#على_أعتاب_الحضرة_المحمدية
(168)
الأعتاب المحمدية على حسب اجتيازك لعتبة وهمك وخيالك وعقلك ونفسك وهواك ونظرتك وعلومك وكسبك, طارحا كل ذلك واقفا بالأدب اللائق طالبا الأخذ باليد, ثم سماح الحضرة بما تشاء.
على حسب إشراق ما فيك من نور, وعلى إزالة الموانع التي تمنع دخول وانتشار النور يكن وقوفك على الأعتاب المحمدية منتظرا السماح بالدخول .
وقوفك على الأعتاب على حسب شهادتك للشهادتين, على حسب كونك مسلم أم مؤمن أَم محسن أَم من الأبرار أَم من الصادقين أَم من الصّدّيقين.
وكل درجة أو مرحلة أو مقام بدءا من الإسلام حتى النبوة والرسالة فيه آلاف الآف من المقامات والأحوال والمنازل بعدد خلق الله, بعدد أنفاس الخلائق, بعدد نظرات الله للخلق.
ولا يرتقي من مرحلة إلى مرحلة, ولا من درجة إلى درجة, كل مَن كان عنده خلل, أو نوع من الخلل, في رؤيته أو قُل في شهادته لـ"
أ ـ أشهد أن لا إله إلا الله .
ب ـ وأشهد أن محمدا رسول الله.
فلننظر : ما هو الإسلام والإيمان والإحسان في الشريعة وفي الحقيقة ونصيب كل منهم في الأعتاب, وطول الوقوف على الأبواب, ونصيبهم من الحضرة الشريفة, وما يُكتب لهم من وراثات وأمانات ؟؟
الإسلام في القرآن وفي اللغة:
الإسلام مشتق من السلم, والإسلام هو الاستسلام والانقياد والخضوع, وهو إخلاص الدين لله, والإسلام: الدخول في السلم.
قال العلامة الفيروزآبادي:
بصيرة في الإسلام, وقد ورد في القرآن على ثلاثة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى الإِخلاص: ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ)
(البقرة 131) أَى أَخْلِص.
الثانى: بمعنى الإِقرار( وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
(آل عمران 83) أَى أَقرّ له بالعبوديّة.
الثالث: بمعنى الدّين ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)
(آل عمران 19)
( وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
(المائدة 3). انتهى
يتبع بمشيئة الله تعالى
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 2964655833