رد على أستفسار الأستاذة أمينة النجار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى القريب عندما يهدىء الحال فى الاسكندرية فسوف أذهب
لمعرفة مكان هذه الزاوية والآن هذه الأجابة المتواضعة البسيطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذا الجهد الرائع قى التوثيق. لى سؤال عن مكان الزاوية النجمية بالإسكندرية فقد بحثت قى هذا الموضوع ولم أتوصل لشىء. السؤال الثانى هو هل هناك من يعرف عن ضريح خليل الوفائى فى ما كان يعرف ب "نحورية" باقليم الشرقية؟ يوجد ما يشير الى هذا الضريح فى وثيقة مؤرخة ١١٦٥ هجرية ولم أتمكن من العثور على معلومات عن الشيخ خليل الوفائى أو عن نحورية.
جزاكم الله كل الخير.
حدود الاتقان في تجويد القرآن - للجعبرى ابراهيم ابن عمر بن ابراهيم بن خليل الخليلى الشافعي المتوفى سنة 732 اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
جواهر الاخبار - في العقائد لقاسم بن شيخ عيسى ابن خليل الوفائى المتوفى سنة 960 ستين وتسعمائة.
الوفائي: القاسم بن عيسى بن جليل المعروف بالوفائي الصوفي المتوفى سنة 960 ستين وتسعمائة. له جواهر الأخبار في التصوف.
الشيخ محمد النجم جد الأسرة الوفائية:
هو أول من أتى إلى ديار مصر من هذه الأسرة، وهو مغربىّ الأصل.
ولد بمدينة صفاقس (فى تونس) ونزح إلى ثغر الإسكندرية فى شبابه، وكان- كما يقول عنه السخاوى- من أصحاب الأحوال الباهرة، والكرامات الظاهرة..
اجتمع الشيخ محمد النجم بالقطب إبراهيم الدسوقى، وأخذ كلّ منهما عن صاحبه، روى ذلك أكثر من واحد من الأعيان.
وقد طابت للشيخ محمد نجم الإقامة بالإسكندرية، ورزق فيها بابنه سيدى محمد الأوسط- والد السيد محمد وفا- وكان محمد الأوسط- كما جاء فى جمهرة الأولياء- مشهورا بالولاية، عرف بعلمه وفضله، وتوفّى شابّا عن ولده محمد وفا، ودفن بزاويته المعروفة بالزاوية النجمية بالإسكندرية «1»
ضريح فاطمة حسن الأنور (254)
الخانقاه النجمية
(1/362)
________________________________________
بنواحي باب البريد قال ابن شداد: أنشأها نجم الدين أيوب والد صلاح الدين يوسف تعرف بالشيخ صدر الدين البكري المحتسب بدرب قطمطة انتهى قال أبو شامة رحمه الله تعالى في سفر نجم الدين أيوب إلى عند ولده صلاح الدين يوسف إلى مصر قلت: ووقف رباطا داخل الدرب الذي بقرب العوينية بباب البريد انتهى وقال الذهبي في العبر في سنة ثمان وستين وخمسمائة: وأيوب بن شاذي الأمير نجم الدين الدويني والد الملوك وهم: صلاح الدين يوسف وسيف الدين وشمس الدولة وسيف الإسلام وشاهنشاه وتاج الملوك بوري وست الشام وربيعة خاتون وأخو الملك أسد الدين شب به فرسه فحمل به إلى داره ومات بعد أيام في ذي الحجة وكان يلقب بالأجل الأفضل ودفن عند أخيه ثم نقل سنة تسع وسبعين إلى المدينة النبوية وأول ما ولي نجم الدين ولاية قلعة تكريت بعد أبيه لصاحبها الخادم بهروز نائب بغداد ثم غضب بهروز عليه بسبب أخيه أسد الدين فقصد أتابك زنكي فاستخدمهما فلما ولي بعلبك بها استناب نجم الدين فعمر بها الخانقاه الكبيرة وغيرها وكان دينا عاقلا كريما انتهى وقال الأسدي في تاريخه المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي وتاريخ ابن كثير في سنة ثمان وستين وخمسمائة: الأمير نجم الدين أيوب وهو أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الأمير نجم الدين أبو الشكر الكردي الدويني والد الملوك كان أبوه من أهل دوين ومن أبناء أعيانها وبها ولد أيوب وكان أسن من أخيه شيركوه وكان شاذي صديقا لكمال الدولة بهروز فلما ولي بهروز نيابة بغداد استصحب معه شاذي وأولاده ثم أعطاه السلطان قلعة تكريت فإنه لم يثق بأمرها بسوى شاذي فأرسله إليها فأقام بها مدة إلى أن توفي بها ثم تولى عليها ولده نجم الدين فقام في أمر القلعة أحسن قيام فشكره بهروز وأحسن إليه ثم وقع من شيركوه ما أوجب أن بهروز كتب إليهما: لستما على حق وأشتهي أن تخرجا من بلدي فخرجا إلى الموصل فأحسن إليهما أتابك زنكي وأكرمهما وفي ليلة خروجهما من القلعة ولد صلاح الدين يوسف فتشاءما به فلما ملك زنكي بعلبك استناب بها نجم الدين أيوب ووليها لنور الدين أيضا قبل أن يستولي على دمشق فولد له بها الملك العادل أبو بكر وعمر بها خانقاه للصوفية ولما توجه أخوه أسد الدين إلى مصر وغلب عليها كان نجم الدين في خدمة نور الدين بدمشق فلما ولي الوزارة صلاح الدين سره نور الدين إلى ابنه صلاح الدين فدخل القاهرة في رجب سنة خمس وستين وخرج العاضد للقائه وترجل ولده في ركابة وكان يوما مشهودا ولما خرج صلاح الدين لحصار الكرك خرج نجم الدين في بعض الأيام من باب النصر فشب به فرسه فرماه فحمل إلى داره وبقي تسعة أيام ومات في ذي الحجة ودفن إلى جانب أخيه أسد الدين بالدار ثم نقلا إلى المدينة الشريفة في سنة تسع وسبعين ودفنا بتربة الوزير جمال الدين الجواد وكان نجم الدين رجلا خيرا مباركا كثير الصدقات سمحا وافر العقل قليل الكلام جدا لا يتكلم إلا عن ضرورة وكان يلقب بالأجل الأفضل ولأيوب من الأولاد: صلاح الدين يوسف والعادل أبو بكر وشمس الدولة وتوران شاه صاحب اليمن وشاهنشاه والد صاحب بعلبك فرخشاه وصاحب حماة تقي الدين عمر بن شاهنشاه وسيف الإسلام طغتكين صاحب اليمن وتاج الملوك بوري وهو أصغرهم وست الشام وربيعة خاتون وشاذي اسم أعجمي معناه فرحان ودوين بضم الدال وكسر الواو بلدة بآخر أذربيجان تجاور بلاد الكرج وله بمصر خانقاه ومسجد وقناة خارج باب النصر وله بدمشق خانقاه بباب البريد انتهى كلام الأسدي وقال شيخنا ولده في كتابه الكواكب الدرية في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة: ولما تملك يعني جمال الدين محمد بن تاج الملوك وكان ببعلبك قبل ذلك ولاها يعني بعلبك لنجم الدين أيوب والد صلاح الدين يوسف وكتب له ثلثها واستقر فيها هو وأهله ولم يزل بها إلى الأيام النورية يعني نور الدين محمود انتهى وقال في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة: وقتل الأتابك عماد الدين زنكي آق سنقر وهو يحاصر قلعة جعبر قتله نفر من ممالكيه غيلة وهو نائم ثم هربوا وختم له بالشهادة رحمه الله تعالى وفيها سار مجير الدين صاحب دمشق في عسكر إلى بعلبك وحاصرها وبها نائب زنكي نجم الدين أيوب والد السلطان صلاح الدين يوسف فسلمها صلحا له وأخذ منه مالا وملكه قرايا من أعمال دمشق وانتقل نجم الدين أيوب إلى دمشق وأقام بها انتهى وقال في