موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 20, 2013 8:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على حضرة سيدنا ومولانا محمد صاحب الطلعة البهية والنور الذكي والتربية التي لاتخيب وعلى آله وصحبه أجمعين في كل وقت وحين ..

وبعد فقد كنت حذرت من كتاب يتم توزيعه على نطاق واسع من قبل الشيعة ( قاتلهم الله ) في مساجد أهل البيت وبالمحافظات وخاصة وجه قبلي ( أسوان والأقصر وأسيوط ) ، وعلمت أن هناك رجلاً أخذ في السابق ( في عهد مرسي ) أموالاً طائلة من الجماعة التي كانت محظورة ثم محظوظة ثم معزولة والحمد لله وقال لهم : أنه سيعمل ما بوسعه لكي يجعل أبناء أكبر طريقة صوفية بمصر تنتخب مرسي ، ثم علمت أنه يمول الآن من الشيعة ، قالها لي شيخ ثقة كان يعمل معه ثم ترك له دنياه متحسراً على من باع دينه من أجل حفنة من الجنيهات ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ..

viewtopic.php?f=4&t=13156

ومنذ أسبوع تقريباً وجدت الكتاب السابق يباع على باب مسجد حضرة مولانا الإمام الحسين رضي الله تعالى عنه بسعر زهيد ولولا صوتي الجهوري وتكلمي بشدة مع البائع ما اختفى هذا الكتاب ولله الحمد ..

ولزاماً الآن على كل مسلم سواء أكان صوفياً محباً أو إنساناً عادياً ، أن يحارب فكر التطرف بمختلف أنواعه ومناهجه ، وخصوصاً الفكر الذي يؤذي حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في أصحابه ..

وهذا كتيب جليل كتبه أحد السادة الصوفية المعاصرين يبين فيه فضل ساداتنا كبار الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين ، أنقله هنا بحروفه ، وكان كاتبه قد أهداه إلى مجلة التصوف الإسلامي ، ولكني أفرد له موضوعاً جديداً لأهميته ..

وسأكتبه على أجزاء بمشيئة الله تعالى ، راجياً المولى أن ينصر الحق وأهله ويقطع دابر فرعاً آخر لشجرة الحنظل الخبيثة ..

كتاب حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما
للدكتور سعيد أبو الإسعاد حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلفاء الأربعة هم أئمة الهدى



أجمع أهل السنة سلفاً وخلفاً على أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : ساداتنا أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي على ترتيبهم في الخلافة رضي الله عنهم .

وأجمع معظم الأمة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خلافة رجل معين ، بل أشار إلى ما سيكون بعده من غير وصية بذلك ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ويأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر " .

وثبت أن الإمام علياً كرم الله وجهه ورضي الله عنه كان يقول : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فصلى بالناس وأنا حاضر غير غائب ، وصحيح غير مريض ، ولو شاء أن يقدمني قدمني ، أفلا نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا ؟ .

قال أهل العلم : وهل بقى من أمر الخلافة بعد الإمامة في الصلوات إلا جباية الزكوات ؟ وكيف يحسن لي أو لغيري أن يعزل أبو بكر عن الإمامة في الصلوات ، أو يكون غيره خليفة مأموماً به في الصلوات التي هي أعظم شعائر الدين ؟

وقال العالم الفقيه القاضي علامة اليمن محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي رحمه الله تعالى :
وسبق أنه صلى الله عليه وسلم لما أعطى عثمان وشيبة مفتاح الكعبة ، قال صلى الله عليه وسلم : " خذاها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم " ، فالإمامة أولى .

قال الشيخ الرباني محيي الدين النووي رحمه الله تعالى في شرح صحيح مسلم :
وخلافة أبي بكر رضي الله عنه لم تكن بنص صريح بل بإجماع الصحابة رضي الله عنهم على عقدها له فقدموه لشهرة فضله عندهم ولو كان هناك نص صريح عليه أو على غيره ، لم تقع المنازعة أولاً من الأنصار ، أي بقولهم : منا أمير ومنكم أمير ولذكر حافظ النص ما معه ولرجعوا إليه أي كما احتج أبو بكر على الأنصار بقوله صلى الله عليه وسلم " الأئمة من قريش " ورجعوا إليه .

قال : لكن تنازعوا أولاً ثم اتفقوا على : أبي بكر رضي الله عنه .

وقال : وأما ما تدعيه بعض الفرق من النص على علي رضي الله عنه فباطل لا أصل له باتفاق المسلمين ، وأول من كذبهم الإمام علي رضي الله عنه ، ولو كان عنده نص لذكره ولم ينقل أنه ذكره في يوم من الأيام .

قال أهل العلم : ولو كان ثم نص لتواتر ولم يمكن ستره عادة إذ ذلك مما تتوفر الدواعي على نقله ، وإذا لم يكن نص فالبيعة لم توجد لغير أبي بكر إجماعاً ، فوجب أن يكون هو الإمام الحق ثم منصوبه عمر ثم عثمان المجمع على عقد الخلافة له ، ثم علي الذي لم يبق أحد من أهل بدر إلا قال له : ما نرى أحق لها منك ، فلما رأى سيدنا علي ذلك جاء المسجد فبايعه الناس .

وقال أهل العلم : وأما ما تدعيه بعض الفرق أن الإمام علياً رضي الله عنه قد أظهر النص فلم يقبل منه ، فمن أكاذيبهم الشنيعة التي ظاهرها الرفض وباطنها الضلال المحض ، لإزرائهم بذلك على الصحابة الذين نقلوا هذا الدين وحملوه ، إذ لو أجمعوا على نبذ وصية نبيهم بعد وفاته وقبل دفنه لردت روايتهم وبطلت عدالتهم وبطل حينئذ هذا الدين من أصله الذي وعد الله أن يظهره على الدين كله ولو كره المشركون .

وقد اجتمعت الأمة على أن علياً رضي الله عنه لم ينازع أبا بكر ولا عمر ، وبايع أبا بكر وترضى عنه وعن عمر ، وأثنى عليهما بعد وفاتهما ، وأنه عقد الخلافة لعثمان بعد أن خلا دست الخلافة وشغر ، فلو كان عنده نص أو كان رضي الله عنه يرى أنه يتعين للخلافة لنازعهم كما نازع الفئة الباغية في أيام معاوية .

وما يزعمه المبطلون من مداهنته رضي الله عنه في دين الله يتحاشى عنه منصب علي العلي رضي الله عنه ، كيف وهو الذي تضرب بشجاعته الأمثال وتبطل عنده الأبطال ؟ مع ما هو فيه من عزة العشيرة نخبة بني هاشم ، وبين الصحابة الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم ، يشهد لهم القرآن بهجرهم في سبيل الله الأهل والأوطان .

وإذا كان أبو طالب قاوم قريشاً كلها كما سبق عنه من قوله :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا


فكيف يجوز لمن يدعي الإسلام أن ينسب إلى أخي الرسول وبعل البتول الأسد الموثب ليث بني غالب ، أنه نبذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أو داهن في دين الله ؟
" ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم " .

قال أهل العلم : وما يتمسك به بعض الفرق من الظواهر التي توهم كون علي رضي الله عنه متعيناً للإمامة ، معارض بنصوص كثيرة تشير إلى تعين الصدين تلويحاً بل تصريحاً يجب تقريرها وتأويل ما عارضها لانعقاد الإجماع على مقتضاها .

وقد قام الدليل المتواتر القطعي على حفظ الصحابة فمن بعدهم من القرون من أن يجتمعوا على الضلال ، وقد سماهم الله خير أمة فلو تعاونوا على الإثم والعدوان كما يزعم أهل الباطل والبهتان لكانوا شر أمة ، كيف وقد أوعد الله من اتبع غير سبيلهم ؟ فقال تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 20, 2013 10:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

تذكير للمؤمنين بفضل الخلفاء الأربعة المهديين رضي الله عنهم أجمعين



قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان " .

قال أهل العلم : هو خبر بمعنى الأمر ، أي لا تزيلوا الخلافة من قريش .

وقال صلى الله عليه وسلم : " إن هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين " .

وقال الله تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً " .

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً عضوضاً " .

فدلت الآية الكريمة بوعد الله الحق من أن هذه الأمة لابد أن يقيم الله لها خلفاء بعد نبيها يمكن لهم الدين الذي ارتضى لهم ويبدلهم من بعد خوفهم أمناً ، وذلك إن كان في حق من بعد الخلفاء الأربعة الأئمة فباطل اتفاقاً ، وإن كان فيهم فهم الذين صدق وعد الله فيهم وتعين حينئذ صحة خلافتهم وصحة ترتيبهم ، لأن الطرفين من الأربعة وهما أبو بكر وعلي دون الوسط في تحقيق التمكين الموعود في الدين ، إذ الصديق رضي الله عنه إنما قاتل أهل الردة ليعودوا إلى ما كانوا عليه من الإسلام والمرتضى علي رضي الله عنه إنما قاتل الفئة الباغية لتفيء إلى أمر الله .

وحقيقة التمكين في الدين إنما حصل في مدة الفاروق عمر رضي الله عنه وذي النورين عثمان رضي الله عنه ، وإذا صدق الوعد الحق في الوسط وجب صدقه في الطرف الأول قطعاً وفي الآخر إجماعاً ، وأما الحديث الشريف : ففيه حكم منه صلى الله عليه وسلم بأن مدة القائمين بالخلافة بعده ( أي على ما كان هو عليه صلى الله عليه وسلم ) ثلاثون سنة ، وذلك هو قدر مدة الخلفاء الأربعة مع أيام خلافة سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما ، لأن الصديق رضي الله عنه بويع له بالخلافة في اليوم الذي انتقل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة ثم بويع له البيعة العامة من غد ذلك اليوم .

وتوفي رضي الله عنه لثمان ليال بقين من شهر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، فمدة خلافته سنتان وشهران ونصف شهر ، وسنه رضي الله عنه يوم مات ثلاث وستون سنة كسن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودفن معه في حجرته ، وعهد بالخلافة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : وليت عليهم خيرهم .

وتوفي سيدنا عمر شهيداً في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ، فمدة خلافته رضي الله عنه عشر سنين وستة أشهر وأوصى بالخلافة شورى بين ستة من العشرة المبشرين بالجنة وهم ساداتنا : عثمان ، وعلي ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وسعد .

فاجتمع رأيهم بعد شدة البحث على سيدنا عثمان رضي الله عنه فبايعوه بالخلافة يوم السبت غرة المحرم أول سنة أربع وعشرين من الهجرة .

وقتل رضي الله عنه بالمدينة المنورة شهيداً يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة ، فمدة خلافته اثنتا عشرة سنة وقد قارب ثمانين سنة ودفن بالبقيع .

وبويع للإمام علي رضي الله عنه في ذلك اليوم في دار من دور الأنصار ثم بويع له البيعة العامة من الغد في المسجد النبوي ، وقتل رضي الله عنه بالكوفة شهيداً صبح الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان المعظم سنة أربعين من الهجرة ، ومدة خلافته أربع سنين وتسعة أشهر رضي الله عنه وعنهم أجمعين .

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 25, 2013 12:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

الأقوال المستطابة في بيان فضائل الصحابة رضي الله عنهم



أجمع أهل السنة على أن خير الصحابة وأفضلهم على ما رتبوه هم رضي الله عنهم ، فمن قدموه فهو المقدم ومن أخروه فهو المؤخر ، إذ حقيقة الفضل ما هو فضل عند الله عز وجل وذلك غيب لا يطلع عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد ورد من ثنائه صلى الله عليه وسلم على أصحابه عموماً وخصوصاً نصوص لا يدرك دقائقها ويعرف حقائقها إلا الصحابة الذين سمعوها وحملوها وعرفوا أسبابها وقرائن أحوالها وشاهدوا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل به أصحابه ، ويخص به بعضهم دون بعض من التقديم والتعظيم ، فوجب الرجوع في ذلك إلى الصحابة الذين شاهدوا الوحي والتنزيل وعلموا بقرائن الأحوال مراتب التفضيل .

وقد أجمعوا رضي الله عنهم من غير توقف ولا تردد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد انتقاله على أن أفضلهم أبو بكر وعمر .

وفي صحيحي البخاري ومسلم : كنا نفاضل بين الصحابة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول : أفضلهم أبو بكر ثم عمر فلا ينكر علينا .

وفي رواية : ثم نترك أصحاب رسول الله فلا نفاضل بينهم .

وفيهما ( أي في الصحيحين ) عن محمد بن علي بن أبي طالب وهو ابن الحنفية قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : أبو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : عمر .

واتفقت الأمة على أن خير الصحابة الخلفاء الأربعة .

قال أهل العلم : ثم تمام العشرة المشهود لهم بالجنة ثم بقية أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان .

قال الإمام النووي : وأجمع أهل السنة على أن أفضلهم على الإطلاق أبو بكر ثم عمر وقدم جمهورهم عثمان على علي وهو الصحيح ولهذا اختارته الصحابة للخلافة وقدموه وهم أعلم بالترتيب .

وقال الفقيه القاضي محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي : ولهذا عقد الصحابة الخلافة للصديق من غير تردد وعقدها أبو بكر لعمر من غير تردد ، وتوقف عمر فيمن يعقدها له .

وقال الإمام الحافظ أبو عمر يوسف بن محمد بن عبد البر المالكي في شرح موطأ الإمام مالك : أجمع أهل السنة على أن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ووقف بعض السلف في عثمان وعلي ، وأما اليوم فلا يختلف الخلف في أن الترتيب عثمان ثم علي ، قال : وعليه عامة أهل الحديث من لدن أحمد بن حنبل وهلم جرا .

وخلاصة قول أهل العلم : ولولا فهم الصحابة رضي الله عنهم ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رتبوا الأمر كذلك إذ كانوا لا تأخذهم في الله لومة لائم ولا يصرفهم عن الحق صارف .

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 27, 2013 7:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

وضوح الأدلة في فضل الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم



ومن الأدلة الشاهدة على فضل الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم الموجبة لهم زيادة المزية على غيرهم :

قوله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت متخذاً خليلاً لتخذت أبا بكر خليلاً " .

زاد في رواية : " ولكن أخوة الإسلام أفضل " .

وفي أخرى : " ولكنه أخي وصاحبي " ، أي : أن تسميتي له بما سماه الله به من الأخوة والصحبة في الغار أفضل من وصفي له بالخلة .

وفي رواية : " إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر " .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله بعثني فقلتم : كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بنفسه وماله " .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " فهل أنتم تاركو لي صاحبي ، فهل أنتم تاركو لي صاحبي ـ ثلاث مرات ـ " .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " .

وقوله صلى الله عليه وسلم لما رجف به جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان : " اثبت أو اسكن أحد ، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان " .

والخطاب عند المحققين محمول على الحقيقة ، إقامة له مقام من يفعل ، لتحركه مع قوله صلى الله عليه وسلم : " ما من شيء إلا ويعلم أني رسول الله " .

وقالوا : سبحان الله ! أبقرة تتكلم وذئب يتكلم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر " .

وقيل له صلى الله عليه وسلم : من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قيل : ومن الرجال ؟ قال : أبوها ، قيل : ثم من ؟ قال : عمر .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " إيه يا ابن الخطاب ، والله ما سلكت فجاً إلا سلك الشيطان فجاً غير فجك " .

أي أن الحق يدور معه أينما دار ، فهو من الذين قال الله فيهم :" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " .

وشهادته صلى الله عليه وسلم بأن سيدنا عمر من المحدثين ، أي من أهل الإلهام الموفق للصواب .

وأنه صلى الله عليه وسلم رأى عليه قميصاً صافياً يجره ، وأوله بوفور الدين في أيامه .

وأنه صلى الله عليه وسلم سقى فضلة من اللبن عمر وأوله بالعلم .

وأن سيدنا عمر سقى الناس حتى أرواهم ، وأوله العلماء بكثرة الخيرات والفتوحات في أيامه .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " بشره بالجنة ، على بلوى تصيبه " يعني عثمان .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " فأعطاها علياً .

مع قوله صلى الله عليه وسلم : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " .

هذا مع ما اشتهر للصديق رضي الله عنه من سبقه إلى التصديق من غير تردد ، وكثرة التصدق غير مرة بجميع ماله في سبيل الله ، وما كان يعرفه البر والفاجر والمؤمن والكافر من شدة اختصاصه في الجاهلية والإسلام بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام وقربه منه ومجاورته له دنيا وأخرى ، ثم ما أيده الله به من الثبات عند انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ووعظه المسلمين ، ثم إطفاء نار الفتنة عند تنازع الصحابة وجهاد أهل الردة حتى استقام الدين ، ومن تقواه المعروف وصنائعه للمعروف وكمال النفس ورسوخ القدم في التوحيد ووقر اليقين في الصدر .

ومع ما عرف للفاروق رضي الله عنه من عزة الإسلام بإسلامه ابتداء وانتهاء ومن الشدة في الدين والجمع في السياسة بين الحزم واللين وكثرة الفتوحات وموافقة رأيه للوحي في غير مرة وعدله وإحسانه وحسن سيرته المشهورة حتى قال أهل السير : لو أن هذه الأمة فاخرت جميع الأمم بسيرة عمر لفخرتها ، إذ لم يعلم أن ملكاً من المتقدمين والمتأخرين سار سيرته .

ومع شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان الشهيد باستحياء الملائكة الكرام منه إجلالاً واحتراماً ، وضربه له بسهمه وأجره يوم بدر ، وضربه بيده اليمنى على اليسرى عنه في بيعة الرضوان ، وتزويجه له بابنتيه رضي الله عنهما ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : " لو كان عندي ثالثة لزوجتكها " .

مع ما اشتهر من جمعه لمصاحف القرآن ومواظبته على تلاوته وكثرة الصيام والقيام وشفقته على الأمة بوضع السلاح تورعاً منه عن سفك الدماء وصدقاته المشهورة كتجهيز جيش العسرة وحفر بئر رومة الموعود عليها بالجنة .

ومع شهادته صلى الله عليه وسلم للمرتضى علي بن أبي طالب بأنه أقضاهم وأنه قائد الفئة الناجية وتقتل عماراً الفئة الباغية ، وتزويجه له بابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة وأم الحسن والحسين سبطي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، مع ما اشتهر من قدم إسلامه ورسوخ علمه وزهده وشجاعته في نصرة دين الله وشرف القرابة القربى من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومن نظر بعين البصيرة في مناقب الخلفاء الأربعة الواردة في الصحيحين أو في أحدهما كما أوردناه ، ولم تمل به الأهواء ظهر له إصابة الصحابة في ترتيبهم في الفضل على ترتيبهم في الخلافة .

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 04, 2013 10:18 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

نثر العطور الفواحة بمزيد ذكر فضائل الصحابة



الذي عليه جمهور المحدثين أن كل مسلم اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولو لحظة فهو من الصحابة .

وقد ورد في فضلهم رضي الله عنهم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما لا يحصى .

فأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما أنه صلى الله عليه وسلم قال : " خيركم ـ وفي رواية ـ خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ( أي التابعون ) ثم الذين يلونهم ( أي تابعو التابعين ) " .

قال الإمام النووي : ورواية خير الناس على عمومها والمراد منه جملة القرون السابقة واللاحقة ولا يلزم منه تفضيل أهل قرنه على الأنبياء عليهم السلام إذ المراد جملة القرون بالنسبة إلى كل قرن بجملته .

قال : والمراد بالقرن : الصحابة ، ثم الذين يلونهم : التابعون ، ثم الذين يلونهم : تابعو التابعين .

وقال العلامة الفقيه القاضي محمد بن عمر بحرق الحضرمي : وأول قرن الصحبة من مبعثه صلى الله عليه وسلم إلى موت آخرهم موتاً وهو أبو الطفيل على رأس عشر بعد المئة من الهجرة لمئة من الوفاة ، وهو أيضاً آخر قرن التبعية لتعذرها حينئذ وأوله من الوفاة لتعذر الصحبة حينئذ .

وقال أهل العلم : وإنما كانوا خير القرون بشهادة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لهم بكل فضيلة من الإخلاص والصدق والتقوى والشدة في الدين والرحمة على المؤمنين ونصرة الله ورسوله والجهاد في سبيله وبذل النفوس والأموال وبيعها من الله تعالى وإيثارهم على أنفسهم وكونهم خير أمة أخرجت للناس وقد رضي الله عنهم ورضوا عنه والحائزين على الفوز والفلاح والبشارة بأعلى الجنان وجوار الرحمن ، إلى غير ذلك ..

ومدح الله لا يتبدل ووعده لا يخلف ولا يتحول ، إذ هو سبحانه المطلع على عواقب الأمور والعالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فلا يمدح جل وعلا إلا من سبقت له منه الحسنى وكان ممدوحاً في الآخرة والأولى .

قال الله تعالى : " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " .

وقال سبحانه : " لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " .

وقال تعالى : " إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ .. ".

وقال تعالى : " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ ... الآية ".

وقال تعالى في حق المهاجرين : " لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ " .

وقال تعالى في حق الأنصار : " وَالَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " .

وقال الحق جل في علاه في حق التابعين لهم بإحسان المستغفرين لهم السالمين من غل القلوب جعلنا الله منهم : " وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " .

قال الإمام النووي : ومعنى الحديث لو أنفق أحدكم في سبيل الله مثل أحد ذهباً ما بلغ ثوابه ثواب نفقة أحدهم مداً من طعام ولا نصيفه ، قال : وسبب ذلك كون نفقتهم رضي الله عنهم في وقت الضرورة وضيق الحال وفي نصرته صلى الله عليه وسلم وحماية دينه وإعزازه ، وكذلك كان جهادهم وسائر طاعاتهم ، وذلك معدوم فيمن بعدهم مع أن فضيلة الصحبة ولو بلحظة لا توازيها فضيلة ولا تنال درجتها بشيء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

والمخاطب بقوله : " لا تسبوا أصحابي .. " الأمة .

وخلاصة قول العلماء : وإذا ثبت ثناء الله ورسوله عليهم رضي الله عنهم بكل فضيلة والشهادة لهم بالمناقب الجليلة ، فأي دين يبقى لمن نبذ كتاب الله وراء ظهره فنسبهم إلى باطل؟! أيقول هذا الجاهل بأن الله ( تعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً ) لما وصفهم وأثنى عليهم كان جاهلاً بما يؤول إليه حالهم فتبدل قوله الحق باطلاً والصدق كذباً ، أم كان عالماً بذلك ولكنه خان رسوله بالثناء على من ليس أهلاً للثناء ورضي لرسوله المجتبى بصحبة الفاسقين ومصافاة المنافقين .

كلا والله لقد كانوا أحق بتلك الفضائل وأهلها " وكان الله بكل شيء عليماً " .

وكانوا كما وصفهم الله : " .. رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " .

اللهم إنا نشهد أنهم كما وصفتهم من أنهم خير أمة ونثني عليهم بما أثنيت عليهم من الفضائل الجمة ونعتقد أنهم قد قلدوا رقاب الخاصة والعامة المنة لأنهم الذين جاهدوا في الله حق جهاده حتى قرروا هذا الدين ثم حملوه إلى الناس كما نقلوه باذلين في ذلك غاية الجهد والنصح ، ونعتقد وجوب تعظيمهم واحترامهم ومحبتهم والكف عما شجر بينهم وحسن الظن بهم والإعراض عما يورده الإخباريون عنهم مما لا يسلم من مثله بشر إلا من عصمه الله وهم غير معصومين ، وحمل ما صح عنهم من الهفوات التي هي قطرة كدرة في بحر صاف من محاسنهم على أحسن المحامل وتأويله بما يليق بجلالة قدرهم ولا يحرم ذلك إلا من حرم التوفيق ، اللهم فانفعنا بحبهم واعصمنا عن سبهم وأحينا على سنتهم وتوفنا على ملتهم واحشرنا في زمرتهم يا أرحم الراحمين .

وما أحسن قول الإمام البوصيري فيهم :

ثُمَّ الصَّلاة ُ عَلَى المُخْتارِ ما طَلَعَتْ

شمسُ النهارِ وما قد شعشعَ القمرُ


ثمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بكْرٍ خَلِيفَتِهِ

مَنْ قامَ مِنْ بعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ


وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحبهِ
مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أحْكامِهِ عُمَرُ
وجُدْلعثمانَ ذي النورين من كملتْ

له المحاسنُ في الدارين والظفرُ


كذا عليٍّ مع ابنيهِ وأمهما

أهْلِ العَبَاءِ كما قدْ جَاءَنا الخَبَرُ


سَعْدٌ سعِيدُ بْنُ عَوفٍ طَلْحَة ٌ وأبُو
عُبَيْدة َ وزُبيْرٌ سادَة ٌ غُرَرُ
والآلِ والصحبِ والأتباعِ قاطبة ً

ما جَنَّ لَيْلُ الدَّياجي أوْ بَدَا السَّحَرُ



انتهى نقل الكتاب بحروفه والحمد لله رب العالمين راجياً المولى أن يحفظ الجميع من فتن الشيعة ..


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حجة الله على البشر بعلو قدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 04, 2013 12:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859
اقتباس:
ثُمَّ الصَّلاة ُ عَلَى المُخْتارِ ما طَلَعَتْ

شمسُ النهارِ وما قد شعشعَ القمرُ

ثمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بكْرٍ خَلِيفَتِهِ

مَنْ قامَ مِنْ بعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ


بارك الله فيك اخى الفاضل ونؤمن من ورائك فندعو ونقول

اللهم احفظ الجميع من فتن الشيعة ..

اللهم أّمين

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط