[align=center]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" الآية[/align]
[marq=right]سَيِّدُي الْعَارِفُ بِاللهِ تَعَالَى دَاوُدُ الْأَعْزَبُ [/marq] [marq=left](رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَأَرْضَاهُ)[/marq] [priq][align=center]ومقامه في تفهنا العزب-طريق زفتى[/align][/priq]
• هو القطب الرباني والعارف الشهير سيدي داود بن مرهف بن أحمد بن سليمان بن وهب. • ولد عام 606هــ، وانتقل عام 698هــ. • ينتهي نسبه الشريف إلى سيدي ابن الحنفية أخي مولانا الإمام الحسين من أبيه سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنهم أجمعين). • قدم إلى مصر من الحجاز، وأقام في القلعة (باب العزب)، ثم رحل إلى قليوب لفترة في تفهنا المسماة الآن باسم تفهنا العزب، (وتفهنا هو اسم أميرة كانت تملك أراضي تلك الناحية). • وبشر بقدومه إلى مصر سيدي أبو الحجاج الأقصري (رضي الله تعالى عنه)، وقال: "ليظهرن داود الأعزب ويكون قطب الأرض والقائم بالوقت". • وله العديد من الكرامات المروية التي تعلن عن مكانته واصطفائه وتزكيته. • ومن أقواله: "علامة العارف الطيران في الهواء، والمشي على الماء، والإنفاق من الغيب، وكون الدنيا بين يديه كالقصعة يتصرف فيها كيف يشاء ويرى ظاهرها من باطنها كالقنديل. • ويجاور مقامه سيدي عمران (ابن أخت الشيخة صالحة التي لها مقام بكفر شكر)، وقريب من مسجده يوجد مقام سيدي عبد الله الأنصاري (رضي الله تعالى عنه).
[poet font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] كُنْ لِلْأَوْلِيَاءِ دَوْمًا وَفِيَّا= مُنْكِرُ الْفَضْلِ يَبِيتُ عَمِيَّا وَاتْبَعِ الْنَّظَرَ فِي الْسَّمَاءِ مَلِيَّا= تَشْهَدِ الْنَّجْمَ صَاعِدًا عُلْوِيَّا أَقْطَابُ الْزَّمَانِ كَوَاكِبٌ دُرِّيَّة= أَشَاعَتْ فِي الْوُجُودِ نُورًا وَهْبِيَّا وَمَنْ يَغْشَهُ الْظَّلَامُ بُكْرَةً وَعَشِيَّا= يَعِشْ فِي الْوَرَى هَمْلًا مَنْسِيَّا مَوَاتُ الْقَلْبِ سِرُّهُ خَفِيَّا= يُورِثُ الْنَّفْسَ خُبْثًا طَوِيَّا وَصِرَاطُ الْحَمِيدِ دَوْمًا سَوِيَّا= يُنْقِذُ الْعِبَادَ بُكْرَةً وَعَشِيَّا الْزَّبَدُ يَذْهَبُ جُفَاءً أَبَدِيَّا= وَيَبْقَى الْنَّفْعُ لِلْأَنَامِ هَنِيَّا *** بَدَا دَاوُدُ شَامِخًا وَعَلِيَّا= بَاسِمَ الْثَّغْرِ جَمِيلَ الْمُحَيَّا رَاسِخَ الْقَدَمِ بِالْخُلُقِ سَنِيَّا= فَائِقَ الْضَّوْءِ يَعْلُو الْثُّرَيَّا ثَاقِبَ الْنَّظَرِ فَطِنًا ذَكِيَّا= مَبْسُوطَ الْيَدَيْنِ جَوَّادًا سَخِيَّا مُسْلِمَ الْقَلْبِ حَسَنَ الْطَّوِيَّة= شَاكِرًا لِأَنْعُمِ رَبِّهِ الْمَعْطِيَّة رَاضِيًا بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ مَقْضِيَّا= خَاشِعًا لِمَوْلَاهُ صَالِحًا تَقِيَّا زَاهِدًا وَرِعًا قَانِعًا أَبِيَّا= رَاحِمًا بِالْخَلْقِ سَمْحًا نَقِيَّا لِلَّهِ كَمْ أَهْدَى غَافِلًا وَعَصِيَّا= لِلْشَّرْعِ صَارَ طَائِعًا مَهْدِيَّا *** بَشَّرَ الْأُقْصُرِيُّ بِهِ مَلِيَّا= مَا كَانَ سِرُّهُ عَنِ الْغَوْثِ خَفِيَّا قَالَ: قُطْبُ الْوَقْتِ قَرِيبًا مَأْتِيَّا= قَادِمًا لِلْبِلَادِ عَارِفًا وَلِيَّا دَاوُدُ الْأَعْزَبُ أَمْرًا مَقْضِيَّا= الْخَيْرُ غَامِرٌ بِحُلُولِهِ مَأْتِيَّا أَدَامَ لِلْكِنَانَةِ بَرَكَةً وَرُقِيَّا= وَنَمَاءً وَرَخَاءً وَرِيَاضًا جَنِيَّا لَهُ كَرَامَاتٌ لَمْ تَزَلْ مَرْوِيَّة= مَا كَانَ لِلْمَدَدِ الْمَوْصُولِ مُضِيَّا وَمَا يَرْقَى أَبَدًا بِالْسُّلُوكِ إِنْسِيَّا= مَا لَمْ يُوَالِي قَلْبَهُ تَخْلِيَّة وَفُؤَادُ الْمُرِيدِ إِنْ يَظَلّ تَقِيَّا= يَشْهَدِ الْغَيْبَ وَالْجِنَانَ الْسَّرِيَّا *** وَمَقَامُ دَاوُدَ فِي الْرِّحَابِ عَلِيَّا= وَسَطَ أَنْوَارٍ وَسِدْرَةٍ قُدْسِيَّة يَنَالُ زَائِرُوهُ بَرَكَةً وَرُقِيَّا= وَشِفَاءَ هُمُومٍ وَكُرَبٍ عَتِيَّة *** يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّة= خَاتِمِ الْرُّسْلِ مُصْطَفًى وَصَفِيَّا وَآلٍ وَصَحْبٍ زُهُورٍ نَدِيَّة= مَا بَاتَ قَوْمٌ سُجَّدًا وَبُكِيَّا
(وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) كتبها الفقير إلى الله تعالى= محمد محمد بيومي رمضان 1419هــ = يناير 1999م
[/poet]
_________________ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .
|