[align=center]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" الآية[/align]
[marq=right]سَيِّدِي الْعَارِفُ بِاللهِ تَعَالَى سَيِّدِي "بِشْرُ"[/marq] [marq=left] (رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَأَرْضَاهُ) [/marq] [priq][align=center]بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ.[/align][/priq]
جاء في كتاب مساجد مصر للدكتورة/ سعاد ماهر محمد:
• يقول الأستاذ/ جاب الله أنه قد عثر حديثاً على مخطوط يؤخذ منه أن صاحب الضريح هو بشر بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، وهو من سلالة آل بشر الذين كان لهم مكانة ملحوظة في وعظ الناس وهدايتهم إلى سواء السبيل. • وقد شجع كَوْنُ مدينة الإسكندرية قاعدة السنية في مصر نُزُوحَ عدد كبير من علماء المغرب والأندلس إلى مصر خاصة الإسكندرية، مما يرجح قدوم سيدي بشر إليها من بلاد المغرب. • وقد ورد في سيرته أنه حين قدم إلى الإسكندرية كثر حوله المريدون، واجتمع عليه علماء الثغر، وأخذوا عنه الحديث والفقه، وكان ممن حضر مجلسه أبو طاهر عماد الدين السلفي الأصفهاني من الذين استوطنوا الإسكندرية عام 511 هــ، ووصف سيدي بشرَ بحلاوة الوعظ وقوة الحجة والتبحر في علوم اللغة. • وكانت وفاته (رضي الله عنه) عام 558 هـ، ودفن في ضريح متواضع على ربوة تشرف على البحر في شرق المدينة في الجهة المسماة باسمه الآن. • وظل ضريحه موضع التبرك من الأهالي وخاصة العرب الذين يقطنون هذه المنطقة. • وفي أواخر القرن التاسع عشر أقامت وزارة الأوقاف مسجدًا بجوار الضريح، وعقد له مولد سنوي يؤمُّهُ خلق كثير، وقد تم تجديد المسجد عام 1939 م، وزيدت مساحته بحيث أصبحت ثلاثة أمثال مساحة المسجد الأول.
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] أَهْلُ الْرُّسُوخِ فِي مَقَامٍ عَالِ= بِدَوَامِ الْذِّكْرِ لِلَّهِ الْمُتَعَالِ عَشِقُوا الْوِصَالَ وَالْقُرْبَ طَلَبًا= لِحَضْرَةِ الْقُدْسِ وَرِيَاضِ الْجَلَالِ *** الْفِتَنُ عَمَّتْ فِي الْخَلْقِ وَطَمَّتْ= وَهُمُ الْتُّقَاةُ قائمو الْلَّيَالِي تَرَكُوا مَتَاعًا زَائِلًا وَوَهْننًا= وَتَخَفَّفُوا مِنْ ثِقْلٍ وَمِنْ أَحْمَالِ نَهَارُهُمْ جِهَادٌ وَسَبْحٌ وَهَدْىٌ= وَلَيْلُهُمْ عُرُوجٌ لِأُفْقِ الْجَمَالِ *** الْبَشَرُ عَلَمٌ وَنَجْمٌ وَقُطْبٌ= وَبُسْتَانُ زَهْرٍ وَارِفُ الْظِّلَالِ سَلِيلُ الْأَطْهَارِ فِي شَرَفٍ وَعِزٍّ= مِشْكَاةُ الْعُلُومِ وَفَيْضُ الْمَنَالِ تَقِيٌّ نَقِيٌّ جَمِيلُ الْمُحَيَّا= وَكَوْكَبٌ أَضَاءَ وَبَدْرُ الْكَمَالِ *** عَالِمٌ فَقِيهٌ يُقِيمُ شَرْعًا= بِإِخْلَاصٍ وَهِمَمٍ وَحُسْنِ فِعَالِ زَاهِدٌ وَرِعٌ قَنُوعٌ جَلِدٌ= شَاكِرٌ بِكَفَافِ رِزْقٍ حَلَالِ الْثَّغْرُ مُنْتَهَاهُ مَنْزِلُ خَيْرٍ= وَمَلَاذُ مَبْعُوثٍ وَافِرُ الْآمَالِ رَفَعَ الْدِّينَ شِعَارًا وَنَهْجًا= وَانْقِيَادًا لِمَعْبُودٍ شَدِيدِ الْمِحَالِ تَهَافَتُ أَقْوَامٌ عَلَيْهِ بِسَعْيٍ= يُزَيِّنُ الْرِّجَالَ جَمِيلُ الْخِصَالِ مُرِيدُوهُ دَانُوا إِلَيْهِ بِعَهْدٍ= يُنِيرُ الْقُلُوبَ بِفَيْضِ الْمَعَالِي حَدِيثٌ وَفِقْهٌ وَأَوْرَادُ ذِكْرٍ= وَوَعْظٌ وَإِرْشَادٌ وَحِكَمُ الْأَمْثَالِ وَبَرَكَاتٌ أَهَلَّتْ وَحَلَّتْ بِثَغْرٍ= بِإِسْعَادٍ وَفَيْضٍ وَرَفْعِ الْوَبَالِ مَحَبَّتُهُ أَشَاعَتْ وِدَادًا وَقِيَمًا= وَأَعْلَتْ وَلِيًّا مُرَبِّيَ أَجْيَالِ وَلَقِيَ الْإِلَهَ عَلَى حُسْنِ خَتْمٍ= يُنَاجِي الْإِلَهَ بِجُنْحِ الْلَّيَالِي فَيَا رَبَّاهُ صَلِّ عَلَى هَدْيٍ وَأَمَلٍ= شَفِيعِ الْبَرَايَا فِي يَوْمِ الْسُّؤَالِ وَآلٍ وَصَحْبٍ وَقِمَمٍ وَهِمَم=ٍ مَا شَدَا طَيْرٌ بِتَسْبِيحِ الْجَلَالِ (وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) كتبها الفقير إلى الله تعالى= محمد محمد بيومي 10 من شوال 1418 هــ = 7 من فبراير 2000 م
[/poet]
_________________ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .
|