موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 303 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 17, 18, 19, 20, 21  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 6:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية
سيدي العارف بالله تعالى محمد المغازي رضي الله تعالى عنه
( الكائن ضريحه ببلدة سيدي غازي بمركز كفر الشيخ )



هو الحسيب النسيب والعارف الأريب والقطب الشهير والعلم المنير صاحب الكرامات الظاهرة والنفحات الباهرة قدوة السالكين ومربي المريدين .

ولد رحمه الله في صفر عام 583 هـ بزقاق البلاط بمدينة فاس المغربية وانتقل إلى جوار ربه في صفر عام 694 هـ في بلدة سيدي غازي بكفر الشيخ بمصر .

هو السيد محمد المغازي بن السيد حسن بن السيد أحمد الممتد نسبه إلى سيدي علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله تعالى عنهم ) .

ووالدته السيدة / فاطمة بنت سيدي علي البدري أخت السيد / أحمد البدوي وأخت السيد / حسن الأكبر والد سيدي السلطان أبو العلا ببولاق ـ القاهرة .

هذا وقد ارتحل السيد / محمد المغازي وأقاربه إلى أرض الحجاز من فاس بالمغرب على أثر رؤيا رآها سيدي علي البدري جده لأمه ، وتكون الركب من السيد / علي البدري وزوجته السيدة / فاطمة بنت محمد المزنية وأولاده الثمانية وفيهم أصغرهم سيدي أحمد البدوي والحسن أكبرهم وبناته الخمسة ونزلوا بمصر ثم ارتحلوا للحجاز ووصلوا مكة بعد ثلاث أو أربع سنوات وكان عمر السيد البدوي وقت الخروج من فاس سبع سنوات وعمر السيد / محمد المغازي حوالي أربعة وعشرين عاماً .

وفي مكة جاء إليهم أهل المدينة يرحبون بهم ، وانتقل السيد / علي البدري ودفن بباب المعلى ثم أذن للسيد البدوي بالرحيل إلى مصر .

وفي الحج قابل السيد / محمد المغازي والسيد / حسن الأكبر الملك الظاهر بيبرس وكان مختفياً ثم توجه السيد محمد المغازي والسيد حسن الأكبر إلى مصر لزيارة السيد أحمد البدوي وخرج معهما أربعة عشر سيداً من سادات مكة ومروا على صعيد مصر ، وأخذ كثير من العرب بالصعيد العهد على سيدي محمد المغازي واتجهوا إلى القاهرة وكان مبيتهم عند جبل المقطم وقابلهم الملك الظاهر بيبرس وأظهر السيد محمد المغازي كرامة للملك بأن كشف له في مجلسه من هو شريف منسب ومن هو غير ذلك .

وبعد زيارة سيدي البدوي طلب منه الملك الظاهر بيبرس البقاء بمصر فوافق واختار المكان وهو القرية التي سميت بعد ذلك باسم قرية سيدي غازي وهي الآن تتبع محافظة كفر الشيخ ، وبنى فيها السيد محمد المغازي زاويته المشهورة .

وقد تزوج رضي الله عنه من إمرأتين السيدة فضة بنت سيدي عثمان المغربي الحسني ، والسيدة / مريم بنت سيدي حسن الأكبر ( أخو السيد البدوي ) وأولاده من الأولى سبعة ذكور منهم السيد محمد المغازي الصغير القائم ضريحه بزاويته بمركز كفر الدوار بالبحيرة وأولاده من الثانية تسعة ذكور وهم أولياء منهم السيد عبد المتعال بدمنهور والسيد علي أبو الحسن بزاوية جروان منوفية ، وأولادهم الستة عشر أصول أولاد غازي الألوف المؤلفة من عدة قرون ( من القرن السابع الهجري إلى الآن ) .

نفحة حسينية



نَقَاءُ الطُهْرِ يَلْحَقَ بِالتُقَاةِ

مِنَ المِيِلَادِ وَهْبَاً للوَفَاةِ


وَتَقْوَىَ القَلْبِ لِلْعِبَادِ غَرْسٌ

بِمَاءِ الفَضْلِ يُسْقَى مِنْ سُقَاةِ


وَحُسْنُ الخُلُقِ للِرُوَادِ طَبْعٌ

تَجَلَى فِي كَمَالٍ فِي الصِفَاتِ


وَطِيبُ الكَلِمِ للمَوْصُولِ لُغَةٌ

يَرُومُ نَوَالُهَا أهْلُ النَجَاةِ


وَصِلةُ الَرحِمِ للقُرُبَاتِ مَرْقَى

لِرَكْبٍ سَارُوا فِي مَاضٍ وآتِ


وَفَضْلُ الله بِالإحْسَانِ مِنَحٌ

لَأفْئِدَةٍ صَفَتْ فِي خَيْرِ ذَاتِ


***


تَعَالَىَ المُغَازِي فِي شَرَفٍ وَكَسْبٍ

وَفَيْضٍ سَرَىَ بِعِظَمِ هِبَاتِ


كَرَامَاتٌ تُشِيدُ بِشَأنِ قُطْبٍ

شَرِيفٍ فَازَ بِنَسَبِ سَادَاتِ


وَصُوُلٌ بِرَبٍ يَرْعَاهُ بِعَطْفٍ

وَيُسْدِيهِ هَدْيَاً بِمَسْرَى حَيَاةِ


يَسِيرُ بِنُورٍ بِشَرْقٍ وَغَرْبٍ

يَشُقُ طَرِيقَ كِرَامٍ هٌدَاةِ


كَأنَهُ نَجْمٌ عَلَا بِسَمَاءٍ

فَشَاعَ الضِيَاءِ فِي الظُلُمَاتِ


***


يُقِيمُ بِحَرَمٍ شَرِيفٍ وَبَلَدٍ

بِهَا الِإسْلَامُ عَلَا فِي ثَبَاتِ


وَيَسْعَىَ لِمْصرَ بِشَوْقٍ وَحُبٍ

وَطَلَبٍ لِعِلْمٍ وَوَصْلِ ثُقَاةِ


فَيَحْظَى المُرَادَ بِسَعَةٍ وَكَرَمٍ

وَفَتْحٍ مُبِينٍ لِخَيرٍ آتِ


***


يُرَىَ كَالبَدَوِي غَيْثَاً وَمَطَرَاً

هَطَلَ بِمْصَر بِأَرضٍ مَوَاتِ


فَصَارَتْ زُرُوعَاً وَشَجَراً وَنَخْلاً

وَخَصْبَاً يَجُودُ بِطِيبِ نَبَاتِ


وَيَرْضَى بِمْصرَ مَلَاذَاً وَوَطَنَاً

وَدَارَ احْتِمَاءٍ وَخَتْمِ وَفَاةِ


***


يُدِيمُ خُشُوعَاً لله وَذِكْرَاً

وَيَمْضِي لِسَكَنٍ إِلَى الَخَلوَاتِ


يُجَافِي مَنَامَاً وَيَدْعُو بِسَحَرٍ

يُطِيلُ سُجُودَاً فِي صَلَوَاتِ


يُأْوِي يَتِيمَاً وَيَرْحَمُ زَمْنَى

وَيُرْشِدُ ضَالاً إِلَى الطَاَعَاتِ


يُعَودُ مَرِيضَاً يُخَفِفَ أَلَمَاً

وَيُعيِنُ ضَعِيفَاً فِي آنٍ وَآتِ


وَيَلْقَى الِإلَهَ بِشَوْقٍ وَحُبٍ

وَنُورٍ يَقُودُ إِلىَ الجَنَاتِ


***


صَلَاتُكَ رَبِي دَوَامَاً وَأبَدَاً

عَلىَ مُرْسَلٍ جَاءَ بِالرَحَمَاتِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ كِرَامٍ وَنُخُبٍ

نُجُومٍ أَضَاءَتْ عُلَا سَمَوَاتِ


مَا رَحَلَ لَيِلٌ وَأقْبَلَ فَجْرٌ

وَعَطَرَ زَهْرُ هَوَى نَسَمَاتِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 15, 2014 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى أحمد الحلواني الخليجي رضي الله تعالى عنه

نفحة حسينية



رَاَعَيْتُ الله فِي سِرِيِ وَجَهْرِيِ

وَآثَرْتُ التَجَرُدِ فِي وِصَالِ


وَعِشْتُ ابْتَغِي بِالسَعِي رَبِي

وَأخَشَعُ فِي تَعَبُدِ فِي امْتِثَالِ


وَمَا بَقِي لِي أمَلٌ وَطَمَعٌ

وَرَغَبٌ فِي مَتَاعٍ فِي زَوَالِ


وَنِلْتُ تَفَضُلاً مِنْهُ وَوَهْبَاً

وَيُسْرَاً تَبَدَىَ بِكْلِ حَالِ


وَذَاكَ جَزَاءُ إِخْلَاصِي وَصْدِقِي

وَتَفْوِيضِي لَأمْرِي فِي اتِكَالِ


***


جَعَلْتُ العِلْمَ نِبْرَاسِي وَكَهْفِي

لِفْقِه للَشرِيِعَةِ فِي اعْتِدَالِ


تَصَانِيِفِي أبَانَتْ خَيْرَ هَدْيٍ

لِمَنْ يَبْغِي المَرَاشِدَ فِي اكْتِمَالِ


فَقِيهَاً عَالِمَاً بالله صِرْتُ

أُحَلِقُ فِي المَجَامِعِ فِي مَعَالِي


***


وَمَا تُغْنِي الشَرِيِعَةُ عَنْ مُرَبِي

يُنَقِي القَلْبَ مِنْ رَانِ اعْتِلَالِ


وَيَسْمُو بِالنُفُوسِ سَمَاءَ صَفْوٍ

وَحُسْنٍ فِي المَشَارِبِ وَالخِصَالِ


وَنَظَرُ الشَيْخِ للمَعْلُولِ بُرْئٌ

مِنَ الَأدْرَانِ وَهُمُومٍ ثِقَالِ


وَمِنْ دُنْيَا تُرَوُغُ بِكُلِ عَبْدٍ

بِأَلوَانِ المَفَاتِنِ وَالضَلَالِ


شُرُوقُ النُورِ فِي القَلْبِ يَسْطَعْ

سُطُوعَ البَدْرِ فِي ظُلَمِ الَليَالِي


وَيَمْضِي العَبْدُ فِي زُهْدٍ وَوَرَعٍ

وَيَدَعُ الشُبَهَ لِطَهُورٍ حَلَالِ


***


وَرَثْتُ السِرِ مِنْ قٌطْبٍ وَشَيْخٍ

بِمعْرَاجٍ وَمَرْقَىَ فِي المَجَالِ


وَلَمْ أرَ غَيْرَ الحُبِ نَهْجٌ

لِمَنْ يَرْجُو التَقَرُبِ فِي وِصَالِ


وَصَارَ الفَتْحُ وَالفَيْضُ وَهْبِي

بِعِظَمٍ فِي الفُتُوحِ وفِي النَوَالِ


أُجَافِي النَوُمَ فِي الأَسْحَارِ طَمَعَاً

وَرَهَبَاً مِنْ عَظِيمٍ ذِي جَلَالِ


وَأهْلُ الِذكْرِ فِي الَأْكْوَانِ نُجُمٌ

تَشِيعُ النُوُرَ فِي شَتَىَ المَجَالِ


يَفُوحُ الذِكْرُ كَالأَزْهَارِ عِطْرَاً

فِي دَوْحِ الذِكْرِ تَنْعَمُ بِالظِلَالِ


وَمَنْ لَمْ يَدُمْ لله ذِكْرَاً

شَرِيِدَاً عَاشَ فِي غَفْلِ الضَلَالِ


***


رَأَيْتُ الذُلَ للمَعْبُودِ شَرَفَاً

وَعِزَاً للِفحُولِ مِنَ الرِجَالِ


وَحُبُ رَسُولِنَا الهَادِي مَعِينٌ

وَوِرْدٌ للسِقَايَةِ مِنْ زُلَالِ


وَآلِ البَيْتِ فِي الَأمْجَادِ طُهْرٌ

تَعَالَتْ فِي المَوَاطِنِ وَالآجَالِ


لَهُمْ فِي القَلْبِ وَالوِجْدَانِ حُبٌ

وَوُدٌ فِي دَوَامٍ وَاتِصَالِ


***


حَمِدْتُ الله عَنْ سَاحَاتِ قُرْبٍ

بِهَا البَرَكَاتِ حَلَتْ فِي تَوَالِي


وَأَنْجَالِي بِهَا تَعْلُو نُجُومَاً

وَأَقْطَابَاً لَهْم فَيْضُ المَنَالِ


أَشَاعُوا النُورَ فِي الَأرْجَاءِ شَرْقَاً

وَغَرْبَاً فِي رُسُوخٍ وَاكْتِمَالِ


***


أُلَاقِي الرَبَ فِي رَغَبٍ وَشَوْقٍ

وَأَمَلٍ فِي رَجَاءٍ وَابْتِهَالِ


وَمَنْ أَوْفَى مِنَ الرَحْمَنِ عَهْدَاً

إِذَا الَأحْبَابُ سَارُوا للمَآلِ


***


وَصَلِ رَبَنَا دَوْمَاً وَأبَدَاً

عَلَىَ نُوُرٍ تَجَلَىَ فِي جَلَالِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ أهْلُ حَقٍ

وَشَرْعٍ فِي المَقَالِ وَفِي الِفعَالِ


مَا رَحَلَ لَيِلٌ وَأقْبَلَ فَجْرٌ

وَهَطَلَ غَيْثٌ بِسَفْحِ الجِبَالِ


***
( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
صفر 1435 هـ نوفمبر 2013 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 26, 2014 12:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

نفحة حسينية

منهاج السالك



صَبٌ يَرُومُ للَرحِيقِ وَيَشْرَبُ

أزْهَارُ دَوْحِ الوَصْلِ أَنَىَ تَنْضُبُ


مَنْ رَاَقَ رَاَقَ لَهُ الزَمَانُ وَصَفَاَ

وَاسْتَنْشَقَ الوَرْدَ عَبِيِرَاً أطْيَبُ


يَرْضَى بِقِسَمٍ للإِلَهِ شَاكِرَاً

يَبْغِي قُنُوعَاً فِي الحَيَاةِ يُنْدَبُ


يُميِتُ طَمَعَ نَفْسٍ وَهَوَىَ

وَيَبِيعُ دُنْيَا بِالوَرَىَ تَتَقَلَبُ


يَحْيَا التَجَرُدِ وَالتَفَكُرِ مُرْتَقَىَ

عَنْ أهْلِ غَفْلٍ فِي الزَمَانِ يَهْرُبُ


بِالذِكْرِ يَبْلُغُ فِي اللَيَالِي مَفَازَةً

تُعْلِي مَقَامَ العَاكِفِينَ وَتُوهِبُ


وَالنَفْسُ إِنْ تَرْقَىَ المَدَارِجَ للعُلَا

تَبْدُو كَنَجْمٍ فِي السَمَاءِ يُنَصَبُ


يَمْضِي الزَمَانَ وَالأَنَامِ فِي سُدَىَ

وَالذِكْرُ يَشْغَلَ عَابِدَاً يَتَهَيَبُ


إِنْ وَلَتْ الشَمْسَ غُرُوُبَاً فِي خَفَاَ

فَالقْمُرِ فِي ظُلَمِ الدَيَاجِي يُرْقَبُ


ذَاَقَ المَوَاجِدَ مَنْ ذَاَقَ الهَوَىَ

صَبٌ يَهِيمُ بِالنَوَىَ يَتَعَذَبُ


يَتَهِمُ بِالتَقْصِيِر نَفْسَهُ فِي عَنَا

وَالدَمْعُ مِنْ فَرْطِ التَأَثُمِ يَسْكُبُ


وَتَرَاهُ فِي جَنَحِ اللَيَالِي قَائِمَاً

يَغْشَاهُ خَوُفُ مَنْ يُسِيءُ وَيُذْنِبُ


يَدَعُ المِرَاءَ وَالرِيَاءَ وَالجَفَاَ

بِالصِدْقِ يَمْضِي مُخْلِصَاً يَتَأهَبُ


أهْلُ الظُهُورِ بِالثَنَاءِ تُشْتَرَىَ

وَيَضِيقُ بِالمَدْحِ الوَصُولُ وَيَغْضَبُ


مَا كَانَ للهِ عَلَا وَسَمَاَ

وَانْتَكَسَ مَفْتُونٌ بِالنَفْسِ مُغَيَبُ


***


أقْبِل عَلَىَ اللهِ تَنْجُو مِنْ غَوَىَ

إِنَ الغَوَايَةِ للقُلُوبِ تُحْجِبُ


وَالْزَمْ حِمَاهُ تَغْدُو آمِنَاً

إِنَ المُفَوضَ أمْرَهُ لَا يُغْلَبُ


***


تَحْيَا القُلُوبُ أبَدَاً مَا ارْتَوَىَ

بِالحُبِ وَجْدٌ للمُشَوقِ يُرْغِبُ


لَا خَيْرَ فِي نِعَمٍ تَزُولُ بِالفَنَا

وَتَزِيِغُ نَفْسٌ بِالمَفَاتِنَ تُنْكَبُ


الخَيْرَ فِي عَمَلٍ للهِ فِي نَقَاَ

وَسَلِيمُ قَلْبٍ مِنْ مَعَاذِبَ يَشْرَبُ


***


وَصَلَاةُ وَصْلٍ عَلَىَ خَيْرِ الوَرَىَ

إِنْ كُنْتَ حَقَاً للحَبِيِبُ طَالِبُ


طَهَ الشَفِيعُ للخَلَائِقِ مَا سَرَىَ

هَوْلٌ يُخِيفُ العَاَلمِينَ وَيُرْهِبُ


صَلَىَ عَلِيكَ اللهُ يَا عَلَمَ الهُدَىَ

مَا غَنَىَ طَيْرٌ وَأضَاءَ كَوْكَبُ


***
( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
ذي الحجة 1434 هـ ، أكتوبر 2013 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 01, 2014 11:31 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8010
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 18, 2015 8:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

نفحة حسينية

سيدي العارف بالله تعالى عبد الغني صالح الجعفري رضي الله تعالى عنه



طَرِيقُ الشَيْخِ جَعَلْتُ بُرَاقِي

لِيَعْلُو فِي رُقَا لِلحَقِ وًصْلِي


وَشَرْعُ اللهِ سَنَاءُ ضِيَائِي

يُنِيرُ بِسَحَرِ الَليْلِ أَمَليِ


وَهَبْتُ لِرَبِ العَرْشِ نَفْسِي

وَصَارَ هَوَايَ إِحْيَاءٌ لِلَيْليِ


جَافَيْتُ دُنْيَا مَتَاعَاً وَرَغَباً

لِأَحْظَى بِالنَجَا فِي يَوْمِ هَوْلِ


***


سَعَيْتُ لِجَمْعِ ذَخَائِرَ شَيْخِي

وَكَانَ مُرَادُ الَربِ نَيْلِي


تُرَاثٌ كَنَهْرِ النَيِلِ يَسْرِي

فَيُحْيِي الَأرْضَ فِي وَادٍ وَسَهْلِ


وَمَا عَاقَنِي فِي الجَمْعِ نَصَبٌ

وَلاَ حَلَ مَعَ الِإقْدَامِ مَلَلِي


فُيُوضَاتٌ تُبَارِكُ صِدْقَ جَهْدِي

وَتَوْفِيقٌ يُلاَزِمُ سَيْرَ عَمَلِي


وَبَاتَ الفَتْحُ والِإخْوَانُ سَنَدِي

وَقَانِي اللهُ مِنْ غَفْلٍ وَزَلَلِ


وَصْرتُ لَهُمْ أبَاً وَشَيْخَاً

أُدَاوِي القَلْبَ مِنْ وَهَنٍ وَعِلَلِ


وَأَرْفُقُ بِالمُريِدِ بِعَطْفِ قَلْبِي

وَأُلبِسُهُ كِسَاءَ الشَيْخِ حُلَلَيِ


***


عِشْتُ الفَخْرَ إِخْبَاتَاً لِرَبٍ

عَظِيِم الوَهْبِ جَوَادٍ بِمِثْلِي


يُقَوَيِ فِي طَرِيِق الخَيْرِ سَعْيِ

وَيَشْمَلُ بِالرِضَا وَالهَدْيِ نَسْلِي


إِلَيْه يُرَدُ إِدْرَاكِي وَفَهْمِي

فِي صَعْبٍ للأُمُورِ وَكُلِ سَهْلِ


وَلَسْتُ بِمُدَعٍ بِنُبُوغِ عَقْلِي

وَقَدَرُ اللِه فِي عِلْمٍ وَجَهْلِ


***


وَفَضْلُ الشَيْخِ بَعْدَ اللِه عَوْنِي

لَهُ الأَمْدَادُ فِي حِلِي وَرَحْلِي


أَرَاهُ بِعَيْنِ إِبْصَارِي وَقَلْبِي

فِي أَحْدَاثٍ تَمُرُ بِنَا فِي جَلَلِ


يُنَاشِدُ رَبَنَا يَسْألْهُ عَفْوَاً

وَهَدْيَاً لِلمُوَفَقِ وَالمُضَلِ


***


بَذَلْتُ فِي الطَرِيِقِ شَبَابَ عُمْرِي

وَقَصْدِي اللهَ المُيَسِر وَالمُعَلِي


وَكُلٌ فِي الطَرِيِق أَرَاهُ وَلَدِي

بِمَدَدِ اللهِ أَرْعَى فِي تَجَلِي


طَرِيِقَةُ شَيْخِنَا أَنْوَارُ تَسْرِي

مِنَ المَوْلَىَ المُقَرَبِ وَالمُذِلِ


مَدَائِحُ لِلرَسُولِ تَهَزُ قَلْبِي

بِإنْشَادٍ فِي المَجَالِسِ مُسْتَهَلِ


وَآلٍ لَهُمْ فِي الخَلْقِ رَحِمٌ

وَبَرَكَاتٌ بِهَا سَعْدُ المُقِلِ


لِطَيِبَةَ يَطِيِبُ لَنَا مَقَامٌ

يَحِنُ لَهَا قَلْبِي وَكُلِي


***


وَمَنْ يَلْزَمْ طَرِيِقَ الشَيِخْ يَسْمُو

سُمُوَ النَجْمِ فِي أفُقٍ مُجَلَي


وَمَنْ حَاَدَ يَحِيدُ إِلَى هَوَانٍ

شَدِيدِ الذَنْبِ فِي الوَصْلِ التَوَلِي


وَعِزُ المَرْءِ فِي الُدُنْيَا قُنُوتٌ

وإِخْبَاتٌ فِي طَاعَتِه بِذْلِ


وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْخٌ وَسَنَدٌ

يُعَانِي فِي الهَوَىَ فِتَنَ المُضِلِ


فَحَمْدَاً للإِلَهِ لِخَيْرِ نَهْجٍ

وَقَلْبٍ ذَاكِرٍ لَهُ يُصَلِي


***


وَصَلِ رَبَنَا دَوْمَاً وَأبَدَاً

عَلَى المَبْعُوثِ بِالخُلُقِ العَلِي


وَآلٍ وَصَحْبٍ عَاشُوا نُجُمَاً

تُضِيُء الكَوْنَ بِالنُوِر المُدِلِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَانْشَقَ فَجْرٌ

وَغَرَدَ طَيْرٌ بِغُصْنٍ وَظِلِ


***
( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
شوال 1434 هـ أغسطس 2013 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 22, 2015 11:15 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية
نفحة حسينية
سيدي الإمام العارف بالله تعالى
الشريف الكامل / إبراهيم الأنور
الملقب بالسواح
ابن سيدي زيد الأبلج بن سيدنا الإمام الحسن
سبط رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم



مُرَادُكَ رَبِي جَعَلْتُ مُرَادِي

وَسِرْتُ بِشَرْعٍ وَنُورٍ هَادِي


وَقَلْبِي مَلأْتُ نَقَاءً وَطُهْرَاً

وَحُبَاً يَفيِضُ بِكُلِ وَادِ


وَنَفْسِي أَمَتُ طُمُوحَاً وَرَغَبَاً

أُرَاعِي اللهَ فِي عَيْشٍ وَزَادِ


أَبِيعُ فَنَاءً بِخُلْدٍ وَعِزٍ

يَطُولُ بِلَيِلِي وِصَالَ سُهَادِي


أُوَدِعُ دُنْيَا خِدَاعَاً وَزِيَغَاً

وَاسْلُكُ سِلْكَ تٌقَى الزٌهَادِ


***


فَقِيْرٌ آثَرْتُ وَثَكْلَى وَزَمْنَى

وَمَرْضَى تُعَانِي وَأهْلِ افْتِقَادِ


بِمَالِي أَجُودُ وَخَيْرٍ وَطُعُمٍ

عَطَاءَ البَذْلِ جَرَى فِي اعْتِيَادِ


***


وَلَسْتُ رَكِينَاً بِشَرَفِي وَنَسَبِي

وَكَسْبِي وَصِدْقِي وَحُسْنِ اعْتِقَادِي


مَفَازُ النَجَاةِ غُفْرَانٌ وَعَفْوٌ

مِنَ المَنَانِ فَضْلاً لِلعِبَادِ


***


رَسُولُ اللِه لِلهِ أطَالَ

سُجُوْدَاً بِلَيْلٍ بِطَوْعِ انْقِيَادِ


وَأمْضَى النَهَارَ ذِكْرَاً وَسَبْحَاً

وَعَفْوُ اللِه لَهُ مِنْ مِهَادِ


يَتُوبُ وَيَدْعُو وَيُكْثرُ شُكْرَاً

وَحَمْدَاً لِرَبٍ كَفَاهُ الأَعَادِي


كَرِيمٌ كَفِيلٌ بِحِفْظٍ وَعِصَمٍ

لِخَيْرِ رَسُولٍ سِرَاجِ الرَشَادِ


يَقِينِي وَوَصْلِي حَبَانِي رِضَاءً

وَتَسْلِيمَ أَمْرٍ فِي قَدَرٍ مُرَادِ


***


تَرَكْتُ بِلاَداً وَزُرْتُ بِلاَدَاً

أًشَاهِدُ صُنْعَ بَدِيعٍ هَادِي


أدْعُو شُعُوبَاً وَأرْشِدُ أمَمَاً

أهْدِي لِشَرْعٍ لِخَيْرِ البِلاَدِ


***


وَدَمْعِي يَسِيلُ لِهِمَمٍ وَقِمَمٍ

وَصَحْبٍ أشَادُوا عَظِيمَ جِهَادِ


أقَامُوا صُرُوحَاً وَمَجْدَاً وَعِزَاً

وَفِقْهَاً أبَانُوا لِدينٍ هَادِي


بِفِكْرِي أعِيشُ حِكَمَاً وَعِبَرَاً

أطِيلُ التَأمُلَ فِي أفُقٍ بَادِي


أخْلوُ وَحِيدَاً بِرَبِي وَنَفْسِي

لَعَلِي أنَالُ مُقَامَ الرُوَادِ


وَأمَلِي كَبِيرٌ بِرَبٍ رَؤُوفٍ

يَمُنُ بِعَفْوٍ عَظِيمٍ مُرَادِ


يَمْحُو الخَطَايَا لِصَادِق تَوْبٍ

وَيَهِبُ الجَزِيلَ لِجَافِ الرُقَادِ


وَمَنْ ذَاقَ عَرَفَ سَعَادَة قَلْبٍ

بِهَدْيٍ وَصَفْوٍ وَنُورِ سَدَادِ


***


مُقَامِي مَزَارٌ لأَحْبَابِ رَبِي

أتَوْنِي بِوَجْدٍ وَشَوْقِ وِدَادِ


دُعَائِي قِرَايِ لِزَائرِ قَبْرِي

بِعتْقٍ وَفَوْزٍ بِحَشْرِ مِيعَادِ


***


وَصَلِ إِلَهِي دَوَامَاً وَأبَدَاً

عَلَى هَادٍ وَمُهْدٍ لِكُلِ العِبَادِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ دُعَاةٍ وَنُجُمٍ

أضَاءُوا الطَرِيقِ لِآتٍ وَغَادِي


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأقْبَلَ فَجْرٌ

وَهَطَلَ مَطَرٌ بِسَفْحِ الوَادِي



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
شوال 1435 هـ أغسطس 2014 م .


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 22, 2015 10:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية
نفحة حسينية
سيدي العارف بالله تعالى الشيخ علي عقل شاعر الأولياء وسراج الأتقياء والأصفياء


رضي الله تعالى عنه



دُمُوعِي تَسِيلُ بِلَيْلِ سُهَادِي

ذَليِلٌ يُنَاجِي رَحِيمَاً هَادِي


بِقَلْبِي أبُوءُ بِخَطَأي وَذَنْبِي

وَأشْكُو مَرَارَ عَذَابِ ابْتِعَادِ


وَنَفْسِي تَهِيمُ غَرَامَاً وَشَوْقَاً

تَتُوقُ دَوَامَ وِصَالَ الوِدَادِ


***


حَيَاتِي انْشِغَالٌ بِرَبِي وَحِبِي

مَنَامِي أُجَافِي لِذِكْرٍ وَزَادِ


وَمَوْتِي انْقِطَاعٌ لِذِكْرِي وَسَبْحِي

وَطَلَبِي لِدُنْيَا ضَلاَلَ الفَسَادِ


أعِيشُ فِي كَنَفِ إِلَهِي وَرَبِي

بِفَضْلٍ رَعَانِي مُنْذُ مِيلاَدِي


وَلَسْتُ أقُولُ ذَكَائِي وَكَسْبِي

بِعَوْنٍ أسِيرُ لِخَيرٍ بَادِي


بِشَيِخْيِ عَلَوُتُ بِمَدَدٍ وَنَظَرٍ

وَفَيِضٍ تَبَدَى عَلَى الأَشْهَادِ


صِبَايَ خُشُوعٌ وَوَصْلٌ وَقُرْبٌ

وَتَفْوِيضُ أمْرٍ فِي آتٍ وَغَادِي


أجُودُ بِشِعْرٍ وَنَظُمٍ وَنَثْرٍ

بِكُلِ الحَوَاضِرِ عَلاَ إِنْشَادِي


وَلَيْسَ بِعِلْمٍ دَرَسْتُ وَنَظْمٍ

وَلَكِنْ بِمَدَدٍ جَرَى فِي ازْدِيَادِ


وَكَمْ فَاضَ مِنْيِ بِحَضْرَةِ ذِكْرٍ

قَصَائِدٌ تَعْلُو سَمَا الرُوَادِ


فَأبْكِي وَأدْعُو وَأشْكُرُ رَبِي

وَأرْجُو الِلحَاقِ مَعَ الزُهَادِ


كَفَانِي اعْتِزَازٌ بِأَنِي عُبَيِدٌ

ضَعِيفٌ أوَانِي بِكَنَفٍ وَزَادِ


لِرَبِي أدِينُ بِوَهْبِي وَفَتْحِي

وَسَهَرِي وَذِكْرِي بِطَبْعِ انْقِيَادِ


لِشَيْخِي أُقِرُ بِنَظَرٍ وَمَدَدٍ

وَأدَبٍ وَزُهُدٍ وَحُسْنِ اعْتِقَادِ


***


وَأَنَى يَغِيبُ الحَلَوَانِي عَنْيِ

وَكُنْتُ رَدِيفَاً لَهُ فِي ارْتِيَادِ


تَعَالَى وَلِيَاً وَقُطْبَاً وَغَوْثَاً

وَشَيْخَاً تَوَلَى لِوَاءَ العِمَادِ


***


رَعَانِي بِعَطْفٍ وَلُطْفٍ وَحُبٍ

وَصِرْتُ خَدِيمَاً لَهُ فِي انْقِيَادِ


أُدِيمُ وِصَالِي إِليِه وَقَرْبِي

وَأمَلِي لِقَاءً بِه فِي المِيعَادِ


***


رَسُولِي وَحِبِي يُبَادِلُنِي حُبَاً

وَوُدَاً تَجَلَى بِنُورِ سَدَادِ


وَمَا غَابَ عَنِي بِلَيْلٍ وَفَجْرٍ

ضِيَاءً أنَارَ ضِفَافَاً وَوَادِي


***


مَدِيحُ النَبِي سَبِيلِي وَنَهْجِي

وَفَخْرِي وَعِزْيِ وَأمَلُ مُرَادِي


لَعلِي بِيَدِهِ أسْقَى كَأسَاً

بِهَا الِريُ أبَدَاً وَالإِسْعَادِ


***


صَلاَتُكَ رَبِي دَوَامَاً وَأبَدَاً

عَلَى شَفِيعٍ للخَلْقِ هَادِي


وَآلٍ وَصَحْبٍ نُجُومٌ تَرَاءَتْ

لِقَاصٍ وَدَانِي بِهَدِي رَشَادِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأقْبَلَ فَجْرٌ

وَغَرَدَ طَيْرٌ وَأنْشَدَ حَادِي



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
ذو القعدة 1435 هـ ، سبتمبر 2014 م .


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 07, 2015 9:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى الشيخ جودة قاسم رضي الله تعالى عنه

نفحة حسينية



عَرَفْتُ التُقَى خَيْرَ زَادِ

طَوْقُ النَجَا لِيَوْمِ مِيِعَادِ


وَشَاهَدْتُ دُنْيَا تُكِيلُ وَتَخْدَعْ

غَرِيبٌ فِيهَا امْرِءٌ غَادِيِ


تُغْرِيِه بِمُتَعٍ تَزُولُ وَتَفْنَىَ

بِهَوَىَ يُرْدِيِه وَضَلاَلِ فَسَادِ


***


بِالزُهْدِ أَعْلَيْتُ شِعَارَ مَسَارِي

وَالوَرَعُ سَبيِلِي لِنَيْلِ مُرَادِيِ


نَفْسِيِ أَمَتُ وَجَافَيْتُ طَمَعِيِ

وَرَضِيِتُ بِقِسَمِ اللهِ الهَادِيِ


شِرْبِي جَعَلْتُ صَفَاءً وَعَذْبَاً

سُقْيَايِ مَعِيِنُ أهَلِ السَدَادِ


وَبَرأَ قَلْبِي مِنْ سُوءِ كَدَرٍ

وَحِجَابِ رَانٍ يُدْمِيِ فُؤَادِيِ


***


بِالفَضْلِ حُزْتُ سَلِيمَ قَلْبٍ

بِعَفْوٍ وَبِصَفْحٍ بِلاَ أحْقَادِ


الخَيْرُ أرْجُو لِكُلِ خَلْقٍ

وَنَوَالُ هَدْيٍ لَهُمْ وَسُعَادِ


***


بِعَوْنِ رَبِيِ طَالَ ذِكْرِيِ

وَمُنِحْتُ فَتْحَاً وَعِلْمَاً بَادِيِ


كَتَمْتُ وَهْبَ الفَيْضِ وَسِرِيِ

عَنْ أهْلِ قُرْبِ وَأهْلِ بُعَادِ


***


أسْلَمْتُ نَفْسِيِ لِمُرَادِ رَبِيِ

وَعَشِقْتُ سَهَرِيِ وَتَجَافِي رُقَادِيِ


أقْلَلْتُ طُعْمِي وَهَزُلَ جَسَدِيِ

وَصَارَ رِيِ وَشَبَعِيِ سُهَادِيِ


***


عَاهَدْتُ شَيْخَاً غَوْثَاً وَعَلَمَاً

وَرَافَقْتُ قُطْبَاً مِنَ الرُوَادِ


وَسَكِنَ قَلْبِيِ بِرِضَاءِ شَيْخِيِ

بِحَيَاةِ دُنْيَا وَبُعْدَ رُقَادِ


***


بِالسَتْرِ عِشْتُ أُسْلِمُ أمْرِيِ

وَالهَدْيُ سَعِدَتْ بِهِ أوْلاَدِيِ


إِنْ أقضِي عُمْرِيِ فِي حَمْدِ رَبِيِ

لَمَا وَافَيْتُ حَقَاً لِهَادِيِ


العَفْوُ مِنْهُ للِخَلْقِ فَضْلٌ

وَالمَنْحُ قَبْلَ بِدْءِ مِيلاَدِ


***


يَفِيضُ شَوْقِي لِحَبِيبِ قَلْبِيِ

طَهَ الشَفِيعِ نُورِ الرَشَادِ


بِالوَصْلِ أمْضِي لِآلِ بَيْتٍ

لَعَليِ أحْظَى قُرْبَ الوِدَادِ


***


أبِيتُ أرْهَبْ وَأقُومُ أرْغَبْ

وَيَقِينِي دَوْمَاً بِعَفْوِ جَوَادِ


الحُبُ نَهْجِي وَضِيَاءُ قَلْبِيِ

مِنْ بَعْدِ شَرْعٍ لَهُ انْقِيَادِيِ


***


اللهَ ألْقَىَ مِنْ بَعْدِ عُمُرٍ

وَجِهَادِ نَفْسٍ وَقَلِيلِ زَادِ


الَكَرَمُ مِنْهُ لِضَعِيفِ عَبْدٍ

يَرْجُو اللُحُوقَ بِرَكْبِ عِبَادِ


عِظَمُ المَقَامِ لأَهْلِ ذِكْرٍ

بَاتُوا خُشُوعَاً لَهُ فَي اعْتِيَادِ


***


إِنْ كُنْتَ حِبِي فَأسْعَىَ لِوِدِيِ

تَحْظَىَ بِخَيْرٍ لَكَ فِي ازْدِيَادِ


اللهَ أدْعُو بِاللِه أرْعَىَ

أحْبَابَ شَيْخِيِ بِمَنَارٍ هَادِيِ


***


يَا رَبِ صَلِ دَوْمَاً وَأعْظِمْ

عَلَىَ شَفِيعٍ لَنَا فِي المِيعَادِ


وَجُدْ بِكَرَمٍ آلٍ وَصَحْبٍ

سَطَعُوا نُجُومَاً فِي كُلِ وَادِيِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَانْشَقَ فَجْرٌ

وَغَنَىَ طَيْرٌ عَلَىَ الأَعْوَادِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
رمضان 1434 هـ
يوليو 2013 م .


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 08, 2015 9:49 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى محمد محمد القللي رضي الله تعالى عنه

نفحة حسينية



عَشِقْتُ الذِكْرَ للرَحْمَنِ طوْعَاً

وَذِكْرُ اللِه مَرْقَىَ للجِنَانِ


أرَطِبُ لِلسَانِ بِذِكْرِ رَبِيِ

وَذِكْرُ القَلْبِ نَبْضٌ فِي ثَوَانِيِ


***


وَلَوْ كُشِفَ الحِجَابُ لأِهْلِ بَصَرٍ

لَسَمِعُوا الذِكْرَ مِنْ قَاصٍ وَدَانِيِ


فَسِرْبُ الطَيْرِ فِي الآفَاقِ تَهْتِفْ

لِرَبِ العَرْشِ حَمْدَاً فِي امْتِنَانِ


وَحِيتَانُ البِحَارِ وَالأصْدَافِ تُعْلِيِ

ثَنَاءَ الرَبِ فِي عَمْقِ المَكَانِ


وَأفْلاَكُ النُجُومِ بِالكَوْنِ تَشْهَدْ

بِعِظَمِ الخَلْقِ بِالأُفْقِ المُزَانِ


وَكَيْفَ يَغِيبُ عَنْ شَجَرٍ وَمُدَرٍ

جَلاَلُ الحَقِ فِي عِظَمٍ وَشَانِ


***


أنَاجِي اللهَ بِالأسْحَارِ طَوْعَاً

وَطَعَمَاً فِي وِصَالٍ وَاحْتِضَانِ


وَدَمْعِيِ هَاطِلٌ بِالخَدِ يَسْرِيِ

يُحَرِكُ مُهْجَةَ الصَبِ المُعَانِي


بِوَلَهِ الحُبِ وَالأشْوَاقِ أحْيَا

وَذَاكَ مُرَادِي فِي عُمُرِ الزَمَانِ


وَمَاذَا يُطْفِأ الأشْوَاقَ مِنِي

سِوَىَ عَطْفٍ مِنْ شَفِيقٍ فِي حَنَانِ


أشَاهِدُ كُلَ مَا حَوْلِي يُصَلِي

وَيَذْكُرُ فِي خُشُوعٍ وَاسْتِكَانِ


فَأسْجُدُ مُبْدِيَاً للهِ ذُلِي

وَذُلُ العَبْدِ حَظْوٌ للأَمَانِي


***


لَعَلَ العِتْقَ يَأتِي وَالأمَانِ

بَذكْرٍ مَا لَهُ فِي القَلْبِ ثَانِي


***


عَلَىَ قَدْرِ المَحَبَةِ نَوَالُ فَيْضٍ

وَوَهْبٍ مِنْ كَرِيمٍ مُسْتَعَانِ


وَتُبْرَأ أنْفُسٌ مِنْ سُوءِ كَدَرٍ

وَتُهْدَىَ النُورَ أفْئِدَةٌ تُعَانِي


***


أعِيشُ الزُهْدَ إِخْبَاتَاً وَنَهْجَاً

بِهِ نَيْلُ المَرَاتِبِ فِي الجِنَانِ


فَهَجْرُ المُتَعِ للْمَوْصُولِ فَرْضٌ

وَبُعْدٌ عَنْ مَزَالِقِ وَافْتِتَانِ


وَقَلْبُ المَرْءِ إِنْ تَسْكُنُهُ دُنْيَا

يُلاَقيِ بِالهَوَىَ ذُلَ الهَوَانِ


***


نَعِيمُ الخُلْدِ للأرْوَاحِ يَبْقَىَ

وَجَسَدُ المَرْءُ فِي أخْرَاهُ فَانِي


وَأهْلُ اللِه فِي الرَوْضَاتِ تَسْمَعْ

وَتُبْصِرُ فِي جَلاَ آتٍ وَآنِ


وَتَدْعُوا اللهَ تَفْرِيجَاً لِهَمٍ

وَكَرْبٍ حَلَ فِي قَوْمِ الزَمَانِ


***


وَصَلِ رَبَنَا أبَدَاً وَسَلِمْ

عَلَىَ المَبْعُوثِ فِي إِنْسٍ وَجَانِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ للحَقِ نُجُمَاً

أضَاءَتْ فِي المَوَاقِتِ وَالمَكَانِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَانْشَقَ فَجْرٌ

وَغَرَدَ طَيْرٌ بِدَوْحِ المَغَانِي



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
رمضان 1434 هـ
يوليو 2013 م .


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 27, 2015 6:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله تعالى عنه

نفحة حسينية



بِنَا الأَيَامُ تَمْضِي وَالَليَالِي

وَتَخْلُدُ بِالوَرَىَ ذِكْرَى الرِجَالِ


رِجَالٌ نَالَهُمْ حَظْوٌ وَسَبْقٌ

وَنَصْرٌ فِي المَعَارِكِ وَالنِضَالِ


بِبَأْسِهِمُو عَلاَ الإِسْلامُ صَرْحَاً

وَفَتْحَاً بَالغَاً أُفْقِ المَجَالِ


***


أَقَامُوا الدِينَ أخْلاَقاً وَقِيَمَاً

وَشْرعَاً فِي خُشُوعٍ وَامْتِثَالِ


فَفَاضَ العَدْلِ مِيزَانَاً وَقِسْطَاً

وَعَيْشَاً فِي سِموٍ واعْتِدَالِ


***


بِطُولاَتٍ أبَانَتْ خَيِرَ سَيْرٍ

تُؤَرِخَ للجِهَادِ وَالنِزَالِ


جِهَادٌ زَانَه بَيِعٌ لِنَفْسٍ

وَبَذْلِ فِي عَطَاءٍ نَفِيسَ مَالٍ


وَوَجْهُ الله غَاية سَعْيِ عَبْدٍ

يُدِيمُ الصدْقِ حَقْاً فِي اتِكَالِ


***


جُنُودُ الحَقِ فِي شرْقٍ وَغرْبٍ

فَوَارِسَ عَاهَدَتْ رَبِ الجَلاَلِ


أطَاعُوا الله فِي حِلٍ وَرَحْلٍ

لَه التَسْلِيمِ طَوْعَاً فِي امْتِثَالِ


***


نُجُومِ الليلِ تَرْقبْهمْ وَتَحْكِي

تَجَافيِهمْ مَرَاقدَ فِي وِصَالِ


تَسِيلُ دُمُوعِهمْ مِن عَينُ قَلْبٍ

تَوَاجَدَ فِي هَوَىَ عِشْقِ الجَلاَلِ


***


نَعيِمَ الخُلدِ قَدْ شَهَدُوا وَذَاقُوا

مِنَ الفِردَوسُ كَأسَاً مِن زُلالِ


مَآذن بِالمَدَائِن شَاهِدَاتٍ

بَأنَهُموُ أهْل النِضَالِ


نَشِيدَهمُ هُوَ التَكْبِير دَوْمَاً

إِذَا نَادَى المُنَادِي للقِتَالِ


***


سَمَا القَعْقَاعُ فِي الأزْمَانِ يَسْرِي

بِأْمجَادٍ بِهَا سَبْقِ الرِجَالِ


وَعَوْنٍ مِن إِلهَ الكَوْنِ يَهْدِى

لِقُطْبٍ بِالفُتُوحِ لَهُ نَوَالِ


بِألْفٍ مِن جُنُودِ اللِه وَزْنَاً

لِوَاءِ النَصْرِ حَازَ كَذَا المَعَالِي


***


يَحلُ بِأرْضِ مَنْزِلَةٍ فَتَنْموُا

بُذُورِ الخَيْرِ فِي آتٍ وَحَالِ


وَيَحْظَىَ مَن يُجَاوِرَه بِفَوُزٍ

وَبُرْءٍ مِن هُمومٌ وَاْعتِلاَلِ


وَيَسْعَدُ بِالِإجَابةِ كُلُ دَاعِ

أتَاهُ مُوَفَقَاً حَسَنَ الفِعَالِ


جُمُوعُ الذَاكِريِنَ إِليِه تَأْتِي

تُقِيمُ الذِكْرَ فِي حِلَقِ ابْتِهَالِ


وَيَعْلُو فِي رِحَابِ الرَوُضُ رَوُحٌ

وَإِلهَامٌ وَفَيْضٌ فِي مَنَالِ


فَطُوُبَى للمُقِيمِ عَلىَ وِدَادِ

يَصُونُ العَهْدَ مِن طَه وَآلِ


يُدِيمُ الحُبَ فِي قَوْمٍ كِرَامٍ

لَهُمْ عِلْمٌ وَقْربٌ فِي وِصَالِ


***


صَلاَتُكَ رَبُنَا أبْدَاً وَدَوْمَاً

عَلَىَ هَادٍ وَمُهْدٍ للكَمَالِ


وَآلِ ثُمَ صَحْبٍ هُمْ دَوَامَاً

نُجُومُ الهَدْيِ فِي ظُلَمِ اللَيَاليِ


إِذَا مَا اللَيلُ أَدْبَرَ ثُمَ فَجْرٌ

أَتَىَ وَالغَيْثَ يَهْطِلُ فِي الجِبَالِ



كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
ذي الحجة 1435 هـ أكتوبر 2014 م

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 29, 2015 6:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى محمد سر الختم الميرغني رضي الله تعالى عنه

استقر بمصر وبنى ساحة في باب الوزير إثر رؤيا رآها ونشر الطريقة الختمية وكان رائداً راشداً لأهل الطريق وأهله لذلك طول قيام وعبادة وذكر واختلاء وسماحة وعفو وكرم وإقراء .

مقامه مزاراً لأهل مصر وللقادمين من السودان من أهل الطريق وضريحه معروف في ساحته في باب الوزير بالقاهرة .

نفحة حسينية



بِسِرِ الخَتْمِ المَوْهُوبِ شَرُفَتْ

ضِفَافَ النِيِلِ بِمْصَر الَرخَاءِ


تَبَدَىَ كَنَجْمٍ بِوَادٍ وَسَهْلٍ

يَهْدِيِ لِرُشْدٍ وَنَهْجِ ارْتِقَاءِ


نُفُوسٌ تَوَالَتْ عَلَيهِ لِتَحْظَىَ

نَوَالَ قَبْوُلٍ وَخَيْرِ دُعَاءِ


بِدَارٍ أُقِيمَتْ بِوَرَعٍ وَصِدْقٍ

وَحُبٍ تَجَلَىَ فِي حُسْنِ بِنَاءِ


وَرُؤْيَا بِقَلْبٍ لِنُورِ نَبِيٍ

تَجَلَىَ بِرَحْبٍ بِأرْضِ فَضَاءِ


طَعَامٌ وَسُقْيَا وَإِقْرَاءُ ضَيْفٍ

لِمَنْ جَاءَ يَسْعَىَ لِنَيْلِ ارْتِوَاءِ


وُفُوُدٌ أَهَلَتْ تُقَاةٌ وَنُخَبٌ

بِشَوْقٍ وَشَغَفٍ لِدَارِ اصْطِفَاءِ


وَمَنْ ذَاقَ عَرَفَ مَوَاطِنَ فَضْلٍ

تَبَدَتْ فِي عَذْبٍ بِعَيْنِ نَقَاءِ


مَوَاجِدُ قَلْبٍ يَهِيمُ وَدَمْعٍ

لِعَبْدٍ دَهَاهُ جَمَالُ بَهَاءِ


تَبَارِيكُ شَيْخٍ أَحَلَتْ بِبَلَدٍ

وَأْحْيَتْ قُلُوَبَاً بِسَكَنِ صَفَاءِ


نُوُرٌ وَكَشْفٌ وَفَيْضٌ وَمَدَدٌ

وَتَوْفِيقً رَبٍ لَهُ فِي رِضَاءِ


كَأَنَهُ غَيْثٌ هَطَلَ بِأَرْضٍ

مَوَاتٍ بِجَدْبٍ وَفَقْدِ نَمَاءِ


فَجَادَتْ بِزَرْعٍ وَشَجَرٍ وَثَمَرٍ

وَرِزْقٍ يَطِيبُ لأِهَلِ اتْقَاءِ


أعَاَنَ يَتِيمَاً وَأضْحَى طَبِيبَاً

يَشِيِعُ الأَمْنَ وَأمَلَ الَرَجَاءِ


وَأهْدَىَ طَرِيقَاً وَنَهْجَاً وَرَشَدَاً

لأِهْلِ الكِنَانَةِ شَعْبِ الوَفَاءِ


***


رِجَالٌ تَعَالَتْ فِي كُلِ عَصْرٍ

تَعِيشُ التَوَاجُدَ سِتْرَ خَفَاءِ


تُدِيمُ اخْتِلاَءً بِذِكْرٍ وَفِكْرٍ

تُنَاجِي الإِلَهَ بِذُلِ احْتِمَاءِ


يَنَامُ الوُجُودُ وَيَبْقَىَ المُحِبُ

يَرُومُ وِصَالاً بِسُهْدِ رَجَاءِ


كَأنَهَا طَيْرٌ تَروُحُ وَتَغْدُوُ

تُرِيحُ القُلُوبَ بِشَدْوِ غِنَاءِ


مَجَامِعُ ذِكْرٍ مَحَا رِبُ ربٍ

لِخَيْرِ عِبَادٍ عَلَوْ فِي نَقَاءِ


وَحُسْنُ الخَوَاتِمِ نَوَالٌ وَكَرَمٌ

لأَهْلِ الثُبُوتِ بِنُورِ ابْتِدَاءِ


فَطُوبَى لِعَبْدٍ تَرَاهُ مُحِبَاً

لأَهْلِ المَحَامِدِ نَبْعِ الصَفَاءِ


***
وَصَلِ إِلَهِي دَوَامَاً وَأبَداً

عَلَىَ مَبْعُوثٍ بِنُورِ ضِيَاءِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ دُعَاةٍ وَنُجُمٍ

أنَارُوُا الوُجُودِ بِشَرْعِ اقْتِدَاءِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأقْبَل فَجْرٌ

وَسَبَحَ طَيْرٌ بِأفُقِ سَمَاءِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
ذي الحجة 1434 هـ أكتوبر 2013 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 29, 2015 7:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي رضي الله تعالى عنه



• ولد في قرية الطويلة من ضواحي بلبيس في محافظة الشرقية 1150 هـ .

• حفظ في طفولته القرآن الكريم في قرية القرين وشد الرحال إلى الجامع الأزهر حيث درس على كثير من الأعلام مثل الشهاب الملوي والشهاب الجوهري والعلامة علي الصعيدي والإمام الحفني والشيخ الدمنهوري .

• مال بفطرته إلى التصوف فتلقن مباديء الطريقة الخلوتية على الشيخ الحفني ثم اتصل بالصوفي الشهير العارف بالله الشيخ محمود الكردي ولازمه وأرشده وسلك به مدارج الطريق ولقنه أسراره فأصبح في مقدمة مريديه وأتباعه .

• تقلبت به الأحوال وذاق مرارة الفقر كما ذاق حلاوة اليسر وعاش في ظلال الخمول والنسيان كما عاش في أضواء الجاه والسلطان واستفاد خبرة وتجربة ضمها إلى ما استفاد من علم وعرفان وإلى ما أحرزه من مجاهدة روحية في السلوك الصوفي فصقلته التجارب وهذبته المعارف وزكته النفحات فنال الصدارة في دنياه وفي قربه من الله سبحانه .

• ومن تلاميذه : تعلم على يديه الفقيه النابه الشيخ حسين بن الكاشف الذي انصرف عن دنياه وانخلع من الإمارة والقيادة العسكرية ولازم الشيخ وتفقه على يديه ومنهم الشيخ إبراهيم البحيري الذي تعلم علم مصطلح الحديث وكذا الشيخ العلامة محمد الدواخلي الذي لازم الشيخ ملازمة كلية وصار من أخص تلاميذه وممن أخذ عنه سيدي حسن القصبي بالمنصورة وسيدي مصطفى المنسي ببلبيس .

• وكان متسامحاً متساهلاً وقد خاض أحداثاً جساماً كان يلقاها بالحكمة والروية وساعده على ذلك نزعته الصوفية .

• كان شيخ علماء الشافعية وإمامهم ومفتهم في عصره وتنوعت مؤلفاته في الفقه والعقائد والحديث والتفسير وفي الأحزاب والأوراد .

• ولما مات الشيخ العروسي شيخ الأزهر تولى الإمام الشرقاوي مشيخة الأزهر .

• لقي ربه في شهر شوال عام 1277 هـ وصلي عليه بالأزهر جمع غفير ودفن في مدفنه .

• وكان ناظراً على وقف أوقفته السيدة الخاتون ( خوند طفاي الناصرية ) للصوفية والقراء ، ولما دمره الفرنسيين في الحملة الفرنسية أنشأ الشيخ بالمكان مسجداً وبنى لنفسه قبراً إلى جواره وعقد عليه قبة وأصدر الوالي فرماناً بعمل مولد سنوي للشيخ وحضره جمع كبير من الفقهاء والمشايخ .

نفحة حسينية



هِيَ الأَيَامُ تَمْضِي وَالَليَاليِ

وَيُطْوَىَ العُمْرِ بِحُلًوُلِ الآجَالِ


لِكُلِ امْرِءٍ حَظٌ وَقَدَرٌ

إِلَىَ المَكْتُوبِ يَسْعَىَ بِامْتِثَالِ


وَخَيْرُ النَاسِ ذُوُ بَصَرٍ يُجَافِي

مَتَاعَاً فِي الوُجُودِ إِلىَ زَوَالِ


***


كِتَابُ اللِه قَدْ أوُليِتُ حِفْظَاً

وَنِلْتُ الشَرَفَ فِي ذَاتٍ وَآلِ


جَعَلْتُ الأَزْهَرَ لِي مَنَارَاً

وَبَابَاً لِلتَشَرُعِ فِي نَوَالِ


وَصَارَ العِلْمُ وَالتَحْصِيلُ دَرْبِي

وَغَاَيةَ مَقْصِدِي سَهَرُ اللَيَالِي


مِنَ الوِرْدِ المُصَفَىَ كَانَ شُرْبِي

سَقَانِي العَذْبَ أعْلاَمُ الرِجَالِ


إِلَى الحِفْنِي وَالكُرْدِي أمْضِي

أدِيمُ للِصعِيدِي عُلاَ وِصَالِي


وَلَمْ أرَ كَالتَصَوُفِ المَسْنُونَ نَهْجَاً

يَصُوُن العَبْدَ مِنْ فِتَنِ الضَلاَلِ


وَيُعْلِي بِالمَحَبَةِ للِه وَصْلاً

فِي سَكَنٍ فِي الدِيَارِ وَفِي رِحَالِ


وَيَعْزِفُ عَنْ مَوَاطِن كُلُ لَهْوٍ

وَعَنْ لَغْوٍ وَعَنْ قِيْلٍ وَقَالِ


وَيَعْلُو النَشْدَ ثَنَاءً وَمَدْحَاً

لِخَيْرِ الرُسُلِ أخْيَارُ الرِجَالِ


قُلُوبَاً يُنَقَى وَيَكْبَحُ نَفْسَاً

وَيَهْدِي عُقُوُلاً غَوَتْ فِي ضَلاَلِ


***


بِحُسْنٍ يُخَالِطْ المُرِيدُ خَلْقاً

وَأدَبٍ بِه سَمْتُ المَعَالِي


مَجَالِسُ ذِكْرٍ بِمَدَدٍ وَفَيْضٍ

شِفَاءٌ وَمَنْجَا لأِهْلِ اعْتِلاَلِ


نِضَالاً خُضْتُ لِصَدِ أعَادِيِ

أتَوْا للبِلاَدِ بِجُنْدِ احْتِلاَلِ


أُشَارِكَ شَعْبَاً جُمُوُعَاً وَنُخُبَاً

بِكُلِ نَفِيسٍ تُضَحِي وَغَالِ


وَمِصْرُ تَارِيخُ رِبَاطٍ وَحَرْبٍ

وَنَصْرٍ تَوَالَىَ بِرَبِ الجَلاَلِ


لَبِسْتُ الزُهْدَ بِعُسْرٍ وَيُسْرٍ

وَحَمْدِي وَشُكْرِي عَلَىَ كُلِ حَالِ


وَمَا غَابَ عَنْيِ طَرِيقٌ وَذِكْرٌ

وَأبْنَاءُ عَهْدٍ تُقِيمُ اللَيَالِي


وَوَصْلِي وَقُرْبِي لِرَبِي وَعَوْنِي

رِضَاهُ سَبِيِلِي لِخَيْرِ نَوَالِ


تَصَانِيفٍ تَرَكْتُ عِلْمَاً وَكُتُبَاً

وَأوْرَادَاً تَفِيضُ بِمَدَدٍ عَالِ


عَشِقْتُ الحَق مُرَادَاً وَهَدْيَاً

لأَلْقَىَ الإِلَهِ بِهِ فِي المَآلِ


لَعَلَهُ يَمْحُو خَطَايَا وَيَغْفِرْ

ذُنُوُبَاً تَبَدَتْ كَثِقَلِ الجِبَالِ


وَرَبِي كَرِيمٌ يَرْحَمْ عَبْدَاً

ضَعِيفَاً يُنَاجِي عَظِيمَ الجَلاَلِ


فَلَيْسَ بِعَمَلِي أنَالُ وَأحْظَىَ

وَلَكِنْ بِفَضْلِ رَؤُوُفٌ بِحَالِي


***


وَصَلِ إِلَهِي دَوَامَاً وَأبَدَاً

عَلَىَ هَادٍ وَمُهْدٍ للكَمَالِ


وَآلٍ وَرَحَمٍ كِرَامٍ وَصَحْبٍ

أشَاعُوُا النُوُرَ بِشَتَىَ المَجَالِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأقْبَلَ فَجْرٌ

وَهَطَلَ غَيِثٌ بِسَفْحِ الجِبَالِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى محمد محمد بيومي
جماد أول 1436 هـ مارس 2015 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 06, 2015 8:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى حسن الملطاوي رضي الله تعالى عنه

نفحة حسينية



تَرَقَىَ فِي المَدَارِجِ للوِصَالِ

بِصِدْقِ القَوْلِ وَتَفَانِي الفِعَالِ


وَحَازَ العِلْمَ تَحْصِلاً وَوَهْبَاً

وَتَزْكِيَةً بِهَا قَصْدُ المَعَالِي


وَعَاشَ الزُهُدَ إِخْبَاتَاً وَخَفْضَاً

وَسَعْيَاً للمَرَازِقِ مِنْ حَلاَلِ


وَهَجْرَاً لِنَعِيمِ الدُنْيَا رَهْبَاً

وَأْنفَقَ فِي عَطَاءٍ فِي اتِكَالِ


وَأنْكَرَ ذَاتَهُ التِي تَعَافَتْ

مِنَ العُجْبِ المُبَدِدِ للآمَالِ


صَغِيرُ الذَنْبِ عِنْدَهُ كَبِيرٌ

فِي حَقِ مَنْ لَهُ عِزُ الجَلاَلِ


***


يُزَكِي بِالنَظَرِ مُرِيِدَاً أتَاهُ

بِهَمٍ وَضِيْقٍ وَسُوءِ فِعَالِ


بِفَضْلِ الإِلَهِ يَغْدُو قَنُوعَاً

بِعَيْشٍ وَرِزْقٍ وَقَدَرٍ وَحَالِ


وَيَدْعُو للوَفَاءِ بِحَقِ رَبٍ

عَظِيمٍ فِي الجَلاَلِ وَفِي الجَمَالِ


وَدِينُ اللهِ فِي الأزْمَانِ وَسَطٌ

تَفَرَدَ فِي رُقِيٍ وَاكْتِمَالِ


***


مُرَادُ الحَقِ ألْزَمَهُ هَوَاهُ

وَحَمِدَ اللهَ فِي مَاضٍ وَحَالِ


بِسُقْيَا مِنْ مَعِينِ الحَقُ يَسْمُو

سُمُوَ النَجْمِ فِي أفُقِ المَجَالِ


مَنَارٌ يُرَىَ فِي الدَهْرِ يَهْدِي

لِخَلْقِ اللهِ مِنْ غَفْلِ الضَلاَلِ


رِضَاءُ الحَقِ للمَطْلُوبِ عَوْنٌ

لَهُ فِي الإِقَامَةِ وَالرِحَالِ


***


يُقِيمُ للقُرْآنِ وَالتَفْسيِرِ دَرْسَاً

هُوَ الفَتْحُ المُبِيِنُ فِي جَلَالِ


وَيَجْمَعُ للشَرْعِ فُقَهَاءَ عِلْمٍ

لِدَرْءِ الشُبَهِ وَبَيَانِ الحَلاَلِ


وَمَنْ يُبْتَلىَ بِحَرَامِ طُعْمٍ

مِنَ الخَيْرَاتِ يُحْرَمُ فِي اعْتِلاَلِ


***


بِقَلْبٍ هَاتِفٍ للهِ يَشْدُوُ

بِذِكْرٍ بِالتَوَاجُدِ فِي الليَالِي


وَيَخْشَعُ سَاجِدَاً فِي الليَلِ يَبْكِي

ذُنُوبَاً فِي تَضَرُعِ وَامْتِثَالِ


بِعَهْدِ الشَيْخِ وَالأذْكَارَ يَمْضِي

إِلَى الإِحْسَانِ وَمَقَامِ الرِجَالِ


وَيُنْقِذُ بِالتَمْكِينِ وَالمَدَدِ نَشْأً

بِفِتَنِ الزِيَغِ بَاتَتْ فِي ضَلاَلِ


***


بِرَوْضِ الخُلْدِ الأرْوَاحُ تَسْبَحْ

بِحُسْنِ الخُلُقِ وَصِفَاتٍ غَوَالِي


كَرِيمُ الخُلُقِ نِبْرَاسٌ وَهَدْيٌ

يُضِيءُ العَبْدَ بِجَمِيلِ الخِصَالِ


عَطُوفٌ بِالمَريِضِ وَكُلِ عَانِي

بِلِينِ الكَلِمِ وَطَعَامٍ وَمَالِ


رَحِيمٌ بِاليَتَامَى وَأهْلِ عَوْزٍ

بِكَفْلٍ للمَعَايشِ فِي وِصَالِ


***


إِلىَ اللهِ المَسِيرُ بِكُلِ شَوْقٍ

وَأمَلٍ فِي القُبُولِ وَفِي المَنَالِ


وَكَرَمُ اللهِ مَنْجَاةٌ وَفَوْزٌ

وَعَفْوٌ شَامِلٌ رَحْبُ المَجَالِ


وَصُحْبَةٌ للنَبِيِ وَآلِ بَيْتٍ

بِدَارِ الخُلْدِ فِي خَتْمِ المَآلِ


رِضَاءُ الحَقِ يَعْلُو كُلَ فَضْلٍ

لِمَنْ عَشِقَ العَظِيمَ ذَا الجَلاَلِ


***


صَلاَةُ اللهِ وَالتَسْليِمُ دَوُمَاً

عَلَى المَبْعُوثِ بِتَمَامِ الكَمَالِ


وَعَلَى آلٍ وَأنْصَارٍ وَصَحْبٍ

نُجُومُ الهَدْيِ فيِ ظُلَمِ اللَيَالِي


مَا هَطَلَ غَيْثٌ وَغَرَدَ طَيْرٌ

وَفَاحَ عِطْرٌ بِدَوْحِ الجَمَالِ



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
رجب 1436 هـ مايو 2015 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 07, 2015 7:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى رويم بن أحمد البغدادي رضي الله تعالى عنه



• بزغ كوكب هذا العارف في القرن الثالث الهجري الذي تفجرت فيه منابع الثروة الروحية وارتقت فيه أعلام التصوف وكان وفاته عام 303 هـ .
• وهو بغدادي الأصل عريق المنبت وجده رويم بن يزيد الذي حدث عن الليث بن سعد رضي الله تعالى عنه .
• كان بالقرآن عالماً وبالمعاني عارفاً وعلى الحقائق عاكفاً وكان التصوف من خلاله لفهم أسرار القرآن ومع اشتغاله بالقرآن سلك طريق التفقه في الدين فكان فقيهاً على مذهب داود الأصبهاني .
• صاحب كبار الأئمة والأقطاب لينهل منهم زاد المسير إلى حضرة العلي القدير وفي مقدمتهم الإمام الجنيد سيد الطائفة الصوفية كما صحب سيدي أبي سعيد الخراز وابن عطاء وأبي عبد الله بن خفيف .
• بلغ شأواً سامعاً في العبادة والطاعة لا يناله إلا صفوة الصفوة .
• ومن كلامه وسلوكه :
التصوف بذل الروح أي بذلها في طاعة الله وعبادته وكان لا يعبأ بالمريد إذا لم يبذل روحه في الطريق .
كان يقول : منذ عشرين سنة لم يخطر في قلبي ذكر الطعام حتى يحضر وأصلي الغداة بوضوء العشاء الأخير ، وكان يتهم نفسه وهي في ذروة الطاعة والعبودية فلما سئل عن حاله قال : كيف حال من دينه هواه وهمه شقاه ليس بصالح تقي ولا عارف نقي ؟!
وفي جهاده المتواصل وصحبته المباركة لاحت له إشراقات الفتح فتفجرت في قلبه منابع المعرفة ونطق بلسان الحكمة ، ولما سئل عن النجا قال : ما نجا من نجا إلا بصدق التقى ، قال الله تعالى : " وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم " .
وسئل الإمام الجنيد عن الزهد فقال : هو استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب .
وقد أبان انحراف بعض الفرق وحذر منهم المريدين وطلاب المعرفة فطريقه هو التحقق بالشريعة علماً وعملاً والاهتداء في السلوك بصحبة أهل الحقيقة .
وفي كلامه في أحوال الصوفية ومقاماتهم ( الصبر: ترك الشكوى ، والرضا : استلذاذ البلوى ، واليقين والمشاهدة والتوكل : إسقاط رؤية الوسائط ) .
وأما مفهوم التصوف عنده : استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريده ، وقال : التصوف مبني على ثلاث خصال : التمسك بالفقراء والتحقق بالبذل والإيثار وترك التعرض والاختيار .
المصدر : أعلام الصوفية للدكتور جودة أبو اليزيد المهدي .

نفحة حسينية



يَعُودُ تُقَى المَرْءِ الزَكِيِ العَابِدِ

لِرَبٍ كَرِيمٍ للفَضْلِ مُوجِدِ


وَمَا يَبْلُغُ العَبْدُ شَأوَاً للرِقَا

إِلاَ بِعَوْنٍ فِي الطَرِيقِ رَاشِدِ


وَأنَى يَصْفُو قَلْبٌ مِنْ هَوَىَ

بِغَيْرِ تَوْفِيِقٍ مِنَ الحَقِ شَاهِدِ


فَمِنْهُ الطُهْرُ أَزَلاً وَالنَقَا

لِكُلِ وَلِيٍ بَاتَ بِالسَحَرِ سَاجِدِ


وَلَهُ الشُكْرُ دَوْمَاً فِي خَفَا

وَفِي جَهْرٍ للخَلْقِ رَائِدِ


***


بَدَا كَنَجْمٍ سَطَعَ فِي سَمَا

يُضِيِء الرَحْبَ بِنُورٍ سَرْمَدِي


تَعَلَقَ بِالقُرْآنِ نَهْجَاً وَاسْتَقَىَ

مَشَارِبَ عَذْبٍ صَفِيٍ وَارِدِ


وَحَازَ الشَرْعَ فِقْهَاً فِي وَفَا

لِيَحْظَىَ لِوَاءِ عَالِمٍ وَعَابِدِ


فَمَا يُغْنِيِ عَنْ الظَاهِرِ بَاطِنٌ

وَمَا تُكْشَفُ الأَسْرَارِ لِمَرْءٍ فَاقِدِ


تَدَرَجَ فِي المَعَانِي وَالحَقِيقَةِ وَبَدَا

لَهُ فَهْمٌ لأسْرَارِ الكِتَابِ المُؤَيَدِ


وَمَا صُحْبَة الأَطْهَارِ مِنْ أَهْلِ النَقَا

سِوَىَ مَعَارِفَ للضِيَاءِ لِنَاشِدِ


بِهَا يَنَالُ الزُهْدَ وَالرِضَا

وَيَخْطُو لأنْسٍ تَجَلَى لِمُهْتَدِيِ


لأمْرِ اللهِ يُسْلِمُ أَمْرَهُ

وَيَسْمُو بِتَفْوِيضِ عَبْدٍ مُوَحِدِ


وَيَغْدُو كَطَيْرٍ تَوَكَلَ فَارْتَضَىَ

بِقَدَرِ قَضَاءِ رَبٍ وَاجِدِ


فَلاَ نَفْسٌ تُشْقِيَهُ بِذُلِ الهَوَىَ

وَلاَ فِتَنٌ تَغْوِيَهُ بِزِيَغِ فَاسِدِ


***


وَصَلِ إِلَهِي دَوَامَاً سَرْمَدَاً

عَلَىَ رَسُولٍ للحَقِ مُرْشِدِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ نُجُومٍ تُرَىَ

لِعَبْدٍ سَجَدَ للهِ سَاهِدِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأقْبَلَ ضُحَىَ

وَجَرَىَ مَاءُ نَهْرٍ فِي رَوَافِدِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
ربيع ثان 1434 هـ فبراير 2013 م

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من النظم الحسيني.. للسيد الشريف محمد محمد بيومي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 08, 2015 7:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية

سيدي العارف بالله تعالى أبو الوفا الشرقاوي رضي الله تعالى عنه

( نجع الشيخ الشرقاوي ـ فرشوط ـ نجع حمادي )



• ولد عام 1296 هـ ووالده العارف بالله تعالى الشيخ أحمد بن شرقاوي الداعي المجاهد في الله تعالى بما أفاد من علم وألف من كتب ونشر من دعوة وما هذب من طباع ورقق من قلوب وأدب من نفوس وأحيا من سنن وأمات من بدع وذلك على بينة من ربه وعلم بكتابه واستقامة على منهاجه واتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وصبر وجهاد وحكمة وبصيرة .

• برع الشيخ في علوم القرآن والتصوف والفقه وقصد داره وانتسب إليه وأخذ عنه كثير من جهابذة العلماء وأهل التقوى والصلاح في البلاد فكانت ساحته المباركة مقصد الطالبين والعلماء من شتى البقاع ، وله قصائد شعرية رائقة معبرة ومثمرة ومؤثرة ، منها قصيدته في حب المدينة المنورة ، وقصيدته في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم وبلغ من محبته للرسول صلى الله عليه وسلم أن اشترى داراً له بالمدينة لكي يكون في جواره صلى الله عليه وسلم كلما سنحت له الفرصة للسفر والزيارة .

• وانتقل رضي الله تعالى عنه في بلده ودفن بها وضريحه ومسجده ظاهر مشرق بنجع حمادي .

المصدر : كتاب نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت والصالحين بمصر المحروسة للدكتور سعيد أبو الإسعاد .

نفحة حسينية



تَعَالَىَ اللهُ عَلاَمُ الغُيُوبِ

خَفِي السِرُ يَعْلَمُ فِي القُلُوبِ


إِلَيهِ الأَمْرُ فِي بَدْءٍ وَخَتَمٍ

وَرَفْعٍ للْشَدَائِدِ وَالكُرُوبِ


وَفِي وَهْبٍ وَفَيْضٍ وَاصْطِفَاءٍ

لأَهْلِ الحَقِ فِي شَتَىَ الدُرُوبِ


وَمنْهُ العَفْوُ وَالغُفْرَانِ فَضْلاً

وإِكْرَامَاً لِكُلِ بَنِي الشُعُوبِ


فَحَمْدَاً ثُمَ حَمْدَاً فِي ثَنَاءٍ

لِرَبِ مُنْعِمٍ هَادٍ حَسُوبٍ


***


تَجَلَى أَبوُ الوَفَا للشَرْعِ عَلَمَاً

بِإشْرَاقٍ تَنَاهَا عَنْ غُرُوبِ


وَإِعْلاَءً لِشَرْعِ اللهِ نَهْجَاً

بِدَايَتَهُ التَخَلِي عَنْ ذُنُوبِ


وإِخْلاَصٌ وَتَسْلِيمٍ وَصِدْقٍ

وَطُهْرٍ بَعْدَ إِقْصَاءِ العُيُوبِ


وَصَبْرٍ فِي جِهَادٍ لاَ يَليِنُ

وَنَشْرُ الحَقِ فِي سَعْيٍ دَؤُوُبِ


وَدَفْعٍ للْضَلاَلِ وَسُوءَ بِدَعٍ

يُنَقِي السِرَ بِدَوَامِ المَتُوبِ


وَتِبْيَانِ التَصَوُفِ المَحْمُودُ شَرْعَاً

بِحُسْنِ الخُلُقِ وَشِفَاءِ القُلُوبِ


وإِزْكَاءِ النُفُوسِ بِسَمْتِ صَفْوٍ

وَهَجْرٍ للمَفَاتِنِ فِي هُرُوبِ


وَتَنْويِرُ العُقُولِ بِنُورِ شَرْعٍ

وَشَحْذِ الهِمَمِ لبِلُوغِ المَثُوبِ


وَإِفْشَاءِ السَلاَمِ للخَلْقِ سَكَنَاً

وَأَمْنَاً فِي المَوَاطِنِ مِنْ رُهُوبِ


***


جَهَابِذَةُ التُقَاةِ إِليِه تَسْعَى

لِتَسْعَدْ بِالمَعَارِفِ وَالرُحُوبِ


وَفَضْلِ اللهِ إِكْرَامٍ وَمَدَدٍ

وَبَرَكَاتٍ تَحِلُ عَلَى المَوُهُوبِ


وَإِلْهَامٍ بِتَوُفِيقٍ لِسَعْيٍ

لِسُقْيَا مِنْ رَحِيقٍ وَعُذُوبِ


***


صَلاَةُ اللهِ وَالتَسْلِيمِ دَوْمَاً

عَلَى هَادٍ وَرَاعٍ للقُلُوبِ


وَآلٍ وَصَحْبٍ للدِيِنِ سَنَدَاً

وَفَخْرَاً فِي المَوَاقِفِ وَالشُعُوبِ


مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَأَقْبَلَ فَجْرٌ

وَهَطَلَ غَيْثٌ بِبَلَدٍ مَنْكُوبِ



( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
كتبها الفقير إلى الله تعالى
محمد محمد بيومي
ذي الحجة 1431 هـ نوفمبر 2010 م


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 303 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 17, 18, 19, 20, 21  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط