرة أخرى سنة 1965. أما علاقاتهم بالسادات فقد جاءت سعياً منهم للحصول على المزيد من الحرية ولإعادة اصدار مجلة الدعوة، وعودة رموزهم بثرواتهم الطائلة وذلك في مقابل استخدام السادات لهم في ضرب القوى اليسارية من ناصريين وشيوعيين خاصة في الجامعات والمصانع ، وذلك بعد أن استشعر السادات خطرهم عليه عقب اعتصام (الكعكعة الحجرية) في عام 1972، حيث أوكل السادات لكل من (محمود الجامع ، ومحمد عثمان) مهمة إنشاء تيار إسلامي في الجامعة تحت مسمى "شباب الإسلام" لذلك الغرض، واستغل الإخوان ذلك في استفحال وتوحش نشاطهم ونفوذهم فعملو على ضم الجماعات الإسلامية لهم، واعتمدوا التلون والمراوغة في تصريحاتهم ومواقفهم ، خاصة فيما يتعلق باتفاقية "كامب ديفيد" حيث صرح "عمر التلمساني" بأنه يؤيد مبدأ التفاوض مع إسرائيل وذلك رغم تصريحاته السابقة والمناقضة من رفضه وجود إسرائيل !!، كما رفض "التلمساني" تأييد الائتلاف الوطني المعرض لسياسات كامب ديفيد، منتقداً مقاطعة القادة العرب لمصر وللسادات عقب توقيعه للاتفاقية مع الكيان الصهيوني "إسرائيل" قائلاً "على القادة العرب تقديم بديل للسادات عن اختياره للسلمية". ومع عهد "مبارك" بدأ الإخوان في تبني سياسة التغلغل في جميع المؤسسات من نقابات واتحادات وأسر طلابية وهيئات تدريس، ولقد تفننوا في المتاجرة بالشعارات الدينية كـ (الإسلام هو الحل) وسؤالهم للناخبين في انتخابات نقابة التجاريين عام 1989 ( هل ستعطي صوتك لله تعإلى )!!!، ولم يحمل الإخوان اي غضاضة في خلف وعودهم وحنثها فنجد "عبد المنعم أبو الفتوح، وأبو العلا ماضي" يصرحان بأنه لا بأس من الوعد بخدمات مقابل الحصول على تأييد انتخابي وسياسي حتي ولو لم تنفذ تلك الخدمات والوعود. وتنقل الإخوان بين عدة تحالفات لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، فتنقلوا في تحالفاتهم ما بين الوفد ثم حزبي العمل والأحرار، وفي 2005 عقدوا صفقة مع النظام حصلوا من خلالها على 88 مقعد ، وفي عام 2010 لجأوا إلى عقد اتفاق مع الجمعية الوطنية للتغيير "البرادعي" بعد أن فشلوا في التوافق مع أحزاب المعارضة من (وفد وناصري وتجمع) والتي رفضت أرائهم المتشددة بخصوص المرأة والأقباط، وبعد إعلانهم عدم المشاركة في الانتخابات توافقاً مع الجمعية الوطنية ، سرعان ما تراجعوا وقرروا خوض الانتخابات لخوفهم من عدم حصولهم على مكاسب سياسية، خاصة في ظل قرار جميع الأحزاب بالمشاركة في الانتخابات. ومن الجدير بالملاحظة أن الإخوان قد تبنوا الفكر المتطرف حتى ضد بعضهم البعض، فقاموا بإقصاء العناصر التي اعتبروها معتدلة، وخير دليل على ذلك ما يسمونه بمذبحة مكتب الإرشاد والتي قام فيها "مصطفى مشهور" بالتعاون مع "عمر التلمساني" بإبعاد كل من (محمد فريد عبد الخالق، وصالح أبو رقيق، وصالح عشماوي) عن الجماعة وفي تقييم هام لمجموعة من الخبراء السياسيين المصريين لأداء الإخوان البرلماني في 2005 ، وصفوا أدائهم بالضعف وأنهم افتقروا إلى أجندة واضحة وانهم غير قادرين على المناورة السياسية ويعكس أدائهم ضعف معرفي وتقديم لمصلحة الجماعة على المصلحة العامة. ومن خلال هذا التصفح الثري للكتاب الذي تبحر في تاريخ الإخوان يتضح لنا تلون مواقفهم ومتاجرتهم بالدين وتبنيهم لسياسات الإرهاب والتصفية فقط وصولاً للسلطة لا إرضاء لله ولا لخدمة الوطن. المراجع: - السيد يوسف - الإخوان المسلمون هل هي صحوة اسلامية-مركز المحروسة-الطبعة الأولى 1994 - مجلة الإخوان المسلمون العددان 6، و10 - عبد الرحيم علي – أزمة تيار التجديد- دار المحروسة- الطبعة الأولى 2004 - ريتشارد ميشيل- الإخوان المسلمون الجزء الأول- مكتبة مدبولي، الطبعة الثانية 1985 - ابراهيم قاعود-عمر التلمساني شاهد على العصر-دار المختار الإسلامي للطباعة والنشر- الطبعة الأولى 1983 - زكريا بيومي-الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية في الحياة السياسية المصرية- مكتبة وهبة- الطبعة الأولى 1991 - عبد العظيم رمضان- تطور الحركة الوطنية في مصر الجزء الثاني- مكتبة مدبولي-1983 - حسن البنا- مجموعة الرسائل- دار التوزيع والنشر الإسلامية-الطبعة الأولى 1992 - فؤاد علام- الإخوان وأنا- المكتب المصري الحديث للنشر والطباعة- الطبعة الأولى 1996 - أحمد السكري- مجموعة مقالات بعنوان "كيف انزلق الشيخ حسن البنا بدعوة الإخوان- مجلة صوت الأمة الوفدية- في الفترة من نوفمبر 1947 وحتى مايو 1948 - عبد الله النفيسي وآخرون—الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية- مجموعة دراسات-مكتبة مدبولي 1989 بعض العبارات المأثورة من الكتاب: - See more at: http://almogaz.com/news/books/2013/09/0 ... rhglV.dpufلكتاب: الإخوان المسلمون - قراءة في الملفات السرية الكاتب: عبد الرحيم علي - خبير في شئون الحركات الإسلامية الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب ينقسم كتاب (الإخوان المسلمون - قراءة في الملفات السرية) إلى ثلاثة أبواب.. الباب الأول بعنوان "الإخوان والانتهازية السياسية" ويتحدث عن الإخوان والواقع السياسي المصري، والانشقاقات والانتهازية الداخلية. الباب الثاني بعنوان "الملفات السرية" ويتناول ملف العنف وملف التنظيم الدولي والإخوان بين الديني والسياسي، إضافة إلى ملف الإخوان وعلاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية. الباب الثالث بعنوان "دولة الإخوان" ويتناول هذا الباب الإطار الفكري لجماعة الإخوان والقاعدة من خلال أهم الارتكازات الفكرية والغايات الاستراتيجية، وكذلك الأفكار التي شكلت جسرا رابطا بين التيارين. كتبت : سمر المليجي - مركز الوعي العربي يكشف الكاتب "عبد الرحيم علي" في كتابة (الإخوان المسلمون-قراءة في الملفات السرية)، الستار عن الخبايا والمسكوت عنه في تاريخ الإخوان المسلمون، متنقلاً بين الوثائق والملفات السرية ، مستعرضاً تاريخهم الوصولي منذ النشأة في عام 1928 وكيف انزلق الإخوان في مستنقع الانتهازية متاجرين بالدين على يد مؤسسهم "حسن البنا" وذلك وفقاً لتعبير الشيخ "أحمد السكري" صديق عمره ورفيقه في تأسيس الجماعة، مدللاً على ذلك بطبيعة وتذبذب علاقاتهم بالقصر، الذي دعموه ثم ناصبو له العداء، وحزب الوفد الذي هادنوه ثم انقلبوا عليه، مروراً بعلاقتهم بعبد الناصر ثم السادات انتهاء بالرئيس المخلوع مبارك، كما ينتقد الكاتب اعتمادهم على التلاعب بالدين تحقيقاً لمصالحهم السياسية مستخدمين خطاب ديني مضلل ومراوغ، هذا فضلاً عن علاقتهم المشبوهة بالاحتلال الانجليزي وأمريكا. وسنستعرض ذلك الكتاب القيم من خلال عدة حلقات ، نبدأ أولها عن تاريخ الإخوان منذ النشأة وحتى عصر مبارك وتقلب مواقفهم مع القوى السياسية المختلفة خلال تلك الفترة وفقاً لمصالحهم. الملكية تستعبد المصريين ..والإخوان يمجدون "فؤاد "وينافقون "فاروق" فعلى الرغم من مساوئ العصر الملكي الذي عاش فيه المصريين عهوداً من الإستبداد والفقر والظلم والسخرة، فقد حرص (البنا) على توطيد علاقته بالقصر منذ نشأة الإخوان، فعملوا على إزجاء المديح للملك (فؤاد) والثناء عليه، وتوالت مراثيهم له بعد موته معتبرينه حامي الإسلام ورافع رايته، وفي عام 1937 كتب "حسن البنا" تحت عنوان (حامي المصحف) واصفاً الملك "فاروق" بأنه حامي المصحف الذي يبايعه الجميع وعلى استعداد للموت بين يديه جنوداً للمصحف وأن الله قد اختاره واصطفاه ملكاً، وذلك على الرغم من تاريخ الملك فاروق الفاسد أخلاقياً والغارق في الملذات، ويبرر "عمر التلمساني" الاستعراض الحافل الذي أقامته جوالة الإخوان للاحتفاء بالملك فاروق بأنه استعراض لقوة الإخوان أمام الملك لجذب اهتمامه ولصرفه عن المنكرات!!! ولم يكتفي "البنا " بذلك بل طالب بتتويج "فاروق" وفقاً لمراسم دينية يشرف عليها الشيخ "المراغي" شيخ الأزهر في ذلك الوقت، ووصف عدم تنفيذ ذلك بالأثم العظيم، وعندما خرجت الجماهير لتهتف (الشعب مع النحاس) هتف الإخوان (الله مع الملك)، ويصف الكاتب والمؤرخ "ريتشارد ميشيل" جوالة الإخوان في ذلك الحدث وغيره بأنها كانت تقوم بدور شرطة القصر. وعلى الرغم من تأكيدات "البنا" على أن الإخوان ليسوا حزب سياسياً ولا طامعين في السلطة بل هم دعاة وحدة وسلام ووئام، فقد برر "البنا" في عام 1945 تبني الإخوان للعمل السياسي بحجة تنافر الأحزاب مصرحاً بأنه في حالة تخلف قادة الشعب عن تولي الأمور فأنه سيتقدم ليقود الشعب، ثم تأتي تصريحات "السكري" التي أكد فيها تلون "البنا" حسب الحكومة التي تتولى السلطة ومدى قربها أو بعدها من القصر والملك لتثبت كذب تصريحات "البنا" الأولى ولتؤكد النهج الإنتهازي للإخوان. الإخوان والقوى السياسية مابين مهادنة ووشاية وخيانة تأرجحت علاقة الإخوان بالتيارات والأحزاب السياسية بين وفاق وشقاق وفقاً لدفة مصالحهم، كما اتبع الإخوان سياسة الإقصاء والمحاربة لمختلف التيارات طمعاً في انفرادهم بالساحة السياسية، فلم يتوانوا عن التعاون مع الإحتلال والقصر للتخلص من مختلف القوى الوطنية، كما انتهجوا سياسة التصفية الجسدية مع كل من خالفهم. فقام الإخوان باتهام "مصر الفتاة" بالتناقض وأدانوهم لتغير انتماءاتهم الفكرية، دون الالتفاف إلى تناقضهم هم ذاتهم، حيث تبني الإخوان برنامج ذو طابع إسلامي عالمي، في حين رفعوا شعار قطري (مصر فوق الجميع)، وانتهت صراعاتهم مع "مصر الفتاة" باغتيالهم لأحد شبابهم في قرية (كوم النورس) في مارس 1948. ورأى الإخوان في قوى اليسار والشيوعيين خطراً كبيراً خاصة بعد أن لاقوا شعبية كبيرة بين الطبقات الفقيرة البائسة من خلال برامجهم عن العدالة وحقوق الفقراء، فعمدوا إلى تشويههم فقال عنهم "محمد الشافعي" إنهم أخطر من التبشيريين وإنهم سيهدمون المساجد ويمنعون العبادة ويبيحون الأعراض ويذلون الأديان، ووصل الأمر بالإخوان إلى حد التحالف مع الغرب وأمريكا لضرب قوى اليسار، فطلب "البنا" من "فيليب ايرلاند" السكرتير الأول للسفارة الأمريكية بالقاهرة في 29 أغسطس من عام 1947 إنشاء مكتب مشترك بين الإخوان والأمريكان لمكافحة الشيوعية على أن يكون أغلب أعضاءه من الإخوان، وأن تتولى أمريكا الإدارة ودفع مرتبات أعضاءه من الإخوان، وفي ذلك الصدد أشار"ريتشارد ميشيل" إلى أن مخابرات الجماعة قد أمدت الحكومة الأمريكية بمعلومات مكثفة عن التنظيمات الشيوعية خاصة في الدوائر العمالية والطلابية، كما أيدوا حملة "إسماعيل صدقي" التي طالت 200 رجل وامرأة من الشيوعيين والوفديين والتي كانت بالأساس حملة لتصفية خصوم "صدقي" السياسيين. اما حزب (الوفد) فقد خص الإخوان له عداء كبير لأنه كان يمثل حزب الأغلبية وقتها، الأمر الذي دفع الإخوان إلى تشويه قياداته مستغلين حادث 4 فبراير لضرب شعبية الوفد ، متعاونين مع السراي و"إسماعيل صدقي" لتصعيد نفوذ الملك في المقابل، ويسرد "أحمد السكري" تغير موقف "البنا" من الوفد من التأييد ومحاولة للإندماج والاستفادة من شعبيتهم إلى الهجوم والتآمر عليهم، فعلى الرغم من إنقاذ حكومة الوفد و(النحاس باشا ) لهم من بطش حكومة (حسين سري باشا) الذي أغلق مطابعهم ومنعهم من إصدار اي منشورات، حيث تدخل النحاس لصالحهم فعاود الإخوان إصدار مجلتهم في 29 أغسطس 1942، وأكد "السكري" أن الوفد كان يدعم الإخوان بالمعونات المادية وبالنفوذ دون اي مقابل، وقام البنا وقتها بكتابة عدة مقالات تمجيداً في (النحاس وفؤاد سراج الدين، ومحمد صبري أبو علم) وذلك عندما كان الوفد في الحكومة ، الا أن الإخوان قد انقلبوا وشنوا عليهم حرب شعواء عندما بدء نجم الوفد في الأفول. والناظر لتاريخ الإخوان لابد أن يلحظ قيامهم بسلسلة من التحالفات تعقبها خصومة أو غدر ، فعلى الرغم من تحالفهم مع (إسماعيل صدقي) الذي قالوا عنه "واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد" وذلك بعد أن منحهم ترخيص لإصدار صحيفة رسمية لهم في مايو 1946، فقد انقلبوا عليه بعد فشل مفاوضات (صدقي-بيفين). واتبع الإخوان سياسة المداهنة فعندما حاربهم "النقراشي"بعد انتشار حوادث العنف وتورطهم في القيام بعدة تفجيرات الأمر الذي انتهى باغتيال "سليم زكي باشا ، وتخوفاً من إصدار "النقراشي" لأوامر بحل الجماعة، قام "البنا" بزيارة "عبد الرحمن عمار" المسئول عن قسم الأمن العام ، ليؤكد له انه سيعود بنشاط الجماعة إلى الدين ويبتعد عن السياسة ، وانه يريد التعاون مع الحكومة معبراً عن أسفه إزاء اغتيال حكمدار العاصمة "سليم زكي باشا" واصفاً الجرائم التي ارتكبها بعض أعضاء جماعته بأنهم مندسون، وعندما لم يستجب "النقراشي" لذلك وأصدر قرار بحل الجماعة قاموا باغتياله. وعندما قامت ثورة يوليو واطمئن الإخوان إلى نجاحها، بدأو في تأييدها والإنقلاب على العصر الملكي وذلك من خلال بيانهم الصادر في ذلك التوقيت، وعلى الرغم من استثناء مجلس قيادة الثورة لهم من قرار حل الأحزاب في عام 1953، واعادة الثورة لفتح الملف الخاص باغتيال "حسن البنا" ، وإلغاء الثورة لقسم البوليس السري وعزلهم ومحاكمتهم لـ "محمد الجزار" الذي كان معادياً للجماعة وكان من المشاركين في إغتيال "البنا"، وعرضهم مشاركة ثلاثة من الجماعة في الوزراة أحدهم هم "الباقوري" الذي فصلته الجماعة بعد أن وافق المشاركة في الوزارة ، الا أن الإخوان طالبوا بالتدخل والمراقبة لجميع قرارات مجلس قيادة الثورة وهو ما رفضه عبد الناصر. وجاءت مواقف الإخوان معادية لتوجهات ومصالح ومكتسبات الجماهير التي ردتها لهم الثورة ، فكانوا من أكبر المعاديين لقانون الإصلاح الزراعي، وزاد عداؤهم للثورة عندما أطلق مجلس قيادة الثورة حملة لتوحيد الأمة تحت مسمى "الدين لله والوطن للجميع"، كما رفض الإخوان تأسس هيئة التحرير مبررين ذلك بأن وجود الجماعة يكفي، ولم يتوقف الإخوان عند هذا الحد ، بل قاموا بعدة اتصالات بالإنجليز لضرب الثورة حيث قام كل من (منير الدله، وصالح أبو رقيق) باتصالات بكل من مستر "ايفانز" المستشار الشرقي للسفارة البريطانية والقاضي "جراهام" من السفارة البريطانية للتحالف معهم ضد مجلس قيادة الثورة، ووصل تواطئ الإخوان وتحالفهم ضد الثورة إلى درجة قيامهم بعمل تنظيمات داخل الجيش والشرطة لتجنيد عناصرهما للعمل تحت إمرة مرشد الجماعة، وعندما اكتشف عبد الناصر ذلك استدعى كل من (خميس حميدة نائب المرشد، وسيد سابق ) لتحذيرهم ، إلا أن الإخوان استمروا في ذلك النشاط التخريبي. وتابعوا نهج العنف في الجامعات، حيث هاجم شباب الإخوان أعضاء منظمة الشباب بالكرابيج والعصي وكسروا ميكرفوناتهم وذلك خلال الإحتفالية التي أقامها شباب الإخوان في ذكرى "المنيسي، وشاهين" حيث أحضروا "نواب الصفدي" زعيم فدائيان إسلام الإيراني واستقبلوه بهتافات (الله أكبر ولله الحمد) فرد عليهم أعضاء منظمة الشباب ( الله أكبر والعزة لمصر) ، وذلك بعد أن احتكوا معهم في البداية عند دخولهم للمشاركة في الإحتفال، ثم جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير عندما حاول الإخوان اغتيال "عبد الناصر" في حادث المنشية عام 1954، ومحاولاتهم لإحياء جهازهم السري بقيادة "سيد قطب" لاستئناف عمليات العنف مرة أخرى سنة 1965. أما علاقاتهم بالسادات فقد جاءت سعياً منهم للحصول على المزيد من الحرية ولإعادة اصدار مجلة الدعوة، وعودة رموزهم بثرواتهم الطائلة وذلك في مقابل استخدام السادات لهم في ضرب القوى اليسارية من ناصريين وشيوعيين خاصة في الجامعات والمصانع ، وذلك بعد أن استشعر السادات خطرهم عليه عقب اعتصام (الكعكعة الحجرية) في عام 1972، حيث أوكل السادات لكل من (محمود الجامع ، ومحمد عثمان) مهمة إنشاء تيار إسلامي في الجامعة تحت مسمى "شباب الإسلام" لذلك الغرض، واستغل الإخوان ذلك في استفحال وتوحش نشاطهم ونفوذهم فعملو على ضم الجماعات الإسلامية لهم، واعتمدوا التلون والمراوغة في تصريحاتهم ومواقفهم ، خاصة فيما يتعلق باتفاقية "كامب ديفيد" حيث صرح "عمر التلمساني" بأنه يؤيد مبدأ التفاوض مع إسرائيل وذلك رغم تصريحاته السابقة والمناقضة من رفضه وجود إسرائيل !!، كما رفض "التلمساني" تأييد الائتلاف الوطني المعرض لسياسات كامب ديفيد، منتقداً مقاطعة القادة العرب لمصر وللسادات عقب توقيعه للاتفاقية مع الكيان الصهيوني "إسرائيل" قائلاً "على القادة العرب تقديم بديل للسادات عن اختياره للسلمية". ومع عهد "مبارك" بدأ الإخوان في تبني سياسة التغلغل في جميع المؤسسات من نقابات واتحادات وأسر طلابية وهيئات تدريس، ولقد تفننوا في المتاجرة بالشعارات الدينية كـ (الإسلام هو الحل) وسؤالهم للناخبين في انتخابات نقابة التجاريين عام 1989 ( هل ستعطي صوتك لله تعإلى )!!!، ولم يحمل الإخوان اي غضاضة في خلف وعودهم وحنثها فنجد "عبد المنعم أبو الفتوح، وأبو العلا ماضي" يصرحان بأنه لا بأس من الوعد بخدمات مقابل الحصول على تأييد انتخابي وسياسي حتي ولو لم تنفذ تلك الخدمات والوعود. وتنقل الإخوان بين عدة تحالفات لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، فتنقلوا في تحالفاتهم ما بين الوفد ثم حزبي العمل والأحرار، وفي 2005 عقدوا صفقة مع النظام حصلوا من خلالها على 88 مقعد ، وفي عام 2010 لجأوا إلى عقد اتفاق مع الجمعية الوطنية للتغيير "البرادعي" بعد أن فشلوا في التوافق مع أحزاب المعارضة من (وفد وناصري وتجمع) والتي رفضت أرائهم المتشددة بخصوص المرأة والأقباط، وبعد إعلانهم عدم المشاركة في الانتخابات توافقاً مع الجمعية الوطنية ، سرعان ما تراجعوا وقرروا خوض الانتخابات لخوفهم من عدم حصولهم على مكاسب سياسية، خاصة في ظل قرار جميع الأحزاب بالمشاركة في الانتخابات. ومن الجدير بالملاحظة أن الإخوان قد تبنوا الفكر المتطرف حتى ضد بعضهم البعض، فقاموا بإقصاء العناصر التي اعتبروها معتدلة، وخير دليل على ذلك ما يسمونه بمذبحة مكتب الإرشاد والتي قام فيها "مصطفى مشهور" بالتعاون مع "عمر التلمساني" بإبعاد كل من (محمد فريد عبد الخالق، وصالح أبو رقيق، وصالح عشماوي) عن الجماعة وفي تقييم هام لمجموعة من الخبراء السياسيين المصريين لأداء الإخوان البرلماني في 2005 ، وصفوا أدائهم بالضعف وأنهم افتقروا إلى أجندة واضحة وانهم غير قادرين على المناورة السياسية ويعكس أدائهم ضعف معرفي وتقديم لمصلحة الجماعة على المصلحة العامة. ومن خلال هذا التصفح الثري للكتاب الذي تبحر في تاريخ الإخوان يتضح لنا تلون مواقفهم ومتاجرتهم بالدين وتبنيهم لسياسات الإرهاب والتصفية فقط وصولاً للسلطة لا إرضاء لله ولا لخدمة الوطن. المراجع: - السيد يوسف - الإخوان المسلمون هل هي صحوة اسلامية-مركز المحروسة-الطبعة الأولى 1994 - مجلة الإخوان المسلمون العددان 6، و10 - عبد الرحيم علي – أزمة تيار التجديد- دار المحروسة- الطبعة الأولى 2004 - ريتشارد ميشيل- الإخوان المسلمون الجزء الأول- مكتبة مدبولي، الطبعة الثانية 1985 - ابراهيم قاعود-عمر التلمساني شاهد على العصر-دار المختار الإسلامي للطباعة والنشر- الطبعة الأولى 1983 - زكريا بيومي-الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية في الحياة السياسية المصرية- مكتبة وهبة- الطبعة الأولى 1991 - عبد العظيم رمضان- تطور الحركة الوطنية في مصر الجزء الثاني- مكتبة مدبولي-1983 - حسن البنا- مجموعة الرسائل- دار التوزيع والنشر الإسلامية-الطبعة الأولى 1992 - فؤاد علام- الإخوان وأنا- المكتب المصري الحديث للنشر والطباعة- الطبعة الأولى 1996 - أحمد السكري- مجموعة مقالات بعنوان "كيف انزلق الشيخ حسن البنا بدعوة الإخوان- مجلة صوت الأمة الوفدية- في الفترة من نوفمبر 1947 وحتى مايو 1948 - عبد الله النفيسي وآخرون—الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية- مجموعة دراسات-مكتبة مدبولي 1989 بعض العبارات المأثورة من الكتاب: - See more at: http://almogaz.com/news/books/2013/09/0 ... rhglV.dpuf


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرد على فكر سيد قطب و البنا و أنهم من الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 1:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727

صورة


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط