[fot]كتب الإبن الفاضل هاني ضوة [/fot]اقتباس:
[align=center]
و من بداية الجلسة بالطبع بدأ في الإشارة بأن جلستنا هذه بدعة
مع أنه لم يكن هناك سرادق ، و اخذ يقول :
كنا نعد الجلوس عن أهل الميت من النياحة
و غيرها من الأقوال .
ثم تطرق إلي موضوع الأضرحة و المساجد التي بها قبور ،
فرددته و صببت عليه الأدلة صباً [/align]
[align=center]
وأقول هؤلاء الوهابية جعلوا كل ما اتفقت عليه الأمة 1400 سنة
بدعة وضلال وشرك وتكفير .. وشقوا علي أنفسهم بكلمة (( الأحوط ))
وقطعوا أرحام وشتتوا أفكار وخربوا بيوت وقفلوا خير
بأكثر مما يتخيله عقل
وحكاية العزاء هذه حكاية يطول شرحها
فهي تبدأ بهذه الكلمة ثم يتبعه ب :
القرأن حرام في العزاء
الدعاء للميت بصوت لأ
وفي جماعة .. موردش
زيارة الموتي وتلقين الميت ممنوع
الفاتحة للأحياء وليست للأموات
وكل ده حتي يصلوا للمقام الشريف وبعد ما يقولو الأضرحة والمقامات
ينقلبوا علي البقيع وشهداء أحد
وقد حدث فعلا أن منعونا من زيارة الحبيب صلي الله عليه وسلم
سيدا محمد صلي الله عليه وآله وسلم فقالوا زبانية الحرم
"" احنا مش قلنالكوا ريارة الموتي لا تجوز ""
قال هذه الكلمات حسنية وأخواتها زبانية الحرم النبوي
وللأسف يقولوا المسجد النبوي وليس الحرم النبوي الشريف
والطامة الكبري وكل ذلك حتي يمنعوا أساسا الدروس والوعظ في العزاء
وأقسم بالله لو أي من أو من أو من
أراد أن يمنع أي تجمع فلن يستطيع أن يمنع العزاء
ولهذا كانت يد الوهابي هي أكبر معاول الهدم والمحوّ
والطمس والتضليل والحجب والتشتيت
وها هي النتيجة هتك وبغي وارهاب وتطرف
تيمي وهابي باسم السلف الصالح
وانا لله وانا اليه راجعون[/align]