موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 110 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 8  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 18, 2022 3:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


- الشيخة فاطمة بنت خليل
( ... – 833هـ )



بن ا؛مد بن محمد بن أبىالفتح الشيخة المسندة العمعمرة الحنبلية الأصيلة بنت الشيخ صلاح الدين ، وهى بنت أخى قاضى القضاة ناصر الدين نصر الله بن أحمدالحنبلى

شاركت الشيخ زين الدين القبانى فى اكثر مروياته ، وهى التى ذكرها شيخ بن حجر فى المشيخة المخرجة للقبابى التى سماها بـ ( المشيخة الباسمة ) للقبابى ، وفاطمة توفيت فى آخر يوم الجمعة الأولى من جمادى الأولى بالقاهرة ن وصلى عليها بباب النصر ودفنت هناك


قال السخاوى فى الضوء اللامع ج12 ص 91



ذكرها السخاوى انها مات سنة 838 هـ وقال : ( فاطمة ) ابنة خليل بن احمد بن محمد بن أبى الفتح بن هاشم بن اسمعيل بن ابراهيم بن نصر الله بن احمد أم الحسن ابنة الصلاح الكنانى المقدسى العسقلانى القاهرى الحنبلى زوج الشهاب غازى الحنبلى وأبنة اخى القاضى ناصر الدين نصر الله ، ولدت قبل الخمسين وسبعمائة تقريبا ؛ واجاز لها فى سنة أربع وخمسين فما بعدها الشرف بن قاضى الجبل والصلاح العلائى والعز أبو عمر بن جماعة والتقى السبكى وابن الخباز والعرضى ومحمد بن اسماعيل بن الملوك ومحمد بن أزيك الخازندارى وابن نباتة ومحمد بن عبد الله بن أبى البركات بن الأكرم وأحمد بن المظفر النابلسى وأحمد بن محمد بن أبى الزهر ومحمد بن محمد بن محمد بن الحرث ابن مسكين وغيرهم وخلق كثير ، تفردت بالرواية عن الكثير منهم وكانت أصيلة خرج لها من القبابى شيخنا مشيخة وحدثت ولم يكثروا عنها كسلا ، وذكرها فى المعجم بأختصار ، ماتت فى يوم الجمعة مستهل جمادى الأول سنة ثمان وثلاثين بالقاهرة ودفنت من الغد بترب باب النصر
وقد أندثر هذا القبر


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 01, 2022 3:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


- عبد الله الانصارى
481 هـ - 1088 م



عبد الله بن محمد بن على الأنصارى الهروى ، شاعر صوفى من شعراء ايران ، ومن الرعيل الأول من الصوفية كما يدل عليه كتابه منازل الشائرين ، وكان مع اتجاهه الى التصوف محدثا بارعا بلغ شأوا بعيدا فى معرفةالحديث وطرقه وعلله ورجاله من أشهر مؤلفاته منازل السائرين فى الآداب والأخلاق الصوفية وقد طبع مرارا وتسابقت طائفة من علماء التصوف الى شرحه وله تكملة طبقات الصوفية مؤلف العالم الصوفى أبى عبد الرحمن السلمى النيسابورى المتوفى سنة 412 هـ 1088م وضريحة وضريحة بكازروكاه ترجم له الدكتور رضا زاده شفق فى تاريخ الأدب الفارسى ط م 1947 م – وهراة مدينة عريقة فى القجم فتحها بن قيس فى خلافة عرمو تقع على نهر آربوس وهى اسكندرية

------------------------------------------------------------------------------------

- حجة الاسلام الغزالى
505 هـ - 1111م



حجة الاسلام محمد بن محمد الغزالى الطوسى ، ولد بها سنة 450هـ - 1058 م – حصل العلم بنيسابور وبرز فى كثير من العلوم حتى بلغ مقام المجتهدين ثم أتجه إلى درس التصوف والأخلاق والعقائد فنبغ فى كل ذلك حتى بعد صبته واشتهر ذكره وشدت اليه الرحال ، وله أسفار عديدة فى طلب العلم فجاب البلاد العراقية والشامية وفى مدينة القدس أتم وضع كتابه الأحياء ، ودخل مصر والأسكندرية ولقى بها الشيوخ ، وبعد عودته من هذه الرحلة العلمية عاد إلى نيسابور مدرسا بالمدرسة النظامية ثم اعتزل بقية حياته بطوس حتى لقى ربه بها فى سنة 505 هـ - 1111م .

ترجم له فى الصدر السابق ذكرهص 156 وله تراجم واسعة فىكتب الرجال وأفرد بالترجمة فى مصنفات عديدة

وللغزالى تولفات أربت على المائة ، وشرح السيد محمد مرتضى الزبيدى الأحياء فى عترة أسفار نشرها السلطان عبد الحفيظ سلطان المغرب وطبعت فى فاس ومصر

وأعتنى دارسو التصوف الاسلامى فى اوروبا بكتب الغزالى فأولوها عناية كبيرة كالمستشرق نيكلسون وسمت فى انجلترا وهيار وما سيينون فى فرنسا وجولد زيهى فى المجر وآسين بلاسيوس فى إسبانيا وناديا أبوت فى أميركا وغيرهم

وطوس مدينة نجراسان بقرب نيسابور وهى طوس القديمة ، أما طوس الجديدة وهى مدينة مشهد الحالية فتقع فى الشمال الشرقى فيها وهى من المدين المقدسة تقدست بحلول الأمام على الرضا بن موسى الكاظم بها

ولا أقول فى الغزالى إلا أنه كان أمة وحده حقيق به أن يلقب بحجة الاسلام ، صرف الناس عما يخوض فيه علماء الجدل والسفطة والكلام فى مسألة وحدة الوجود والقوميد مما هو صوان العقيدة ودعامة الشريعة وكتابه قواعد العقائد فى التوحيد أول شاهد على ذلك ، ففى التنزيه كم أفواه التكلمين بأن اللهسبحانه ليس بجوهر ولا نحله الجواهر ولا بعرض ولا تحله الأعراض ولا يماثل موجودا ولا يماثله موجود ليس كمثله شىء ولا هو فعل شىء ولا يحده المقدار وأنه عز وجل مستو على العرش الذى ناله وبالمعنى الذىأراده استواء منزها عن المحاسنه والاستقرار والحلو والانتقال لا يحمله العرش بل العرش وجملته محمولون بلطف وانه سبحانه بانن من خلقه بصفاته ، وأنه سبحانه متلكلم بكلام أزلى قديم وأن القرآن مفردا بالألسنة مكتوب فى المصاحف محفوظ فى القلوب وأنه مع ذلط قديم فاتم بذات الله تعالى لا يقبل الانفصال والافتراق بالانتقال الىالقلوب والأدراق الىآخر ما ذكره متنبيها وانصرافا علىالمعتقدات الفاسدةالتى زلت فيها أقدام ، وهذا هو مذهب من امتحق الله سبحانه قلوبهم للتقوى وهو لب التصوف الحقيقى وصرف الحقيقة الجامعة مما ساءت عليه بواطن الصوفية وظواهرهم من بكورا الاسلام الى اليوم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 02, 2022 4:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

مقام حامى روحه الشيخ زين الدين قاسم الحنفى ...



"حامى روحه " أسم يطلقه العامة على صاحب هذا المقام بحارة سيدى عقبة على بعد خطوات من مسجد ومقام الصحابى الجليل سيدى عقبة بن عامر الجهنى بقرافة الأمام الشافعى بينما تذكره اللافتة بأعلاه " بسيدى زين الدين قاسم الجمالى "

. وتذكره المصادر التاريخية بالشيخ الأمام العلامة الفقيه الحنفى قاسم بن قطلوبغا بن عبدالله السودونى المعروف بالشيخ قاسم الحنفى . يذكرأبن تغرى بردى فى المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى ( ولد الشيخ قاسم الحنفى بالقاهرة عام 802هـ ومات والده فى صغره فنشأ يتيما وحفظ القرآن العزيز وتكسب بالخياطة وقتا وبرع فيها الى الغاية بحيث كان فيما بلغنى يخيط بالأسود فى البغدادى فلا يظهر) . بدأ الشيخ طريقه فى طلب العلم فتفقه بالمذهب الحنفى على وحيد دهره وفريد عصره إمام الحنفية فى زمانه الشيخ الكمال بن الهمام وكان معظم انتفاعه به وصار حنفيا كشيخه ، وفى حجر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلانى درس علم الحديث النبوى الشريف ثم تطلعت نفسه الى تلقى العلم على أيدى غيرهم من أكابر أعلام زمانه . ويستكمل السخاوى فى الضوء اللامع ( ونظر فى كتب الأدب ودواوين الشعر فحفظ منها شيئا كثيرا وعرف بقوة الحافظة والذكاء وأشير إليه بالعلم وأذن له غير واحد بالأفتاء والتدريس ). بدأ الشيخ قاسم الحنفى فى التأليف والتصنيف فأخرج عام 820هـ شرح لمنظومة أبن الجزرى فى مجلدين ، يصف الشيخ قاسم الحنفى مؤلفه هذا " إنه زردخانتى "إشارة الى أنه جمع فيه كل ماعنده . وعلى يدى الشيخ زين الدين قاسم الحنفى تربى أولاد السلطان الظاهر جقمق واختص بصحبتهم فقرأ على محمد بن الظاهر جقمق وأخيه المنصور جامع مسانيد أبى حنيفة . ورغم أنتشار ذكر الشيخ قاسم الحنفى وذيوع مؤلفاته الا إنه لم يلى وظيفة تناسبه فقد قضى غالب عمره أحد صوفية مدرسة السلطان الأشرف برسباى بشارع بين القصرين ، وفى عام 855هـ تولى تدريس الحديث النبوى الشريف بقبة خانقاه بيبرس الجاشنكير بالجمالية

. ويستكمل السخاوى فى الضوء اللامع ( كان الشيخ قاسم الحنفى مغرم بالأنتقاد ولو لمشايخه لأمور مشكلة يمتحن بها وقد لايكون عنده جوابها كما كان دائم الفقر والفاقه لكثرة انفاقه مع كثرة عياله وتكرر تزويجه وبالجملة فهو مقصر فى شأنه ). يذكر الشماع الحلبى فى القبس الحاوى لغرر ضوء السخاوى ( تعلل الشيخ زين الدين قاسم الحنفى بالمرض الحاد من حصاه وعسر للبول وانقلب بالعلاج الى سلس بول مفرط ومازال المرض به الى أن أسلمه الى حفرته ليلة الخميس رابع ربيع الآخر سنة 879هـ وصلى عليه من الغد تجاه جامع الماردانى فى مشهد حافل ودفن على باب المشهد المنسوب لسيدى عقبة بن عامر عند أبويه واولاده رحمه الله وإيانا )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 04, 2022 12:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

مسجد نصر الدين الرويانى



هذا المسجد قد دثر آثاره وهو بحار خان الخليلى بشارع المشهد الحسينى ، أنشأه الشيخ نصر الدين الرويانى وحبس عليه أوقافا كثير

هو نصر الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن اسماعيل الجلال الأنصارى البخارى الرويانى الكجورى الشافعى ورأيت من نسبه جلاليا ، ولد فى سن ست وستين وسبعمائة بكجور إحدىقرى رويان واشتغل وأدرك المشايخ وتجرد وبرع فى علم الحكمة والفلسف وتصوفيها وشارك فى الفنون وعرف العربي وغيرها وكتب الخط الفائق ثم قدم القاهرة بعد الثمانمائة مجردا واتصل بأمراء الدول وراج عليهم لما ينسب اليه من معرف علم الحرف وعمل الأوفاق وسكن المدرس المنصورية وصار له فى البيمارستان الرواتب السنية بل كان هو صاحب الحل والعقد فيه وكان فصيحا مفرها حسن التأنى عارفا بالامور الدنيوية عريا عن معرفة الفقه مفصالا مطعاما محبا للغرباء فهرعوا اليه ولازموه وقام بأمرهم وصيرهم سوقه التى ينفق منها وينفق بها واستخلص بسبب ذلك من أموال الأمراء وغيرهم ما أراد حتى كان كثير من الامراء يفرد له من إقطاعه ارضا يصيرها له رزقة ثم يسعى هو حتى يشتريها ويحبسها مقتدرا على التوصل لما يطلب كثير العصبية والمروءة حسن السياسة والعشرة ، وقف داره التى كان يسكنها بالقرب من خان الخليلى وجعلها رباطا يأوى اليه الفقراء والغرباء الواردون من البلاد ، وله تصانيف فى علم الحرف والتصوف منها غنية الطالب فيما اشتمل عليه الوهم من المطالب واعلام الشهود بحقائق الوجود وأقرأ كتاب الفصوص لابن عربى خفية فكان ممن أخذه عن الشمس الشروانى ولذا قال العينى : وكان يتهم بالاشتغال بكتاب الفصوص ونحوه قال وعرض عليه الناصر كتابة السر فأبى ، مات بعد أن قدم بين يديه فى شهر موته أربع أفراط واشتد حزنه على الاخير فى ليلة الجمعةة سادس رجب سنة ثلاث وثلاثين بالطاعون وصلى عليه ودفن بترب السراج الهندى وقال بعضهم بزاويته ، وقال حسن قاسم فى المزارات توفى سن 833هـ/1430م فى السادس من رجب ودفن بحوش الحلاوي داخل باب البرقية ( وهو الحوش الذى عرف بحوش بشير أغا الحبشى ، ضرقى حبانة الشوام ويعرف بالروضة قديما وقد هدم هذا الحوش ، كما هدمت هذه الزاوية فى التنظيم الذى تم فى توسعة المشهد الحسينى ، وقد أقام بهذه الزاوية الشيخ ناصر الدين اللقانى من علماء المالكية المتوفى سنة 958هـ/1551

ناصر الدين اللقانى ( قال الشعرانى فى الطبقات ) مات سن 958 هـ وهو إمام وفقيه محقق كانت له عناية بالمختصر تدريسا وتتبعا لنصوصه وتحليلا لعباراته ، شرح خطب خليل : حلل فيها اصطلاح خليل : قال الشيخ عبد الرحمن الديسى ( وهو عجيب مشتمل على علوم شتى وقد وضع على شرحه على الخطبة العلامة الأجهورى شرحا حافلا فى مجلد ضخم وكذلك وضع عليه الشيخ عبد الباقى الزرقانى ( ت :1099هـ ) شرحا قيما وللشيخ سعيد قدورة الجزائرى المتوفى سن 1066هـ تعليقات عليه وشرح الناصر اللقانى مطبوع ومتداول ومن طللاب علمه الشيخ عبد الوهاب الشعرانى والشيخ محمد بن عبد الرحمن العلقمى والشيخ الخطيب الشربينى

( المزارات لحسن قاسم ج6 – الضوء اللامع ج10 – المنهل الصافى ج12 – أبوالعمايم آثار القاهر الاسلامية – الطبقات للشعرانى )






أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 12, 2022 4:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


الشيخ على المحلى



توفى سنة 901 : الشيخ على المحلى نزيل ثغر رشيد كان من أرباب الأحوال ، ورحل إليه المشايخ الكبار ،واشتهر فى سائر الأقطار ، وممن رحل إليه ابن عنان وأضرابه ، وظهرت له كرامات كثيرة ، وكان يخلط السمك العتيد والقمر والقثاء والرود والياسمين ويصيرها شيئا واحدا وييبسها ، فلا يختلط طعم بطعم ولا ريح بريح ، وسأله رجل أن يسافر معه إلى دمياط ، لمحبة أهلها له فقال : فى هذا الوقت يحضر عندهم ، فلما نزلوا السفينة ، قال : غمض عينيك ، ففعل فقال : افتحهما ، ففتحهما فإذا هو بساحل دمياط ، فشاع ذلك فأنكره قاضيها ، وقال له : ما مذهبك ؟ قال : حنشي ، قال : قل خنفى . قال حنشى ، قال : كيف ؟ ، قال : انفخ عليك فتموت ، ففعل فمات حالا ، وأتاه تاجر يشكو ذهاب ماله ، فقال : ائتنى برصاص ، ففعل ، فإذا به ووضع عليه ترابا فصار ذهبا فقال له : خذه وأنفق ولا تسرف ، رحمه الله تعالى

مسجد سيدي علي المحلي في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة

هو ثانى مساجد رشيد إتساعاً بعد مسجد زغلول ويمتاز ضريحة بأنه مبطن بالقيشانى الملون والخشب المخروط بأشكال متعددة ويقوم على 99 عموداً مختلفة الاشكال وله ستة أبواب ويضم مكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية والمخطوطات .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 17, 2022 11:42 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

محمد بن قرقماش ( جان بلاط )



هذا الجامع خلف مستشفى الجمهورية أنشأه الشيخ ناصر الدين محمد بن قرقماس أحد علماء الحنفية بالقاهرة فى سنة 879هـ/1475 م برسم مدرسة للحنفية وللحديث

( محمد ) بن قرقماس بن عبد الله ناصر الدين الآقتمرى القاهرة الحنفى ويعرف بابن قرقماس ، ولد فى سنة اثنتين وثمانمائة تقر يبا بالقاهرة ونشأ بها فقرأ القرآن على الجمال محمود بن الفوال المقرىء وتعانى فى أول أمره الحبك وفاق فيه ثم أعرض عنه وأخذ القراآت السبع إفرادا عن مؤدبه المذكور والفقه عن العز بن عبد السلام البغدادى وعنه أخذ طرفا من العربية والصرف والمنطق والجدل والاصلين وغيرها وكذا أخذ عن غيره ممن هو فى طبقاته وقبلها بيسير بل ذكر أنه حضر دروس العز بن جماعة وهو ممكن ، وتعانى الادب وعلم الحرف فصار له ذكر فيهما ونظم كثيرا وخاض فى بحور الشعر وربما قصد بالاسئلة فى الحرف واقرائه بل وصنف فيه وكان اذا سئل عن شىء من الضمائر يخرج فيه نظما ، وكان خيرا متواضعا كريما ذا خط فائق وشكل نضر بهج رائق وشيبة نيرة وسكينة وصمت ومحبة فى الفقراء واعتقاد حسن حتى كان هو ممن يقصد بالزيارة للتبرك به ، ومحاضرة حسنة لولا ثقل سمعه ؛ منقطعا علن الناس ملازما للكتابة بحيث أن أكثر رزقه منها ويقال ان أكثر كتابته فى الليل وان ما فقده من سمعه ممتع به فى بصره حتى أنه يكتب فى ضوء القمر وأنه يتهجد فى الليل ويتلو كثيرا متوددا للطلبة مقبلا عليهم باذلا نفسه مع قاصده متزييا بزى أبناء الجند تعللى مدة ثم مات فى اواخر شوال سنة اثنتين وثمانين ودفن بمدرسته رحمه الله وإيانا ومما كتبته عنه من نظمة

يا خليلى أصاب قلبى المعنى يوم سار الظعون والركبان
ظاعن طاعن برمح قوام قد علاه من مقلتيه سنان



( الضوء اللامع للسخاوى ج 8 ص 292 – المزارات الاسلامية لحسن قاسم )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 19, 2022 2:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


محمد بن أحمد بن عثمان
( 791 -875 هـ )



محمد بن أحمد بن عثمان بن عبد الله بن سليمان بن عمر بن الشيخ محمد صاحب الخضر المشهور قبره بالقرافة بن سيدى أبى العباس الحرار العز التكرورى الأصل القرافى القاهرى المالكى الكتبى ويعرف بالعز التكرورى وربما كان يقال له قديما الغانى – نسبة لغانة مدينة بالتكرور ، ولد فى أوائل سنة احدى وتسعين وسبعمائة بالقرافة الكبرى وحفط القرآن الكريم وتلا به لأبى عمر وعلى الزراتيتى والعمدة والرسالة وألفيه ابن مالك وعرضها على جماعة لم يجز منهم غير التلوانى وأخذ الفقه عن الشهاب الصنهاجى والشمس بن عمار والنحو والعروض وعلم الغبار عن ناصر الدين البارنباى والفرائض عن الشمس العراقى ، حج سنة تسع عشر وبعدها وكتب على الشمس الوسيمى اسناد الزين عبد الرحمن بن الصائع فأجاد وصار له خط حلو جدا متقن قال وقلت فى حال كتابتى عليه وعمرى إذ ذاك دون العشرين فى مليح ناسخ وأشرت الىقلم الاشعار وقلم المحقق والريحان والغبار

لما شغفت بناسخ ناديتــــه فى ميم ثغرك تنشد الاشعار
نادى قلام الخد قلت محققا ريحان خدك ما عليه غبــار



وشارك فى الفضائل وله نوادر وأخبار ظريفة ن وتنزل فى الجهات وسمع على التنوخى أشياء منها جزء أبى الجهم وأجاز له أبو هريرة بن الذهبى وأبوالخير بن العلائى وجماعة ونبهنا عليه العلاء القلقشندى وكان يجلس عنده فى سوق الكتب وأخذ عن التقى بن حجة شرح البديعية له وكتب بخطه منه عدة نسخ وتعانى النظم وتقدم فى صناعة الكتب بحسب الوقت وصار فى سوقه عين الجماعة وراج أمره بسببها ولزم الكمال بن البارزى والجمال ناظر الخاص فأثرى وجرت على يديه من قبلهما مبرات كل ذلك مع الديانة والأمانة والتواضع والعقل والتودد والخبرة بالزمان وحسن الصمت وملازمة التلاوة والعبادة وقد حدث باليسير أخذت عنه أشياء وكتت عنه قوله

سكت القلب يا رحمة وبى من عدلى غمه
فان لا موا فلا بدع فما فى قلبهم رحمه



مات فى جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وصلى عليه بمصلى باب النصر ثم دفن فى الصحراء ، كان صديقا للبدر البغدادى القاضى فلم يتم بعده شهرأ رحمه الله وإيانا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 25, 2022 11:19 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254
[size=200]

الشريفة زينب ابنة هاشم الحسين


...
الشريفة العفيفة زينب أبنة الشريف هاشم بن الحسين بن محمد بن الحسين بن على بن محمد بن على بن إسماعيل الأعرج بن جعفرالصادق بن محمدالباقر بن على زين العابدين بن الأمام الحسين بن على بن أبى طالب رضوان الله عليهم . توفيت صاحبة هذا المقام الشريف عام 405هـ / 1015م . والى الشرق من قبة السيدة زينب كان قبر والدها الشريف هاشم المعروف بالهاشمى المتوفى سنة 375هـ / 985م ، الا انها درست وجهل موضعها . يذكر شمس الدين بن الزيات فى الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة ( كان الشريف هاشم رضى الله عنه إمام جليل القدر وسيرته تغنى عن الأطناب فى مناقبه وبالتربة قبر ولده محمد الهاشمى ). ويستكمل السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ( وبحرى تربة الشريف هاشم مشهد أبنته السيدة زينب أبنة السيد هاشم فى الزقاق الضيق وقبرها معروف ونسبها مكتوب عليه تاريخ وفاتها سنة خمس وأربعمائة ). يذكر المرحوم حسن قاسم فى المزارات الإسلامية والآثار العربية ( يقع مشهد السيدة زينب بنت الشريف هاشم المعروف بقبة الحصواتى داخل زقاق شرقى قبة الأمام الشافعى بشارع درب البسط تجاه حوش الحاج حسن حسين خلف ، رقم 5 داخل منزل يعرف صاحبه بمحمد الحصواتى التربى وبه عرف الآثر) . كان من عادة أهل البيت رضوان الله تعالى عنهم تكرار أسماء ابناء وبنات جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده فى ابناء البيت الواحد حتى كان لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه ثلاث بنات كل واحدة منهن اسمها زينب ، زينب الكبرى شقيقة الحسن والحسين صاحبة المقام الشهير بحى السيدة زينب ، وزينب الصغرى والوسطى الشقيقتان من الأب ودفنتا بالشام .ومن الزينبيات بمصر السيدة زينب أبنة يحى المتوج المدفونة بجوار السيدة فاطمة العيناء ابنة القاسم الطيب بقرافة الأمام الشافعى ، والسيدة زينب بنت الحنفية خارج باب النصر . والقبة ذو بدن أملس غفل من الزخارف وينزل اليها بسلم هابط من قلبة واحدة ذات ثمانى درجات . يذكر د. محمد عبدالستار عثمان فى عمارة المشاهد والقباب فى العصر الفاطمى ( وتعد قبة الحصواتى إحدى نماذج القباب المفتوحة من الجوانب الثلاثة والتى وجدت لها أمثلة فى العديد من القباب الفاطمية ، كما أن القبة ذاتها بدون رقبة وحتى لايؤثر عدم وجود رقبة فى ارتفاع القبة فقد لجأ المعمار الى تطويل بناء بدن القبة فبدا قطاعها السفلى فى هيئة اسطوانية واضحة ) . ومن أبرز العناصر المعمارية الزخرفية بقبة الحصواتى – ومازال الحديث للدكتور د. محمد عبدالستار عثمان – " الطواقى المشعة " ولشيوع وتكرار ذلك العنصر الزخرفى فى العمارة الفاطمية فمنها الحربى مانراه فى باب زويلة او الدينى مثل جامع الأقمر ومسجد الصالح طلائع ومشهد السيدة رقية وغيرها ذهب الفكر بالبعض الى أن هناك بعدا رمزيا لهذه الزخرفة ترتبط بفكرة الأشراق فى المعتقد الشيعى ، غير أن ظهور هذا التكوين الزخرفى للطواقى المشعة فى عمارات سابقة ولاحقة على العصر الفاطمى تدحض هذا الرأى حيث نراه فى بعض النوافذ بجامع عمرو بن العاص فى عمارة عبدالله بن طاهر بالجامع عام 212هـ / 827م وكذلك فى الطواقى المشعة بين نوافذ جامع أحمد بن طولون سنة 262هـ / 862م ، ثم امتدت الطواقى المشعة كما رأيناها فى العصر الفاطمى ثم العصر الأيوبى فى قبة شجرالدر وقبة الأمام الشافعى وقبة الخلفاء العباسيين وغيرها . وقد تم ارجاع بناء قبة محمد الحصواتى الى النصف الأول من القرن 6هـ / 12م زمن الخليفة الفاطمى الحافظ لدين الله فى ضوء مشابهة طاقية المحراب بطاقية محراب سيدى يحى الشبيه والذى يرجع بناؤه فى حدود هذه الفترة . ويحيط بقبة الست زينب المعروفة بقبة محمد الحصواتى سور حجرى يعلوه بقايا سياج حديدى وهو من قبل لجنة حفظ الآثار العربية لأنخفاض مستوى القبة عن منسوب الشارع بمرور الزمن ارتفاعا واضحا وقد رأينا مثال ذلك البناء حول الآثر حماية له من تهايل الأتربة عليه فى قبة عاتكة والجعفرى وتربة أم الصالح وقبة الأشرف خليل بشارع الأشرف بحى الخليفة ورأيناها كذلك فى ضريح الخلفاء العباسيين وقبة سيدى محمد موفى الدين خلف مسجد السيدة نفيسة . رضى الله عن صاحبة هذا المقام الشريف ستنا زينب بنت الشريف هاشم وكل الزينبيات العفيفات بمصر المحروسة . ...
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 28, 2022 11:21 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


محمد بن خليل بن يوسف بن على



ابن عبد الله المحب أبو النابلسى الاصل الرملى المقدسى الشافعى نزيل القاهرة وهو بكنيته أشهر مات فى يوم الاحد حادى عشر من صفر سنة ثمان وثمانين وثمانمائة ومن مشايخه الشهاب بن رسلان والسراج الرومى وعيسى بن فاضل الحسبانة وعائشة الحنبلية والعينى والشمنى والعز بن عبد السلام البغدادى وابن الملقن حج فى سنة ثلاث وخمسين صحبة الزين بعد الباسط فاخذ بالمدينة النبوية عن المحب الطبرى وعبد الله التسترى وأبى الفرج كالكازرونى والتاج عبد الوهاب بن صالح وبمكة عن أبى الفتح المراغى * ولد فى سابع شوال سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ومات فى ليلة افتتاح سنة تسع وخمسين وثمانمائة وصلى عليه من الغد بجامع الحاكم



- الشيخ شرف الدين الدمياطى :




( عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن بن شرف الدين ) الشيخ الصالح العالم شمس الدين الدمياطى المقيم بخانقاه سعيد السعداء كان محققا للعلوم كثير البكاء خشية الله تعالى زاهدا ورعا عابدا لا يكاد ينام من الليل الا قليلا أخذ العلم عن جماعة منهم الشيخ زكريا الانصارى والشيخ برهان الدين ابن أبى شريف والشيخ كمال الدين الطويل والشيخ عبد الحق السنباطى واحذ التصوف عن سيدى محمد الاصطنبولى وعن الشيخ نور الدين الحستى وكان سمته سمت الصالحين وأعماله أعمال المتقين وكان يعيب على الفقهاء الذين يتوسوسون فى ماء الطهارة ولا يتوسوسون فى اللقمة ويقول لهم لوعكستم الامر أفلحتم قال الامام الشعرانى صحبته نحو خمس سنين ثم مات وكان جنازته مشهورة وكان عزبا ما تزوج قط وكا يضبخ لنفسه ويفرق على جيرانه ويطعم طلبته ويقول ما أحوجنى الله الى النساء كابدت العزوبة سنة ثم ذهبت عنى شهوة الجماع وكان كثير الذكر لله تعالى لا يكاد يغفل عن قول الله الله فى حال دروسه وفى حال عمله لشغل ويأمرهم بكتمان ذلك فلم يظهر الامر الا بعد موته رضى الله عنه * توفى شرف الدين يوم الأحد 15 من ذى القعدة سنة 705هـ وكان عمره يناهز التسعين عاما ودفن بمدافن الصوفين بباب النصر رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته وجعل مثواه الجنة إن شاء لله ورحمنا ورحم موتانا وموتى المسلمين ووالدين وعلمائنا وكل من له فضل علينا .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 01, 2023 12:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

بسم الله الرحمن الرحيم

سألنى أحد الأصدقاء عن الأضرحة بمحافظة سوهاج

وهذا الرد على رسالته التى أرسلها لى على الخاص بمتابعته لنا

محافظة سوهاج


1 – سيدى كمال الدين بن عبد الظاهر ( أخميم )

كمال الدين على بن محمد بن جعفر بن عبد الظاهر من نسل سيدنا جعفر بن أبى طالب الطيار بن عم سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ولد سنة 638 هـ - صحب أبا الحجاج الأقصرى وسيدى إبراهيم الجعبرى – قال ابن حجر : هو جد أشراف اخميم وله ضريح يزار

2 – سيدى العارف بالله الولى الصالح إسماعيل بن على بن عبد السميع ويمتد نسبه إلى سيدنا على بن أبى طالب وستنا السيدة الطاهرة البتول عليهم السلام – توفى فى القرن الثامن الهجرى

3 – أبو القاسم الطهطاوى ينتهى نسبه إلى الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين عليهم السلام من سبتة بالمغرب ولد سنة 672 وتوفى سنة 781 هـ

4 – القطب سيدى إسماعيل البيارى وكنيته أبو عمرة دفين جرجا من بنى عمران – قال المراغى : يحتمل أن يكون من ذرية سيدى موسى المكنى بأبى عمران جد الشيخ الشعرانى الخامس وهو من أصحاب أبى مدين التلمسانى شيخ المغرب

5 – مقام سيدى لى أبو القاسم بجزيرة شندويل

5 – السلطان أبو على ( بلصفورة ) هو السلطان أبو على سيدى شيخون ،

6 – الشيخ عمران بن إبراهيم الحميدى مات فى سنة 1877م كان مدرسا للحديث بالمسجد الزينى ترجم له شقيق المرحوم الشيخ السمالوطى

7 – محمد بن الحسن الإخميمى من أكابر العارفين ، صاحب الكرامات الظاهرة وأحوال فاخرة ومن كراماته أنه رأى المصطفى فى النوم فناوله رغيفا فأكل بعضه بين يديه وجعل بعضه غلى جانبه فانتبه فوجده بجانبه – ومن كلامه : اطلعنى الله على حقائق اذكار الأشياء حتى رأيت الأشجار والأحجار مختلفة الاذكار

8 – عبد الله العنانى الجنفى الجرجاوى يمتد نسبه إلى ادريس بن إدريس بن عبد الله المحضى بن الحسن المثنى بن الحسن السبط مات سنة 1247هـ

9 – الشيخ محمد السوهاجى

10 – أبا الفيض ثوبان بن إبراهيم المصرى من أخميم ( ذى النون المصرى ودفن بالقرب من سيدى عقبة بن عامر وله ضريح يزار

11 – الشيخ محمد الحسينى الشافعى الكرارجى ولنا فيه نسب توفى سنة 1280 هـ ودفن بمسجد سيدى جلال الدين – ولد بجرجا

12 – الشيخ اسماعيل بن عبد الجواد الانصارى المتوفى سنة 1269 المالكى الجرجاوى يرتقى نسبه إلى أنصار جرجا

13 – الشيخ محمد مصفطى المراغى توفى سنة 1945

14 – الشيخ محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الفرغلى الانصارى الخزرجى الطهطاوى توفى سنة 1341هـ

15 – الشيخ على بن محمد الفرغلى الآنصارى الشافعى الطهطاوى

16 – أبو عبد الله محمد الفرغل المتوفى سنة 856هـ صاحب الضريح ببلد ابى تيج

17 – الشيخ محمد صديق المنشاوى

وقد ذكرنا سيرتهم الطيبة فى كتاب أعلام الصعيد والمنشور على هذا المنتدى المبارك

بارك الله فى مولانا الدكتور محمود صبيح ونفعنا به

وبارك الله فى أخواننا وأخواتنا القائمين على هذا المنتدى المبارك



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 04, 2023 3:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


مسجد الغواص

الشيخ إبراهيم المجذوب المصرى الشهير بابن خريقة

( ... – 924 هـ )



بشارع الخليج المصرى ( شارع بورسيعد حاليا ) داخل حارة الغواص المتفرعة منه ومن شارع الامبابى دخل المسجد فى توسيع مستشفى سيد جلال

وهو كان مسجد صغير بداخله ضريح الشيخ محمد الغواص ( وهو اخد أولاد سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه ) من أبنته السيدة ( زينب رضوان الله تعالى عنها ) هاجر الى مصر بعد وفاة جده بالبطائح بالعراق واستقر بها وسكن بهذه المنطقة فى زاوية حتى وفاته سنة 629 هـ - 1231 م ودفن بها

وذكر السخاوى فى الضوء اللامع أن الشيخ بدر الدين محمد القادرى الشهير بالبدر الخياط مات يوم الجمعة 29 من صفر سنة 852هـ 1448م ودفن بتربة سيدى محمد الغواص وكان صالحا معتقدا – كما دفن بها الشيخ إبراهيم المجذوب المصرى الشهير بابن خريقة تصغير ( خرقة ) أرخ المناوى وفاته فى سنة 924هـ - 1518 م وقد أزالت مصحة التنظيم هذا المسجد ونقلت الرفات الى أحد الجبانات بباب الوزير فى سنة 1356 هـ - 1937

وهذا المسجد بعد هدمه دخلت الأرض فى توسعة مستشفى سيد جلال والكائنة الآن بشارع بورسعيد بعد مسجد سيدى الدشطوطى رضى الله تعالى عنهم أجمعين

( الخليج المصرى )

حاليا شارع بورسعيد وكان يسمى باسم الخليج المصرى الذى حل بعد ردمه عام 1251 هـ - 1897 م

أطلق عليه فى صدر الاسلام خليح أمير المؤمنين لآن والى مصر عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه أعاد حفره زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان يصل آنذاك مدينة القاهرة بالسويس وفى العصر المملوكى أطلق عليه العامى الخليج الحاكمى أو خليج اللؤلؤة وكان أهم ظاهرة جغرافية فى مدينة القاهرة إذ كان يخترقها من الجنوب الى الشمال ويقسمهما الى قسمين لذى أقيمت عليه العديد من القناطر فى عصور مختلفة لتصل ضفتيه

لكنها أزيلت كلها مع ردمه أواخر القرن التاسع عشر


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 28, 2023 1:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


الشيخة زينب بنت عباس ( رباط البغدادية )



يقع هذا الرباط داخل الدرب الأصفر تجاه خانقاة بيبرس الجاشنكير بالجمالية ، قامت

هذا الأثر داخل الدرب الأصفر تجاه خانقاة بيبرس الجاسنكير بالجمالية

ببنأه السيدة تذكار باى خاتون إبنة الملك الظاهر بيبرس سنة 684 هـ / 1384 م للشيخة الصاحلة زينب أبنة أبى البركات المعروفة ببنت البغدادية ، فأنوزلها بها ومعها نساء خيرات وكان ينزل به النساء المطلقات وكان يقوم على تعليمهن

والشيخة أم زينب هذه فاطمة بنت عباس البغدادية كانت فقيه وافرة فى العلم زاهدة قانعة باليسير ، عابدة واعظة حريصة على النفع والتذكير

فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد الحنبلية البغدادية، كنيتها أم زينب، (وُلِدت ببغداد في القرن السابع الهجري - وتُوفيّت 9 ذو الحجة، 714 هـبالظاهر، القاهرة)، شيخة ومفتية وواعظة وفقيهة على المذهب الحنبلي. لقبها العلماء بـ سيدة نساء زمانها، وكانت تلميذة لشيخ الإسلام ابن تيمية، من أهل بغداد وسكنت دمشق في شبابها، وعلى رأس القرن الثامن الهجري انتقلت إلى القاهرة حيثُ توفيت هناك.

أصلها من بغداد ولا تُعرف سنة مولدها أو أي شيء عن حياتها المُبكرة. برزت كإحدى تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية إذ كانت مهتمة بالفقه فتعلمته على يديه في دمشق حيثُ كانت تحضر مجلسه مع جملة التلاميذ وتسمع دروسه وتسأله عما يشكل عليها فيجيبها فاستفادت منه كثيراً، وكان ابن تيمية يستعد لها قبل كل درس بسبب كثرة أسئلتها ومسائلها في الدين والفقه وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها. ونقل ابن كثير صاحب البداية والنهاية أن أستاذه ابن تيمية كان كثير الثناء عليها وعلى علمها



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 31, 2023 10:39 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

محمد بن إسماعيل المغربى



هو أبو عبد الله بن ، محمد بن إسماعيل المغربى ، من كبار المشايخ وأصحاب الطريقة ، كان كثير الساحة ، فائقا فى الورع والعبادة والزهد

كان مربيا ، حاذقا ، مراقبا لأحوال مريديه ، وكان كبي رالشأن فى علم المعاملات والمكاشفات ، وله مقام عال فى التجريد ، ومقالات عالية ،وبراهين ظاهرة ، وكرامات ، وكان معظما للفقراء ، عارفا بحرمتهم .

وهو أستاذ سيدى إبراهيم الخواص وإبراهيم بن شيبان وكان الأخير ملازما له ، وروى لنا أخباره

ويقول الإمام المناوى فى الكواكب الدرية :

أستاذ إبراهيم الخواص عمدة الصوفية ومرجع أهل الأختصاص ، كانوا كافه يأتمرون بأمره ، ويعرفون له جلالة قدره ، وينتهون إلى إشاراته فى سر كل عمل وجهره ، أخذ عن ابن رزين وجمع كثير من الأعيان ، وكان عجيب الشأن ، انتهت غليه رياسة الصوفية وتربية المريدن بالمملكة العرفية ، وبعث بكمال الزهد والنفس الأبية ، ولم يأكل مما وصلت إليه أيدى بنى آدم عشر سنين ، وحدث بشىء من علوم الحقائق فقام عليه أهل الظاهر وآذوه وطاف به العلوية على جمل فى أسواق مكة بعد ضربه على رأسه ضربا مبرحا ، وأخرجوه منها فأقام ببغداد حتى مات .


ومن كلامه أفضل الأعمال عمارة الوقات فى الموافقات

وقال : الفقير لا يرجع إلى مستند فى الكون غير الالتجاء إلى من إليه فقره ليغنيه بالاستغناء به

وقال : الراضون بالفقر أمنا لله فى أرضه ، وحجته على عباده ، بهم يدفع البلاء عن الخلق

وقال : من ادعى العبودية وله مراد باق فهو فيه كذاتب ، إنما تصح العبودية لمن أفنى مراداته وقام بمراده سيده

وقال : العارف تضىء له أنوار العلم فينظر بها عجائب الغيب

وقال : مارأيت ظلمة منذ سنين كثيرة ، فكان يتقدم أصحابه فى الليل المظلم وهو حاف حاسر ، فإذا عثر أحدعم يقول : يمينا أو شمالا وهم لا يرون ما بين أيديهم

وقال إبراهيم بن شيبان : ما رأيته انزعج إلا يوما واحدا كنا على الطور وهو مستند إلى شجرة خرنوب وهو يتكلم علينا ، فقال فى كلامه ك لا ينال العبد مراده حتى ينفرد فردا بفرد ، فانزعج واضطرب ورأيت الصخور قد تدكدت وبقى فى ذلك ساعات ، فلما أفاق كأنه نشر من قبر ، مات سنة تسع وتسعين ومائتين عن نحو مائة وعشرين سنة على جبل طور سينا

وترجم له ابن الأثير فى المختار من مناقب الأخيار وقال :

كان عجيب الشأن ، لم يأكل مما وصلت إليه يد بنى آدم عدة سنين ، وكان يتنازل من اصول الحشيش أشياء تعود على أكلها ، وكان يسافر دائما ومعه أصحابه ، وكان يكون محرما ، فإذا تحلل من إحرامه أحرم ثانيا ، ولم يتسخ له ثوب ،ولا طال له ظفر ولا شعر ، وكان غذا مشى باللي لمشى خلفه أصحابه ، فإذا حاد أحدهم عن الطريق يقول : يمينك يا فلان ، يسارك يا فلان
وكان يقول : ما رأيت ظلمة منذ سنين كثيرة

وقال إبراهيم : بينما أبو عبد الله المغربى يوما قاعد فى جبل الطور يتكلم على أصحابه ، وفى القوم شاب أشقر حسن السمت ، فذكر الشيخ شيئا من العلم ، فرأيت ذلك الشاب قد تغير لونه ، واججتمع حتى صار مثل الصبى ، ثم تنفس ، وكان ايام جفاف الحشيش ، فأحرق ما كان بين يديه من الحشيش .

وقال : كنت أصحب أبا عبد الله المغربى ، فبعثنى مرة إلى عين ماء لأحمل له ماء ، فجاء السبع إلى الماء من طريق آخر ، فالتقينا فى مضيق ، فجعل السبع يزاحمنى وازاحمه حتى سبقته إلى الماء ، وأخذت الماء فى ركوتى ،فجئت إلى الشيخ وهو يبتسم

ومن كلامه :

- أفضل الأعمال عمارة الأوقات فى الموافقات

- ما فطنت إلا هذه الطائفة ( الصوفية ) وأحترقت بما فطنت

- أعظم الناس ذلا فقير داهن غنيا ، أو تواضع له ، وأعظم الخلق عز غنى تذلل لفقير وحفظ حرمته

- إن لله تعالى عبادا أسبغ عليهم باطن العلوم وظاهرا ، وأجمل ذكرهم فلا يعدون قط مع العلماء أولئك لهم الأمن وهم مهتدون

- أهل الخصوص مع الله على ثلاثة منازل : قوم ضن بهم عن البلاء لئلا يستغرف الجزع صبرهم ، فيكرهون حكمه ، أو يكون فى صدورهم حرج من قضائه ، وقوم ضن بهم عن مجاورة العصاة لتسلم صدورهم للعالم فيستريحون ، ولا يغتمون ، وقوم صب عليهم البلاء صبا ، فصبرهم وارتضاهم ، فازدادوا حبا ورضا بحكمه ، وله عباد منحهم نعما ، وأسبغ عليهم باطن العلم وظاهره ، وأخمل ذكرهم

مات أبو عبد الله المغربى على جبل طور سيناء وهو الجبل الذى عليه كلم موسى – عليه السلام ربه ، ودفن إلى جانب شيخه أبى الحسن على بن رزين فى سنة تسع وتسعين ومائتين وكان كلاهما معمرا

وأخبار ابن رزين قليلة .. جاء بعضها فى كتاب صفوة الصفوة ، منها أنه توفى سنة خمس وعشرين ومائتين ، وأنه من أهل خراسان ، وكانت تروى عنه عجائب منها أنه كان يشرب فى كل أربعة أشهر شربة ماء واحدة ، فسأله رجل عن هذا فقال : نعم ، وأى شىء فى هذا ؟ سألت الله عز وجل أن يكفينى مؤنة بطنى فكفانى

وقال ابراهيم بن شيبان : توفى أبو عبد الله المغربى على جبل الطور ، فدفنته إلى جانب أستاذه على بن رزين بوصية منه ، وعاش كل واحد منهما مئة وعشرين سنة
رحمهم الله ووسع مدخلهم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 31, 2023 10:47 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254

زاوية سيدي عثمان الحطاب بشارع الحطاب بالحمزاوي . . .



صاحب هذه الزاوية هو العابد الزاهد ‘ الورع المجاهد سيدي عثمان بن محمد بن أحمد بن عطية السراجي _ نسبة لمنية سراج بالمحلة _ والمعروف ً بعثمان الحطاب ً .

يذكر المناوي في الكواكب الدرية ( كان الشيخ عثمان في مبتداه علي زي أهل الشطارة ‘ ويتعاطي الدخان ونحوه ‘ ثم أدركته العناية الإلهية فأقلع عن ذلك وسلك طريق التصوف ( .
وفي الطبقات الكبري يذكر الشعراني ( أخبر الشيخ عثمان عن نفسه أنه كان يلعب في صباه اللبخة _ التحطيب _ فيخرج له عشرة من الشطار ويهجمون عليه بالضرب ‘ فيمسك عصاه من وسطها ويرد ضرب الجميع فلايصيبه واحدة ).
كان الشيخ رحيما بالأولاد الأيتام ويقول : ربيت يتيما وذقت ذل اليتيم ومرارة كسر خاطره .

أتخذ الشيخ عثمان الحطاب زاوية شيخه أبوبكر الدقدوسي محلا لعبادته ‘ يذكر الشعراني في الطبقات الوسطي ( وكان سيدي أبي بكر الدقدوسي يأمرسيدي عثمان أن يعطي كل فقير صحن طعام ورغيفا ‘ قال سيدي عثمان : فكثر الناس علي فصرت أكسر الرغيف نصفين فنهاني الشيخ عن ذلك وقال : لوكانوا مائة ألف لكفيناهم بحمدالله تعالي(. أتجه بعدها لتوسعة زاوية شيخه وأقام علي أمر مريدينه‘ وجعل بها صغارا يقرأون القرآن ‘ ورجالا يذكرون الله تعالي ويصلون ‘ وجعل بها منبرا وخطيبا ‘ وصار الأمراء يترددون عليه ويحسنون إليه. وبلغ الفقراء والعميان والأرامل عنده نحو مائة نفس ‘ ولم يكن له وقف ‘ ولامعلوم ظاهر لينفق منه علي الفقراء وإنما كان علي مايفتح الله به عليه كل يوم.

وكان كل من بار عنده شئ من الخضر من اللفت والجزر والكرنب والملوخية ونحوها يقول : خلوه للشيخ عثمان ليطبخه للفقرا.

ويستكمل الشعراني في طبقاته ( وكان إذا ضاق عليه الحال يطلع للسلطان قايتباي فيأمر له بالقمح والعدس والفول والأرز ونحو ذلك ‘ فقال له السلطان قايتباي يوما : ياشيخ عثمان إيش بلاك بهذه الناس أطلقهم لحال سبيلهم وأرح نفسك . فقال الشيخ : وأنت أطلق هذه المماليك والعسكر واقعد وحدك.

فقال السلطان قايتباي : هؤلاء عسكر الإسلام.

فقال عثمان الحطاب : وهؤلاء عسكر القرآن. فلم يجد السلطان قايتباي جوابا ).
ابتلي الشيخ رضي الله عنه بالخوف الشديد من زوجته حتي كانت ترفع صوتها عليه وتضربه علي رأسه وأكتافه فيصبر عليها ويتحمل أذاها.

يذكر سيدي علي نور الدين الشوني شيخ الأمام الشعراني ( أقمت بزاوية الشيخ عثمان مدة ‘ فخرجت إلي الميضأة في ليلة باردة أتوضأ ‘ فاءذا بشخص ملفوف في نخ _ أي بساط طويل _ نائما في طريق الميضأة ‘ فحركته برجلي وقلت له : قم هذا ليس موضع رقاد ‘ فقال لي : ياولدي أنا عثمان أم الأولاد أخرجتني ومنغتني من النوم في البيت وقالت : ماأذنت لك أن تنام علي فراشي ‘ وأخاف أن أنام بالزاوية فيخرج مني ريح وأنا نائم )
.
ومازال الشيخ قائما علي أمر فقراء زاويته قياما ومناما حتي كان يخيط ثيابهم ويصلح نعالهم وكل أمرهم ‘ وطابت نفسه بعدها أن يزور بيت المقدس وأخبر جماعته أنه سيموت فيه .
يذكر السخاوي في الضوء اللامع ( توجه الشيخ عثمان لزيارة بيت المقدس ‘ ثم سافر إلي الخليل فصام به رمضان ‘ وعاد إلي القدس فكانت منيته به في ثالث شوال سنة ٨٩٢ هجريا عن أثنان وسبعون عاما )
.
يذكر علي مبارك في الخطط التوفيقية ( وبشارع الحطاب من جهة اليمين جامع الشيخ الحطاب شعائره مقامة من أوقافه القليلة ‘ وبداخله ضريح يقال أنه ضريح للشيخ عثمان الحطاب الذي نسب إليه الشارع ‘ وليس كذلك فاءن الشيخ عثمان توفي بالقدس ‘ وكانت زاويته في محل هذا الجامع )




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 01, 2023 12:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6254


حمزة البجائى



توفى حمزة بن محمد بن حسن بن على بن عبد الحكيم اليجائى فى سنة اثنتين وتسعمائة – نزيل الشيخونية – المالكى – ولد تقريبا فى سنة 839 هـ بـ ( بجاية ) ونشأ بها ، وأخذ عن أىب القاسم المشذالى وولده الأصغر وهو غير أبى الفضل ، وقدم ( تونس ) سنة 850هـ - فأخذ عن إبراهيم الأخضرى ولازمه وانتفع به ، وتمهر فى الأصلين والنحو والصرف والمعانى والبيان والمنطق والحكمة ، وقدم ( القاهرة ) فى شعبان سنة 877هـ - وحج فيها ، ثم رجع فقطن الشيخونية ثم حج ثانيا ، وجاور بمكة وأقرأ بها يسيرا ثم رجع إلى القاهرة ، ولازم بها درس التقى الحصنى ، وبحث معه ، وكان التقى يثنى عليه ، واجتمع بالعلامتين الكافيجي والسيفي الحصني ، وتكلم معهما ، وكان الكافيجى يجله وأقام منجمعا عن الناس ، متقشفا قانعا ، واجتمع به الفضلاء ، وكان من أعيان من اجتمع به ابن تقى والخطيب الوززيرى ، وطلبه السلطان واجتمع به وقرر له معلوما وقبل شفاعته فى بعض الأمور ، كل ذلك مع تقشف وتواضع وزهد وتوكل وانفراد عن الناس بحيث أنه لم يتزوج – رحمه والله ونفعنا بعلومه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 110 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 8  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط