اشترك في: السبت إبريل 14, 2012 5:53 am مشاركات: 158
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و اصلى و اسلم على سيد الانبياء و المرسلين المبعوث رحمه للعالمين
الكلام بتاع الاخوان المسالمين الذين لم يحملوا السلاح كلام فارغ و مردود عليه فكر الاخوان هو المسؤول عن تفريخ الجماعات التكفيريه من اول سيد قطب و كمان حسن البنا موضوع الاغتيالات كان وارد فى فكر الاخوان من أيام حسن البنا
واحد يقولى هلا شقت عن قلوبهم او انك ترمى الناس بغير دليل ارد اقول ورد فى الأثر من اسر سريره البسه الله رداءها ان خيرا فخير و ان شرا فشر كويس اوى أما الدليل انظر سيد قطب فى ظلال القران ماذا يقول و النقل من كلامه فى تفسير قوله تعالى { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْكَافِرُونَ } الايه ٤٤ سوره المائدة والله - سبحانه - يقول: إن المسألة - في هذا كله - مسألة إيمان أو كفر؛ أو إسلام أو جاهلية؛ وشرع أو هوى. وإنه لا وسط في هذا الأمر ولا هدنة ولا صلح! فالمؤمنون هم الذين يحكمون بما أنزل الله - لا يخرمون منه حرفاً ولا يبدلون منه شيئاً - والكافرون الظالمون الفاسقون هم الذين لا يحكمون بما أنزل الله. وأنه إما أن يكون الحكام قائمين على شريعة الله كاملة فهم في نطاق الإيمان. وإما أن يكونوا قائمين على شريعة أخرى مما لم يإذن به الله، فهم الكافرون الظالمون الفاسقون. وأن الناس إما أن يقبلوا من الحكام والقضاة حكم الله وقضاءه في أمورهم فهم مؤمنون.. وإلا فما هم بالمؤمنين.. ولا وسط بين هذا الطريق وذاك؛ ولا حجة ولا معذرة، ولا احتجاج بمصلحة. فالله رب الناس يعلم ما يصلح للناس؛ ويضع شرائعه لتحقيق مصالح الناس الحقيقية. وليس أحسن من حكمه وشريعته حكم أو شريعة. انتهى النقل مفيش وسط يا مؤمن يا كافر دمه حلال مفيش رحمه و لا تدرج و لا مراعاه للزمن و لا أننا فى اخر الزمان يعنى مكفر الحكام و الشعب كله تكفير تكفير تكفير انا لا اعلم كيف يسكت الأزهر الشريف عن مثل هذا الكلام !!!!!!! و الأزهر مقصر فى الرد على ذلك و ارجو من فضيله شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب ان يرد على هذا الفكر المتطرف و سهل جدا ان تكتب عشر رسائل دكتوره فى الرد على فكر سيد قطب
طيب ماذا يقول واحد مثل فضيله الشيخ الشعراوى فى خواطره الايمانيه ما معنى الحكم بما انزل الله؟؟؟ نعلم أن الحق سبحانه وتعالى جعل لكل قضية مخالفة في الكون حكماً، فإذا أردت أيها الإنسان أن تحكم في أمرٍ فعليك أن تبحث عن جوهره بسلسلة تاريخ هذا الأمر. ونجد أن قمة كل الأمور هي العقيدة، وهو وجود الواحد الأعلى وهو الله، فإن حكمت بأنه غير موجود فذلك هو الكفر.؟ وإن آمن الإنسان بالله ثم جاء إلى أحكام الله التي أنزلها وقال: لا ليس من المعقول أن يكون الحكم هو هكذا. فهذا لون من رد الحكم على الله وهو لون من الكفر.
أما إن آمن الإنسان بالحكم وقال: إنني أصدق حكم الله، ولكن لا أقدر على نفسي فهل هذا كفر؟ أم هذا ظلم؟. إنه ليس كفراً، ويكون ظلماً إن كان حكماً بين اثنين. وهو فسق إن كان بين الإنسان وبين نفسه؛ لأنه يفسق عن الحكم كما تفسق الرطبة عن قشرتها. فالفاسق هو من له إطار من التكليفات ويخرج عن هذا الإطار كالرطبة التي خرجت من قشرتها. ومادامت الرطبة قد خرجت من قشرتها فهي عرضة للتلوث.
إذن فإن سمعت قول الله: { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْكَافِرُونَ } [المائدة: 44] وعندما تسمع: { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ } [المائدة: 45] وعندما نسمع: { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } [المائدة: 47]
فتذكر أحكام الله وحاول أن تقدر على نفسك. وقيل: إن ذلك لليهود؛ لأن الحق قال: { إِنَّآ أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ } [المائدة: 44]
وقيل: إن الثانية جاءت للنصارى الذين لم يحكموا بالإنجيل.
ولنا أن نقول رداً على مثل هذه الأقوال: امن الممكن أن يكون ذلك للأديان السابقة على الإسلام وليس موجوداً بالإسلام؟ ذلك أمر لا يقبله العقل أو المنطق، فهي آيات نزلت في مناط الحكم عامة. فإن حكم إنسان في قضية القمّة وهي العقيدة بغير الحق، فذلك هو الكفر. وإن ردّ الإنسان الحكم على منشئه - وهو الحق الأعلى - فهذا لون من الكفر. وإن آمن الإنسان بالقضية وهو مؤمن بالإله فغلبته نفسه فهذا هو الفسق. وإن حكم إنسان بين اثنين وحاد ومال عن حكم الله فهذا هو الظلم.
إذن فـ " كافرون " و " ظالمون " و " فاسقون " تقول لنا: إن الألفاظ اختلفت باختلاف المحكوم به. فلا يقولن أحد: إن تلك آية نزلت لتلك الفئة، وتلك الآية نزلت لفئة أخرى، وثالثة نزلت لفئة ثالثة، ولكنها أحكام عامة لمناط التكليف عامة. والحق قال في بداية كل حكم " ومَن " ومَن كما نعلم كلمة عامة. والدليل على ذلك أن من يحكم بغير ما أنزل الله إنما هو يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً ورد الحكم على الله. وقال الحق في الآية اللاحقة: { وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ } [المائدة: 45]
إنها أحكام تتعلق بجرائم، وعقوبات على جرائم، وهنا يكون الحكم بغير ما أنزل الله ظلماً. إذن فالأمر يختلف حسب المحكوم عليه. انتهى النقل السابق من خواطر الشيخ الشعراوى و هذا نقل عنه
قارن بين هذا الفهم و فهم سيد فطب تعرف الفرق الآيات هى الآيات و لكن من يفهم و ماذا تفهم منها هذا هو الفرق
واحد من الاخوان بيقول على كلامى و يتريق "طيب ما نحذف هذه الآيات من المصحف أحسن " عندما لم يعجبه ان أبين الخطأ فى كلام سيد قطب فقلت له طبعا الكلام بتاع حذف آيات من المصحف لا يوافق عليه مسلم و لكن المفروض ان يتعلم المسلم الدين الصحيح من من يفهم الفهم الصحيح حتى يحكم هو شرع الله على نفسه أولا و أهل بيته فينصلح حال المجتمع أما من يحمل السلاح او من يشجع من يحمل السلاح على المسلمين او لا ينكر و لو بالقلب او من تسبب بخطاه و وقع فى فخ إبليس لاراقه الدماء فنقول لهم انتم تنتهجون نهج الخوارج و تتبعون سبيل الخوارج
الدين مش فوضى لابد ان ننظر عمن نأخذ ديننا و نتحرى و نحطاط ألف مره عمن نأخذ و موضوع الحاكميه لله بتاع سيد قطب اقول بفهم من ؟؟؟؟؟؟
لو قلت بفهم الرسول صلوات الله عليه و على اله نقول لك و هل اجتمعت به او أخذت عنه مباشره بينك و بين النبى الأكرم ١٤ قرن هل معك سند متصل بالصحابة و التابعين الجواب لا ليس معهم السند المتصل!!!!!!! لا سند للخوارج المفسدين فى الأرض و من يقتل المسلمين واحد يقول طيب من علماء الأزهر من يوءيد الاخوان اقول بفضل الله نحن نعرف الرجال بالحق و لا نعرف الحق بالرجال
هؤلاء أما مغرضين او مخدوعين أما أنهم يعلمون و يكتمون و أما أنهم انحرفوا عن منهج. و نهج الأزهر الذى أخذوه عمن قبلهم و فى هذا فتنه اللهم أكفنا و المسلمين شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضى الله عنه يقول "لو ان أهل اليمن اجتمعوا على قتل نفس بغير حق لقاتلتهم عليها" هل الجندى فى الجيش او الشرطه يقتل بحق او بغير حق ؟؟؟ طيب و من يحرس البلد و الأمن و النظام مجند او ضابط او لواء ثم يقتل بغير حق حتى لو كان هو قاتل لا يحل لك ان تقتله و حتى ان كنت تحفظ القران كامل و تحفظ ميت الف حديث و تصلى الف ركعه فى اليوم و تذكر الله كثيرا لانه ظالم و ليس كافر (و ان زنا او سرق او قتل )
واحد يقول طيب هما بتوع رابعه ممن لم يحمل السلاح قتلوا بحق او غير حق ؟؟ اقول قتلوا بحق لأنهم وقفوا فى جانب الباطل و مع المفسدين فى الأرض و يؤسفني و يحزننى ان يقتلوا مخدوعين و حسابهم على الله و يبعثون على نياتهم و يجب ان يحاكم كل من حرضهم و خدعهم باسم الدين و الشهاده ثم فر هاربا و الاعدام فى انتظاره
واحد يقول لى الجيش و الحكومة خرجوا على الشرعية اقول اتباع سيد قطب و حسن البنا أفكارهم غير شرعيه من الأصل من المنشأ و مبنيه على باطل و ما بنى على باطل فهو باطل و انتم اتخذتم هذه الأفكار منهاج لكم و نهجتم نهج الخوارج و من حمل منكم السلاح فهو من الخوارج الحربيين و من رضى بقلبه فهو يشجع الخوارج الحربيين و جيش مصر يقاتل الخوارج و أعاد الحق الى نصابه بعزل مرسى و ليس العكس ابدا
الأساس هو مواجهه هذا الفكر من الأساس و من المنبع مش من المصب مولانا الامام على بن أبى طالب اسد الله الغالب و اسد المشارق و المغارب رضى الله عنه يقول عن الخوارج عندما أراد أصحاب سيدنا على قتالهم
"ان سكتوا تركناهم و ان تكلموا حاججناهم و ان أفسدوا قاتلناهم" فلما أفسدوا لم يجد بدا من قتالهم
لا اله إلا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد هذا كلام الفقير الى عفو ربه سبحانك اللهم و بحمدك نشهد ان لا اله إلا انت نستغفرك و نتوب إليك
و الله المستعان و هو سبحانه أعلى و اعلم
|
|