موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 170 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 ... 12  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 24, 2014 11:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.israelnationalnews.com/Artic ... aspx/15043

كتبها د. مردخاي كيدار


الديمقراطية في عطلة: سيسي مصر
الانتخابات في مصر ليست سوى البداية



يبدو أنه سيتم انتخاب عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئاسة في مصر بأغلبية كبيرة في الانتخابات المقبلة التي ستعقد في 26-27 مايو.

كثير من الناس يعتبرونه المنقذ الذي سوف يحل المشكلات الرهيبة التي تعصف بمصر على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، أي منذ بدأت المظاهرات المناهضة لمبارك في ميدان التحرير يوم 25 يناير 2011.

اقتصاد مصر يترنح، هناك حرب مستمرة ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة في سيناء، والسد الذي تشيده إثيوبيا يهدد الشريان الرئيسي في مصر " نهر النيل "؛ لكن المشكلة الأكثر صعوبة التي سيواجهها السيسي هي المعارضة من الداخل، أو بالأحرى " المعارضة الجماهيرية ".

يترأس القائمة الإخوان المسلمون الذين يعارضون الانتخابات؛ ويصرون على أن الرئيس المنتخب قانونا لمصر هو محمد مرسي الذي تم اختياره من خلال الانتخابات الديمقراطية التي أجريت في يونيو 2012، وكانت الإطاحة به في 2013 انقلابا عسكريا بكل الأحوال، والذي يرون أنه يفتقر إلى أي مبرر أو أساس قانوني أو سبب شرعي . ووفقا للإخوان فإن الحكومة الحالية ليس لديها سلطة، وقراراتها ليست ملزمة، وانتخابات الأسبوع المقبل لا تحدث فرقا ونتائجها بلا معنى.

لذلك من المرجح أن يقاطع العديد من أنصار الإخوان الانتخابات لإعلان موقفهم بشأن هذه المسألة؛ وقد أعلن العديد من فقهاء الشريعة الإسلامية أن التصويت مخالف للشريعة.

مشكلة الإخوان التي يواجهها السيسي تتخطى مسألة المشاركة في الانتخابات القادمة، فمن بين الملايين من أنصار الإخوان يوجد عدد لا بأس به قد يلجأ لاستخدام أية تدابير ، بما فيها العنف، للانتقام من السيسي ورجاله الذين انتزعوا الحكم من الرئيس المنتخب مرسي وزجوا به في السجن.
وقد شهد العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في الأعمال الإرهابية والانفجارات والدمار في مختلف أنحاء مصر. فقد قام معارضو السيسي بنسف سيارات مليئة بالمتفجرات، وهاجموا المراكز التابعة للحكومة والجيش والمخابرات، وقتلوا رجال الشرطة والجنود، وحرقوا سيارات الشرطة. هذا الاتجاه يزداد سوءا ويصبح مماثلا أكثر وأكثر للأشياء الفظيعة التي تحدث في بغداد والعراق والتي يمكن أن تعد مثال لما ينتظر في المستقبل.

لمحاربة هذه الظاهرة على نحو فعال، أعلنت الحكومة أن جماعة الإخوان المسلمين خارجة على القانون، وأنها جماعة إرهابية، وعصابة إجرامية وغير ذلك من الانتقاصات؛ كما قامت قوات الأمن المصرية بتضييق الخناق، وأقيمت محاكمات شكلية وصدرت أحكام بالإعدام الجماعي في محاكمة غير مفهومة لاقت انتقادات واسعة النطاق في العالم الغربي بأكمله.

معركة السيسي مع جماعة الإخوان المسلمين ستحتل مكانة مركزية على صعيد الحياة العامة في مصر على مدى السنوات القليلة المقبلة، حيث أن عشرات الآلاف من المصريين – خاصة هؤلاء الذين يعيشون في المناطق الحضرية العشوائية البائسة بدون مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات – يدعمون الإخوان ويؤيدون مطالبهم.

سيواجه السيسي جبهة قتال أخرى؛ فمن المتوقع أن القطاعات العلمانية والليبرالية في المجتمع المصري، وهي تضم شباب تتراوح أعمارهم بين 20-30، سينظمون أنفسهم تحت شعار " ضدك " في محاولة لمنع عودة مصر إلى الديكتاتورية العسكرية ولصورة الحكومة التي نجحوا في الإطاحة بها في 25 يناير 2011 بعد دفع دمائهم ثمنا غاليا.
من بين المنظمات التي تنسق أنشطتها: الجبهة الثورية، حركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، الجبهة الديمقراطية، الاشتراكيين الثوريين. كلهم ضد السيسي، الذي يرونه ببساطة " مبارك الثاني "؛ وهم بطبيعة الحال يمارسون أنشطتهم بسلمية ويدعون لتنظيف الاسطبلات الحكومية من بقايا (ما يسمونه "ذيول") " الحزب الوطني الديمقراطي" الفاسد والمفسد، الذين حول مركز الخدمة العامة إلى بؤرة للرشوة ونجا من السقوط مع مبارك ويحاول جعل وجوده محسوسا مرة أخرى.

قامت بالفعل حركة 6 إبريل بتنظيم مظاهرة بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة لرفع مستوى الوعي العام بالمخاطر التي تشكلها الحكومة الحالية والتي لا تختلف إن لم تكن أسوأ من تلك التي كانت في وقت مبارك ، أطلق عليها " محمد مصطفى " ـ أحد قادة الجماعة ـ " الدرع الواقي للصوص و الغشاشين".

هيثم محمدين أحد قادة " الاشتراكيين الثوريين " يتهم السيسي علنا بـ " الكذب والنفاق " ، مدعيا أن السيسي ليس لديه فكرة عن كيفية التعامل مع مشكلات البلاد على الساحة الدولية . كما أن حركته ستروج لفكرة معارضة سيسي من خلال مظاهرات مماثلة لتلك التي شهدت انضمام ملايين المصريين إلى القوات ومواجهتهم مدرعات الحكومة وهم عزل ونجاحهم منذ ثلاث سنوات فقط في التخلص من مبارك.

من الناحية الموضوعية، تعلم المنظمات أن ليس لديها أي فرصة لعزل السيسي الذي من المحتمل أن تنتخبه أغلبية ساحقة، وكل ما يريدونه هو السماح لهم بالتعبير عن احتجاجهم بدون قطع رؤوسهم.

من الجدير بالذكر أن المعلومات عن الحركات العلمانية التي تعارض السيسي أصبحت معلومات عامة، ليس بسبب النظام القضائي أو الحكومة، ولكن من خلال جهود الجزيرة التي توفر البث المباشر والمجال الصحفي لنشر المخاوف من تحول السيسي إلى نسخة أخرى من مبارك.
قناة الجزيرة تعبر عن آراء الإخوان، وتهاجم السيسي من وجهة نظر علمانية أيضا في محاولة لتشجيع العلمانيين المصريين على معارضته .

من الممكن أن يستقر الوضع الاقتصادي خلال فترة السيسي، وكذلك النظام السياسي قد يحقق استقرارا نسبيا؛ إلا أن الصراع بين الحكومة وجماعة الإخوان سيغلب عليها الدماء في كلا الجانبين، وقد يتم إسكات المعارضة الدينية والعلمانية ووضع حد لها وقمعها؛ وإذا كان هناك مكاسب اقتصادية وأمنية فأنها ستكون على حساب الحقوق المدنية، والحريات السياسية، والحق في التجمع والاحتجاج والتعبير عن الآراء.

تحت حكم السيسي قد يتحسن الوضع الاقتصادي في مصر، لكن تصنيفها الديمقراطية سيتراجع بشكل ملحوظ؛ وسيتعين على جميع المعلقين الذين اعتقدوا أنهم رأوا براعم الديمقراطية في ميدان التحرير ـ خاصة هؤلاء في نيويورك تايمز ـ أن يشرحوا لقرائهم أين ولماذا ارتكبوا هذا الخطأ الشنيع.

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 25, 2014 9:11 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/egypt/10853999/Mubaraks-old-guard-stand-behind-Sisi-in-run-for-Egypts-presidency.html#source=refresh

By Richard Spencer, Cairo
4:17PM BST 24 May 2014


الحرس القديم لمبارك يساند السيسي في ترشحه لرئاسة مصر

يحظى السيسي بدعم الكثيرين من دائرة المستشارين القريبة من مبارك، الذين يأملون الحصول على نفس القوة التي كانوا يتمتعون بها قبل ثورة 2011.

الرجل الذي يتأهب لحكم مصر في المستقبل القريب يدعي ارتداء عباءة ثورة 2011 التي أطاحت بسلفه حسني مبارك.

ولكن بالنسبة لكثير من السياسيين الذين يحشدون الدعم لانتخابه رئيسا هذا الأسبوع، فإن التصويت يمثل عودة حميدة إلى الأيام الخوالي.

مجموعة من الشخصيات البارزة من نظام مبارك دعموا بكل قوتهم سرا حملة المشير السابق عبد الفتاح السيسي، على أمل الحصول على نفس النفوذ الذي تمتعوا به من قبل - أو ربما أكثر من ذلك.
قال حيدر البغدادي ـ النائب السابق للحزب الوطني الديمقراطي في وقت السيد مبارك والمحظور حاليا ، والذي ينظم مسيرات حملة السيد السيسي ـ : أنا أدعم وما زالت أحب حسني مبارك، فقد كان رمزا لأمن البلد؛ والآن أنا أدعم المشير السيسي، فهو البطل القومي الذي أنقذ مصر من إرهاب جماعة الإخوان المسلمين.

السيد السيسي يحظى بشعبية ساحقة في الانتخابات المقرر إجرائها في يومي الاثنين والثلاثاء؛ والذي سيعني فوزه سوف فوزه عودة عقود طويلة من احتلال العسكريين السابقين ـ جمال عبد الناصر، أنور السادات، وحسني مبارك - للقصر الرئاسي.

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 25, 2014 11:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530

http://www.theguardian.com/world/2014/m ... efficiency

Patrick Kingsley in Cairo
The Guardian, Thursday 22 May 2014 18.16 BST



صحفي استرالي يتهم النيابة العامة المصرية بعدم الكفاءة المذهل

أعقبت نوبة غضب لـ Peter Greste بث لقطات من هاتف تشمل فيديو لموسيقى البوب في محاكمة ثلاثة صحفيين يعملون في قناة الجزيرة.

قام الصحفي الاسترالي Peter Greste الذي يعمل في قناة الجزيرة ويخضع للمحاكمة في مصر باتهام جهات الادعاء بعدم الكفاءة المذهل بعد محاولتهم إثبات الجرم بواسطة مجموعة من التسجيلات والصور وأفلام الفيديو التي تم أخذها من هاتف محمول يخص زميله - بما في ذلك تسجيل أغنية بوب شهيرة.

كان Greste وزميلاه في قناة الجزيرة الإنجليزية أحدهما كندي مصري " محمد فهمي" والآخر مصري " باهر محمد " في المحكمة للجلسة التاسعة من محاكمتهم بتهمة تهديد الأمن القومي المصري، ومساعدة الإرهابيين، و تزييف المشاهد المصورة.
وبهدف تدعيم القضية قامت النيابة العامة يوم الخميس بعرض مجموعة تسجيلات وصور خارجة عن السياق وقالوا أنها أخذت من ثلاثة صحفيين وخمسة متهمين، وهم طلاب لم يتم توضيح علاقتهم بالثلاثي.

اتضح أن اللقطات المنسوبة إلى Greste تم أخذها من هاتف خلوي يخص فهمي، وتشمل: تسجيلا لأغنية " Somebody That I Used to Know " للمطرب وكاتب الأغاني الاسترالي Gotye ، وتقرير بي بي سي للمراسل المخضرم Lyse Doucet.
والتي دفع Greste بأن طبيعتها العشوائية وعدم صلتها بالموضوع يؤدي إلى تقويض القضية.
وهتف قائلا للصحفيين من قفص الاتهام خلال الاستراحة: قصور لا يصدق؛ هذا الهاتف المحمول الذي يقول الادعاء أنه يخصني ليس لي، فكله باللغة العربية وأنا لا أتكلم العربية، ليس له علاقة بي، الأدلة تفتقر إلى المصداقية ووضع بطاقة خاطئة على هذا الهاتف هو أوضح مثال على ذلك.

تضمنت لقطات أخرى تم عرضها في المحكمة مقابلات أجرتها قناة الجزيرة مع زعماء لجميع أطراف المجال السياسي في مصر، وتقارير حول احتجاجات الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى قصص غير سياسية حول الأغنام وكرة القدم.
بعد عرض تقرير كرة القدم ، قاطع Greste قائلا للقاضي: نحن متهمون لأننا نبين أن البلاد في حالة حرب، وهذه القصة تبين العكس، هذه القصة توضح أن ليس لدينا أجندة.
وشملت أدلة أخرى أشرطة فيديو وتسجيلات لجهات ليس لا صلة بقناة الجزيرة، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية BBC و صوت أمريكا؛ بالإضافة إلى تسجيلات لهواة تخص بعض المتهمين يصعب سماعها وتشمل غناء شخص لنفسه؛ ولكن في أحد التسجيلات يمكن سماع أحد المتحدثين يناقش شروط عمله لحساب قناة الجزيرة العربية المحلية.

اعتبر محامي الدفاع عرض أشرطة الفيديو من قبل الادعاء بمثابة انتصار صغير، فقد سبق إخباره بأنهم سيضطرون لدفع أكثر من 100،000 جنيه استرليني لعرضها .

عرض هذه الأشرطة يسرع بانتهاء القضية ، على الرغم من قول فهمي للصحفيين أن الثلاثي لم يعد لديهم أمل في نهاية سريعة للمحاكمة . وقال أيضا أن الطبيب المختص في السجن أخبره أن الكسر في كتفه والذي لم يتم علاجه بشكل صحيح سيتطلب عملية تصحيحية.

أما صحفي قناة الجزيرة الرابع " عبد الله الشامي" المسجون في مصر فهو في حال أسوأ بكثير؛ فقد سجن بدون تهمة منذ أغسطس في قضية منفصلة، وقد أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم وتم نقله مؤخرا إلى الحبس الانفرادي.

وقد نشرت الشرطة صورا للشامي ممسكا ببعض المواد الغذائية والتي توضح على ما يبدو أنه قد أنهى إضرابه؛ وردا على ذلك قالت أسرته أن الصور توحي بإرغامه على الأكل، وكررت مطالبتها بإطلاق سراحه على الفور.

وقالت الأسرة : القضية الرئيسية هي أن عبدالله هو صحفي أمضى تسعة أشهر في الاحتجاز " المؤقت " بدون تهمة، بدون محاكمة، وبدون افراج .

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 25, 2014 11:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530

http://www.theguardian.com/world/2014/m ... efficiency

Patrick Kingsley in Cairo
The Guardian, Thursday 22 May 2014 18.16 BST



صحفي استرالي يتهم النيابة العامة المصرية بعدم الكفاءة المذهل

أعقبت نوبة غضب لـ Peter Greste بث لقطات من هاتف تشمل فيديو لموسيقى البوب في محاكمة ثلاثة صحفيين يعملون في قناة الجزيرة.

قام الصحفي الاسترالي Peter Greste الذي يعمل في قناة الجزيرة ويخضع للمحاكمة في مصر باتهام جهات الادعاء بعدم الكفاءة المذهل بعد محاولتهم إثبات الجرم بواسطة مجموعة من التسجيلات والصور وأفلام الفيديو التي تم أخذها من هاتف محمول يخص زميله - بما في ذلك تسجيل أغنية بوب شهيرة.

كان Greste وزميلاه في قناة الجزيرة الإنجليزية أحدهما كندي مصري " محمد فهمي" والآخر مصري " باهر محمد " في المحكمة للجلسة التاسعة من محاكمتهم بتهمة تهديد الأمن القومي المصري، ومساعدة الإرهابيين، و تزييف المشاهد المصورة.
وبهدف تدعيم القضية قامت النيابة العامة يوم الخميس بعرض مجموعة تسجيلات وصور خارجة عن السياق وقالوا أنها أخذت من ثلاثة صحفيين وخمسة متهمين، وهم طلاب لم يتم توضيح علاقتهم بالثلاثي.

اتضح أن اللقطات المنسوبة إلى Greste تم أخذها من هاتف خلوي يخص فهمي، وتشمل: تسجيلا لأغنية " Somebody That I Used to Know " للمطرب وكاتب الأغاني الاسترالي Gotye ، وتقرير بي بي سي للمراسل المخضرم Lyse Doucet.
والتي دفع Greste بأن طبيعتها العشوائية وعدم صلتها بالموضوع يؤدي إلى تقويض القضية.
وهتف قائلا للصحفيين من قفص الاتهام خلال الاستراحة: قصور لا يصدق؛ هذا الهاتف المحمول الذي يقول الادعاء أنه يخصني ليس لي، فكله باللغة العربية وأنا لا أتكلم العربية، ليس له علاقة بي، الأدلة تفتقر إلى المصداقية ووضع بطاقة خاطئة على هذا الهاتف هو أوضح مثال على ذلك.

تضمنت لقطات أخرى تم عرضها في المحكمة مقابلات أجرتها قناة الجزيرة مع زعماء لجميع أطراف المجال السياسي في مصر، وتقارير حول احتجاجات الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى قصص غير سياسية حول الأغنام وكرة القدم.
بعد عرض تقرير كرة القدم ، قاطع Greste قائلا للقاضي: نحن متهمون لأننا نبين أن البلاد في حالة حرب، وهذه القصة تبين العكس، هذه القصة توضح أن ليس لدينا أجندة.
وشملت أدلة أخرى أشرطة فيديو وتسجيلات لجهات ليس لا صلة بقناة الجزيرة، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية BBC و صوت أمريكا؛ بالإضافة إلى تسجيلات لهواة تخص بعض المتهمين يصعب سماعها وتشمل غناء شخص لنفسه؛ ولكن في أحد التسجيلات يمكن سماع أحد المتحدثين يناقش شروط عمله لحساب قناة الجزيرة العربية المحلية.

اعتبر محامي الدفاع عرض أشرطة الفيديو من قبل الادعاء بمثابة انتصار صغير، فقد سبق إخباره بأنهم سيضطرون لدفع أكثر من 100،000 جنيه استرليني لعرضها .

عرض هذه الأشرطة يسرع بانتهاء القضية ، على الرغم من قول فهمي للصحفيين أن الثلاثي لم يعد لديهم أمل في نهاية سريعة للمحاكمة . وقال أيضا أن الطبيب المختص في السجن أخبره أن الكسر في كتفه والذي لم يتم علاجه بشكل صحيح سيتطلب عملية تصحيحية.

أما صحفي قناة الجزيرة الرابع " عبد الله الشامي" المسجون في مصر فهو في حال أسوأ بكثير؛ فقد سجن بدون تهمة منذ أغسطس في قضية منفصلة، وقد أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم وتم نقله مؤخرا إلى الحبس الانفرادي.

وقد نشرت الشرطة صورا للشامي ممسكا ببعض المواد الغذائية والتي توضح على ما يبدو أنه قد أنهى إضرابه؛ وردا على ذلك قالت أسرته أن الصور توحي بإرغامه على الأكل، وكررت مطالبتها بإطلاق سراحه على الفور.

وقالت الأسرة : القضية الرئيسية هي أن عبدالله هو صحفي أمضى تسعة أشهر في الاحتجاز " المؤقت " بدون تهمة، بدون محاكمة، وبدون افراج .

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 26, 2014 6:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530

http://ara.reuters.com/article/business ... 26?sp=true

مصر تتجرع الدواء المر وتخفض دعم الطاقة
Mon May 26, 2014 1:44pm GMT

القاهرة (رويترز) - تجرعت مصر الدواء المر وقررت خفض دعم الطاقة الذي يلتهم نحو 20 بالمئة من الموازنة العامة سعيا لعلاج اقتصادها الواهن المثقل بمتاعب شتى.

وبعد أن تحاشته طويلا خوفا من إثارة احتجاجات شعبية في بلد أطاح برئيسين خلال ثلاث سنوات خفضت مصر مخصصات الدعم السخي للوقود حوالي 22 بالمئة في ميزانية السنة المالية الجديدة لكنها عززت في الوقت نفسه شبكة الأمان الاجتماعي لتخفيف اثر رفع الأسعار على ملايين الفقراء.

وقالت وزارة المالية في مشروع موازنة 2014-2015 الذي كشفت النقاب عنه يوم الاثنين إن إجراءات إصلاح دعم المواد البترولية تشمل "تحريك الأسعار مع ضمان عدم تأثر محدودي الدخل أو الفقراء."

و"تحريك الأسعار" تعبير مخفف للإشارة إلى رفع الأسعار في بلد يعيش نحو ربع سكانه تحت خط الفقر.

ولم يتضح إن كانت الحكومة ستعمل بالأسعار الجديدة مع بداية السنة المالية الجديدة في أول يوليو تموز.

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن 26.3 بالمئة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع على حوالي 7.13 جنيه يوميا للفرد و4.4 بالمئة تحت خط الفقر على حوالي 11 جنيها يوميا للفرد. وهناك 21.8 بالمئة من السكان معرضون للسقوط في براثن الفقر مع أي هزة مالية.

ويكشف العنوان الفرعي "إصلاح منظومة دعم الطاقة دون المساس بالفقراء" في مشروع الموازنة عن مدى حذر الحكومة في التعامل مع قضية الدعم كما يعيد إلى الأذهان شعار "لا مساس" بالأسعار الذي رفعته حكومات متعاقبة لدغدغة مشاعر الفقراء وتحاشي اثارة غضبهم.

وجاء إعلان الموازنة العامة مع بدء الإقتراع في انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي مع المرشح اليساري حمدين صباحي.

ورغم أن السيسي -الذي تشير التوقعات إلى أنه سيفوز بالرئاسة- شدد في حملته الانتخابية على ضرورة إصلاح منظومة دعم الطاقة فإنه لم يكشف عن كيفية تحقيق ذلك.
وتفاقمت مشاكل الموازنة العامة في مصر بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أعقبت سقوط الرئيس حسني مبارك عام 2011 ثم عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وما سبقه وصاحبه من اضطرابات.

وتنفق الدولة 13 في المئة من الميزانية على إتاحة الوقود والكهرباء للشركات والمستهلكين بأسعار تقل كثيرا عن أسعار السوق.

وبالاضافة إلى "تحريك الأسعار" قالت وزارة المالية إن إجراءات الإصلاح تتضمن حوافز لزيادة كفاءة استهلاك الوقود والتوسع في استخدام البطاقات الذكية لتوزيع الوقود وترشيد الاستهلاك وتنمية مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة من الطاقة الشمسية.

ويعتبر كثير من رجال الأعمال في مصر خفض دعم الطاقة أمرا حيويا لإصلاح الاقتصاد الذي يعاني من ضعف الجنيه وارتفاع البطالة وتفاقم عجز الموازنة وذلك رغم أن كثيرين منهم يستفيدون من دعم الطاقة للأغراض الصناعية.

وقال حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال لرويترز إن خفض الدعم "بداية جيدة طبعا. هذه أول حكومة تحاول أن تدخل هذا المعترك الصعب. 22 بالمئة أقل مما أريده لكنها بداية جيدة يستحقون الشكر عليها."

وتقدر وزارة المالية دعم المواد البترولية في الموازنة الجديدة بنحو 104 مليارات جنيه مقارنة مع 134.294 مليار جنيه في الموازنة المعدلة للسنة التي تنتهي في يونيو حزيران 2014.

وقال أحمد أبو هشيمة الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد المصريين "أنا مع قرار خفض الدعم عن المواد البترولية. كل دعم بيروح (يذهب) لغير مستحقيه غلط .. لابد أن يوجه الدعم للتعليم والصحة."

ويرى وائل زيادة رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس أن الحكومة تسعى في الموازنة الجديدة إلى توصيل الدعم إلى مستحقيه بشكل أكبر.

وأشار إلى أن نصف ما تم توفيره من دعم المواد البترولية سيخصص لدعم الكهرباء الذي يبلغ في الموازنة الجديدة 33.492 مليار جنيه بزيادة نحو 85.6 بالمئة عن دعم السنة المالية الحالية. وتسبب نقص الغاز أو أنواع بديلة من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء في انقطاع متكرر للتيار خلال فصل الصيف في السنوات القليلة الماضية وذلك في بلد يبلغ استخدام مكيفات الهواء فيه ذروته بين مايو أيار وأغسطس آب. ولتخفيف أثر خفض دعم الطاقة رفعت الحكومة مخصصات برامج الرعاية الاجتماعية 200 بالمئة في الموازنة الجديدة. وقالت وزارة المالية إنها خصصت 12 مليار جنيه لبرنامج معاش الضمان الاجتماعي "بزيادة ثمانية مليارات جنيه.. تستهدف الحكومة مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من 1.5 مليون أسرة إلى ثلاثة ملايين أسرة."
وسيستفيد من الدعم النقدي الأسر التي لا تأخذ حاليا معاش الضمان الاجتماعي -المخصص للفئات الأشد احتياجا- أو أي مساعدات مالية أخرى.

وتشمل الموازنة الجديدة أيضا زيادة دعم السلع التموينية عشرة بالمئة إلى 34.057 مليار جنيه.

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 27, 2014 10:47 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181081

مصر تعلن عن عطلة لتشجيع التصويت

مصر تعلن أن يوم الثلاثاء، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في البلاد، سيكون عطلة رسمية

ذكرت قناة العربية أن مصر أعلنت أن يوم الثلاثاء، ـ اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية ـ سيكون عطلة رسمية.
يبدو أن هذه الخطوة هي محاولة لتعزيز مشاركة الناخبين باعتبارها عاملا مهما في إضفاء الشرعية على العملية الانتخابية ، التي من المتوقع أن يحقق فيها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي فوزا ساحقا .
ووفقا لقناة العربية اصطف الناخبون يوم الاثنين للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع تحت حراسة جنود يرتدون الأقنعة ويتقلدون أسلحة هجومية. السيسي يواجه منافس واحد فقط في تصويت اليومين هو حمدين صباحي .
وفقا لفرانس برس قام السيسي نفسه بالتصويت يوم الاثنين بعد دقائق من بدء الاقتراع محاطا الصحفيين و المؤيدين.
قال السيسي بينما يصافحه أنصاره ويقبلونه: العالم كله يراقبنا، وكيف سيكتب المصريون تاريخهم ومستقبلهم اليوم وغدا؛ يجب طمأنة المصريين بأن غدا سوف يكون رائعا وجميلا.
ويعتبر السيسي الزعيم الفعلي لمصر منذ أن قاد الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو الماضي، عقب احتجاجات واسعة ضده .
ومن المؤمل أن تجلب الانتخابات الاستقرار إلى مصر بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات، التي يعود تاريخها إلى الإطاحة بحسني مبارك.
وقد هزت مصر احتجاجات دامية منذ الإطاحة بمرسي حيث نظم مؤيدوه مسيرات أدت في كثير من الأحيان إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن والمناهضين لمرسي .
قدم المئات من الإسلاميين للمحاكمة وحكم على بعضهم بأحكام جماعية بالإعدام الأشهر العشرة الماضية .
أعلن السيسي أن جماعة الإخوان المسلمين التن ينتمي إليها مرسي قد "انتهت" في مصر و لن تعود اذا تم انتخابه.
الحركة الإسلامية تقاطع الانتخابات، جنبا إلى جنب مع حركة شباب 6 إبريل التي قادت الثورة ضد مبارك، وصرحوا يوم الأحد أنهم سيرفضون النتيجة.
وفقا لفرانس برس أن الإخوان قالوا أن التزوير لن يمنح أبدا شرعية لقاتل ولن يقلل من عزم الثوار.

=====================================================

http://hosted.ap.org/dynamic/stories/M/ML_EGYPT?SITE=AP


المصريون يصطفون لانتخاب رئيس جديد

القاهرة ( اسوشيتد برس) – اصطف المصريون للتصويت يوم الثلاثاء، وهو اليوم الثاني والأخير للانتخابات الرئاسية، حيث يستعد القائد العسكري السابق للبلاد عبدالفتاح السيسي لتحقيق فوز شبه مؤكد .
المشير المتقاعد السيسي البالغ من العمر 59 عاما يأمل أن يشهد إقبالا كبيرا لإرسال رسالة للغرب أن إطاحته قبل عام تقريبا بالإسلامي محمد مرسي - أول زعيم مصري منتخب بحرية - لم يكن انقلابا ولكن ثورة شعبية مثل ثورة عام 2011 التي أنهت حكم الدكتاتور حسني مبارك الذي استمرا لمدة 30 عاما تقريبا.
صرحت المراقبون للانتخابات بأن نسبة الإقبال يوم الاثنين كانت متوسطة، وفي المدن التي يهيمن عليها الإسلاميين كانت غالبا ضئيلة أو منعدمة .
وعلى ما يبدو أن هذا هو ما دفع الحكومة إلى إعلان الثلاثاء عطلة رسمية للسماح للملايين من موظفي الحكومة – تقريبا 5.5 مليون موظف حكومي من حوالي 90 مليون شخص - بالذهاب والتصويت، كما تم تمديد وقت التصويت لمدة ساعة.
بالرغم من صعوبة تقييم نسبة الإقبال في منتصف المسافة، بلا شك هناك انقسامات عميقة في مصر والتي ظهرت بوضوح في اليوم الأول من التصويت.
في بعض مراكز الاقتراع في القاهرة كانت صفوف من مؤيدي السيسي يلوحون بالأعلام المصرية ويرتدون ألوان العلم الوطني الأحمر والأبيض والأسود؛ وكان الرجال والنساء، بما في ذلك من يرتدين الحجاب، يرقصون على أنغام الأغاني المؤيدة للجيش.
أما في معاقل الإخوان وحلفائهم من الإسلاميين - الذين سيطروا على جميع الانتخابات الأخرى منذ الإطاحة بمبارك - كانت صناديق الاقتراع فارغة تقريبا بعد أن نادت الجماعة بالمقاطعة؛ وهذا قد يؤدي إلى خفض الإقبال بنسبة كبيرة من مجموع 54 مليون ناخب مسجل في مصر.
لمدة 10 شهور منذ الإطاحة بمرسي على أيدي الجيش ثم إدارة السيسي، يحظى القائد السابق للجيش بمساندة مؤسسات الدولة وتقريبا جميع وسائل الإعلام المصرية، وذلك بإثارة الشعور الوطني العميق بمؤازرة الجيش وتصويره على أنه المنقذ الوحيد للبلاد.
أما منافسه الوحيد في السباق فهو السياسي اليساري حمدين صباحي، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 والذي يعتقد أنه لن يستطيع تحقيق أكثر من نسبة تصويت رمزية في مواجهة السيسي.

=====================================================

http://ara.reuters.com/article/topNews/ ... 26?sp=true

انتخابات الرئاسة المصرية تذكر ناشطا علمانيا بحلم بعيد المنال

القاهرة (رويترز) - دفع مقتل ناشط على أيدي الشرطة المصرية في عام 2010 مهندس الكمبيوتر وائل اسكندر الى أن يصبح ناشطا سياسيا..
وبعد ذلك بعام شارك اسكندر في الاحتجاجات التي ساهمت في الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي حين يدلي المصريون بأصواتهم في انتخابات من المتوقع ان يفوز فيها القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي يبدو اسكندر في حالة نفسية سيئة بسبب ما وصفه بأنه "انتصار الثورة المضادة".
وأعلن الجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وشنت السلطات التي تولت المسؤولية بعد ذلك حملة على الاخوان انتقدتها منظمات حقوق الانسان.
واعتقلت قوات الأمن ايضا نشطاء علمانيين منهم نشطاء بارزون أدوا دورا كبيرا في الاحتجاجات التي أنهت حكم مبارك الذي استمر 30 عاما.
ورغم ان المظاهرات ساعدت على الاطاحة برئيسين في ثلاث سنوات فإن الليبراليين بدأوا يفقدون الأمل في قوة الشعب في الوقت الذي يستعد فيه السيسي لقيادة أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان.
وقال اسكندر "المسيرات غير مجدية" مضيفا أن المصريين يجب أن يجدوا "وسائل بديلة غير الاحتجاج لإحراز تقدم".
واقترح ان يعيد المصريون إحياء حملاء التوعية التي بدأت بعد الثورة والتي توجه خلالها أشخاص إلى مناطق بالبلاد حاملين معهم شاشات عرض لكشف الانتهاكات التي ارتكبها الجيش.
لكن ذلك قد يكون محفوفا بالمخاطر في مصر بعد ان أنعش سقوط مبارك قبل ثلاثة أعوام الآمال في ديمقراطية مدنية. وإذا فاز السيسي في الانتخابات كماهو متوقع فسيكون خامس رجل من الجيش يحكم مصر.
وتتناقض حالة التشاؤم التي يعيشها اسكندر مع الايام التي وقف فيها في ميدان التحرير مهد الانتفاضة ضد مبارك لترديد شعارات مناهضة للجيش حين بدأ التدوين وتحليل الامور السياسية.
وفي حين تجمع مصريون امام مراكز الاقتراع استشاط اسكندر غضبا بعد أن رأى ملصقات في القاهرة على مقربة من ميدان التحرير لأفراد من قوات الأمن مدججين بالسلاح ويرتدون سترات واقية من الرصاص وملثمين تحمل شعار "إنزل ..احنا هنحميك".
آمال تبددت
بالنسبة لإسكندر وغيره من النشطاء العلمانيين والإسلاميين لم يتغير شيء يذكر منذ أن اجتاحت انتفاضات الربيع العربي المنطقة.
وقال "هذه قوة احتلال تطلب منا أن نضفي عليها شرعية" مشيرا الى أن قوات الأمن والنخب السياسية والعسكرية تتصرف مثلما كانت تتصرف مثيلاتها في الماضي.
وعلى الرغم من أنه فكر في الإدلاء بصوته للمنافس الوحيد للسيسي السياسي اليساري حمدين صباحي فإنه يقول الآن إنه غير واثق من أنه يستطيع أن يتقبل المشاركة في انتخابات "فوق جثث الكثير من الناس."
ويبدو أن الكثير من الشباب يؤيدون ذلك الرأي فقد كانت مشاركة الشباب في عملية التصويت اليوم اثنين محدودة بينما خرج للتصويت عدد كبير من الجيل الاكبر سنا الذي يتوق للاستقرار.
وقال إسكندر "الأبطال الحقيقيون هم جيل الشباب الذي يحاول تطبيق المبادئ التي تعلمها: الحقيقة والعدالة والدفاع عن الحق وهي مبادئ غير موجودة بكثرة في مصر."
وحظرت السلطات نشاط حركة 6 إببريل التي ساعدت في إشعال التظاهرات التي أطاحت بمبارك. ودعت الحركة أعضاءها وأنصارها لمقاطعة الانتخابات.
وأكثر ما يقلق إسكندر الآن هو قمع الشباب المصريين العلمانيين مما سيعطي الإسلاميين فرصة لتنظيم صفوفهم والهيمنة على الساحة السياسية من جديد.
وقال اسكندر عن جماعة الإخوان المسلمين التي دفعت بمرسي في انتخابات 2012 "إنها قوة لا يستهان بها تنظيميا."
ويقول اسكندر إنه حين يفكر في أصدقائه المعارضين للسيسي المحتجزين في السجون فإنه يشعر بالعجز. وأضاف "لا يمكن أن يكون هذا سياقا لأي نوع من المشاركة الديمقراطية." وتقول جماعات حقوق الإنسان إن السجون تشهد انتهاكات منتشرة على نطاق واسع.
بل إن البعض يرى أن هذا يعيد للأذهان الأجواء في مصر عام 2010 حين ضرب شرطيان في ملابس مدنية الناشط خالد سعيد الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما حتى فارق الحياة.
وضعت هذه الواقعة اسكندر على الطريق لما كان يتمنى أن تصبح دولة يحق للجميع فيها ترديد هتافات مناوئة للحكومة.
ويبدي إسكندر أسفه لأن الجيل الشاب الذي استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إنزال الملايين إلى الشارع خلال الانتفاضة على مبارك لم يستطع أن يترك أثرا على الانتخابات.
وقال "براعتنا في الهدم تفوق براعتنا في البناء."
ولكنه يقول إن هناك أسبابا تدفع السيسي للقلق من الشبان المصريين الذين ما زالوا يؤمنون بالمبادىء التي صاحبت اندلاع الانتفاضات.
وأضاف "على المدى القصير سنمر بسنين عجاف."
ولا يستطيع إسكندر إلا تذكر ما يصفها بأنها أيام التحرير السحرية لرفع روحه المعنوية.
وقال "ما رأيته خلال الثمانية عشر يوما كان حقيقيا. والباقي ليس حقيقيا... أقرص نفسي كثيرا لأتأكد أنه كان حقيقيا."

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 29, 2014 7:02 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
في تعليق على الانتخابات الرئاسية المصرية
اختارت جريدة هآرتز الإسرائيلية هذه الصورة لنشرها
مكتوب على نفس الصورة:
" ملصق للدعاية الانتخابية خاص بالقائد السابق للجيش المصري عبد الفتاح السيسي على عمود بالقرب من مسجد الحسين في منطقة القاهرة الإسلامية القديمة ـ 8 مايو 2014 ـ تصوير رويترز "


صورة

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 29, 2014 12:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5347

الصحافة العالمية وتزييف الحقائق حقداً على فوز المشير
عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية ، واستكثار الفرحة
على الشعب المصرى


ديلي تليجراف كتبت :

الانتخابات المصرية : فوز السيسى فوزاً ساحقاً
فوز عبد الفتاح السيسى بأكثر من 90% من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية
المصرية ، فى استطلاع للرأى يتسم بضعف الإقبال وخيبة الأمل

http://www.telegraph.co.uk/news/worldne ... ctory.html

بينما كتبت نيويورك تايمز :

زيادة نسبة الإقبال فى مصر ، ولكن التصويت يثير الشكوك

http://www.nytimes.com/2014/05/29/world ... eeast&_r=0

القاهرة – عبد الفتاح السيسى ، القائد السابق بالقوات المسلحة الذى قاد
انقلاب عسكرى الصيف الماضى ، فاز بالانتخابات الرئاسية بأكثر من 90%
من الأصوات ، طبقاً لنتائج الفرز الأولية ليلة الأربعاء. ولكن ما اثار الدهشة
هو نسبة الإقبال المعلن عنها.


====================================================

وتبدأ كل جريدة فى الطعن فى نزاهة الانتخابات والحكومة المصرية حتى أن
إحدى الجريدتين كتبت عن مرسى بأنه أول قائد مصرى يأتى بالانتخاب :!: :!: :mrgreen: :mrgreen:
متجاهلين تماماً اللى عمله مرسى وعشرته فى الشعب المصرى اللى نزل فى 30/6
علشان يقول كفاية كده بلدنا بتضيع مننا ولن نسمح بذلك.

سبحان الله مش قادرين يصدقوا أن مخططاتهم بفضل الله ومدد سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فشلت وبتفشل.

يا رب احفظ مصرنا واحفظ عبدك عبد الفتاح من كل ما يحاك فى الظلم
يا رب مصر دايماً محروسة بآل بيت سيدنا النبى علىه وعلى آله
أفضل صلاة وأتم تسليم.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 29, 2014 5:54 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت يونيو 09, 2012 3:03 am
مشاركات: 566

غل فى حقد ....حفظ الله مصر امين



http://bit.do/nFF5 قراءه فى الصحف الفرنسيه







http://www.foreignpolicy.com/articles/2 ... _elections

الفورين بوليسىSisi's Big Day Is a Bust
ترجمه بتصرف ..

اخفاق اليوم الكبير للسيسي

القاهرة - واجه وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي أول انتكاسة ل جهوده ل توطيد السلطة في القاهرة ، كما كان إقبال الناخبين في الانتخابات التي كان

من المتوقع على نطاق واسع لإحضاره لرئاسةtفقيره. على الرغم من التقارير على نطاق واسع من مراكز الاقتراع فارغة في جميع أنحاء البلاد ، اتخذت الحكومة

المصرية خطوة غير معتادة من تمديد الاقتراع الى اليوم الثالث في محاولة لحشد المزيد من الناخبين .

قد نوه السيسي على أهمية المشاركة الشعبية الساحقة كما اكدحيوية تأييد الشعب المصري من النظام السياسي الجديد الذي أعقب الإطاحة بالرئيس محمد

مرسي في الصيف الماضي و إلى إعطاء الرئيس القادم تفويضا للحكم. قال قائد الجيش السابق في مقابلة بثت على التلفزيون المصري انه يأمل 40 مليون شخص ، أو

ما يقرب من 75 في المئة من الناخبين المسجلين ، سيذهب إلى صناديق الاقتراع .


كل من حملة سيسي وذلك من منافسه الوحيد ، السياسي اليساري حمدين صباحي ، اعترض على تمديد التصويت .

في رسالة بالبريد الالكتروني للصحفيين بعد ظهر يوم الثلاثاء 27 مايو ، وهو اليوم الثاني من التصويت ، قدر حملة صباحي أن نسبة المشاركة بلغت ما بين 10 و 15 في

المئة. المنظمة المصرية ل حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مستقلة في القاهرة ، وأيضا إقبال تقدر بنحو 15 في المئة بعد اليوم الأول من التصويت. إذا كانت نسبة الاقبال في أي مكان بالقرب من هذه الأرقام ، سيكون أقل بكثير مما أنصار سيسي كانوا يأملون .

وقال "آمل أن يكون هناك أغلبية الناخبين أن يكون قد ذهب للمشاركة " ، وقال عمرو موسى وزير الخارجية المصري السابق الذي يشغل منصب مستشار السياسة

الخارجية للسيسي يوم الاثنين. " انها ليست فترة عاديه، إنها واحدة استثنائية ، أزمة كبرى رئيسية .... لذا يجب على جميع المواطنين الانضمام إليها و المشاركة

والمساهمة . على مدى اليومين الماضيين ،

وقد عززت الحكومة المصرية من كل الحيل المتاحة لها لتعزيز الاقبال . بعد اليوم الأول من التصويت، أعلنت الثلاثاء ل يكون عيدا وطنيا ، وتحرير موظفي الدولة للتوجه الى

صناديق الاقتراع. قدمت وزارة النقل المصرية القطارات مجانا لتجعل من السهل بالنسبة للناخبين للسفر إلى مراكز الاقتراع ، واغلاق بعض من أكبر مراكز التسوق في

القاهرة في وقت مبكر والموظفين يمكن أن تذهب للتصويت وفي الوقت نفسه ، هددت بتغريم الناخبين المسجلين الذين امتنعوا عن الإدلاء بصوته .

سبب عدم مبالاة الناخبين قد تكون متأصلة في الحملة نفسها. و يبدو أن فوز سيسي لا مفر منه لشهور -


كان قد تم بالفعل الاجتماع مع الوفود الأجنبية حتى قبلالانتخابات الشكليه. علاوة على ذلك، حملته التي كانت غائبة تماما تقريبا من تفاصيل السياسة ، وإعطاء

الناخبين حتى يميل لدعمه..


فكرة تذكر كيف انه سيحكم البلاد.

" مصر جديدة . العودة الى الانضباط. العودة إلى الإنتاج. العودة الى المضي قدما . و وضع نهاية للفوضى "،

وأوضح موسى ، وعندما سئل لوصف السيسي رسالته إلى الناخبين . " . تنفيذ الدستور الديمقراطية هناك الكثير من الرسائل - التنمية والعدالة الاجتماعية".

هناك تفاصيل قليلة للغاية ، ومع ذلك، على كيفية تحقيق تلك الأهداف. على سبيل المثال، منصة الرئاسة 16 نقطة سيسي ، والتي يتم استخلاصها من وعود

المرشح خلال زيارته الأخيرة المقابلات التلفزيونية، يتقلب بين محددة جدا و مجردة تماما. نقطة واحدة ، على سبيل المثال ، يدعو لبناء 22 مدن صناعية جديدة و 25

مدن و منتجعات أخرى ، دون أن تقدم أي معلومات عن كيف سيتم تمويل بناء أو حيث سيتم بناء المدن.


نقطة أخرى دعاة " الدعم المادي والمعنوي للمعلمين من أجل حل مشاكلهم "، من دون أن تصف ما قد يعني في الواقع العملي.

ألمح سيسي في هذه الاستراتيجية الأضواء عندما أعلن ترشيحه في مارس اذار قائلا انه لن يترشح حملة " التقليدية " . لديه أكثر من ترق إلى هذا الوعد . وقال انه

ليس لديه ظهوره العلني ، وذلك بسبب ما وصفه مسؤولون عسكريون وأنصاره تهديدات أمنية خطيرة على النحو الذي عرضه الإخوان المسلمون ورفض أيضا لمناقشة

صباحي ، و أشرف فريق الحملة التي نادرا ما تشارك مع الجمهور أو وسائل الإعلام. ويرأس الحملة محمود كارم ، السفير المصري السابق ، وتضم المحامي و موسى

و شخصيات سياسية أخرى - ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه هيالاشخاص التي سوف يعتمد عليها السيسي كمستشارين مرة واحدة، لا محالة، في منصبه.

في غياب أيديولوجية واضحة ، فقد تحول التركيز من حمله سيسي الى فضائله الشخصية.

في غياب أيديولوجية واضحة ، فقد تحول التركيز من الحملة سيسي ل فضائله الشخصية. وجهه النقط ملصقات في القاهرة ، وأحيانا مع أسد أو الأهرامات كخلفية.

"الرجال الذين صنعوا التاريخ ، " الضجيج عنوانا الأحمر راية واحدة بالقرب من وسط مدينة القاهرة ، تحت ثالوث من قادة الجيش المصري - الرئيس السابق جمال عبد الناصر، الرئيس السابق أنور السادات، و سيسي .

"هناك التنويم المغناطيسي
الشعبية حول سيسي -
انه هو المنقذ ،
وأنه يمكن إصلاح البلاد ،
وأنه هو شخصية أسطورية "، ويقول أشرف الشريف ، أستاذ السياسة المقارنة في الجامعة الأميركية في القاهرة. " وسيتم اختبار هذه الفكرة في وقت قريب جدا ، عندما يأتي الى السلطة. "



على الرغم من أن فرص السيسي ما زالت مضمونة ل يصعد إلى الرئاسة ، وتلك التي تركز على ان الطعون تظهر الآن غير ناجحة في توليد الولاية العامة الساحقة انه يأمل. ما هو أكثر من ذلك ،


الغموض المستمر حول خططه في منصبه يعني أنه لا يزال لغزا كيف بالضبط انه سوف يتم مكافحة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في البلاد.

الخطاب قادما من معسكره


تشير التغيرات الكبرى على قدم وساق وصف موسى ان مصر تدخل " الجمهورية الثالثة "، متميزة سواء من عهدي الناصر، السادات، مبارك و ، وكذلك من التجربة لمدة سنة في حكم الإخوان المسلمين .

" ، وفي عام 2011، كان الهدف هو جلب النظام إلى أسفل. الآن ، مهمتنا هو إقامة نظام جديد " وقال موسى . "هذا الوقت هو الوقت المناسب للبناء. "

***

الحماس أقل من المشاركه الساحقة للانتخابات - فضلا عن الانتهاكات المزعومة التي ارتكبت الانتخابية خلال اليومين الماضيين - ويمكن أيضا تحفيز المعارضة من

الجماعات التي كان يبدو سابقا على استعداد للعمل ضمن قواعد اللعبة السياسية . حملة صباحي على وجه الخصوص قد زاد انتقادها ل هذه العملية، زاعما أن

الدولة رمت ثقلها وراء سيسي .

يوم الاثنين ، قالت الحملة أنه " رصد الانتهاكات المنهجية " من جانب الشرطة و ضباط الجيش . واشارت المواقع التي حرموا مندوبيها الوصول إلى مراكز الاقتراع أو منعوا

من تقديم الشكاوى ، و الحالات التي مندوبيها شهدت المركبات العسكرية التي تستخدم للقيام بحملة السيسي ، أو حيث وجهت الناخبين للإدلاء بأصواتهم ل مرشح معين
. يوم الثلاثاء ، اعترض حملة حمدين ل تمديد التصويت، التي قالت انها " تثير الشكوك المنطقية بين الناخبين بشأن نزاهة العملية برمتها. "



وعلى النقيض من السيسي ، ركض صباحي حملة نشطة التي تتقاطع في البلاد في محاولة لحشد الحماس لمظلمة حصان الترشيح .

في حين أن العديد يعتبر جهده قضية خاسرة ، وقيل انه دحض المطالبات باستمرار أن الدولة لن تسمح له الفوز.

"لدينا هذه الأساطير الثلاث التي يتم نشرها من قبل نفس الأشخاص الذين سيستفيدون منها "
وقال للسياسة الخارجية (جريده الفورين بوليسى )


الأسبوع الماضي ، بينما كانت تحلق على متن طائرة تجارية للقيام بحملة في مدينة صعيد مصر سوهاج. " . انه حتى لو حمدين يتمتع بشعبية ، أول واحد السيسى

الانتخابات المحددة سلفا والثاني هو" وقال في اشارة الى نفسه في شخص ثالث "، وسيتم اقامة الانتخابات. و آخيرا هو أنه حتى لو حمدين يفوز ، فإن مؤسسات

الدولة لا تعمل معه وانه سوف يكون الفشل " .

المرشح استغرق بانشراح الصدر و تجاذب اطراف الحديث مع المؤيدين الذين اقتربو من مقعده. وقال انه لم يشر الى انه يعرف انه يخوض معركة خاسرة . عندما أثنى

على رقمه من المؤيدين على متن الطائرة ، وقال انه تجاهل وابتسم : "أنا الرئيس القادم . "

في حين اعترف صباحي أن مؤسسات الدولة سوف يكون متحيزا لصالح سيسي ، وقال انه طالب بأن الانتخابات لن تكون يشوبه التزوير الصريح .

إلى أي مدى كان سيدفع انتقاداته للعملية الانتخابية في ضوء اليومين الماضيين ستكون مقياسا مهما للاستقرار الحكومة.

في الوقت الراهن ، يجب على ال سيسي ايجاد وسيلة ل تنشيط الناخبين جعلهم أكثر اهتماما به يوما بعد يوم النضالات من الانتخابات الرئاسية. أعدائه الإسلاميين

القديمة، بعد كل شيء، انخفضت ولكن ليس خارج. في سوهاج ، عاصمة محافظة الذي أعطى 58 ٪ من أصواته ل مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية

الأخيرة ، و الإخوان المسلمون بدا بعيدا عن الهزيمه : ملصقات مرسي باهتة لا تزال تصطف في الشوارع ، في حين يقرأ كتابات عثر عليها على عجل : " سيسي هو

القاتل " و" مصر إسلامية " .

سواء السيسي يمكن يرأب الانقسامات ضمنا في تلك الكلمات و إعادة بناء الاقتصاد المتعثرفي البلاد

هي التي ستحدد ما اذا كان سيصبح شخصية بطولية أنصاره يدعون له أن يكون

أو ما إذا كان سوف تستسلم مصر إلى الاضطرابات السياسية التي اجتاحتاخر رئيسين في غضون ثلاث سنوات . اذا فشل في إلهام المصريين أنه يمكن تحقيق مستقبل أفضل، و زعيم آخر

قد يصبح جيدا أن تتدخل وملء هذا الدور.

وقال "عندما أطيح مرسي ، OK ، على الأقل كنا نعرف أننا الجيش ليحل محله "،

وقال شريف في الجامعة الأميركية في القاهرة ،

. " ولكن إذا فشل الإخوان المسلمون ، ثم فشل الجيش ، ما الذي يمكن أن يحدث لاحقا ؟




رويترز .. مصر تمد الانتخابات لمساعده السيسى

Egypt extends presidential election to help Sisi

By Maggie Fick and Stephen Kalin

CAIRO Tue May 27, 2014 6:51pm ED




http://www.reuters.com/article/slidesho ... 140527#a=1


(Reuters) - Egypt's presidential election was extended by a day on Tuesday in an effort to boost lower than expected turnout that threatened to undermine the credibility of the frontrunner, former army chief Abdel Fattah al-Sisi.

After Sisi called for record voter participation, low turnout would be seen at home and abroad as a setback for the field marshal who toppled Egypt's first freely elected leader, the Muslim Brotherhood's Mohamed Mursi.

The two-day vote was originally due to conclude on Tuesday at 10 p.m. (1900 GMT) but was extended until Wednesday to allow the "greatest number possible" to vote, state media reported.

Sisi faces only one challenger in the election: the leftist Hamdeen Sabahi, who came third in a 2012 vote won by Mursi and was seen as a long-shot in the race against an army man who became popular after ending Mursi's divisive year in office.

"I was going to vote for Sisi because he will be the president anyway, and because I was grateful to him for removing the Brotherhood from power," said Hani Ali, 27, who works in the private sector. "But now I won't go as I felt people are unhappy with the chaos of the past months and are not as pro-Sisi as I thought."

Lines outside polling stations in various parts of Cairo were short, and in some cases no voters could be seen on Tuesday, the second day of voting that had already been extended once, with polls originally due to close at 9.00 p.m.

Showing signs of panic, the military-backed government had launched a determined effort to get out the vote, declaring Tuesday a public holiday.

The justice ministry said Egyptians who did not vote would be fined, and train fares were waived in an effort to boost the numbers. Local media loyal to the government chided the public for not turning out in large enough numbers.

One prominent TV commentator said people who did not vote were "traitors, traitors, traitors".

Al-Azhar, a state-run body that is Egypt's highest Islamic authority, said failure to vote was "to disobey the nation", state TV reported. Pope Tawadros, head of Egypt's Coptic church, also appeared on state TV to urge voters to head to the polls.

Turnout in the 2012 election won by Mursi was 52 percent - a level this vote must exceed for Sisi to enjoy full political legitimacy, said Hassan Nafaa, a professor of political science at Cairo University.

Were it to fall short, then he will have failed "to read the political scene and his miscalculation has to be corrected through reconciliation", he said. Sisi had called for a turnout of 40 million, or 80 percent of the electorate.

Distancing Sisi from the vote extension, his campaign announced he had objected to the decision.

HERO TO SOME, VILLAIN TO OTHERS

Sisi's supporters see him as a decisive figure who can steer Egypt out of three years of turmoil. He became a hero to many for removing Mursi after mass protests against his rule. But the Islamist opposition sees him as the mastermind of a bloody coup, and a broad crackdown on dissent has alienated others.

Trying to lower sky-high expectations in the run-up to the election, Sisi had stressed the need for austerity and self-sacrifice, a message that cost him some support and drew some ridicule in a nation of 85 million steeped in poverty.

He had announced his priorities as fighting Islamist militants who have taken up arms since Mursi's removal, and reviving an economy battered by more than three years of turmoil that has driven away tourists and investors.

"He is the man of the hour, a man of decision, he is a nationalist and clean man," said Fatima Boultiya, a woman in her 60s voting in Cairo at a mostly deserted polling station.

Radwa Abu al Azem, a 31-year-ld writer voting at the same polling station for Sabahi, said: "We don't want Sisi. We don't want military rule, we want a civilian state after 60 years."

Sisi was widely seen as the most powerful figure in the interim government that has waged a bloody crackdown on the Brotherhood, declaring it an enemy of the state, and putting its leaders on trial on charges that carry the death penalty.

He had been lionized by state and privately owned media, which have helped build a personality cult around the former intelligence chief about whom little was known until last year: his face now appears on chocolates, posters and key-rings. On Sisi's Facebook page, admirers posted hundreds of pictures of themselves wearing Egyptian flags or patriotic T-shirts, with ink on their fingers to show they had voted for him. Others had banners saying "long live Egypt", Sisi's slogan.

He is the sixth military man to run Egypt since the army overthrew the monarch in 1952.

The Muslim Brotherhood and its Islamist allies had called for a boycott. The security forces killed hundreds of Mursi's supporters and arrested an estimated 20,000 activists, most of them Islamists, in a crackdown since his removal.

Some secular dissidents have also been jailed, often for breaking a new protest law criticised as a threat to free assembly, alienating some liberal Egyptians who were glad that Mursi was overthrown.

In Mursi's home village, northeast of Cairo only a few voters had cast ballots at two polling stations visited by Reuters on Tuesday afternoon, election officials said.

A poster declared Mursi still the legitimate president of Egypt, urging voters to boycott "the elections of blood", while graffiti attacked Sisi as a traitor and killer.

Mursi's Muslim Brotherhood has been declared a terrorist organisation by the state, which accuses it of a role in attacks that have killed several hundred members of the security forces. The Brotherhood denies any role in the violence.

WESTERN CRITICISM

It is the second time Egyptians are electing a president in two years, and it is the seventh vote or referendum since 2011.

In the Mediterranean city of Alexandria, a Muslim Brotherhood leader in her 40s welcomed the low turnout.

"This boycott gives us hope that Sisi will not be a real president and be able to govern," she said, declining to give her name for fear of arrest.

But Sisi, 59, enjoys the backing of many Egyptian Muslims attracted by his pious demeanour - he has presented himself as a defender of Islam - and Coptic Christians whose churches were attacked after Mursi's downfall and who see him as a protector.

Sisi's challenger Sabahi came third in the 2012 election won by Mursi. Other candidates in that election did not run this time, saying the climate was not conducive to democracy following a crackdown on Islamist and other opposition groups. Sabahi's campaign complained of many violations, including physical assaults on its representatives, and "intervention by police and army", on the first day of voting.

In the industrial city of Helwan, south of Cairo, many men sitting in coffee shops said they were not voting. "I've voted plenty of times," said one, a 59-year-old security guard at a factory who refused to give his name.

(Additional reporting by Asma Alsharif, Yasmine Saleh and Samia Nakhoul in Cairo, Abdelrahman Youssef in Alexandria and Shadia Nasralla and Mahmoud Mourad; Writing by Tom Perry; Editing by Giles Elgood

)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 31, 2014 9:17 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN0EA1FR20140530?sp=true


تقارير:الرئيس المصري يلغي قرارات بالعفو عن إسلاميين أصدرها مرسي

القاهرة (رويترز) - قالت تقارير في صحف مصرية يوم الجمعة إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قرارا بإلغاء قرارات عفو أصدرها الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي عن أعضاء قياديين في الجماعة وإسلاميين آخرين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدلي منصور الذي يرأس مصر منذ عزلت قيادة الجيش مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه أصدر القرار مساء الخميس وقالت تقارير في صحف مصرية إن عددهم 52 شخصا.
واستمر حكم مرسي عاما. وكثيرون ممن أصدر قرارات العفو التي شملتهم قضوا فترات بالسجن منذ التسعينات.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الجمعة إن عشرة ممن شملهم قرار إلغاء العفو ألقي القبض عليهم لتورطهم في "جرائم إرهابية وقعت في البلاد مؤخرا."
وأضاف "فيما يتعلق بباقي المتهمين فإن "بعضهم خارج مصر مثل (الداعية الموالي لجماعة الإخوان المسلمين) وجدي غنيم ويوسف ندا وإبراهيم منير (العضوان القياديان في الجماعة) وسيتم التنسيق مع الإنتربول الدولي لإلقاء القبض عليهم."
وتابع أن من يقيمون داخل البلاد سيلاحقون لإعادتهم إلى السجون.
وقالت صحيفة الشروق اليومية المستقلة إن تقارير أمنية أفادت بأن "(بعض) المعفو عنهم يمثلون خطرا على المجتمع".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قرار منصور شمل أربعة إسلاميين صدرت أحكام بإعدامهم وأصدر مرسي قرارارت بالعفو عنهم. وخفض القرار الجديد عقوباتهم إلى السجن المؤبد على أن تخصم منها المدة بين صدور قرار العفو وصدور قرار إلغائه.
وانتخب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا حيث حقق فوزا ساحقا على السياسي اليساري حمدين صباحي في الانتخابات التي أجريت على مدى ثلاثة أيام وانتهت يوم الأربعاء.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مرسي أصدر قرارات العفو الملغاة عامي 2012 و2013.
وأضافت "تبين أن هذه القرارات تضمنت أسماء أشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم قتل وترويع استهدفت المواطنين الأبرياء."
وتابعت "ثار جدل مجتمعي حول القرارات المشار إليها وما صاحبها من شكوك في الأغراض المبتغاة منها

=========================================================


http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181221

سفير سابق يقول: السيسي قد يواجه الثورة

في تحليله لانتخاب القائد السابق للجيش المصري رئيسا، حذر السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر قائلا: الأمة على حافة الهاوية.

قال Tzvi Mazel السفير الإسرائيلي السابق في مصر لجريدة Arutz Sheva أنه بالرغم من فوز القائد السابق للجيش المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، لكنه سيواجه صعوبة في إعادة الانضباط للبلاد؛ فمصر بلد فقير به 85 مليون نسمة ويولد به نصف مليون طفل كل نصف عام، ويزداد عدد العاطلين 800.000 سنويا؛ فالوضع المالي صعب جدا. وأضاف قائلا أنه بدون دعم من الغرب سيواجه السيسي صعوبات في إعادة تأهيل دولة حوض النيل التي اجتاحها العنف منذ " الربيع العربي " عام 2011، فضلا عما شهدته مؤخرا من اشتباكات بين الجيش والإخوان بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني السابق محمد مرسي في يوليو الماضي؛ كما أن تحول أوروبا و أيضا (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما ضد السيسي بزعم قيامه بانقلاب عسكري ووقف الرئيس المنتخب، يعتبر مشكلة خطيرة .
ووفقا لـ Mazel فإن الشعب المصري مهيأ لبدء ثورة جديدة في أي وقت إذا بقي الوضع غير مستقر؛ فمصر تواجه مشكلة أمنية مع الإخوان حيث أنشأ السيسي وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب؛ وهو الآن الأمل الجديد وسوف يدعه الناس ليعمل، لكن ينبغي تذكر أن الناس فقدوا خوفهم من النظام الحاكم وإذا تصرف السيسي كدكتاتور فسينزلون إلى الشوارع مرة أخرى.
وقد دعت جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر يوم الجمعة بعد الانتخابات؛ وكتصرف دكتاتوري حذر السيسي بالفعل من عدم منحه حرية للصحافة؛ وفي شهر مارس صرح رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق أن الانتخابات سيتم التلاعب بها لصالح السيسي حيث قرر الخروج من السباق.
أما بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل، فقد أشار mazel أن السيسي سيبقي على الوضع الراهن؛ ففي عدة لقاءات قبل الانتخابات قال إن السلام مع إسرائيل مستقر، وأنه بالرغم من كل التحديات فإن الشعب المصري يتقبل السلام وأنه من الهام العمل سويا من أجل ازدهار مصر. وقد صرح السيسي في تلك المقابلات أن هناك فرصة لـ "سلام حقيقي" إذا تقبلت إسرائيل مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي طالبت بانسحاب إسرائيل من يهودا والسامرة وعندئذ من المرجح أن تعترف بها الدول العربية.
وفي نفس اللقاء قال السيسي أنه على استعداد لتغيير اتفاقية السلام مع إسرائيل.

=========================================================


http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181234

السيسي: مصر تتحرك إلى الأمام وليس إلى الوراء

الرئيس المصري المنتخب حديثا يعد بـ" إرضاء المصريين من خلال الأفعال وليس من خلال الكلمات."

ذكرت قناة العربية أن الرئيس المصري المنتخب حديثا، عبد الفتاح السيسي، تعهد يوم الخميس أن البلاد لن تعود الى الوراء بل أنها ستتقدم للأمام.
وفي حديث لصحيفة الجريدة الكويتية قال السيسي: نعلم أن بعض الناس يخشون العودة إلى الماضي، لكن هذا لن يحدث، لن نرجع إلى الوراء وسوف نتقدم للأمام؛ وأضاف قائلا أن هناك طموحات للشعب، وهناك بسطاء يحتاجون منا إلى العمل والقتال لأجلهم.
وأعلن: إننا سنرضي المصريين من خلال الأفعال وليس الكلمات.
جاءت المقابلة مع الصحيفة الكويتية بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع في مصر فوز السيسي بأغلبية ساحقة بنسبة تتخطى 90%. نال السيسي تأييد المصريين بعد أن أطاح بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو الماضي. منذ ذلك الوقت، تم تقديم مئات الإسلاميين للمحاكمة، وحظر جماعة الاخوان المسلمين وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
ومن المؤمل أن يحقق انتخاب السيسي الهدوء في مصر، بالرغم من تصريح السفير الإسرائيلي السابق في مصر Tzvi Mazel لجريدة Arutz Sheva يوم الجمعة بأن السيسي سوف يواجه صعوبة في إعادة الانضباط للبلاد؛ وأن مصر بلد فقير به 85 مليون نسمة ويولد به نصف مليون طفل كل نصف عام، كما يزداد عدد العاطلين به 800.000 سنويا ؛ وأن الوضع المالي صعب جدا. وأضاف أنه بدون دعم من الغرب سيواجه السيسي صعوبات في إعادة تأهيل دولة حوض النيل التي اجتاحها العنف منذ " الربيع العربي " عام 2011 الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وقال أن في هذه المرحلة تحولت أوروبا و أيضا أوباما ضد السيسي بزعم قيامه بانقلاب عسكري ووقف الرئيس المنتخب، وأن هذه مشكلة خطيرة .

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 31, 2014 9:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN0EA1FR20140530?sp=true


تقارير:الرئيس المصري يلغي قرارات بالعفو عن إسلاميين أصدرها مرسي

القاهرة (رويترز) - قالت تقارير في صحف مصرية يوم الجمعة إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قرارا بإلغاء قرارات عفو أصدرها الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي عن أعضاء قياديين في الجماعة وإسلاميين آخرين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدلي منصور الذي يرأس مصر منذ عزلت قيادة الجيش مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه أصدر القرار مساء الخميس وقالت تقارير في صحف مصرية إن عددهم 52 شخصا.
واستمر حكم مرسي عاما. وكثيرون ممن أصدر قرارات العفو التي شملتهم قضوا فترات بالسجن منذ التسعينات.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الجمعة إن عشرة ممن شملهم قرار إلغاء العفو ألقي القبض عليهم لتورطهم في "جرائم إرهابية وقعت في البلاد مؤخرا."
وأضاف "فيما يتعلق بباقي المتهمين فإن "بعضهم خارج مصر مثل (الداعية الموالي لجماعة الإخوان المسلمين) وجدي غنيم ويوسف ندا وإبراهيم منير (العضوان القياديان في الجماعة) وسيتم التنسيق مع الإنتربول الدولي لإلقاء القبض عليهم."
وتابع أن من يقيمون داخل البلاد سيلاحقون لإعادتهم إلى السجون.
وقالت صحيفة الشروق اليومية المستقلة إن تقارير أمنية أفادت بأن "(بعض) المعفو عنهم يمثلون خطرا على المجتمع".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قرار منصور شمل أربعة إسلاميين صدرت أحكام بإعدامهم وأصدر مرسي قرارارت بالعفو عنهم. وخفض القرار الجديد عقوباتهم إلى السجن المؤبد على أن تخصم منها المدة بين صدور قرار العفو وصدور قرار إلغائه.
وانتخب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا حيث حقق فوزا ساحقا على السياسي اليساري حمدين صباحي في الانتخابات التي أجريت على مدى ثلاثة أيام وانتهت يوم الأربعاء.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مرسي أصدر قرارات العفو الملغاة عامي 2012 و2013.
وأضافت "تبين أن هذه القرارات تضمنت أسماء أشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم قتل وترويع استهدفت المواطنين الأبرياء."
وتابعت "ثار جدل مجتمعي حول القرارات المشار إليها وما صاحبها من شكوك في الأغراض المبتغاة منها

=========================================================


http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181221

سفير سابق يقول: السيسي قد يواجه الثورة

في تحليله لانتخاب القائد السابق للجيش المصري رئيسا، حذر السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر قائلا: الأمة على حافة الهاوية.

قال Tzvi Mazel السفير الإسرائيلي السابق في مصر لجريدة Arutz Sheva أنه بالرغم من فوز القائد السابق للجيش المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، لكنه سيواجه صعوبة في إعادة الانضباط للبلاد؛ فمصر بلد فقير به 85 مليون نسمة ويولد به نصف مليون طفل كل نصف عام، ويزداد عدد العاطلين 800.000 سنويا؛ فالوضع المالي صعب جدا. وأضاف قائلا أنه بدون دعم من الغرب سيواجه السيسي صعوبات في إعادة تأهيل دولة حوض النيل التي اجتاحها العنف منذ " الربيع العربي " عام 2011، فضلا عما شهدته مؤخرا من اشتباكات بين الجيش والإخوان بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني السابق محمد مرسي في يوليو الماضي؛ كما أن تحول أوروبا و أيضا (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما ضد السيسي بزعم قيامه بانقلاب عسكري ووقف الرئيس المنتخب، يعتبر مشكلة خطيرة .
ووفقا لـ Mazel فإن الشعب المصري مهيأ لبدء ثورة جديدة في أي وقت إذا بقي الوضع غير مستقر؛ فمصر تواجه مشكلة أمنية مع الإخوان حيث أنشأ السيسي وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب؛ وهو الآن الأمل الجديد وسوف يدعه الناس ليعمل، لكن ينبغي تذكر أن الناس فقدوا خوفهم من النظام الحاكم وإذا تصرف السيسي كدكتاتور فسينزلون إلى الشوارع مرة أخرى.
وقد دعت جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر يوم الجمعة بعد الانتخابات؛ وكتصرف دكتاتوري حذر السيسي بالفعل من عدم منحه حرية للصحافة؛ وفي شهر مارس صرح رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق أن الانتخابات سيتم التلاعب بها لصالح السيسي حيث قرر الخروج من السباق.
أما بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل، فقد أشار mazel أن السيسي سيبقي على الوضع الراهن؛ ففي عدة لقاءات قبل الانتخابات قال إن السلام مع إسرائيل مستقر، وأنه بالرغم من كل التحديات فإن الشعب المصري يتقبل السلام وأنه من الهام العمل سويا من أجل ازدهار مصر. وقد صرح السيسي في تلك المقابلات أن هناك فرصة لـ "سلام حقيقي" إذا تقبلت إسرائيل مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي طالبت بانسحاب إسرائيل من يهودا والسامرة وعندئذ من المرجح أن تعترف بها الدول العربية.
وفي نفس اللقاء قال السيسي أنه على استعداد لتغيير اتفاقية السلام مع إسرائيل.

=========================================================


http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181234

السيسي: مصر تتحرك إلى الأمام وليس إلى الوراء

الرئيس المصري المنتخب حديثا يعد بـ" إرضاء المصريين من خلال الأفعال وليس من خلال الكلمات."

ذكرت قناة العربية أن الرئيس المصري المنتخب حديثا، عبد الفتاح السيسي، تعهد يوم الخميس أن البلاد لن تعود الى الوراء بل أنها ستتقدم للأمام.
وفي حديث لصحيفة الجريدة الكويتية قال السيسي: نعلم أن بعض الناس يخشون العودة إلى الماضي، لكن هذا لن يحدث، لن نرجع إلى الوراء وسوف نتقدم للأمام؛ وأضاف قائلا أن هناك طموحات للشعب، وهناك بسطاء يحتاجون منا إلى العمل والقتال لأجلهم.
وأعلن: إننا سنرضي المصريين من خلال الأفعال وليس الكلمات.
جاءت المقابلة مع الصحيفة الكويتية بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع في مصر فوز السيسي بأغلبية ساحقة بنسبة تتخطى 90%. نال السيسي تأييد المصريين بعد أن أطاح بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو الماضي. منذ ذلك الوقت، تم تقديم مئات الإسلاميين للمحاكمة، وحظر جماعة الاخوان المسلمين وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
ومن المؤمل أن يحقق انتخاب السيسي الهدوء في مصر، بالرغم من تصريح السفير الإسرائيلي السابق في مصر Tzvi Mazel لجريدة Arutz Sheva يوم الجمعة بأن السيسي سوف يواجه صعوبة في إعادة الانضباط للبلاد؛ وأن مصر بلد فقير به 85 مليون نسمة ويولد به نصف مليون طفل كل نصف عام، كما يزداد عدد العاطلين به 800.000 سنويا ؛ وأن الوضع المالي صعب جدا. وأضاف أنه بدون دعم من الغرب سيواجه السيسي صعوبات في إعادة تأهيل دولة حوض النيل التي اجتاحها العنف منذ " الربيع العربي " عام 2011 الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وقال أن في هذه المرحلة تحولت أوروبا و أيضا أوباما ضد السيسي بزعم قيامه بانقلاب عسكري ووقف الرئيس المنتخب، وأن هذه مشكلة خطيرة .

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 01, 2014 6:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
"ديلي تليجراف": "السيسي" دبر لانقلاب في عهد "مبارك"
"السيسي" أوصى أن يكون الجيش على استعداد لضمان استقرار البلاد
http://www.elwatannews.com/news/details/495485

واصلت الصحافة الغربية هجومها على المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، حيث اتهمت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية"المشير" بالتآمر لتنفيذ انقلاب عسكري فى عام 2010.

وأشارت الصحيفة في تقرير مراسلها فى القاهرة "ريتشارد سبنسر" إلى أن "السيسي" قد وضع مخططا لاستيلاء الجيش على السلطة في حالة حدوث ثورة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مدعية أن مصادر وصفتها بأنها "مستشارين" قد صرحوا لها بأن السيسي كان يعتبر "الزعيم القادم" بين ضباط الجيش قبل ثورة يناير في الوقت الذي كانت تتزايد فيه الانقسامات بين الجيش وعائلة مبارك.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأسبق حسين طنطاوى كان قد كلف السيسي بوصفه مديرا للمخابرات الحربية في عام 2010، بإعداد دراسة عن مستقبل مصر السياسي، مضيفة أن "السيسي" تنبأ أن تؤدى محاولات "مبارك "توريث الحكم لنجله، جمال، لاضطرابات شعبية، وأوصى بأن يكون الجيش على استعداد للتحرك لضمان استقرار البلاد والحفاظ على الدور المركزي الخاص به في الدولة.

ونقلت الصحيفة عن حسن نافعه أستاذ العلوم السياسية أنه عندما اندلعت ثورة يناير كان الجيش أعد خطط الانتشار، وتابع، نافعة، أن الجيش استفاد من الثورة للتخلص من مبارك وإنهاء ملف التوريث بدلا من انهيارالنظام نفسه.

كما نقلت الصحيفة تساؤل نافعة عما إذا كان السيسي أدرك أن الشباب لن يتخلوا عن ما وصلوا إليه، ورأى أنه سيكون مخطئًا إذا اعتقد أنه يستطيع استعادة النظام القديم،مضيفًا أنه سيفشل كرئيس لو حاول ذلك لأن مصر قد تغيرت
.

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 03, 2014 9:33 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181336

شاهد: شيخ يزعم أن الربيع العربي هو "مؤامرة غربية"

ادعى مؤخرا شيخ مصري في مقابلة تلفزيونية أن الربيع العربي كان مؤامرة غربية لتقسيم العالم العربي.

وفقا للشيخ أحمد الطيب، خلق الغرب بؤر التوتر من أجل توفير العمل لمصانع أسلحتهم، وكان الهدف " تدمير الثقافة العربية."
وقد تم بث المقابلة يوم 11 مايو على قناة الحياة المصرية وقام بترجمته معهد بحوث إعلام للشرق الأوسط
قال الطيب: لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن الغرب الذي استعمر الشرق منذ قرنين من الزمان بخيله ورجله، استهدف تجريد بلادنا ها من قواها المتمثلة في مواردها الطبيعية واستخدامها لتشغيل المصانع الغربية، حتى يتمكن الغرب من 'العيش' على حساب الشرق .
وأضاف قائلا: نحن ( العرب ) عرضة للاستعمار، لكن [الغرب] خلق بؤر للتوتر من أجل توفير العمل لمصانع الأسلحة؛ وكما قلت من قبل، ينبغي أن نلقي نظرة على الخريطة: هل تم استعمال الأسلحة الأوروبية والأمريكية في أوروبا وأمريكا ؟ لا؛ ولكن يجري استخدامها في ليبيا، واستخدمت في الجزائر، وحاولوا أن يفعلوا شيئا من هذا القبيل في مصر، وتستخدم هذه الأسلحة في سوريا، واليمن، وأفغانستان، وباكستان.
هم يحاولون يحاولون إثارة المخاوف في العالم العربي حتى يضطر للدفاع عن نفسه من خلال الحصول على معدات عسكرية معينة.
وقال الطيب : بما تصفون كل هذا؟ ما حدث في الربيع العربي - وهذا قد كتب في عشرات الكتب المترجمة والمحلية - كان خطة لتقسيم العالم العربي بدأت مع ... صحيح، قد يكون هناك ثورات حقيقية في الربيع العربي، ودول وجدت فرصة مناسبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ ولكن كان هناك خطة لتقسيم العالم العربي
لم تكن تلك التصريحات ليست هي المرة الأولى التي يدعي فيها التلفزيون العربي أن الغرب متورط بطريقة ما في الربيع العربي؛ فقد نقلت مؤخرا قناة تلفزيونية مصرية حلقة من "عائلة سمبسون" كدليل على أن الولايات المتحدة قد تآمرت لإحداث ثورات الربيع العربي؛ حيث عرضت لقطات من إحدى حلقات موسم 2001 من مسلسل الرسوم المتحركة الأمريكي، وأشارت المذيعة لصورة علم رسمت على جانب سيارة جيب مدعية أن هذا هو العلم المعارضة السورية، و قالت إن الحلقة التي ترجع لموسم 2001 للمسلسل الأمريكي تعتبر دليلا على أن الحرب في سوريا هو جزء من مؤامرة أمريكية عالمية.
وقد تم مؤخرا بث فيديو لمسرحية على شاشات التلفزيون المصري والتي تظهر مسئولية الموساد الإسرائيلي عن الربيع العربي.



========================================

من هآرتز نقلا عن رويترز (الترجمة لوضوع هآرتز)
http://www.haaretz.com/news/middle-east/1.596797

"جون ستيوارت المصري " باسم يوسف يعلن وقف بث برنامجه

أعلن الإعلامي الساخر في مؤتمر صحفي أن المحطة المملوكة لسعوديين تعرضت لضغوط تفوق احتمالها

في يوم الاثنين أعلن أكبر إعلامي مصري ساخر وقف برنامجه، في خطوة من المرجح أن تثير تكهنات حول إرغامه على التوقف بسبب السخرية في الحلقة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها قائد الجيش السابق.
قال باسم يوسف الملقب بـ " جون ستيوارت المصري" في مؤتمر صحفي إن محطة إم بي سي مصر المملوكة لسعوديين تعرضت لضغط يفوق احتمالها.
في الأسبوع الماضي حقق قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي فوزا سهلا في الانتخابات الرئاسية، وهو الرجل الذي أطاح في العام الماضي بأول رئيس مصري منتخب بحرية.
قال العاملون مع يوسف لرويترز أن الحلقة الأخيرة التي لم تبث سخرت من تدني نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ومن حالة الجنون التي أصابت وسائل الإعلام الموالية للسيسي، ومن رقص النساء المؤيدات للسيسي في مراكز الاقتراع.
ذاعت شهرة الإعلامي الساخر عند عرض برنامجه الساخر عبر الإنترنت بعد الثورة التي أطاحت بالمستبد حسني مبارك في 2011. وقد تم تشبيه برنامجه، بعد بثه فيما بعد على شاشة التلفزيون، بالبرنامج الأمريكي الساخر لجون ستيوارت.
تم وقف برنامج يوسف في العام الماضي بينما كان يعمل لقناة CBC المصرية بعدما سخر من السيسي.
سيثير مأزق يوسف أسئلة جديدة حول حرية التعبير في مصر، أكثر الدول العربية سكانا.
وقال : سنفتقد هذا المسرح الذي بنينا من الصفر؛ ودعا طاقمه للصعود على خشبة المسرح للتجمع للمرة الأخيرة.
ثم أضاف: نأمل أن نرى اليوم الذي يمكننا فيه تقديم البرنامج بالطريقة التي نريدها بلا ضغوط.

--------------------------------------------

رابط رويترز للموضوع الأصلي
http://ara.reuters.com/article/idARAKBN ... 02?sp=true

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 04, 2014 8:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.haaretz.com/news/middle-east/1.596930

مصر أعلنت السيسي رئيسا جديدا بنسبة تصويت 96.9٪

" لقد حان وقت للعمل " هكذا خاطب السيسي المصريين.
أكدت لجنة الانتخابات أن القائد السابق للجيش حقق فوزا ساحقا.

قال الرئيس المنتخب والقائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي مخاطبا المصريين: لقد حان وقت العمل لإعادة بناء البلاد، وذلك بعد الإعلان الرسمي بفوزه فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي؛ وقد احتفل الآلاف في الساحات العامة في جميع أنحاء البلاد بالهتافات والألعاب النارية والأغاني المؤيدة للجيش بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات رسميا فوز السيسي بما يقرب من 97 % في الانتخابات التي قالت أنها شهدت إقبالا بنسبة 47.45 %.

سيقوم السيسي بأداء اليمين الدستورية يوم الأحد ليحل محل أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصرـ الإسلامي محمد مرسي ـ الذي أطاح به في الصيف الماضي قائد الجيش حينذاك.
منذ ذلك الحين، اعتلى السيسي السلطة بدعم من المصريين الذين يطوقون للاستقرار بعد ثلاث سنوات من الاضطراب وذلك بفضل الهوس القومي الذي تسببت به الصحف والقنوات التلفزيونية المؤيدة للجيش؛ وقد هلل أنصاره ووسائل الإعلام للحملة الشرسة على أنصار مرسي والتي أدت إلى قتل المئات واعتقال الآلاف خلال الأشهر الـ 11 الماضية.

لكن عودة رجل عسكري للرئاسة أثارت أيضا مخاوف كثير من المصريين من أن يقوم السيسي بفرض نظام استبدادي جديد على غرار حسني مبارك، الذي بقي رئيسا لمصر لمدة 29 عاما حتى أطيح به في انتفاضة شعبية في 2011؛ وقد كان هناك بالفعل اعتقالات بين العلمانيين الذين انتقدوا الحكومة المدعومة من الجيش، كما صدر قانون بعد الإطاحة بمرسي يحظر الاحتجاجات ويسمح فقط لمن لديهم تصريح من الشرطة.

أول زعيم في العالم يهنيء السيسي كان حليفه المقرب ـ الملك عبد الله عاهل السعودية ـ الذي كان يعارض أيضا الإطاحة بمبارك. وقد أعلن العاهل أن الاضطرابات التي أثارها الربيع العربي يجب أن تنتهي الآن، وقال الملك في خطاب بثته وكالة الأنباء السعودية : هذا يوم تاريخي، لقد عانى الشعب المصري الشقيق في الفترة الماضية من الفوضى، التي أطلق عليها بعض قليلي البصيرة " الفوضى الخلاقة"؛ كما دعا لمؤتمر المانحين لمساعدة مصر على " الخروج من النفق"، مشيرا إلى اقتصادها المدمر.

قدمت حملة السيسي وعودا بإعادة الاستقرار وتحقيق " قفزات كبيرة " في مجال الإصلاح الإقتصادي؛ لكنه قال أيضا أنه ينبغي كبح جماح المطالبات بالحريات لأنها تأجج الاضطرابات وأظهر قليلا من التسامح مع المعارضة.

في خطاب تم بثه تلفزيونيا بعد إعلان النتائج قال: لقد حان وقت العمل، العمل الذي يحمل لمصر غد مشرق ومستقبل أفضل ويؤدي إلى استعادة الاستقرار. وأضاف قائلا أن المستقبل هو صفحة فارغة في أيدينا أن نملأها بما نشاء، التعاون في العمل والبناء سوف يؤدي إلى الازدهار ؛ وقد كان يرتدي حلة داكنة وتميل بشرته للسمرة.

بعض أشد منتقدي السيسي هم من النشطاء الذين قادوا الانتفاضة المناهضة لمبارك، والمعروفة بـثورة 25 يناير؛ وفي إشارة واضحة لهم، كرر أن شعار الثورة الرئيسي هو : الخبز والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
قالت لجنة الانتخابات أن السيسي حصل على 23780000 صوتا - أو 96,9 % من إجمالي الأصوات، في حين أن منافسه الوحيد، السياسي اليساري حمدين صباحي ، حصل على 318,000 - أقل من 1.4 مليون هي عدد الأصوات الباطلة .

لم يكن هناك أي شك في فوز السيسي ، لكن الضابط الطموح دعا لحضور جماهيري ضخم من أجل إضفاء الشرعية على إطاحته بمرسي والحملة التي تلت ذلك على جماعته من الإخوان المسلمين وأنصاره من الإسلاميين.

لكن هذا الهدف تراجع ، فلجأت الحكومة المدعومة من الجيش لأساليبها غير الاعتيادية لزيادة أعداد الناخبين. بعدما ظهر ضعف نسبة المشاركة ـ 15% ـ في يوم الاثنين الأول من يومي التصويت، أعلنت الحكومة اليوم التالي عطلة رسمية حتى يتمكن الشعب من الذهاب إلى صناديق الاقتراع؛ كما هددت لجنة الانتخابات بفرض غرامة قدرها 70 دولارا على من لم يصوت- وهو مبلغ ضخم بالنسبة لمعظم المصريين.
وفي يوم الثلاثاء كان الاقتراع ما يزال يبدو منخفضا، فقامت لجنة الانتخابات بمد الاقتراع بشكل مفاجيء ليوم ثالث؛ كما أتاحت الدولة السفر مجانا بواسطة الحافلات والقطارات حتى يتمكن المغتربين من العودة إلى مناطقهم للتصويت. وقد قامت شبكات التلفزيون بتوبيخ المصريين طوال اليوم ووصفتهم بأنهم " ناكرين للجميل " و " خونة " لعدم التصويت.

قال أنور العاصي، رئيس اللجنة أن نسبة الإقبال في اليوم الثالث كانت 10 %، وقال أنه تم إضافة اليوم الثالث بسبب موجة الحرارة التي أدت إلى إحجام كثير من الناخبين عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

قال السيسي أن تحقيق الديمقراطية الحقيقية في مصر سيستغرق 25 عاما، كما تكلم بوضوح ضد كثير من الحريات التي تسبب الاضطرابات، هذا بينما تتقلص مساحة النشاط السياسي بالفعل؛ مما أثار مخاوف العديد من المصريين من أن تفرض رئاسته مزيدا من القيود على المعارضة والعودة لهيمنةالشرطة.
ومن أحدث الدلالات، قيام الساخر الأكثر شعبية في مصر باسم يوسف ـ يوم الاثنين ـ بإعلان إلغاء برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الشهير، الشبيه المصري لبرنامج جون ستيوارت "The Daily Show," والذي انتقد الرؤساء والسياسيين؛ مبررا ذلك بالضغط على المحطة التي يبث من خلالها وبالمناخ السائد في البلد والذي لم يعد يقبل السخرية.

أما الخطوة الأكثر إثارة للقلق فكانت إعلان وزارة الداخلية عن مشروع لوضع نظام مراقبة جديد على شبكة الإنترنت لرصد مواقع التواصل الاجتماع لنطاق واسع من أشكال المعارضة، فضلا عن النشاط المتطرف. وفي يوم الاثنين أعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم عن المشروع مؤكدا على أنه لا يستهدف التعدي على حرية التعبير.
إلا أن جريدة الوطن المؤيدة للجيش نشرت وثيقة لوزارة الداخلية حول تلك الخطط مدرج بها مجموعة كبيرة من التهديدات الضمنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم للتعبير عن: ازدراء الأديان، نشر الشائعات، تشويه الحقائق بسوء نية، الإذلال من خلال السخرية، وتشجيع التطرف، والعنف والتمرد، والحشد للمظاهرات، والاعتصامات، والإضرابات غير القانونية.
وقد أطلقت الوثيقة على هذه الأنشطة " تحديات أمنية خطيرة وبالغة "، كما أن الوزارة طلبت من الشركات تقديم عطاءات لإنشاء نظام الرقابة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الأدوات الرئيسية لانطلاق انتفاضة 2011 التي أدت إلى سقوط مبارك وانهيار جهاز الشرطة التابعة له.

قال حازم عبد العظيم، المتخصص في تكنولوجيا المعلومات سابقا والعضو حاليا في الحملة الانتخابية الرئاسية للسيسي، لشبكة تلفزيون CBC أن الوزارة كانت تقوم بمراقبة الإنترنت " يدويا " وأنها الآن تبحث عن " نظام جديد ".

وقد أثار الإعلان عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية؛ إلا أن بعض النشطاء قالوا أن المشروع قد يهدف إلى التخويف أكثر من أي شيء، حيث أن برامج المراقبة متاحة على نطاق واسع على الانترنت.

وقال حسام الحملاوي ـ الناشط في حزب الاشتراكين الثوريين ـ في تعليق على صفحته على الفيس بوك: أعتقد أن الهدف من الإعلان فقط هو خلق حالة من الذعر بين مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي .

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تناول الصحافة العالمية للشئون المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 08, 2014 11:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/181460

مصر على استعداد لمنح حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية حدود غزة
صرح مسئول مصري بأن إدارة السيسي الجديدة تدعم حكومة الوحدة بين حماس وفتح وتدرس منحهم إدارة معبر رفح


كتبها آري يشار
7-6-2014


كشف مسئول مصري رفيع المستوى أن إدارة الرئيس المنتخب حديثا عبد الفتاح السيسي، تدعم بقوة الحكومة الوحدة الوطنية الجديدة بين حماس وفتح، وتدرس منحها الإشراف على معبر رفح من قطاع غزة إلى سيناء.

وقال المسئول الذي تحدث إلى وكالة معا الإخبارية العربية ومقرها السامرة ـ بشرط عدم الكشف عن هويته ـ أن مصر مستعدة لفتح المعبر الذي أغلق لعدة أشهر.
هذه الخطوة هي جزء من الحصار المصري على سيطرة حماس على غزة، والذي أغلق أنفاق التهريب غير المشروعة التي استخدمت لنقل الوقود والبضائع من سيناء، وأيضا الأسلحة والإرهابيين، مما أدى إلي حدوث انهيار اقتصادي في غزة .

من بين شروط مصر لتخفيف حصارها، التزام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإعادة فتح مقر الرئاسة في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على حماس الانفصال عن جماعة الاخوان المسلمين، التي هي فرع منها، وعدم التدخل في الشئون المصرية؛ ويبدو أن اتفاق المصالحة بين حماس وفتح قد أثرت في تقييم مصر للعلاقات مع حماس.

وقد قامت مصر بحظر حماس في شهر مارس، متهمة تلك الجماعة الإرهابية بمهاجمة أحد مقار الشرطة المصرية في شهر ديسمبر، وبالتخطيط لتفجيرات كنيسة سيناء في عيد الميلاد الماضي. نفت حماس اتهامات الحكومة المصرية، مدعية أنها "محاولة لتشويه صورة حماس."

وفقا للمسئول فإن السيسي، الذي سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس يوم الأحد، يدعم بقوة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، وأنه سيجتمع مع عباس في مصر لترتيب العلاقات بين الحكومة الجديدة والإدارة المصرية الجديدة.

قام ـ يوم الجمعة الماضي ـ كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز بتهنئة السيسي بالفوز الذي أحرزه يوم الثلاثاء.


وقد وضح السيسي سياسته في المقابلات السابقة للانتخابات، مشيرا إلى أن هناك فرصة لـ "سلام حقيقي" إذا وافقت إسرائيل على مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي طالبت إسرائيل بالانسحاب من يهودا والسامرة وعندئد من المفترض أن تعترف بها الدول العربية.

وفي نفس المقابلة قال السيسي أنه سيكون مستعدا لتغيير اتفاقية السلام مع إسرائيل.

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 170 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 ... 12  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 31 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط