- عن حذيفة بن اليمان قال تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير قال الفزاري الحصير- الطريق- فأي قلب أنكرها فيه نكتت فيه نكتة بيضاء وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب إلى قلبين، وأخذ حصاتين بيضاء وسوداء فقال تصير القلوب إلى قلبين قلب أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر مرباد أسود كالكوز مجخيا وقال بيده هكذا منكوسا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وإن من دون ذلك بابا مغلقا وإن ذلك الباب رجل يوشك أن يقتل أو يموت حديث ليس بالأغاليط .
- عن حذيفة بن اليمان قال إن الفتنة إذا كانت عرضت على القلوب فأي قلب أنكرها أول مرة نكتة فيه نكتة بيضاء وأي قلب لم ينكرها نكتة فيه نكتة سوداء ثم تكون فتنة فتعرض على القلوب فإن أنكرها الذي أنكرها أول مرة نكتت فيه نكتة بيضاء وإن لم ينكرها الذي لم ينكرها أول مرة نكتت فيه نكتة سوداء ثم تكون فتنة فتعرض على القلوب فإن أنكرها الذي أنكره مرتين نكتت فيه نكتة بيضاء واشتد وصفا، فلم يضره فتنة أبدا وإن لم ينكرها الذي لم ينكرها في المرتين الأولتين نكتت فيه سوداء فاسود قلبه كله وارباد ثم نكس فلم يعرف معروفا ولم ينكر منكرا .
- عن أبي ثعلبة الخشني قال من أشراط الساعة أن تنتقص العقول وتعرب الأرحام ويكثرا لهم.
- عن أبي الزاهرية قال إذا قذف قوم بفتنة فلو كان فيهم أنبياء لا فتتنوا ينزع من كل [ ذي ] عقل عقله ومن كل ذي رأي رأيه ومن كل ذي فهم فهمه فيمكثون ما شاء الله فإذا بدا لله رد عليهم عقولهم ورأيهم وفهمهم فيتلهفوا على ما فاتهم . وقال بقية على ما كان منهم .
- قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: أخاف عليكم فتنا كأنها الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه .
- عن أبي ذر عبد الرحمن بن فضالة قال: لما قتل قابيل هابيل مسخ الله عقله وخلع فؤاده فلم يزل تائها حتى مات .
[ الفتن - نعيم بن حماد ](56,57,58,59)
_________________ يارب بالمصطفى بلـــغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى ياواســع الكرم واغفر إلهى لكل المسلمين بما يتلون فى المسجد الأقصى وفي الحرم بجاه من بيته فى طيبة حرم واسمـــه قسم من أعظم القســم اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجــــاه سيــــدنـا ومـولانــا رسول الله ﷺ
|