[twh][align=center](تابع)[/align][/twh]
[align=center]فصل مناظرة خيالية بين المشبه والمنـزه … الخ[/align]
قال: (جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات والعلو ومعطل) إلى أن قال: (من كلام المثبت أن كهيعص وحمعسق وق ون كلام الله حقيقة وأن الله تكلم بالقرآن العربي الذي سمعه الصحابة).
مراده بذلك أن كلام الله حرف وصوت وهذا الجاهل لا يفرق بين كلام الله واللفظ الدال عليه.
ثم قال: (ومن قال ليس لله في الأرض كلام فقد جحد رسالة محمد (صلى الله عليه و سلم)
هذا الكلام يحتمل وجهين لا نطول بهما،
ثم قال: (إن الله فوق سمواته)
أقول له: أين قال الله أو رسوله إنه فوق سمواته؟ وأنت قلت في صدر كلامك (نقول ما قاله ربنا) وأين قال ربنا: إنه بأئن من خلقه , ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، فقد نسبت إلى قول الله ما لم يقله، ومن هو المعطل الذي عنيته فإنا لا نعرف اليوم أحداً معطلا يتظاهر بين المسلمين بل ولا معتزليا ولا فيلسوفا يتظاهر بقول الفلاسفة فلعلك عنيت الأشعرية فإنهم القائمون اليوم من أكثر المذاهب
ثم قال: (فلما سمع المعطل منه ذلك أمسك ثم أسرها في نفسه وخلا بشياطينه وبنى جنسه وأوحى بعضهم إلى بعض أصناف المكر والاحتيال وراموا أمراً يستحمدون به إلى نظرائهم من أهل البدع والضلال وعقدوا مجلساً بيتوا فيه ما لا يرضاه الله من القول وراموا استدعاء المثبت ليجعلوا نـزله ما لفقوه من الكذب وتمموه فلم يتجاسروا وخذلهم المطاع فمزق ما كتبوه من المحاضر، فسعى في عقد مجلس عند السلطان فلم يذعنوا فطالبهم بإحدى ثلاث: مناظرة فأبوا، فدعاهم إلى مكاتبة فأبوا، فدعاهم إلى المباهلة بين الركن والمقام فلم يجيبوا فحينئذ عقد المثبت لله مجلساً بينه وبين خصمه وما كان أهل التعطيل أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون).
هذا كله مقصوده به والله أعلم طوائف الأشعرية الشافعية والمالكية والحنفية الذين كانوا مقاومين لابن تيمية فهم الذين يسميهم المعطلة، وكان مراده بالمثبت ابن تيمية, والعاقد للمجلس فيما بينه وبين خصمه إما ابن تيمية وإما هذا النحس المتشبع بما لم يعط
[align=center]فصل
أمثال مضروبة للمعطل والمشبه والموحد[/align]
قال: (وهذه أمثال حسان مضروبة للمعطل والمشبه والموحد).
مقصودة بالمعطل الجماعة الأشعرية، وبالموحد نفسه وطائفته، والمشبه لا وجود له عنده.
ومقصود غرمائه بالمشبه هو وطائفته وبالموحد أنفسهم،والمعطل لا وجود له الآن عندهم، لأن المعطل هو المنكر للصانع، والمشبه هو الذي شبهه بخلقه وهذا على ظاهره لا يوجد من يقول به لكن بما يلزم عنه، ولا شك أن لزوم التشبيه له أظهر من لزوم التعطيل لغرمائه، وإذا امتحن الإنسان نفسه قطع بأن الأشعري ليس بمعطل
وأن هذا النحس مشبه
ولا ينجيه إنكاره باللسان وقد اعترف على نفسه بأن من شبه الله بخلقه فقد كفر. واندفع في ضرب الأمثلة بما لا نطول به.
[align=center]فصل
من قصيدته النونية[/align]
قال في قصيدته التي أهدت الجري إليه وفرقت سهام النبال عليه:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(إن كنت كاذبة الذي حدثتني = فعليك إثم الكاذب الفتان
جهم بن صفوان وشيعته الألى= جحدوا صفات الخالق الديان
بل عطلوا منه السـماوات العلـى=والعرش أخلوه مــن الرحمـن)
[/poet]
أما جهم فمضى من سنين كثيرة ولا يعرف اليوم أحد على مذهبه فعلم أن مراد هذا الناظم بالجهمية الأشعرية من الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة,فليعلم اصطلاحه وكل ما ينسبه إلى الجهمية فمراده بها هؤلاء، والمعتزلة يشاركون الأشعرية في ذلك,لكن ما منهم أحد موجود في هذه البلاد وإن كان موجوداً فلا ظهور له، فكل ما قال هذا الناظم عن جهم في هذه القصيدة فمراده، الذي مذهبه مذهب الأشعري.
[align=center]فصل تخيل الناظم في أفعال العباد.. الخ[/align]
قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والعبد عندهم فليس بفاعل = بل فعـله كتحـرك الرجفان
[/poet]
كذب هذا الجاهل في قوله: إن العبد عندهم ليس بفاعل. ولكن مراده بذلك قولهم: إنه لا يخلق فعله، وليس بخالق والله سبحانه هو خالق أفعال العباد. فاعتقد هذا الجاهل بسبب ذلك أنهم يقولون إنه ليس بفاعل.
وكون العبد ليس بخالق حق، وكونه ليس بفاعل باطل، والفاعل من قام به الفعل والفعل قائم بذات العبد ، والخالق من أوجد الفعل ولا يوجده إلا الله.
وقوله: كتحرك الرجفان
جهل منه فإنه لم يفرق بين الجبر ومذهب الأشعري
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والله يصليه على ما ليس من = أفعـاله حر الحميـم الآن
[/poet]
استمر هذا الجاهل على جهله وكذبه.
وكذلك قوله: (لكن يعاقبه على أفعاله)
ثم قال: (والظلم عندهم المحال لذاته)
نعم إن الله لا يظلم مثقال ذرة {وما ربك بظلام للعبيد} وكيف يتصور الظلم والكل ملكه
ثم قال: (أني ينـزه عنه ويكون مدحاً ذلك التنـزيه)
قلنا يا جاهل اجترأت على الله وعلى عباده فلم تفرق بين الفعل والخلق وظننت بجهلك أنهما سواء وأنه لا يعاقب على فعله،
وقلت: (ما هذا بمعقول لذي الأذهان)
وأي ذهن لك حتى تعقل به وأنت عن تعقل أحكام الربوبية بمعزل؟ وهل مثلك ومثل من هو أكبر منك إلا كمثل الخفاش بالنسبة إلى ضوء النهار؟
[align=center]فصــــــــل[/align]
قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وكذاك قالوا ما له من حكمة= هي غايـة للأمر والإتقـان
[/poet]
انظر هذه الجراءة والكذب والبهت على العلماء وما قال إنهم نسبوه إلى الله
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(ما ثم غير مشيئة قد رجحت = مثــلا على مثل بـلا رجحان)
[/poet]
أبصر هذا الفدم البليد الفهم, ساء سمعا فساء إجابة, كأنه سمع كلام الأشعرية فما فهمه وظن أنهم يقولون إن الأفعال كلها سواء بالنسبة إلى كل شيء وإن المشيئة رجحت بعضها على بعض مع تساويها وإنه ما ثم غير المشيئة وجعل المشيئة هي المرجحة ولم يذكر القدرة والتبس عليه الرجحان الحاصل في الفعل بالرجحان الذي هو موجب للفعل أو باعث عليه، ومن لا يكون اشتغل بشيء من العلوم كيف يتكلم في هذه الحقائق؟
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(هذا وما تلك المشيئة وصفه = بل ذاتـه أو فعــله قـولان)
[/poet]
ليتني ما شرعت في الكلام مع هذا … ينبغي أن يطالب بالقولين على هذه الصورة وبالقول بأنه ما تلك المشيئة وصفه وإنما سمع كلاماً إما من كلامهم وإما من شيخه فما فهمه هو أو ما فهمه شيخه وعبر عنه بهذه العبارة الرديئة، وإن أراد بهذا البيت المعتزلة فقد خلط كلام المعتزلة بكلام الأشعرية.
ثم قال: وكلامه مذ كان غيراً كان مخلوقاً به.
هذا بالنسبة إلى المعتزلة
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(قالـوا وإقـرار العبـاد بأنه = خلاقهم هو منتهى الإيمان)
[/poet]
لم يقولوا كذلك، أما أولا فلأنه لابد من الشهادتين، وأما ثانيا فمنتهى الإيمان يشعر بالإيمان الكامل ولم يقل بهذا أحد، وأما ثالثا فقوله (فالناس في الإيمان شيء واحد) ليس مما يحسن وأما رابعاً فكما ذكره عن أبي جهل وغيره أنه لم يكن فيهم منكر للخالق،
يكفي في الرد عليه أن كل من سمعه يتخذه ضحكة
[align=center]فصـــــــــل[/align]
قال: (وقضى- يعني جهما- وشيعته -الذين هم الأشعرية بزعمه- بأن الله كان معطلا، والفعل ممتنع بلا إمكان ثم استحال وصار مقدوراً له من غير أمر قام بالديان)
مقصوده أن الله ما زال يفعل وهذا يستوجب القول بقدم العالم وهو كفر.
[align=center]فصل استنكار الناظم إعادة المعدوم … الخ[/align]
قال: (وقضى الله بأن يجعل خلقه عدما ويقلبه وجوداً ويعيد ذا المعدوم. هذا المعاد وذلك المبدأ لذي جهم وقد نسبوه للقرآن هذا الذي قاد ابن سينا والألى قالوا مقالته إلى الكفران لم تقبل الأذهان ذا، وتوهموا أن الرسول عناه بالإيمان، هذا كتاب الله أنى قاله أو عبده أو صحبه أو تابع، بل صرح الوحي بأنه مغير الأكوان وتحدث الأرض وتشهد أفيشهد العدم).
أجمع المسلمون على أن الله قادر على أن يعدم الخلق ثم يعيده وعلى أن إنكار ذلك كفر وجمهور المسلمين على أن الواقع ذلك لقوله تعالى {كل من عليها فان } و {كل شيء هالك إلا وجهه} وقيل إن الأجسام تتفرق ثم تعاد
وقوله (أفيشهد العدم)
أنحن قلنا تشهد وهي عدم إنما تشهد بعد الإعادة فانظر كلام هذا الجاهل
وقوله (لم تقبل الأذهان ذا)
إن كان ينكر إمكانه (وكونه مقدوراً لله) فهو كافر وإن لم ينكر إلا وقوعه فهو مذهب ضعيف.
ثم قال (هذا الذي جاء الكتاب وسنة الهادي به، ما قال إن الله يعدم خلقه طراً كقول الجاهل الحيران)
أقول: قد قال تعالى {كما بدأنا أول خلق نعيده} ولو كانت الإعادة جمع الأجزاء بعد تفريقها أو الإتيان بغيرها لم تنطبق على الآية، فإن الآية تقتضي أن جميع ما بدأ به الخلق يعيده وإنما يكون كذلك إذا أعدمه ثم أعاده بعينه، والله قادر على ذلك وقال تعالى {وهو أهون عليه} وإنما كان أهون بالنسبة إلى الشاهد لأن الإعادة في الشاهد فعل على مثال وهو أهون من الابتداء لأنه فعل على غير مثال مع اشتراكهما في الإخراج من العدم إلى الوجود. وعند هذا المتخلف ما أخرج المعاد من العدم إلى الوجود بل من صفة إلى صفة يتعالى الله عن قوله، فهذا القول منه بما دل عليه من أن الإبراز من العدم إلى الوجود في الإعادة غير مقدور، كفر إلا إذا تأول على الوقوع مع الموافقة على الإمكان وليس ظاهر الكلام ففي قبول قوله إذا ادعاه نظر لأن هذا يتكرر وتكرير هذه الأمور يشبه الزندقة.
[align=center]فصــل
زعم الناظم قيام الحوادث بالله[/align]
قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(وقضى بأن الله ليس بفاعل= فعلا يقوم به بلا برهان)
[/poet]
مقصود الناظم أن الله يفعل فعلا في ذاته فيكون محلا للحوادث، تعالى الله عن قوله، فنسب إلى جهم خلاف قوله وأنه قول بلا برهان، وهذا الناظم لا يعرف حقيقة البرهان ثم قال: (والجبر مذهبه) إن أراد نفس جهم فهو ليس بموجود والكلام معه ضياع، وإن أراد الأشعري فقد كذب في قوله (إن الجبر مذهبه) ثم قال: (لكنهم حملوا ذنوبهم على رب العباد) هذا كذب أيضاً عليهم فإن الجبرية يقولون إن الله تعالى يعذب من يشاء بذنب وبغير ذنب، له ذلك {لا يسأل عما يفعل}
وقوله:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(وتبرأوا منها وقالوا إنها= أفعاله ما حيلة الإنسان)
[/poet]
ما يتبرأ منها على هذه الصورة إلا ملحد، والذي يعتقد ذلك يقول إنه تعالى يفعل ما يشاء وأطال الناظم في هذا كثيراً بجهل وصبية أو تقليد لمن هو مثله
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وكذاك أفعال المهيمن لم تقم = أيضاً به خوفاً من الحدثان
فـإذا جمعـت مقـالتـيه أنتـجا =كذباً وزوراً واضح البهتـان
[/poet]
يعني أن فعل العبد فعل الله وفعل الله ما هو في ذاته أنتجا بجهله ما يقوله
وهو قوله:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(فهناك لا خلق ولا أمر ولا=وحي ولا تكليف عبد فان)
[/poet]
ما هذه إلا قحة وبلادة يأخذ ما يتوهمه لازما فيستنتج وينكر على الناس إلزامه التجسيم اللازم،
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(فانظر إلى تعطيله الأوصاف والـ = أفعـال والأســماء للرحمن)
[/poet]
يا جاهل من قال بحدوث الأفعال كيف يلزمه التعطيل؟
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل = نفي ومــن جحد ومـن كفران)
[/poet]
إذا رجعنا إلى الخلاف بينك وبينه وجدناك كاذباً عليه ليس في القول بحدوث الأفعال لا نفي ولا جحود ولا كفران،
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(لكنه أبدى المقالة هكذا = في قالب التنـزيه للرحمن)
(وأتى إلى الكفر العظـيم فصاغه = عجــلا ليفــتن أمـة الثيران)
[/poet]
الله عند لسان كل قائل. الرجل إنما قال ذلك في قالب التنـزيه ولم نعلم نحن باطنه فمن أين لك أنه قصد خلافه وصاغ الكفر عجلا
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(فرآه ثــيران الــورى فأصابهم كمصاب إخوتهم قديم زمان)
[/poet]
إن أراد طائفة لا وجود لها فما في ذكرها من فائدة، وإن أراد خصماءه من الأشعرية ونحوهم فيا لها من مصيبة جعلهم ثيراناً إخوة اليهود
ثم قال:
[poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
(عجلان قد فتنا العباد بصوته = إحداهما وبحــرفه ذا الثــاني)
[/poet]
وذكر أبياتا إلى آخرها، والله أعلم أنه يقصد بها ربط قلوب الناس على أنه لا مسلم إلا هو وطائفته وسائر الناس كفار كاليهود الذين عبدوا العجل.
فيا ترى من أحق بشبه من عبد العجل؟
المجسم أم غيره؟
[twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh]
_________________
ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته
|