موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 1:32 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



السفير الأمريكي "جون نيغروبونتي".

1960 – 1997عمل في وزارة الخارجیة الأمريكية.

1981 - 1996خدم سفیراً في ھندوراس والمكسیك والفلبین.

بعد تركه وزارة الخارجیة خدم إدارة بوش بصفة الممثل الدائم في الأمم المتحدة من 2001إلى 2004

ثم سفیراً في العراق من حزیران 2004 الى نیسان 2005

2005 – 2007عمل كأول مدیر للاستخبارات القومیة وھو منصب بمستوى وزارة مھمته التنسیق بین اجھزة الاستخبارات الامریكیة .

في 2007 استقال من منصبه وعاد الى وزارة الخارجیة.

2007 حتى منتصف كانون الثاني 2009 نائب وزیرة الخارجیة الأمريكية.

شغل "جون نيجروبونتي" منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في هندوراس في الفترة الممتدة من 1981 إلى 1985 ، وفي عام 1981 صادق الرئيس "ريغان" على إجراء عمليات شبه عسكرية ضد حكومة نيكاراجوا اليسارية.

وبصفة "نيجروبونتي" سفيراً في هندوراس (جمهورية في أمريكا الوسطى) لعب دوراً رئيسياً في جعل تلك البلاد قاعدة لعمليات مليشيات السي آي أي (الكونترا) التي تحاول الإطاحة بحكومة نيكاراغوا (أكبر دول أمريكا الوسطى).

وقد جعلوا من الشريط الحدودي البالغ 450 كم مربع قاعدة للمتمردين النكاراغويين الذين تدربهم وتدعمهم أمريكا.

وكان أيضاً له دور في حكم الإرهاب الذي يشرف عليه رئيس الأمن الجنرال "غوستافو الفاريز مارتينيز" صديقه.

وكان منسق الإرهاب هو السفارة الامريكية وعلى رأسها "نيغروبونتي" التي ساهمت في اختطاف مئات من اهل هندوراس واغتصابهم وتعذيبرهم وقتلهم من قبل الكتيبة 316 وهو جيش استخباراتي سري في هندوراس يدربه ويدعمه البنتاغون والسي آي اي.

شاركت الكتيبة هذه بالحرب السرية الأمريكية ضد نيكاراغوا وأعضاؤها،وكانت عناصر الكتيبة مدربون من السي آي آيه للقيام بمهام حساسة مثل تدريب المتمردين النكاراغويين ضد حكومتهم، وحتى وضع ألغام في موانيء نيكاراغوا وقد عمل "نيغروبونتي" بشكل وثيق مع "الفاريز" في الإشراف على تدريب الجنود الهندوراسيين في الحرب النفسية وفي التخريب والتعذيب والاختطاف.

وكانت هندوراس ثاني أكبر مستلم للمساعدات العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة بعد السلفادور.

وأعداد كبيرة من الجنود في هندوراس والسلفادور كانوا يرسلون الى مدرسة الأمريكيتين في الجيش الأمريكي للتدريب على التعذيب والاختطاف والقتل، وكان الجنرال "لويس الونزو ديسكوا الفير" أحد زملاء نيجروبونتي في (أكاديمية التعذيب) الأمريكية وهو مؤسس وقائد الكتيبة 316.

ومما يثير الريب بعلاقة "نيغروبونتي" بهؤلاء، أنهم كانوا قد منحوا لجوءاً في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن عند تعيين "نيغروبونتي" ممثلاً دائماً في الأمم المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر في 2001، قامت حكومة "بوش الإبن" بإجلاء "ديسكوا" وعصابته من الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من أن يعرقل وجودهم والاستشهاد بهم، مصادقة الكونغرس على تعيين "نيغروبونتي" في الامم المتحدة.

وبسبب هذا الإجلاء، وللنكاية بالعصابة، كشف "ديسكوا" عن علاقة وكالة المخابرات المركزية بدعم الكتيبة 316.

كانت العمليات السرية في أمريكا الوسطى تمول في جزء منها من خلال بيع الكوكايين.

وحسب صحيفة نيويورك تايمز 17 تموز 1998 كان مسئولوا السي آي آيه (المتورطون في برنامج التمرد) لا يعبأون كثيراً بتجارة المخدرات التي يعمل بها هؤلاء المتمردون.

وقد ساهم "نيغروبونتي" في إغلاق مكتب مكافحة المخدرات في عاصمة هندوراس حين بزغت هندوراس كقاعدة مهمة لشحن الكوكايين إلى أمريكا بتسهيل من السي آي آيه حيث الأرباح تذهب الى متمردي الكونترا.

ويقول تقرير صادر عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكية عام 1989 أن عناصر من الجيش الهندوراسي متورطون في حماية مهربي المخدرات.

تم تعيين جون نيغروبونتي السفير الأميركي في العراق بعد احتلاله عام 2004.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 1:45 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

في خلال كانون الثاني 2005 انتشرت أقوال أن "نيغروبونتي" يشرف على تشكيل فرق موت في العراق وتحدث بعض الكتاب والصحفيين عن (الخيار السلفادوري) وذكر تقرير لشبكة إن بي سي بتاريخ 8 كانون الثاني 2005:

"يدرس البنتاغون بقوة خياراً يعود الى الاستراتيجية السرية لإدارة "ريغان" في حربها ضد رجال العصابات اليساريين في السلفادور في بدايات الثمانينات.

وحينما صار يقينا ان المتمردين السلفادوريين على وشك الانتصار، مولت الحكومة الأمريكية ودعمت قوات (محلية) تتضمن فرق موت موجهة لاصطياد وقتل قادة التمرد والمتعاطفين معهم.

وقد تم إخماد التمرد وكثير من المحافظين الأمريكان يعتبرون هذه السياسة ناجحة رغم أعداد وفيات المدنيين الابرياء".

وكان أحد اقتراحات البنتاغون إرسال قوات خاصة لدعم وتدريب فرق موت عراقية مختارة من البشمركة الكردية والمليشيات الإيرانية لاستهداف المتمردين السنة والمتعاطفين معهم والقيام باغتيالات او مايسمى عمليات (خطف snatch) حيث يرسل المخطوفين إلى مرافق وأماكن سرية للاستجواب.

في عامي 2004 و 2005 ازدادت أعمال التفجيرات بين أوساط الناس المدنيين بالعراق، وفي الأسواق والمدارس.

كما ازدادت أعمال الخطف للعراقيين من قبل قوات ترتدي ملابس الشرطة، حيث تسوق مجموعات كبيرة من الناس يعثر عليهم فيما بعد مقتولين بوحشية .

وبدأ اللوم يلقى على أجهزة الشرطة وعلى لواء الذيب وقوات بدر .

وزدحمت المشارح في الوطن واتسعت المقابر المجهولة .

وتمت تصفية المئات من علماء وأكاديميي وأطباء العراق.

وبدأت العمليات التفجيرية بين السنة والشيعة.

وبرز اسم القاعدة والزرقاوي وفصائل أخرى مريبة لا يعرف أصلها وفصلها.

يقول الكاتب "كرس فلويد":

"من المثير للشك أنه في الوقت الذي ظهر أن البنتاغون يدرس إمكانية استخدام طريقة (سيف غلاديو) في العراق (وهي مهاجمة المدنيين الذين لا علاقة لهم بأية لعبة سياسية والسبب بسيط : لإجبارهم إلى اللجوء إلى الدولة أو السلطة أو القوات الغازية لمزيد من الحماية)، وقعت أعمال إرهابية مفاجئة وكبيرة على أهداف مدنية مستفزة مثل المستشفيات والمدارس ، وذلك بعد انتخابات إنتخبت فيها أغلبية العراقيين من دعا إلى إنهاء الاحتلال.

فهذه الهجمات المفاجئة على المدنيين توحي بأن هناك (حاجة ملحة) للوجود الأمريكي في العراق إلى مالانهاية لحماية الناس.

ولكن في تاريخ الولايات المتحدة فإن إدارة وتشكيل هجمات إرهابية ضد سكان مدنيين هي نمط متسع ومفروغ منه ، حتى إنه يثير السؤال عند وقوع أي عمل إرهابي في العالم :

هل هو من عمل إرهابيين (حقيقيين) أم من العمليات السوداء للأجهزة الاستخبارية ؟

وحتى نعرف الإجابة لابد ان نسترشد بالسؤال "من المستفيد" في النهاية ؟".

الخطاب الإعلامي للاحتلال في حينه كان "إن الارهابيين ينتقمون من الناس المدنيين لأنهم شاركوا في الانتخابات"، مما يزيد من اصطفاف الناس ضد المقاومة.

أو أن الشرطة العراقية مخترقة من قبل المليشيات الشيعية التي تقوم بهذه الاعمال.

مما يمهد لحرب طائفية.

والسؤال هو :

كيف يمكن لأي من هؤلاء القيام بمثل هذه الجرائم والعراق يعتبر أكبر محطة في العالم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ؟

في 8 كانون ثان 2005 نشرت مجلة نيوزويك تقريراً بأن البنتاغون يقترح تدريب فرق عراقية خاصة للقضاء على التمرد السني.

وسمي المقترح (الخيار السلفادوري) مستلهما البرنامج الذي نفذ في إدارة "كارتر" ثم تابعته إدارة "ريغان" والذي مول ودعم قوات عسكرية محلية لاصطياد وقتل قادة التمرد والمتعاطفين معهم في السلفادور.

وكان ذلك البرنامج مثيراً للجدل بشدة وأدى إلى كراهية متصاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية حيث قتل واختفى عشرات الالوف من المدنيين الأبرياء من ضمنهم أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية أحدهم رئيس الأساقفة "أوسكار روميرو" وأربعة راهبات أمريكيات.

وحسب تقرير نيوزويك يريد المحافظون في البنتاغون إحياء البرنامج في العراق لأنهم يعتقدون بأنه، رغم الثمن الذي يدفعه الأبرياء فإنه ينجح في القضاء على المقاومة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 1:54 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

حادثتي الفلوجة الثانية والنجف هما جريمتان من صلب الأعمال السوداء للجيش الأمريكي الذي يتبع دليلاً استرشادياً في مكافحة التمرد كان أصدقاء "نيغروبونتي" قد كتبوه لأمريكا اللاتينية وغيرها ، ويتلخص في إبادة الحاضن الشعبي للمقاومة بقسوة ووحشية حتى لا يفكر الناس بعد ذلك بتأييدها.

بل يصبح من المنطقي بالنسبة لرجل الشارع العادي أن وجود المقاومة ضد الاحتلال وسط الناس سبب من أسباب الخراب والدمار.

واتضح هذا جيداً في الفلوجة.

قبل سنة من تقرير النيوزويك عن الخيار السلفادوري، نشر في مجلة أمريكان بروسبيكت في 1 كانون الثاني 2004 بأن جزءاً من 3 بلايين دولار من 87 بليون دولار من حصص الطواريء للبنتاغون، مخصصة لتمويل عمليات في العراق .

وقد وقع قانون في 6 تشرين ثان 2003 لخلق وإنشاء وحدة شبه عسكرية تتكون من ميليشيات مرتبطة بجماعات المنفى العراقيين السابقين.

وحسب تقرير المجلة أن الخبراء يتوقعون بأن يؤدي خلق مثل هذه الوحدة إلى موجة من القتل ليس فقط للمتمردين المسلحين ولكن أيضاً للوطنيين والمناهضين الآخرين للاحتلال الأمريكي وآلافاً من البعثيين المدنيين.

وتصف المقالة كيف أن البرنامج البالغة قيمته 3 بلايين دولار يتخفى تحت مسمى برنامج قوة جوية سري، ولكنه سوف يستخدم لدعم جهود أمريكية لخلق قوة أمنية قاتلة وثأرية .

وحسب أحد مصادر المقالة وهو "جون بايك" خبير الميزانيات العسكرية السرية في موقع جلوبال سيكيورتي أن هذا المبلغ الهائل سوف يخصص لإقامة شرطة سرية لتصفية المقاومة.

نعرف أن بعض من خبراء البنتاغون في العراق كانوا ضمن من عملوا مع برنامج إدارة "ريغان" لإنشاء قوى شبه عسكرية في السلفادور.

الكولونيل "جيمس ستيل" مستشار السفير الأمريكي للقوات الأمنية العراقية قاد سابقاً مجموعة إستشارية عسكرية أمريكية في السلفادور من 1984 الى 1986 حيث أنشأ قوات خاصة بمستوى لواء خلال ذروة الصراع.

إن ظهور الكولونيل "جيمس ستيل" كمستشار لقوات الأمن العراقية يجب أن يزيل أي شك في حقيقة طبيعة انخراط أمريكا في فرق الموت.

فإن خبرة "ستيل" هي في (نشر الرعب من خلال تطبيق أقصى أنواع العنف) حسب وصف الكاتب "ماكس فولر" عن حملات مكافحة التمرد الأمريكية في أمريكا اللاتينية .

وقد جيء بستيل من أجل تدريب الآخرين على تكتيكات حرب العصابات ونشر الفوضى في عموم البلاد.

الشيء المرعب حقاً هو أن معظم المرتزقة الذين تأتي بهم شركات ستيل والشركات الأمنية الأخرى هم أفراد من نفس فرق الموت تلك:

فقد امتلأ العراق بسفاحين من السلفادور ونيكاراغوا والهندوراس.

لم يكتف "ستيل" مثلاً بتدريب فرق موت عراقية على القتل وإنما جاء بفرق موت شارك في صناعتها في أمريكا اللاتينية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:02 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

فضيحة إيران كونترا.

وهي فضيحة سياسية ظهرت إلى الأضواء في تشرين ثان 1986 خلال إدارة "ريغان" حول صفقة الأسلحة مقابل الرهائن مع إيران وتمويل الكونترا النكاراغويين.

بدأت الفضيحة كعملية لتحسين العلاقات الأمريكية الإيرانية، وفيها أن تقوم إسرائيل بشحن أسلحة أمريكية إلى مجموعة معتدلة نسبياً ومؤثرة سياسياً من الإيرانيين، ثم تقبض أمريكا الثمن من إسرائيل.

وقد وعد الإيرانيون أن يفعلوا ما باستطاعتهم لإطلاق سراح الرهائن الأمريكان الستة الذين يعتقلهم حزب الله اللبناني.

بعد ذلك تطورت الخطة إلى خطة أسلحة مقابل الرهائن حيث قام أعضاء في الرئاسة الأمريكية ببيع أسلحة إلى إيران مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكان.

تعديلات في الخطة رسمها الكولونيل أوليفر نورث من مجلس الأمن القومي في أواخر 1985 حيث يذهب جزء من ريع مبيعات السلاح إلى تمويل المتمردين المناهضين لحكومة ساندنستا والشيوعية أو ما يمسون الكونترا في نيكاراغوا.

كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران و من هذه الدول الكويت والسعودية وأمريكا.و لكن برغم هذا الدعم العلني كانت أمريكا في نفس الوقت تمول إيران بالسلاح !!

يعني أمريكا لعبت دور مزدوج علنياً تدعم و تمول العراق و سراً تمول و تدعم إيران.

عرف ذلك باسم فضيحة "إيران كونترا" حيث مولت أمريكا السلاح لإيران في صفقة خرجت منها أمريكا بأموال تم تمويل حركات الكونترا بها.

الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

في 18 تموز 1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة أروريو بلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار .

وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية .

على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981 والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت.



صورة


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

وفي مقابلة مع جريدة (الهيرالد تريبيون) الأمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي .

وفي 3 حزيران 1982 إعترف مناحم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق.

وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان .

وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب 1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدت صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار .

وذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبزيرفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار.

وكانت فضيحة إيران كونترا السبب في سقوط ولاية الرئيس الأمريكي رونالد ريجان.

"نيغروبونتي" من ضمن الأسماء المتورطة في فضحية “إيران-كونترا”، المعروفة باسم “إيران جيت”، أثناء تحقيقات الكونجرس الأمريكي في وقائع هذه الفضيحة التي كشفت تورط الولايات المتحدة في بيع أسلحة لإيران لتحارب بها العراق، ثم تحويل عائدات الأسلحة إلى متمردي الكونترا المعارضة في نيكاراجوا خلال فترة حكم الرئيس الجمهوري السابق "رونالد ريجان".

وقد أعيد ذكر الكثير من الاتهامات التي وجهت له أثناء تحقيقات فضيحة “إيران-كونترا” خلال جلسات استماع عقدها الكونجرس الأمريكي للموافقة على قرار تعيينه سفيراً لدى العراق.

كما إتهم أيضاً بالتواطؤ لدعم “فرقة الموت” في هندوراس المعروفة باسم الكتيبة 316 السيئة السمعة التي دربتها الاستخبارات الأمريكية والجيش الأرجنتيني وارتكبت جرائم خطف وقتل وتعذيب المعارضين للنظام.

وتم إتهامه كذلك بالإشراف على تأسيس قاعدة “الأجواكيت” الجوية في هندوراس عام ،1984 حيث كان يقوم الجيش الأمريكي بتدريب عناصر حركة متمردي الكونترا النيكاراجوية، كما استخدمت القاعدة كمعسكر احتجاز سري ومركز للتعذيب، حيث تم في أغسطس/آب 2001 إكتشاف 185 جثة مدفونة هناك.

في النهاية وجد أن 14 مسئولاً في الإدارة متهماً بالجرائم وأدين 11 منهم من ضمنهم وزير الدفاع "كاسبر واينبرجر" .

ثم تم العفو عنهم جميعاً في آخر أيام "جورج بوش الأب" الذي كان في وقت الفضيحة نائب الرئيس.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:24 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



السفير الأمريكي "زلماي خليل زاد".

بعد "نيجروبونتي" أتى "زلماي خليل زاد" كسفير للعراق وهذا الشخص يحتاج سرد منفصل و لكن يكفيك أن تعرف أنه خلال الفترة 1985 ــ 1989 عمل "زلماي" بوزارة الخارجية الأمريكية، وكان يقدم للحكومة الاستشارات عن الحرب العراقية الإيرانية، وأيضاً عن الغزو السوفييتي لأفغانستان.

وخلال عامي 1991 و1992 أصبح مساعداً لنائب الوكيل الدائم لوزارة الدفاع بقسم التخطيط، وكان يرأسه "بول وولفوتيز" وهو نائب وزير الدفاع الأمريكي حالياً، وخلال إدارة الرئيس "كلينتون" عمل في مكتب خاص لرسم السياسات في مدينة واشنطن.

كان مهندس الغزو الأمريكي على أفغانستان في زمن "جورج بوش الإبن" وبعد انتخاب الرئيس "بوش" قام "ديك شيني" بترشيح "زلماي" ليكون ضمن المسئولين في المرحلة الانتقالية بوزارة الدفاع.

وخلال شهر أيار (مايو) عين مستشاراً خاصاً للرئيس في مجلس الأمن القومي لمنطقة الخليج العربي وجنوب شرق آسيا، وقال عنه "فيليب سميث" المتخصص في الدراسات الأفغانية إن "زلماي" كان يحث الحكومة الأمريكية على الاهتمام بأفغانستان وبسبب خبرته السابقة في البنتاغون كان "زلماي" يقوم بالتخطيط اليومي للعمليات العسكرية في أفغانستان.

وهو عضو في مجلس إدارة الصندوق الوطني للديمقراطية "NED" -الداعم الرئيسي للثورات الملونة- وهو كذلك عضو مؤسس في مشروع القرن الأمريكي الجديد (PNAC) الذي يرعاه المحافظين الجدد كما أنه عضو مجلس إدارة في مجموعة الأزمات الدولية التي كان البرادعي عضواً بها أيضاً .

و"زلماي" متزوج من عالمة الاجتماع "شاريل بينارد" اليهودية النمساوية الأصل التي تؤمن بدولة صهيون وهي صاحبة نظريه الإسلام الديمقراطي المدني ومن ضمن الذين يشنون حملة ضد الإسلام والمسلمين ومن ضمن كتاباتها عن المسلمين (مقاومة المغول وشجاعة المحجبة) وتسخر فيها من المظاهر الدينية وتصور المرأة المسلمة بأنها مضطهدة وتعيش تحت وطأة حكم شيوخ مستبدين ومصابين بجنون العظمة.

عبرت "شاريل بينارد" عن نواياها في تقرير الإسلام المدني الديمقراطي؛ حيث إن الهدف هو بناء نموذج جديد من الخطاب الإسلامي غير الفعال يكون مصمماً ليتماشى مع الأجندة الغربية لفترة ما بعد الحادي عشر من ايلول.

وبتركيزها على أكثر المصطلحات وضوحاً تقول في مشروعها :

إن تحويل ديانة عالَم بكامله ليس بالأمر السهل إذا كانت عملية بناء أمة مهمة خطيرة، فإن بناء الدين مسألة أكثر خطورة وتعقيداً منها.

و لم نذكر "زلماي خليل زاد" إلا لنذكر الشخصية الثانية في رجال المهام القذرة "روبرت ستيفن فورد" و الذي خدم في السفارة الأمريكية بالعراق تحت إمرة "نيجروبونتي" ثم "زلماي خليل زاد" قبل أن ينتقل إلى سوريا ! .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:31 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



السفير الأمريكي روبرت ستيفن فورد.

في كانون الثاني 2005، عين "روبرت فورد" وزيراً مستشاراً للشئون السياسية في السفارة الأمريكية في العراق تحت قيادة السفير "جون نيغروبونتي".

عُهِدَ إلى "روبرت فورد"، الذي يتقن العربية والتركية، بمهمة التأسيس لعلاقات استراتيجية مع مجموعات المليشيا الشيعية والكردية خارج "المنطقة الخضراء".

البيت الأبيض أعلن أنه سيعين سفيراً أميركياً جديداً في دمشق، وكانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت في العام 2005 بين أمريكا وسوريا وذلك عقب اغتيال "رفيق الحريري"، حيث أنحت واشنطن باللائمة على دمشق في ذلك .

وسحبت إثر ذلك السفيرة الأمريكية "مارجريت سكوبي" من دمشق في 2005 حتى وصل "فورد" إلى دمشق في يناير 2011 قبل شهرين من اندلاع التمرد الحالي بسوريا واستدعي من قبل واشنطن في أكتوبر 2011، ولعب السفير دورا محورياً في إرساء أسس الأزمة في سوريا، فضلاً عن إقامة إتصالات مكثفة مع جماعات المعارضة.

وأُغلقت السفارة الأميركية بسوريا في وقت لاحق في فبراير 2012.

كتب "فورد" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي:

"أنه على الرغم من خروجي من دمشق سأعمل مع الزملاء في واشنطن لدعم الانتقال السلمي للحكم. نحن وشركائنا الدوليين نأمل أن نشهد تحولاً في المجتمعات المحلية في سورية ما يسمح للسوريين بالتفاؤل في مستقبل أفضل. وتواجدي في سوريا لمدة سنة جعلني أتأكد من إمكانية هذا الخيار".

اختيار "روبرت فورد" تحديداً ليكون سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، يعني وجود علاقة مباشرة بين اندلاع التمرد المتكامل وبروز فرق الموت في منتصف مارس 2011.

كان "روبرت فورد" الرجل المناسب لهذه المهمة، فكان الرجل "رقم إثنين" في السفارة الأميركية في بغداد (2004-2005) تحت رئاسة السفير "جون نيغروبونتي"، ولعب دوراً رئيسياً في تنفيذ (خيار السلفادور في العراق).

ويأتي تشكيل فرق الموت في سورية إستمراراً تاريخياً لما فعلته الولايات المتحدة في العراق، وبناءاً على خبرتها في رعاية كتائب الإرهاب هناك في إطار برنامج البنتاغون لـ "مكافحة التمرد".


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:47 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي.

عملت "مارجريت سكوبي" من قبل سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا قبل أن يتم استدعائها عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "رفيق الحريري".

ثم تولت مهمة السفيرة الأمريكية في القاهرة، قبل أن تتسلم "سكوبي" عملها في القاهرة قالت أمام لجنة الترشيح بمجلس الشيوخ وهي اللجنة المسئولة عن الموافقة علي المرشح إنها ستبذل ما في وسعها لإلزام مصر بالمزيد من الإصلاحات السياسية والحريات المدنية والأهلية واستقلال القضاء.

وأضافت أنها لن تتأخر عن استخدام سلاح المعونات للتلويح به في وجه مصر إذا ما تقاعست عن تنفيذ هذه الإصلاحات ولم تبادر إلى إطلاق سراح "أيمن نور".

لقد شاهدنا جميعاً سيارات دبلوماسية بيضاء و هي تدهس المتظاهرين في أحداث يناير 2011، تلك السيارات تابعة للسفارة الأمريكية بالقاهرة وقد أبلغت السفارة عن سرقة السيارات يوم 28 يناير 2011، و لكن السيارات الدبلوماسية لا تعمل بدون المفاتيح الخاصة بها و حتى لو تم سرقتها فلا يمكن تشغيلها بدون المفاتيح الخاصة حيث تعمل بشفرة لا يعلمها إلا العاملون عليها.

العقيد عمرو الرجيلي قائد قوات الأمن المنوط بها حماية السفارة الأمريكية قال في التحقيقات التي جرت معه بالنيابة العامة إن السيارات التي تتبع السفارة وتم سرقتها بلغ عددها 22 سيارة..

غير أن مفاتيح تلك السيارات مشفرة ولا توجد إلا داخل السفارة الأمريكية وحدها.

هذا و قد اتهمت بعض الصحف الأجنبية السفيرة سكوبي بتهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011.

كشفت وثائق سرية سربها موقع ويكيليكس الشهير عن قيام السفارة الأمريكية بتمويل بعض النشطاء المصريين سراً خلال السنوات الأخيرة كما كشفت برقيات دبلوماسية مسربة عن المزيد من أسماء شخصيات عامة وحقوقية مصرية ممن ترددوا على السفارة الأمريكية.

وكشف موقع ويكيليكس عن البرقية رقم 08CAIRO941 الصادرة من القاهرة والتي كتبتها السفيرة مارجريت سكوبي وتقول فيها:

”السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس (الأمريكي) للحرية.

نحن على اتصال وثيق مع نطاق واسع من المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الانسان”.

هذا وقد جاء من ضمن هذه الأسماء التي كشف موقع ويكيليكس تعاونها مع السفارة الأمريكية الناشط الحقوقي "نجاد البرعي" رئيس منظمة المجموعة المتحدة والمشارك في الكتابة بجريدة المصري اليوم وفق البرقية رقم (09CAIRO1532 )، والناشطة "إنجي حداد" مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الانسان، و"هشام قاسم" رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأحد مؤسسي جريدة المصري اليوم .

والناشطة وعضو حزب العدل "داليا زيادة"، التي تمثل مصر في منظمة شيعية أمريكية إسمها "الكونجرس الإسلامي الأمريكي" وهي منظمة مقربة من الحزب الجمهوري الأمريكي ترأسها "زينيب السويج" التي كانت معارضة عراقية لنظام "صدام حسين".

كما شملت الأسماء الناشط الحقوقي "حسام بهجت" مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحين وهو أيضاً عضو اللجنه التوجيهية فى مراقبة سياسات الميول الجنسية المدافعة عن حرية الميول الجنسية.

ومنهم كذلك "وائل نوارة"، السياسي المصري البارز بحزب الغد الليبرالي.

وذكرت الوثيقة التي تم تصنيفها على أنها سرية أن من بين الشخصيات العامة التي حضرت لقاءات أخرى غير معلنة مع السفيرة الأمريكية القاضي المصري "هشام البسطويسي".


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:53 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



ومنهم أيضاً "غادة شاهبندر"، رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات إسمها (شايفنكم)، والمحامي "ناصر أمين" مدير المركز العربي لاستقلال القضاء، والمحلل السياسي "عمر الشوبكي" من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية والعضو المنتخب حديثاً في مجلس الشعب المصري بعد الثورة وهو الهيئة التشريعية آنذاك.

كما ذكرت الوثيقة أن "حافظ أبو سعدة" ، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بحسب وثيقة ويكيليكس التي إطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، قد حضر اللقاء الغير معلن.

وكشف موقع ويكيليكس في نفس البرقية عن لقاء آخر تم مع السفارة الأمريكية في 5 فبراير/شباط 2008 ضم خمس نشطاء ممن سافروا إلى واشنطن في منحة مقدمة من بيت الحرية “فريدم هاوس” الأمريكي الذي يمثل أقصى اليمين الأمريكي المتشدد، والذين رفضت المنظمة الكشف عن أسمائهم في السابق طواعية في حينها وهم :

"احمد سميح"، مدير معهد الأندلس للتسامح ودراسات مكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الانترنت.

ومنهم الناشطة "مزن حسن"، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية، و"حمدي قناوي" وهو موظف في منظمة إصلاح القانون العقابي العربي وعضو مؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية .

وكذلك "دعاء أمين"، وهي تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف و"مروة مختار" الناشطة في مجال حقوق الإنسان في المركز المصري لحقوق المرأة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 2:59 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



وكشفت البرقية عن لقاء آخر تم يوم 12 فبراير/شباط مع "جميلة إسماعيل"، الزوجة السابقة لزعيم حزب الغد السابق "أيمن نور".

وقالت البرقية إن "جميلة إسماعيل" تلتقي بانتظام برئيس القسم السياسي في السفارة الأمريكية في القاهرة إلا أنها مترددة في تلبية لقاءات بانتظام مع السفيرة .

حيث أنه من الواضح أن هناك قلق من مثل هذه الاجتماعات فقد يكون لها إنعكاسات سلبية على استمرار الجهود القانونية للحصول على الإفراج عن زوجها .

وقالت البرقية :

"أنه تم عقد إجتماع في منتصف فبراير/شباط مع "مايكل منير"، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية المسماة (يداً بيد) التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر، بحسب وصف برقية السفارة الامريكية للمنظمة.

وخصت البرقية بالذكر لقاءات متعددة منفصلة وهامة مع "هشام قاسم"، مؤسس جريدة المصري اليوم، الذي قالت الوثيقة عنه أنه الفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية (NED) وهو المؤسس والعضو التنفيذي السابق في جريدة المصري اليوم.

كما جرت لقاءات مع "باربرا إبراهيم" زوجة الناشط "سعد الدين إبراهيم" و"باربرا" عضو في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومعها البرادعي وأحمد زويل.

هذا وقد وشملت قائمة الاتصالات الأخرى المحامية والحقوقية الليبرالية "منى ذوالفقار"، والتي كانت مقربة من السيدة الأولى في مصر "سوزان مبارك" وعضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، وفق عدة برقيات منها رقم (09CAIRO1140) ضمن آخرين.

وكذلك الناشط "أنور عصمت السادات" ضمن آخرين.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 3:03 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة



السفيرة الأمريكية آن باترسون .

عملت باترسون كدبلوماسية أمريكية وموظفة بالسلك الخارجي منذ عام 1973, وشغلت منصب كبير موظفي وزارة الخارجية الأمريكية والمستشار الاقتصادي للمملكة العربية السعودية منذ عام 1984 وحتى عام 1988 ثم بوصفها المستشار السياسي في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 1988 إلي 1991.

تدرجت "باترسون" في المناصب الخارجية, فشغلت منصب مدير وزارة الخارجية لدول الأنديز ما بين عامي 1991و 1993, ومنصب نائب مساعد الأمين لشئون البلدان الأمريكية ما بين عامي 1993 و 1996.

خدمت "باترسون" كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في السلفادور في الفترة من 1997 إلى 2000 (ياللصدف!!)، ثم سفيرة الولايات المتحدة في كولومبيا من عام 2000 إلي 2003، لتشغل بعدها منصب نائب المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي عام 2004 تم تعيينها نائبة المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة حتي نوفمبر 2005، عندما عينت كمساعد وزيرة الدولة لشئون المخدرات الدولية وتطبيق القانون حتى مايو 2007.

وفي عهد الرئيس الأمريكى "جورج بوش الإبن" عينت "باترسون" سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى باكستان من يوليو 2007 وحتى أكتوبر 2010 ليتم تعيينها بعد ذلك ومنذ بداية 2011 في منصب السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتصبح أول سفيرة أمريكية عقب ثورة 25 يناير خلفاً لـ"مارجريت سكوبى".

فلاحظ أن هذه السفيرة قد عملت في السلفادور – كولومبيا – باكستان خلال الفترة من عام 1997 وحتى عام 2010 قبل تكليفها بالعمل رسمياً في مصر.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 3:09 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

نشر موقع ويكيليكس عدة وثائق تدين "آن باترسون" وتشير إلى أنها أحد أركان النظام الأمريكي المنفذ لخطط الاغتيالات في عدة دول نامية, فضلاً عن كونها أداة رئيسية لإقامة إعلام مواز لإعلام الدولة التي تتواجد بها يعتمد على الدعم الامريكي وينحصر دوره في المشاركة في زعزعة الاستقرار وإحداث فوضى وبلبلة بالدولة المستهدفة.

محاولات الاغتيال التي شهدتها دولة كولومبيا مثل اغتيال "بول ولستون" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي والمعروف بمعارضته للسياسة الأمريكية في كولومبيا تمت عندما كانت "باترسون" سفيرة هناك.

كما أنها تولت السفارة بباكستان قبل شهرين فقط من اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة "بينظير بوتو"، والتي اغتيلت بعد شهرين من تصريحها بمقتل أسامة بن لادن قبل أحداث 11 سبتمبر 2011 على يد عمر الشيخ .

وكانت "بوتو" قد تقدمت بطلب خطي إلى "باترسون" للمساعدة في إجراء تقييم للأمن وحمايتها، لأنها تخشي علي حياتها – وفقاً لوثائق ويكيليكس – إلا أن "باترسون" و"جورج بوش الإبن" تجاهلا طلبها، بعدما كتبت "باترسون" للخارجية الامريكية مذكرة توصي فيها بتجاهل الرسالة ومطالبتها بالتعاون مع حكومة "مشرف" لضمان حماية نفسها.

لعل أهم الأدوار البارزة التى لعبتها "باترسون" فى إسلام أباد هى تنسيق التعاون الأمنى بين بلادها وباكستان، حيث لعبت دوراً هاماً فى العلاقات الأمريكية ـ الباكستانية على المستوى الأمنى، وشهدت فترة عملها كسفيرة هناك العديد من العمليات ذات الطابع الأمني بين واشنطن وإسلام أباد.

وقيام القوات الأمريكية، بالتعاون مع نظيرتها الباكستانية، فى تنفيذ عمليات أمنية مشتركة، فى الوقت الذى كانت واشنطن وباكستان تواصلان نفيهما لوجود أي تدخل بين الجانبين فى الوضع الأمني بباكستان، كما عمل الجانبان خلال تمثيل "باترسون" لواشنطن هناك، فى أطرٍ استخباراتية وعسكرية مشتركة، على ما يسمى بمكافحة الإرهاب.

زج الجيش الباكستاني في الحرب ضد طالبان أدى إلى انتقال الحرب في أفغانستان إلى باكستان والحرب التي بدأها الجيش الباكستاني في مناطق وزير ستان الجنوبية مرشحة إلى الاستمرار وقت طويل، مما يدخله في حرب استنزاف مديدة تستنزف الجيش و تقوي الحرب الأهلية وهي الأهداف التي حققتها بالفعل "آن باترسون" في باكستان.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 3:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

ووفقاً لما نشرته صحيفة داون الباكستانية:

أظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرت بموقع ويكيليكس أن قوات أمريكية خاصة رافقت قوات باكستانية في مهمات جمع معلومات أثناء صيف 2009, وهذه القوات شاركت مع القوات الباكستانية في عمليات في إسلام أباد بحلول 2009.

وقالت البرقيات إن السفيرة الأمريكية لدى باكستان آنذاك "آن باترسون" ساعدت الباكستانيين على جمع وتنسيق ملفات المخابرات بالدولة, كما أظهرت عدة برقيات أخرى حرص الولايات المتحدة على نشر قوات أمريكية مع الجنود الباكستانيين, وأجرت توسيعاً للخطط الخاصة بأنشطة المخابرات المشتركة لتشمل مقار الجيش الباكستاني.

وكتبت "باترسون" في برقيتها:

باكستان بدأت قبول دعم الجيش الأمريكي في المخابرات والاستطلاع والمراقبة لعمليات مكافحة التمرد.

كُشف في الصحف الباكستانية عن تقرير منسوب إلى الاستخبارات الباكستانية، يشير إلى أن إحدى الوزارات توفّر مساكن لموظفين في شركة "بلاك ووتر"، بالإضافة إلى مساعدتهم في توفير شحنات الأسلحة والآليات اللازمة، وأشار التقرير إلى وجود تعاون بين "بلاك ووتر" وعدد من المسئولين المحليين في كراتشي.

وزعمت السفيرة الأميركية لدى إسلام آباد "باترسون"، أنه لا صحة لأي ادّعاءات بأن واشنطن تآمرت مع "بلاك ووتر" أو أي شركة أمنية أخرى.

وكان رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال "ميرزا أسلم بك"، قد أكد في حديث متلفز أن شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية هي التي نفذت عملية اغتيال كلاً من "بينظير بوتو" و"رفيق الحريري"، وقال إن حكومة بلاده سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى بما في ذلك إسلام آباد و راولبندي و بيشاور وكويتا.

وأضاف القائد الباكستاني في حديث لقناة وقت التلفزيونية المحلية، أن الأمريكيين يعللون وجود الشركة في باكستان بأنهم مهددون ويخشون من تعرض السفارة والقنصليات الأمريكية لعمليات انتحارية، وأينما وجدت سفارة أمريكية -خاصة في المنطقة العربية- وجدت سفارة فرسان مالطا (البلاك ووتر) بدعوى حماية السفارة الأمريكية ويوجد مقر لسفارة فرسان مالطا في القاهرة.



صورة


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 3:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

وقال "ميرزا أسلم بك" أن الشركة تقوم بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة النطاق.

كانت "باترسون" أول من أضفى الحصانة الدولية على مرتزقة البلاك ووتر لعدم المحاكمة على ما يقترفونه من جرائم في الدول الأخرى.

وعندما كانت سفيرة لبلادها في كولومبيا وباكستان قامت بتجنيد بعض الأشخاص العاملين بوسائل الإعلام الأجنبية بتلك الدول في وكالة الاستخبارات الأمريكية بهدف تنفيذ إنفجارات وأعمال شغب في هذه البلاد، فضلاً عن عمل توترات دبلوماسية وتنفيذ عدة اغتيالات لشخصيات مهمة.

ويبدو أنها تؤدي هذا الدور في القاهرة، بالإضافة لتحويل الجيش المصري إلى فرق مكافحة الشغب والإرهاب والحرب الأهلية حتى ينشغل الجيش للجبهة الداخلية وتصبح جبهة مصر الخارجية وحدودها مستباحة عندما يغرق الجيش والبلاد في الفوضى المقصودة.

الكل في مصر يستلهم التجربة الباكستانية في كتابة الدستور وفي الانقلابات العسكرية وفي تصرفات المحكمة الدستورية. والمشترك بين كل هؤلاء السفيرة الأمريكية "آن باترسون" التي كانت في باكستان ونقلت إلى مصر مباشرة بعد الثورة لتثبيت التجربة الباكستانية في مصر.

وتعتبر "آن باترسون" هى المسؤولة عن تفجير قضية التمويل الأجنبي لحركات سياسية ومنظمات حقوقية بمصر حين كشفت "باترسون" بكل وضوح أمام مجلس الشيوخ الأمريكي فى جلسة عقدت فى يونيو 2011 أن واشنطن أنفقت 40 مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011.



صورة


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سفراء جهنم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 3:23 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

ويرى الخبراء أن الإدارة الأميركية اختارت "باترسون" نظراً لقدرتها الفائقة على التعامل مع التيارات الإسلامية، وترويضها بما يخدم مصالح أميركا، حيث إنها لديها خبرة واسعة في هذا المجال بسبب عملها في باكستان لسنوات طويلة، ولها دور واضح في الحرب ضد القاعدة وطالبان سواء في أفغانستان أو باكستان.

أرسلت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" خطاباً شديد اللهجة إلى قناة النيل للأخبار تعترض فيه على ما جاء فى مضمون برنامج «منتدى العرب» الذى تقدمة المذيعة "معتزة مهابة" نائب رئيس القناة وبالتحديد ما جاء فى الحلقة التى أذيعت يوم السبت 23 يونيو 2012 واستضافت فيها "الدكتور عصام النظامي" عضو المجلس الاستشارى والأستاذ بطب القصر العينى و"الدكتور سعد الزنط" مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتى جاءت تحت عنوان «رئيس مصر».

البرنامج ناقش فى الحلقة علاقة أمريكا بالرئيس الجديد وتطورات السياسة الأمريكية تجاه مصر ونظرتها للثورة المصرية ونوايا واشنطن تجاه الرئيس الجديد.

ووجه "النظامي" و"الزنط" ضيفا البرنامج إتهامات إلى الإدارة الأمريكية بأنها تدير مؤامرة تجاه مصر وقالا إن هناك 22 سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الأمريكية ساهمت فى قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير بالإضافة إلى وجود قناصة على سطح الجامعة الأمريكية لإطلاق النار على الثوار.

و في خطاب آن باترسون لقناة النيل للأخبار تقول :

أخبرنى موظفو السفارة أنه فى يوم السبت الموافق 23 يونيو بثت قناة النيل للأخبار برنامجاً حوارياً تحت عنوان «رئيس مصر» وقد كرر كلا الضيفين ومذيعة البرنامج إدعاءات كاذبة وتوقعات لا أساس لها من الصحة حول نوايا الولايات المتحدة تجاه مصر.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط