جاء فى كتاب المعارف المحمدية فى الوظائف الاحمدية ان الاستاذ الامام احمد الرفاعى جلس على كرسيه فى ام عبيدة يوم جمعه بعد صلاة الجمعة سنةسبعين وخمسمائة وقال طريقى عقيدة طاهرة ...وسريرة عامرة...والاقبال علي الله لوجه الله بترك مطامع الدنيا والاخرة _فلما أتم مجلسه قال له الشيخ يعقوب بن كرازسيدى لو كتبت لنا كتابا في العقيدة نعول عليه و يعول عليه مريدوك من بعدك فأجابه وأمر بدواة وقرطس وقالوا أكتبوا: بسم اله الرحمن الرحيم الحمد له المبدئ المعيد الفعال لما يريد ذىالعرش المجيدوالبطش الشديد الهادى صفوة العبيد الى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بحراسة عقائدهم عن ظلماتالتشكيك والترديد...السائق لهم اتباع رسوله المصطفى صلى الله وآله وسلم..وإقتفاء صحبه ا لاكرمين بالتأيد والتسديد ..المتجلى لهم في ذاته وافعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها الا من القى السمع وهوشهيد المعرف إياهم فى ذاته أنه واحد لا شريك له ..فرد لامثل له ..متفرد لاند له ...وأنه قديم لا أول له .....وانه صمد لا ضد له ....أزلى لابداية له ....مستمر الوجود لا آخر له ......أبدى لانهاية له ....قيوم لاانقطاع له....دائم لا انصرام له .... لم يزل ولايزال موصوفا موصوفا بنعوت الجلال ...لايقضى عليه بالانقضاء وتصرم الآماد وانقراض الآجال ..بل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وأنه ليس بجسم مصور ولاجوهر محدود مقدر وأنه لايماثل الاجسام لا في التقدير ولافي قبول الانقسام يتبع ان شاء الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تم تعديل الخط من قبل الإدارة
_________________ وصل اللهم على من أشرقت الأنوار الإلهية عليه فأصبح وجهه كالقمر إذا سر استنار وعلى آله وسلم كما تحب وترضى وصل اللهم على من قال "انا أول العابدين" وعلى آله وسلم (رب توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
|