المقدمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ،
نزله على قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تنزيلاً، تكريماً وتشريفاً وتفضيلاً.
وأشهد أن لا إله إلا هو, الملك الحق المبين.
يفعل ما يشاء،
لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ.
يختار ويصطفى من يشاء من عباده.
وأصلى وأسلم على سر الأسرار
ونور الأنوار
سيدنا ومولانا محمد
الصادق الوعد الأمين
وعلى آله ،
وارض اللهم عن صحابته خاصة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ.
وبعد
موضوع إيمان أبى طالب فى زمننا هذا من المواضيع الشائكة
ما أسهل الرمى بالنصب ( معاداة أهل البيت) أو الرفض ( التشيع)
التهم جاهزة , والنار مستعرة , لمصلحة من ؟
الله أعلم
إن قلت ماذا قال الأئمة فى هذا الموضوع ؟
قالوا وأين التحقيق العلمى؟
وإن أظهرت تحقيقا علميا أتهموك , أو قالوا قال بخلافك فلان وفلان
ونسوا اعتراضهم على الأئمة
وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
من الضرورى أن أعلم مذهب السائل حتى استطيع الحوار معه أو التبسيط
على كل , افترض أن السائل الذى ينتظر ردى من أهل السنة والجماعة
( السلف الصالح أو الخلف الصالح ـ أشعرية وماتريدية ) ,
يتمذهب بأحد المذاهب الأربعة أو يحترمها احتراما شديدا
وافترض أن يكون صوفيا
يريد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
لا يريد جدالا أو شقاقا
ويحترم الرأى الآخر
أصيغ بعض الأسئلة
1ـ كيف أنظر إلى أبى طالب فى زمننا هذا؟
2ـ هل الكلام فى أبى طالب يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم؟
3ـ كيف أرضى النبى صلى الله عليه وسلم فى موضوع أبى طالب؟
4ـ ما هو موقف أئمة الشريعة من أبى طالب؟ وما هى أدلتهم؟
5ـ هل لهم مخالف؟
6ـ ما هى حجة المخالف؟
7ـ ما رأى متقدمى الصوفية , ومتأخريهم؟
8ـ تعقيبات.
9ـ ما هو الغرض من إثارة هذا الموضوع بالذات؟
10ـ رأى العبد الفقير
يتبع بمشيئة الله
|